|
ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. النهاردة جيالكم بكتاب رائع جداً بعنوان أفكار صغيرة لحياة كبيرة وفضلت وضعه فى القسم ده لإنه أكثر ملائمة ليه وخصوصاُ إنه مش متجمع بحيث نقدر ننزله وللأمانة الموضوع منقول من موقع الأستاذ عمرو خالد ** ده غلاف الكتاب ![]() وده البوستر بتاعه ![]() كتاب افكار هو احد الكتب الحديثة فى مجال التنمية البشرية للكاتب كريم الشاذلى صاحب كتب (إمراة من طراز خاص - الشخصية الساحرة - جرعات من الحب.....) كتاب اكثر من رائع هيخلى كل واحد فينا يفكر ويحاول انه يتغير ..
__________________
: : : : : ![]() مش هتهون الدعوة عليَّا .. لو بإديَّا .. هضحِّي دهور مش هتنازل عن سفينتها .. أنا حبتها .. حُـب النــور هيَّ الـدم اللي فـ شراييني .. مهما يجيني .. ظلـم وجـور هيَّ حيـاتي ونبض إيمـاني .. على جثمـاني .. هتبقى زهـور هيَّ سنين عُمري اللي بشوفهـا .. راسمة حروفهـا .. بمهر الحـور |
#2
|
||||
|
||||
![]() الاستهلالة .. يبدأ الكاتب بمقدمة عن الكتاب قائلا .. بسم الله .. والحمد لله .. والصلاة والسلام على أشرف خلق الله ، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وبعد .. أهلا بك صديق كم أحبه ، وأدين له بالكثير .. مع كل رحلة جديدة لقلمي ، أدعوا الله ألا أفقد قارئا ، ففقد الكاتب لأصدقائه القراء فاجعة تستحق العزاء ، لذا أجدني دائما مطالباً بأن أبذل مزيدا من الجهد والعمل .. والإخلاص . إلى من يقرأ لي لأول مرة ألف تحية ، ودعاء من القلب بأن تستفيدوا وتستمتعوا في رحلتكم بين دفتي هذا الكتاب ، أما أصدقائي القدامى فألفت انتباههم أن رحلتنا هذه المرة مختلفة .. جدا . فهذا الكتاب ليس بحثا أسهرني الليالي الطوال ![]() هذه المرة أدعوكم بمصاحبتي إلى رحلة في عالمي الخاص . حيث أهديكم ![]() ![]() أفكاره ، وتأملاته ، ورؤاه .. أحرفي هذه المرة مزيج من روح أيامي .. وألم تجربتي .. وصيد تأملاتي .. وسجل ذاكرتي . ثم يسأل سؤال غريب ومستفز ...!! ![]() كتاب يُقرأ .. أم أوراق ينبغي أن تُحرق! . كلا الأمرين جائز وأنت تتصفح محطات هذا الكتاب ! فقد بذلت جهدي في تعليمه مبادئ الثورة على أرفف المكتبات ، والتمرد ![]() وأعملت جهدي في تلقينه خطة الاستفزاز ! . نعم خطة استفزاز موجهة إلى عقل القارئ .. عقلك صديقي العزيز .. غاية أملي من هذا الكتاب أن يطلق عصافير التأمل في سماء عقلك ، ويضع علامات الدهشة والاستفهام ![]() لا زلت أرى وأؤكد أن الكتاب الذي لا يستفز عقل القارئ ليفكر ويستدعي الشواهد والآيات ![]() لموافقة أو دحض كاتبه هو كتاب لم يؤدي مهمته .. فمهمة الكاتب هي طرق أبواب العقل كي يظل نشطا .. حاضرا .. يقظا . كم تقرأ .. ليس هو السؤال الذي ينبغي أن نرهن به معدل ثقافة ووعي شخص ما ! . فليست العبرة بعدد الكتب التي تصفحتها حدقة عينك ، ولا تقاس ثقافة امرؤ بعدد المجلدات التي تزين مكتبته ، إنما بعدد المرات التي طاف فيها مع كتاب ، وجلس مع كاتبه يأخذ ويرد .. يقبل ويرفض .. يثني وينقد . إن الكتابة عمل ثنائي يشترك فيه قلم الكاتب مع عقل القارئ لينتج معادلة النجاح . ![]() فإذا ما فشل أحدهم في مهمته .. فقد فشلت المهمة برمتها . لعل هذا ما يجعلني متحيزا بشدة لما يسمى كتب التأملات ، والتي تتيح للقارئ مساحة يغلق فيها عينيه ويسبح مع الفكرة المجردة في فضاء الفكر لتُنضج لديه حسا وشعورا وعقلا وإحساسا . أبغض التلقين وأكرهه ، وأرى أنه استهتارا بالعقل ، وتعطيلا للفكر ، وإرهاقا لطاقات ، وقتلا لموارد ، واعتداء على المواهب ![]() لذا أجد نفسي حانقا ![]() ولا استطراد فيما يؤجج مشاعر الألم . أعود لأكرر أن هذا الكتاب عمل مشترك بين عقلي وعقلك .. قلمي ونظرك .. تحليلي وتفسيرك . والبيعان بالخيار مالم يفترقا . ثم يعرفنا بنفسه قائلا .. المؤلف كاتب لا يزال واقفا : كنت وحتى عهد قريب أمارس عادة القراءة فقط للعمالقة والكبار ، الذين يبهرني عمق أفكارهم ، وقوة طرحهم ، ووضوح الرؤية لديهم ، فهم النهر الذي لا يجب أن تحجبني عنه القنوات والجداول الصغيرة . وكنت أنظر إلى ميراث المرء منهم قبل أن أقرأ له ، لأرى هل وقف ليعاني قبل أن يُصدر تجربته ، مؤمنا حينذاك بقول الفيلسوف الفرنسي هنري دافيد ثورو ( ما أتفه أن يجلس ليكتب من لم يقف ليعيش ) .إلى أن تعرفت إلى صنفِ آخر من الكُتاب الذين لا زالوا واقفين بشموخ ليعيشوا ، وهم في نفس الوقت يكتبوا للعالم بقلم قد غُمس في محبرة الكفاح . يسودون الأوراق بموهبة رُزقوها ، ورؤية فكرية حصلوها بكثير جهدِ وعناء . عندها قررت أن أكون تلميذا في مدرسة العظماء .. ومتدربا في مدرسة البسطاء والمكافحين . إن عناء رفع القلم لا يعرفه إلا كاتب يُقدر جيدا ثقل الأمانة التي يحملها بين جنبيه ، وعظم المسؤولية الملقاة على كاهله ، وإلا فهناك كُتاب يشوهون الأوراق البيضاء بأسطرِ ليتهم وفروا على أنفسهم عناء كتابتها ، أسأل الله ألا أكون منهم . أما عن الكتاب نفسه فيقول .. الكتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة : التقاط لبعض معان الحياة ، وتسجيلا لمواقف وصور ذات أهمية فيها . حكمة سمعتها .. قرأتها .. رأيتها . وخشيت أن تطير من ذهني فقررت صيدها ، وتقديمها قرباناً لك ! ![]() قصة رمزية تلخص حكمة ، أو تشحذ همة ، أو تُوجب عملا ً . وأحببت أن أدونها ليسبح معها ذوي الألباب ، ويستفيد من مغزاها طلاب الحكمة . عصير أيام من سبقوني .. وحرارة تجربة مرة بي .. وفكرة ترجمتها مواقف الحياة المتكررة ، صاغت معالم هذا الكتاب . .. وكده انتهت المقدمة والتعريف .. انتظرونا الحلقة القادمة .. وأولى الأفكار ..
__________________
: : : : : ![]() مش هتهون الدعوة عليَّا .. لو بإديَّا .. هضحِّي دهور مش هتنازل عن سفينتها .. أنا حبتها .. حُـب النــور هيَّ الـدم اللي فـ شراييني .. مهما يجيني .. ظلـم وجـور هيَّ حيـاتي ونبض إيمـاني .. على جثمـاني .. هتبقى زهـور هيَّ سنين عُمري اللي بشوفهـا .. راسمة حروفهـا .. بمهر الحـور |
#3
|
||||
|
||||
![]() نعود اليكم مع اولى الافكار أول فكرة هي : حطم صنمك . ![]() الأنانية والكبر والغرور ، آفات تحيل حياة المرء منا إلى جحيم مستعر .. والذين يعيشون ولديهم هذه الصفات لا ينعمون أبدا بالعيش الهانئ ![]() ولا يعرفون طعم السعادة التي يتذوقها من يعيش حياة البساطة والإيثار . إن ( الأنا ) ذلك الصوت السخيف بداخل المرء منا والذي يجعلنا دائما في انتظار انبهار الآخرين بنا لهو شيء جد مؤسف . ذلك الدافع الذي يجعلنا دائما حريصين على أن يعرف الناس أننا أفضل منهم ، وأجمل منهم ، وأكثر إيمانا واحتراما وانجازا منهم لهو إشارة لخلل في تكويننا النفسي ، ومرض يحتاج إلى علاج ولحظات صدق وتأمل بين المرء ونفسه . ومن عدالة الأقدار أنها تضع المتكبر تحت ضغط نفسي متواصل ![]() الآخرين أنه أقل مما يدعي ، فيبذل المزيد من الجهد ليخفي عيوبا ، أو يبرز محاسنا ، تؤكد للجميع أنه كما يقول . على العكس من ذلك فإن المتواضع يُخفي من كنوز محاسنه ، تحت رمال تواضعه . حتى إذا اكتشفها الناس أدركوا عِظم وأهمية وقوة الشخص الذي يتعاملون معه ، والذي ما تفتأ الأيام تخبرهم عن عظيم خصاله ، وكريم طباعه . إن النفس تهوى الإطراء والتمجيد ![]() على أن تتسم بالتواضع وتحاول دائما أن تُظهر الجانب الخير عند الناس هي التي تستشعر بصدق حلاوة العطاء وسكينة التواضع ![]() الغريب حقا أن الشخص الذي يئد كبره ويصفع غروره ويوقظ تواضعه هو شخص يتولى الحديث عن عظمته عمله ، نعم أعماله العظيمة تتحدث نيابة عنه وتخبر الجميع بعظمته وجماله . وأحسن تفسير هذا الأمر وليم جيمس ـ أبو علم النفس الحديث ـ حين قال : أن تتخلى عن إعجابك بنفسك متعة تضاهي إقرار الناس بهذا الإعجاب. ولكن إلى أن تجرب طعم هذه المتعة ذق بعضا من تعب التعود على التواضع والبساطة . استمع دائما أخي إلى الآخرين وكن شغوفا بإشباع نزوتهم في الحديث عن أنفسهم ، أما أعمالك وإنجازاتك وجميل صفاتك فاتركها تتحدث نيابة عنك .. ![]() فهي أفصح منك لسانا .. ![]() فرانسوا دو لا روشفوكول انتظروني والفكرة الثانية ( عش يومك) ..
__________________
: : : : : ![]() مش هتهون الدعوة عليَّا .. لو بإديَّا .. هضحِّي دهور مش هتنازل عن سفينتها .. أنا حبتها .. حُـب النــور هيَّ الـدم اللي فـ شراييني .. مهما يجيني .. ظلـم وجـور هيَّ حيـاتي ونبض إيمـاني .. على جثمـاني .. هتبقى زهـور هيَّ سنين عُمري اللي بشوفهـا .. راسمة حروفهـا .. بمهر الحـور |
#4
|
||||
|
||||
![]() عـش يومك ! ![]() يقول ستيفن ليكوك : ما أعجب الحياة ! يقول الطفل:عندما اشب فأصبح غلاما . يقول الغلام:عندما اترعرع فأصبح شابا . ويقول الشاب:عندما أتزوج .. فان تزوج قال :عندما أصبح رجلا متفرغا . فإذا جاءته الشيخوخة تطلع إلى المرحلة التي قطعها من عمره فاذا هي تلوح وكان ريحا باردة اكتسحتها اكتساحا. إننا نتعلم بعد فوات الاوان أن قيمة الحياة في ان نحياها نحيا كل يوم منها وكل ساعه . إن الوقت الذي نحياه حقا هو تلك اللحظة الراهنة . أمس انتهى .. وغدا لا نملك ضمانا على مجيئه ، اليوم فقط هو ما نملكه ، ونملك الاستمتاع به . لكننا ما نفتر نقسم يومنا إلى نصفين ، نصف نقضيه في الندم على ما فات ، والنصف الآخر في القلق مما سيأتي ! ، ويضيع العمر بين مشكلات الماضي وتطلعات المستقبل ، وتنسل أحلامنا من بين أصابعنا ! كُثر هم من يعيشون الحياة وكأنها بروفة لحياة أخرى قادمة ! ، والحقيقة أن دقائق الحاضر هي ما نملك ، وهي ما يجب أن ننتبه إليها ونحياها بهناء وطمأنينة . رسولنا ![]() فبرغم حثه ![]() والنظر إلى معالي الأمور ، إلا أنه يؤكد أن الأرض التي يمكنك الانطلاق منها إلى العلياء هي ما تملكه من النذر اليسير ، وانظر لقوله ![]() فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) . يقول الشيخ محمد الغزالي ـ رحمه الله ـ ( إن الأمان والعافية وكفاية يوم واحد ، قوى تتيح للعقل النير أن يفكر في هدوء واستقامة تفكيرا قد يغير به مجرى التاريخ كله ) . إننا نرى من حولنا أناس طارت أفئدتهم لتسبق الأيام ، فهم يعيشون مشكلات الغد ، ويرهبون كوارث المستقبل ، ويعدون العدة لهزيمة الوحش القادم ! . فيمر اليوم على حين غفلة منهم ، ويضيع العمر وهم ذاهلين عن الاستمتاع به والشعور بالمنح والأعطيات التي أعطاهم إياها الله . عش يومك يا صاحبي ، استفد من تجارب الماضي بدون أن تحمل آلامها معك ، خطط لمستقبلك من غير أن تعيش مشاكله وهمومه ، ثق بخالقك الذي يعطي للطائر رزقه يوما بيوم ، هل سمعت عن طائر يملك حقلاً أو حديقة ؟! ، إنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بما عنده . الأفضل قادم لا محالة شريطة أن تحسن الظن بخالقك ، ولا تضيع يومك . ![]() فولتير كده خلصنا فكرة النهاردة انتظرونا مع فكرة جديدة الفكرة الجاية ( لا تنشد السكون....فلن يكون!! )
__________________
: : : : : ![]() مش هتهون الدعوة عليَّا .. لو بإديَّا .. هضحِّي دهور مش هتنازل عن سفينتها .. أنا حبتها .. حُـب النــور هيَّ الـدم اللي فـ شراييني .. مهما يجيني .. ظلـم وجـور هيَّ حيـاتي ونبض إيمـاني .. على جثمـاني .. هتبقى زهـور هيَّ سنين عُمري اللي بشوفهـا .. راسمة حروفهـا .. بمهر الحـور |
#5
|
||||
|
||||
![]() ما شاء الله اختى الكريمة بارك الله فيك على هذا الجهد الرائع.. كتاب مميز فعلا..
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#6
|
||||
|
||||
![]() سلام عليكم
بوركتي أختاه زهرة الإخوان بارك الله فيكي على جهدك كتاب رائع تقبلي مروري
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ....لا إله إلا الله محمد رسول الله....
|
#7
|
||||
|
||||
![]()
__________________
: : : : : ![]() مش هتهون الدعوة عليَّا .. لو بإديَّا .. هضحِّي دهور مش هتنازل عن سفينتها .. أنا حبتها .. حُـب النــور هيَّ الـدم اللي فـ شراييني .. مهما يجيني .. ظلـم وجـور هيَّ حيـاتي ونبض إيمـاني .. على جثمـاني .. هتبقى زهـور هيَّ سنين عُمري اللي بشوفهـا .. راسمة حروفهـا .. بمهر الحـور |
#8
|
||||
|
||||
![]()
__________________
: : : : : ![]() مش هتهون الدعوة عليَّا .. لو بإديَّا .. هضحِّي دهور مش هتنازل عن سفينتها .. أنا حبتها .. حُـب النــور هيَّ الـدم اللي فـ شراييني .. مهما يجيني .. ظلـم وجـور هيَّ حيـاتي ونبض إيمـاني .. على جثمـاني .. هتبقى زهـور هيَّ سنين عُمري اللي بشوفهـا .. راسمة حروفهـا .. بمهر الحـور |
#9
|
||||
|
||||
![]() لا تنشد السكون .. فلن يكون ! ![]() أنت مشغول إلى أقصى درجة ؟ . لا تجد الوقت حتى .. لتتنفس ؟! قائمة أعمالك ملئ بأشغال ، ومهام ، ومتطلبات ؟ أنت إذن من الصنف الذي يعتقد أنه إذا انتهى من قائمة الأعمال التي بين يديه ، وأداها على أكمل وجه فسيشعر بالهدوء ، والراحة والسكينة .. أليس كذلك ؟ وهيهات .. هيهات أن يحدث هذا يا صاحبي !! فببساطة تثير الغيظ ما ان ينتهي بند إلا ويفتح الباب على عشرات البنود التي تحتاج إلى كثير عمل وجهد ، وقد نرى أعمالنا تزداد حتى وإن بذلنا جهودا إضافية طلبا للراحة والسكينة . والحقيقة قارئي العزيز أن الركض خلف الانتهاء من قائمة المهام والسعي المحموم كي نغلقها لن يزيد الأمر إلا توترا وإرهاقا .. والحل في أن نرى الأمر على حقيقته وهي أن قائمة أعمال المرء منا يجب ألا تكون فارغة أبدا ! . طالما أننا نحيا ونتنفس ، فنحن في حركة دءوبة ، وسير متواصل .. وعمل لا ينقطع . والإنسان الايجابي الفعال هو بطبيعة الحال إنسان مشغول ، والفراغ والسكون هما الهواية المفضلة للكسالى والفارغين وساكني القبور ..! وأمام هذه الحقيقة يجب أن نتعلم كيف نتعامل بهدوء وسكينة أمام ضغوطات الحياة ، وندرك أن الهوس بإنهاء الأعمال وتفريغ القائمة من بنودها سيصيبنا بضغط الدم والسكر والعصبية الدائمة . لن يموت أحدنا وقد أتم قائمة أعماله، كلنا ستكون لدينا أعمال يتمها من بعدنا أبناء وأحفاد وخلفاء . وبخلاف الرسل والأنبياء فلا أحد يموت وقد أنهى كل ما يأمل فيه ، فحنانيك قارئي الكريم . لا تركض وتلهث ، فتضيع منك لحظات السعادة والبِشر . إن الانهماك التام في العمل ، ومحاولة إنجاز كل شيء ، كفيل بأن يفقدك تركيزك ، ويسرق منك عمرك ، نعم كلنا لدينا مهام علينا إنجازها ، ولكن بروية وتؤدة وتركيز . نُتم ما نستطيع إتمامه ، ونؤدي ما نقدر على تأديته ، وليس علينا أن نكلف أنفسنا ما لا تطيق ، وأن نطالبها بما تعجز عنها طبيعتها ، فالله ـ وهو خالق النفس وعالم سرها ـ يبشرنا أن ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) ، فلما نُكلف نحن أنفسنا بما لا تطيق وتقدر ؟! . ![]() الثاني آسفا على ضياع شطر حياته الأول ! . انتظرونا قريباً مع امتلك قطعة من الحياة
__________________
: : : : : ![]() مش هتهون الدعوة عليَّا .. لو بإديَّا .. هضحِّي دهور مش هتنازل عن سفينتها .. أنا حبتها .. حُـب النــور هيَّ الـدم اللي فـ شراييني .. مهما يجيني .. ظلـم وجـور هيَّ حيـاتي ونبض إيمـاني .. على جثمـاني .. هتبقى زهـور هيَّ سنين عُمري اللي بشوفهـا .. راسمة حروفهـا .. بمهر الحـور |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |