فى ذكرى الهجرة.............انى مهاجر الى الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 554 - عددالزوار : 304343 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 197 )           »          5 أفكار لدمج ورق الحائط فى ديكور البيت.. موضة 2025 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          لنوم هادئ ومريح.. 8 نباتات احرص على شرائها فى غرفة نومك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          طريقة عمل سلطة البطاطس المقلية بالصوص والأعشاب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          لو عندك برطمانات زجاجية.. اعرفى إزاى تنضفيها فى 5 خطوات سهلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بخطوات بسيطة.. من الكركم للعرقسوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          5 طرق فعالة تخلى غسيلك الأبيض مزهزه.. بعضها مكونات طبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          8 عادات مسائية ابعد عنها لو نفسك تكون ناجح.. السهر العشوائى الأسوأ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          7 حيل لمكياج ثابت فى الحر.. حضرى بشرتك صح وما تنسيش بودرة التثبيت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-12-2009, 10:22 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,577
الدولة : Egypt
افتراضي فى ذكرى الهجرة.............انى مهاجر الى الله

ليست الهجرة مرة في العمر, وليست الهجرة من مكان إلى آخر, بل هي هجرة في كل لحظة, ما دامت إلى الله, فهي استمساك بالدين, ودعوة إلى الله, والتزام بالأخلاق, ومواجهة للفتن, وتحقق بالإيمان، وتحصن بالتقوى, فليكن شعار مرحلتنا اليوم إني مهاجر إلى الله).
فهل نحن قادرون على ترك السيئات؟ ومفارقة المعيقات؟ والخروج من المثبطات؟ ما كانت كلمة الهجرة ترد في القرآن أكثر من عشرين مرة إلا لحكمة أراد الله منا أن نفهمها ونتدبرها وننفذها, فهي مخرجنا اليوم مما يحاصرنا من صعاب وأزمات .
حيث نعلن..
رفضنا لغير التمسك بديننا منهجًا للحياة, ولو تعاظمت الأقاويل, وكثر العصاة, فقول الله الصريح: ﴿وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلاً (10)﴾ (المزمل), ولو تناثرت العادات وتفاقمت الأخلاق السيئة, وانتشرت المعاصي وتقابحت الذنوب, فنداء الله القريب: ﴿وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5)﴾ (المدثر), ولو تخبطت بنا المواقف, وادلهمت بنا الحوادث, فصوت القرآن يطمئن القلوب: ﴿وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ﴾ (النساء: من الآية 100).
ففي الهجرة حياتنا..
وفي الهجرة انطلاقنا من الكسل إلى التضحية, ومن التواني إلى البذل, ومن الادّعاء إلى الصدق, فبشارة الله تستقبل المهاجرين: ﴿فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لأكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللهِ وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195)﴾ (آل عمران), ﴿وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41)﴾ (النحل) فهل نحن للبشارة راغبون؟
ولمَ لا..؟
وقد عقدنا العزم على ابتغاء فضل الله ورضاه؟ وقد تعاهدنا على نصرة الله واقتداء رسوله؟ لنحظى بمرتبة الصادقين في عالم يموج بالزعم, وينتصر للزيف؛ لنتشبه بجيل الهداة المهديين: ﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ (41)﴾ (الحشر).
فأين أهل الإيمان العميق؟
أين أصحاب التكوين الدقيق؟
أين مُلاك العمل المتواصل؟
أين راغبو الدرجة العلياء؟
﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللهِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَائِزُونَ (20)﴾ (التوبة).
إني مهاجر إلى الله..
لا هفوة صلة, بل تواصل مع كل الناس لا ينقطع, فالمهاجر الحبيب, يحذِّرنا: "لا هجرة بعد ثلاث", أفٍ لمن لا ينهض فيواصل أحبابه, ويصفو مع خلانه من الآن.
إني مهاجر إلى الله..
لا تهاون بُرهة, بل عمل ودعوة, وجهاد ونية, ومقاومة ونضال, فالمهاجر الحبيب قد أفصح وأبان: "لا هجرة بعد الفتح, ولكن جهاد ونية", فعلام التواني, والمتربصون لا ينامون؟
إني مهاجر إلى الله..

لا غفلة خفقة بل قلب حي, وفؤاد مستيقظ, وروح وثَّابة, فالمهاجر الحبيب يعلمنا ويربينا ويزكينا فيقول صلى الله عليه وسلم: "ومن الناس من لا يذكر الله إلا مهاجرًا", يريد هجران القلب, وترك الإخلاص, في الذكر والمناجاة، وكذلك يرشدنا فيقول صلى الله عليه وسلم: "لا يسمعون القرآن إلا هجرًا", يريد الترك والإعراض عن فهم معانيه, فهل نحن منتبهون لقوله تعالى: ﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30)﴾ (الفرقان).
إني مهاجر إلى الله..
لا تُوقف لحظة, بل استمرار دائم, فلا عذر مع نَفَس نبديه, فالمهاجر الحبيب يقول: "لا تنقطع الهجرة, حتى تنقطع التوبة, ولا تنقطع التوبة حتى تخرج الشمس من مغربها"، فهل هجرتنا عارضة أم دائمة؟ وهل هجرتنا ممدودة أم مقطوعة؟
إني مهاجر إلى الله..
لا تراجع حال، بل هجران لكل ما يكرهه الله, إلى ما يحبه الله, فهي هجرة كل وقت, والتقهقر فيها محال، فالمهاجر الحبيب, قد أرسى القاعدة: "المهاجر مَنْ هجر ما نهى الله عنه", فهل تحركت إرادتنا, وقويت عزيمتنا, وعلت همتنا؟
إني مهاجر إلى الله..
نجعلها شعارنا من اليوم، ونرددها في كل حين, ونطرب لها في كل لحظة, ونتأسى بشيخ الأنبياء إبراهيم عليه وعلى مهاجرنا الحبيب الصلاة والتسليم, وهو يقول: ﴿إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99)﴾ (الصافات) أي: مهاجر إلى ربي سيهدين, وصدق الله العظيم: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)﴾ (العنكبوت

__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-12-2009, 10:48 PM
الصورة الرمزية أبو عقبة
أبو عقبة أبو عقبة غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مكان الإقامة: TUNISIA
الجنس :
المشاركات: 92
الدولة : Tunisia
افتراضي رد: فى ذكرى الهجرة.............انى مهاجر الى الله



جزاك الله خيرا ابني يسري على هذا العرض الرائع ، موضوعك يثلج الصدر ، ليت كل المسلمين شيبا وشبابا ذكورا وإناثا يعوا حقا بمعاني الهجرة التي قام بها حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، بل جل الأنبياء تقريبا هاجروا إلى الله تعالى وفروا إليه كما جاء على لسان رسول الله موسى عليه السلام : "وعجلت إليك ربي لترضى .." طه.
ابني الفاضل أعتذر لك ولموقعي العزيز على الغياب الطويل .. ولكني لم ولا ولن أنساكم بإذن الله تعالى ..
أحبكم في الله
أبوك واخوك في الله أبو عقبة من تونس




رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22-12-2009, 05:57 PM
الصورة الرمزية عبدالله المشهداني
عبدالله المشهداني عبدالله المشهداني غير متصل
مشرف ملتقى الصور والخلفيات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 6,677
الدولة : Iraq
افتراضي رد: فى ذكرى الهجرة.............انى مهاجر الى الله

جزاك الله خيرا
وجعلها اللهم في ميزان حسناتك
انه هو السميع المجيب
جزاك الله خيرا ونفع بك

دمت بحفظ الله اخي الحبيب
ابو مصعب
غفساوية


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22-12-2009, 06:36 PM
الصورة الرمزية غفساوية
غفساوية غفساوية غير متصل
أستغفر الله
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: بين الأبيض المتوسط والأطلسي
الجنس :
المشاركات: 11,032
افتراضي رد: فى ذكرى الهجرة.............انى مهاجر الى الله

جزاك الله أخي الفاضل
بارك الله لك
وفقنا الله لما يحب ويرضاه
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22-12-2009, 10:40 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,577
الدولة : Egypt
افتراضي رد: فى ذكرى الهجرة.............انى مهاجر الى الله

بورك مروركم جميعا ايها الاخيار
وعودا حميدا ياابى الغالى
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.96 كيلو بايت... تم توفير 3.46 كيلو بايت...بمعدل (5.29%)]