بيان يوضح اهم اهم الاخطار المحدقة بالمسجد الاقصى

[مريم99]

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله ناصر المؤمنين والموحدين , وهازم الكفار والمنافقين إلى يوم الدين , والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين محمد – عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم -
تحية طيبة ، وبعد ،،



أيها الاخوة والأخوات:
لا يخفى على أحد منكم ما يتعرض له المسجد الأقصى ليلاً نهاراً من مؤامرات تحاك ضده حتى يهودوه، و من ثم يقومون بهدم أبرز معالمه ومن ثم تقويض بنيانه كاملا
من خلال الحفريات التي يقومون بها، ومن خلال طمسهم لبعض معالمه و عملهم على تهويد مدينة القدس .


فالمسجد الأقصى هو مسرى حبيبنا محمد -عليه الصلاة والسلام -يواجه مخاطر كبيرة و مؤامرات ضخمة , فبات يستصرخ العرب والمسلمين عله يجد من ينقذه ، كما أنقذه سابقا الناصر صلاح الدين الأيوبي .


فالعرب والمسلمين أضحوا في واد والمسجد الأقصى في وادٍ آخر يأنُّ ويتألم ولا من مجيب!!؟



فمسرى نبينا يمرومنذ زمن بمرحلة عصية و مصيرية، فهو مهدد بالزوال من على وجه الأرض خلال أشهر أو سنوات قادمة!


وهذا ما يسعى له أعداء الله من خلال الحفريات أسفله وهدم أبوابه ومبانيه دون كلل أو ملل ، فهم يستخدمون كل الوسائل لذلك بما فيها استخدام نوعا خاصا من الأحماض القلوية التي تعمل على ذوبان حجارته الأثرية على مر السنين .


أيها الاخوة والاخوات :
إن المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى تتزايد يوما بعد يوم . فاليهود لعنة الله عليهم لم تتوقف محاولتهم في يوم من الأيام بمقدساتنا الإسلامية وبتهويد مساجدنا


فمن أيام ماضية اقتحمت جماعات يهودية متطرفة ساحات المسجد الأقصى وأشعلت النار في جزء منه .



__________________________________________

فالمسجد الأقصى بات في قلب الخطر وهو إن نجا من محاولات الاعتداء عليه بالنار، فإنه واقع كل يوم تحت ضربات الحفر التي تنخر في أساساته مركزة على الجامع القبلي ومسجد قبة الصخرة حتى يأتي يوم ويحدث الانهيار لا قدر الله، فرغبة الصهاينة الدائمة والمستمرة لتهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود الرسمية والأهلية لأجل حماية المقدسيين ومدينة القدس،والمسجد الأقصى .

أيها الأخوة والأخوات :
الموضوع جد خطير والمسجد الأقصى يعاني الويلات ويستنجد بالمخلصين والصالحين من أبناء المسلمين لنجدته ولكن لا مجيب للأسف.


فأين نخوة المعتصم ؟ وأين الناصر صلاح الدين ؟
هل انتهى الرجال في زمننا أم النوم والسبات أضحى مسيطراً على أمتنا ؟
ألم يحِن الوقت بعد لنستيقظ لنندفع عن المسجد الاقصى الأخطار المحدقة به .


وهنا أتساءل :
ما الواجب على المسلمين سواء أكانوا أفرادأ ، أو جماعات ومؤسسات أوأحزاباً سياسية ، أو ربّات بيوت أو الأطفال
لحماية المسجد الأقصى والدفاع عنه ؟؟؟



وهنا على الجميع أن يعلم أن قضية المسجد الأقصى وواجب الدفاع عنه لا يقتصر فقط على أهل فلسطين وحدهم ،
ولكنّ المسجد الأقصى هو وقفٌ لجميع المسلمين أينما كانوا
ولهذا تقع المسؤولية على جميع العرب والمسلمين في الذود عن حياضه والالتفاف حوله ومواجهة السرطان اليهودي الممتد في ثاني أعظم بقعة طاهرة على وجه الأرض.


فالمسجد الأقصى والقدس وفلسطين ليست قضية فلسطينية أو قضية شرق أوسط! وإنما هي قضية إسلامية من الدرجة الأولى ، وهي أمانة في أعناق كل المسلمين في كل مكان في العالم فالواجب الديني والقومي والإنساني يفرض علينا جميعا الوقوف مع شعب فلسطين في التصدي لمخططات ومؤامرات الصهاينة على المسجد الأقصى .



فلنقدم كل مانملك من أجل مسرى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فالدفاع عن فلسطين وعن المسجد الأقصى واجب شرعي على كل مسلم أينما كان.



ختاما :
نسأل الله العلي العظيم أن يحمي المسجد الأقصى المبارك وأن يسخر لنا رجلا كصلاح الدين الأيوبي ليحرر الأقصى من جديد ويعلي راية لا إله إلا الله خفاقة فوقه ،
ونسأله تبارك وتعالى أن نكون جنودا من الجنود المحررين الناصرين للأقصى وهو على كل شئ قدير .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواكم أبو أنس المنسي
فريق شباب الهدى