|
|||||||
| من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#101
|
||||
|
||||
|
حديقة الأدب (102) صالح الحمد وكما أن الكلام في موضع الصَّمت فَضْل وهذَر، كذلك السكوتُ في موضع الكلام لكنَةٌ وحَصر. [أخلاق الوزيرين ص: ١١] قال قيس بن عاصم: مَن خاف صولتك، ناصب دولتك، وقال ابن الأحنف: مَن أوغرت صدره، فقد استدعَيت شرَّه. [أحاسن المحاسن من ضمن خمس رسائل ص: ١٤٦] فإن الفِطنة لا تأذن للمرء أن يتمادى في الانبساط إلى خادمه. [الشهاب الثاقب في صناعة الكاتب ص: ٥٤] وَما شابَ رَأْسِي مِنْ سِنِينَ تَتابَعَتْ ♦♦♦ عليَّ وَلكِنْ شَيَّبَتْنِي الْوَقائِعُ [شرح ديوان أبي الطيب المتنبي "معجز أحمد" ١٨ / ١] ومن كلام العرب المشتمل على الحكمة قولهم: بذل الجاه أحد المالَين، والشفيع جناح الطالب، وشفاعة اللسان أفضل زكاة الإنسان. [المحاضرات الأدبية ص: ١٥] سعيد بن المسيب: قال له بعض أصدقائه: أوصِني بوصية مختصرة جامعة فقال: صُنْ نفسَك من عار العاجلة، ونار الآجلة، واعمل ما شئت. [برد الأكباد في الأعداد ص: ١٠٤] والخَلْف: الرديء، يقال: بقيت في خَلف سوءٍ؛ أي: في بقية سوء؛ قال الله - عز وجل -: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ ﴾ [الأعراف: 169]. [الأمالي للقالي ١٥٨ / ١] ومَن أدمَنَ شيئًا من ملاذِّ الدنيا لم يَجِد له من اللذَّة وجودَ القَرِم النَّهِم المُشتاق. [التاج في أخلاق الملوك ص: ١٤٨] وأول العلم بكل غائبٍ الظُّنونُ. [رسائل الجاحظ ١١٩ / ١] وقالوا: السكوت سلامة، والكلام بالخير غنيمة، ومَن غِنَم أفضلُ ممَّن سَلِم. [بهجة المجالس ٥٥ / ١]
__________________
|
|
#102
|
||||
|
||||
|
حديقة الأدب (103) صالح الحمد قال الحسن البصري: مَن أطلَقَ طَرْفه، أطال أَسَفَه. [نهاية الأرب ١٤٦ / ١] قال ابن عائشة: كُنْ لما لا ترجو أرجى منكَ لما ترجو؛ فإن موسى ذهب يَقتبس النار، فكلَّمه الملك الجبار. [ثمار القلوب في المضاف والمنسوب ١١٧ / ١] المتكلف لما لا يعنيه متعرِّض لما يَكره. [رسائل البلغاء ص: ١١٨] قال أحمد بن يوسف: "عبرات الأقلام في خدودِ كُتبِها أحسن من عبرات الغواني في صُحون خدودها". [أدب الكتاب للصولي ص: ٦٧] قال أبو الدرداء: معروف زماننا مُنكَرُ زمانٍ قد فاتَ، ومُنكَرُهُ معروف زمان لم يأتِ. [البديع لابن المعتز ص: ٣٧] إذا كان الرجل جاهلاً، قيل: فلان مِن المُستريحين. لقولهم: استراحَ مَن لا عقْلَ له. [الكناية والتعريض ص: ١٠٢] البحتري: مَنْ لا يَقُومُ بِشُكْرِ نِعْمَةِ خِلِّهِ *** فَمَتَى يَقُومُ بِشُكْرِ نِعْمَةِ رَبِّهِ [التمثيل والمحاضرة ص: ١٠] ما كل صواب معروفًا، ولا كل محالٍ مَوصوفًا. [المقابسات ص: ١٢٥] من كثُر إخوانه، ركب أعناقَ أعدائه. [الإعجاز والإيجاز ص: ٧٢] احْفَظْ لِسانَكَ لا تَقُولُ فَتُبْتَلَى *** إِنَّ الْبَلاءَ مُوَكَّلٌ بِالْمَنْطِقِ [المحاسن والأضداد ص: ١٦]
__________________
|
|
#103
|
||||
|
||||
|
حديقة الأدب (104) صالح الحمد لَيْسَ مَنْ ماتَ فَاسْتَراحَ بَمَيْتٍ ![]() إِنَّما الْمَيْتُ مَيِّتُ الْأَحْياءِ ![]() إِنَّما الْمَيْتُ مَنْ يَعِيشُ كَئيبًا ![]() كاسِفًا بالُهُ قَليلَ الرَّجاءِ ![]() [سمط اللآلي ٨/١] عَلَيْكَ بِأَوْساطِ الْأُمُورِ فَإِنَّها ♦♦♦ طَرِيقٌ إِلَى نَهْجِ الصَّوابِ قَوِيمُ [خزانة الأدب ١٢٢/٢] داو المودَّة بكثرة التعهُّد. [المجتنى لابن دريد ص: ٤٥] أصل اليُتم الغفلة، ومنه سُمِّي اليتيم، لأنه يُغفل عنه. [مجالس ثعلب ص: ٦٧] الدنيا أدوار والناس أطوار. [أطواق الذهب ص: ١٢] ومن ذلك ما ذكرته في وصف الكيد، وهو: "لم يأتِ أمرًا إلا أخفى أسباب أواخيه، وبدأ فيه بالأوعية قبل وعاء أخيه". [المثل السائر ١٣٧/١] قال أعرابي لخصم له: "واللهِ لئن هملجتَ إلى الباطل إنك عن الحق لقَطُوف". [عيون الأخبار ٤١/١] والعرب تُخاطب الديار بخطاب أهلها؛ قال الله تعالى: ﴿ وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا ﴾ [يوسف: 82] أي: واسأل أهل القرية وأهل العير. [الحور العين للحميري ص: ٥٥] العاقل من افتتح في كل أمر خاتمته وعلم مِن بدء كل شيء عاقبته. [خاص الخاص ص: ٦] ولئن كان الكلام جميلاً، لقد جعل الكلام جليلاً، ما لم يتعد المتكلم في كلامه، وتجاوز في الكلام حد نظامه. [الظرف والظرفاء ص: ١٠]
__________________
|
|
#104
|
||||
|
||||
|
حديقة الأدب (105) صالح الحمد كل ما يَروعك منه من جمال أو كثرة فهو: رائع. [فقه اللغة وسر العربية ٣١/١] لِكُلِّ شَيْءٍ حَسَنٍ زِينَةٌ ![]() وَزِينَةُ الْعالِمِ حُسْنُ الْأَدَبِ ![]() قَدْ يُشْرِفُ الْمَرْءُ بِآدابِهِ ![]() فِينا، وَإِنْ كانَ دَنِيَّ النَّسَبِ ![]() [كنز الكتاب ومنتخب الآداب ص: ٨١] "انظر إلى ما قال، لا إلى من قال". [شرح المقدمة الأدبية لابن عاشور ص: ١٤٠] سَجْنُ اللِّسانِ هُوَ السَّلامَةُ لِلْفَتَى ![]() مِنْ كُلِّ نازِلَةٍ لَها اسْتِئْصالُ ![]() إِنَّ اللِّسانَ إِذا حَلَلْتَ عِقالَهُ ![]() أَلْقاكَ فِي شَنْعاءَ لَيْسَ تُقالُ ![]() [نفح الطيب ١٣٩/١] أراد أن يأكل بشِدقَين؛ يُضرَب في الشرَهِ وفرَطِ الطَّمع. [المستقصى في الأمثال ١٥١/١] والعرب تقول: الشجاع مُوقَّى، والجبان مُلقَّى. [العقد الفريد 120/1] قال محمد بن علي، وذكر رجلاً من أهله: إني لأكره أن يكون لعلمه فضل على عقله كما أكره أن يكون للسانه فضل على علمه. [الكامل 103/1] قال أبو نواس: صارَ جِدًّا ما مَزَحْتُ بِهِ ♦♦♦ رُبَّ جِدٍّ ساقَهُ اللَّعِبُ [جمع الجواهر في الملح والنوادر ص: 34] يقال: صد عن السبيل، وغفل عن فعل الجميل، وزاغ عن الطريقة المثلى، وفارَق العُروة الوثقى، وجاز عن سواء الصراط، وذهب في الغلو والإفراط. [عمدة الكتاب ص: 46] قال ميمون بن مهران: صديق لا تنفعك حياتُه، لا يضرُّك موتُه. [الصداقة والصديق ص: 43]
__________________
|
|
#105
|
||||
|
||||
|
حديقة الأدب (106) صالح الحمد يا طالِبَ الْعِلْمِ اجْتَهِدْ إِنَّهُ ![]() خَيْرٌ مِنَ التَّالِدِ وَالطَّارِفْ ![]() فَالْعِلْمُ يَزْكُو قَدْرَ إِنْفاقِهِ ![]() وَالْمالُ إِنْ أَنْفَقْتَهُ تَالِفْ ![]() [الإفادات والإنشادات ص: 95] وَلَمْ تَزَلْ قِلَّةُ الْإِنْصافِ قاطِعَةً ♦♦♦ بَيْنَ الرِّجالِ وَإِنْ كانُوا ذَوِي رَحِمِ [المفاخرات والمناظرات 28] كَتَبْتُ إِلَيْكَ وَالْعَبَراتُ تَمْحُو ![]() سُطُورِي وَالْغَرامُ عَلَيَّ يُمْلِي ![]() وَقَدْ أَرْسَلْتُ رُوحِي فِي كِتابِي ![]() وَلَوْ أَنِّي اسْتَطَعْتُ لَكُنْتُ كُلِّي ![]() [بديع الإنشاء والصفات ص: 6] كُنْ أَيُّها السِّجْنُ كَيْفَ شِئْتَ فَقَدْ ![]() وَطَّنْتُ لِلَمَوْتِ نَفْسَ مُعْتَرِفِ ![]() لَوْ كانَ سُكْنايَ فِيكَ مَنْقَصَةً ![]() لَمْ يَكُنِ الدُّرُّ ساكِنَ الصَّدَفِ ![]() [أبو الطيب المتنبي ما له وما عليه ص: 33] وَإِنَّ امْرَءًا يَنْجُو مِنَ النَّارِ بَعْدَما ![]() تَزَوَّدَ مِنْ أَعْمالِها لَسَعِيدُ ![]() إِذا ما الْمَنايا أَخْطَأَتْكَ وَصادَفَتْ ![]() حَمِيمَكَ، فَاعْلَمْ أَنَّها سَتَعُودُ ![]() [التذكرة الحمدونية 223/1] والعرب تقول في أمثالها: الغِرَّةُ تَجلِبُ الدِّرَة، أي مع النقصان تؤمل الزيادة. [البصائر والذخائر 43/1] مِن أتَمِّ النصح: الإشارةُ بالصُّلح، ومن أضَرِّ الغَدْر: الإشارةُ بالشَّر. [لباب الآداب ص: 60] وقال آخر: دع الكذب حيثُ ترى أنه ينفعك، فإنه يضرُّك، واستعمل الصدق حيثُ ترى أنه يضرك، فإنه ينفعك. [كتاب الآداب لجعفر بن شمس الخلافة ص: 32] قال تعالى: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً ﴾ [التوبة: 28]؛ أي: فقرًا. [شرح مقامات الحريري للشريشي 140/1] ولحنُ القولِ ما دَلَّ عليه القولُ، وفي القرآن: ﴿ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ﴾ [محمد: 30]. [الفروق في اللغة ص: 69]
__________________
|
|
#106
|
||||
|
||||
|
حديقة الأدب (107) صالح الحمد وقولهم: "يُحَابي فلانًا" هو يفاعل من "حبَوتُه أحبوه" إذا أعطيتَه. [أدب الكاتب ص: 60] وَكَمْ مِنْ عائِبٍ قَوْلاً صَحِيحًا ![]() وَآفَتُهُ مِنَ الْفَهْمِ السَّقِيمِ ![]() وَلَكِنْ تَأْخُذُ الْآذانُ مِنْهُ ![]() عَلَى قَدْرِ الْقَرائِحِ وَالْفُهُومِ ![]() [الأمثال السائرة من شعر المتنبي ص: 34] قال أبو تمام: خَدَمَ الْعُلَى فَخَدَمْنَهُ وَهِيَ الَّتِي ![]() لا تَخْدُمُ الْأَقْوامَ ما لَمْ تُخْدَمِ ![]() فَإِذا ارْتَقَى فِي قِلَّةٍ مِنْ سُؤْدَدٍ ![]() قالَتْ لَهُ الْأُخْرَى: بَلَغْتَ تَقَدَّمِ ![]() [العود الهندي 294/1] ورُبَّ وليٍّ أغرَق في الإكرام، فوقع في الإبرام؛ إبرام السأم، لا إبرام السَّلم. [رسائل أبي العلاء المعري ص: 14] حدَّثني والدي - رحمه الله - قال: مَن اعتمد على كفاة السوء: لم يخلُ من رأي فاسد، وظنٍّ كاذب، وأمل خائب، وعدوٍّ غالب. [أحاسن المحاسن من ضمن خمس رسائل ص: 146] احذَروا مَتَالف السرف، وسوء عاقبة التَّرَف؛ فإنهما يُعقِبان الفقر ويُذِلاَّن الرِّقاب. [صبح الأعشى 88/1] إِذا الْمَرْءُ لَمْ يَدْنَسْ مِنَ اللُّؤْمِ عِرْضُهُ ♦♦♦ فَكُلُّ رِداءٍ يَرْتَدِيهِ جَمِيلُ [الحماسة البصرية ص: 139] لا تَجْلِسَنَّ بِبابِ مَنْ ![]() يَأْبَى عَلَيْكَ دُخُولَ دارِهْ ![]() وَتَقُولُ حاجاتِي إِلَيْهِ ![]() يَعُوقُها إِنْ لَمْ أُدارِهْ ![]() وَاتْرُكْهُ واقْصِدْ رَبَّها ![]() تُقْضَى وَرَبُّ الدارِ كارِهْ ![]() [عين الأدب والسياسة ص: 38] قَلِيلٌ مِنْكَ يَكْفِينِي وَلكِنْ ♦♦♦ قَلِيلُكَ لاَ يُقَالُ لَهُ: قَلِيلُ [شرح ديوان أبي الطيب المتنبي "معجز أحمد" 17/1]
__________________
|
|
#107
|
||||
|
||||
|
حديقة الأدب (108) صالح الحمد فكم من هالكٍ آثارُه كاشفةٌ عِيانَه، وواصفةٌ قَدرَه وشانَه، وَحَيٍّ أثوابُه كَفَنُه، وجهلُه جَنَنُه. [الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة 137/1] ومن أمثال العرب: حسْبُك مِن الشرِّ سماعه، أي: اكتف مِن الشر بسماعه ولا تقصده. [المحاضرات الأدبية ص: 6] ابن عباس: شيئان إذا حصلتهما لم تبالِ بما ضيعت بعدهما: درهمك لمعاشك، ودينك لمعادك. [برد الأكباد في الأعداد ضمن خمس رسائل ص: 104] يقال: "بفلان تُقرن الصعبة" يراد به أنه يُذِلُّ المُستَصعِب. [الأمالي للقالي 151/1] وأولُ العلمِ بكلِّ غائبٍ الظُّنونُ. [رسائل الجاحظ 121/1] وللضحِك موضعٌ وله مقدار، وللمَزْح موضعٌ وله مقدار. [البخلاء ص: 7] قالوا: خير الكلام ما دلَّ على هدى، أو نَهى عن رَدى. [بهجة المجالس 54/1] ريح يوسف: يُضربُ مثلاً فيما يُحَسُّ به من أثر الشيء السَّارِّ. [ثمار القلوب في المضاف والمنسوب 114/1] وقال الفراء: اللَّوعة، حُرقة القلب من الحبِّ. [نهاية الأرب 144/1] وقال آخر: "القلم أصنُّ يسمع النجوى، وأخرسُ يُفصِح بالدعوى، وجاهِل يَعلم الفحوى". [أدب الكتاب للصولي ص: 67]
__________________
|
|
#108
|
||||
|
||||
|
حديقة الأدب (109) صالح الحمد ولبعضهم في رسالة: إن شدة الحجاب تُنغِل أديمَ المودة. أبو فراس:[البديع لابن المعتز ص: 16] إِذا كانَ غَيْرُ اللَّهِ لِلْمَرْءِ عُدَّةً ♦♦♦ أَتَتْهُ الرَّزايا مِنْ وُجُوهِ الْفَوائِدِ [التمثيل والمحاضرة ص: 10] ومن كلامه "عمرو بن العاص": عِزَّةُ الغضب، تؤدي إلى ذُلِّ الاعتذار. [الإعجاز والإيجاز ص: 72] داوِ المودَّةَ بكَثرة التعهد. [المجتنى لابن دريد ص: 45] ﴿ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ﴾ [هود: 114]: قِطعًا من الليل؛ الزُّلفَة القطعة. [مجالس ثعلب ص: 49] وَمِنَ الْعَداوَةِ ما يَنالُكَ نَفْعُهُ ♦♦♦ وَمِنَ الصَّداقَةِ ما يَضُرُّ وَيُؤْلِمُ [الأمثال السائرة من شعر المتنبي ص: 34] قيل: شيئان لا نهاية لهما؛ البيان والجمال. [المثل السائر 40/1] احرِص وفيك بقية على أن تكون لك نفس تقية، فلن يسعد إلا التقي، وكل مَن عداه فهو شقي. [أطواق الذهب ص: 12] كان يقال: "للقائل على السامع جمعُ البال، والكتمان، وبسطُ العذر". [عيون الأخبار 39/1]
__________________
|
|
#109
|
||||
|
||||
|
حديقة الأدب (110) والشكر على قدر الإحسان، والسِّلع بإزاء الأثمان.صالح الحمد [رسائل أبي بكر الخوارزمي ص: 9] كل مَقام قام به الإنسان لأمر ما فهو: مَوطن. [فقه اللغة وسر العربية 28/1] قال خالد بن صفوان لرجل: "يرحم الله أباك فلقد كان يقرُّ العين جمالاً، والأذن بيانًا". [كنز الكتاب ومنتخب الآداب ص: 79] أما عرفتم أن الأخ المُعاند كالعضو الزائد؛ يشين الذات، ويَمنع اللذات؟ فقطعُه مِن الرشد، وإن آلَمَ الجسد. [المفاخرات والمناظرات 28] وقولهم "مائة ونيف" مأخوذ من "أناف على الشيء": إذا أطلَّ عليه وأوفى، كأنه لما زاد على المائة أشرف عليه. [أدب الكاتب ص: 58] لا تَلُمِ الْمَرْءَ عَلى فِعْلهِ ![]() وَأَنْتَ مَنْسُوبٌ إِلَى مِثْلهِ ![]() مَنْ ذَمَّ شيئًا وَأَتَى مِثْلَهُ ![]() فَإِنَّما يُزْرِي عَلَى عَقْلِهِ ![]() [عين الأدب والسياسة وزين الحسب والرياسة ص: 38] يقولون في إصابة عين المعنى بالكلام الموجز: "فلان يفُلُّ المحَزَّ، ويصيب المَفصِل". [البيان والتبيين 107 / 1] وقال آخر: الكلمة أسيرة في وثاق الرَّجُل، فإذا تكلَّم بها صار في وثاقها. [الظرف والظرفاء ص: 9] تَأَمَّلْ إِذا ما كَتَبْتَ الْكِتابَ ![]() سُطُورَكَ مِنْ بَعْدِ إِحْكامِها ![]() وَهَذِّبْ عِبارَةَ طَرْزِ الْكَلا ![]() مِ وَاسْتَوْفِ سائِرَ أَقْسامِها ![]() فَقَدْ قِيلَ: إِنَّ عُقُولَ الرِّجا ![]() لِتَحْتَ أَسِنَّةِ أَقْلامِها ![]() [أبدع الأساليب ص: 11]
__________________
|
|
#110
|
||||
|
||||
|
حديقة الأدب (111) صالح الحمد الجَواد مَن بذَل ما يُضَنُّ به. [رسائل البلغاء ص: 118] ومِن دواعي تعبِ أَهلِ الكمالِ: أنَّه مقرونٌ بعلوِّ الهمَّةِ وكِبَرِ النَّفسِ، والزمانُ معاندٌ، والأيامُ لا تساعدُ. [العود الهندي 294/1] إذا نزا بك الشرُّ فاقعُد؛ أي: إذا أنزاك الغضب وحملك على المواثبة فاحلم واقعد عنه، يضرب في الحلم وكظم الغيظ. [المستقصى في الأمثال 144/1] وما رأيت أخزى مِن كذاب، وما هلكَت الدُّوَل، ولا هلكت الممالك، ولا سُفكَت الدماء ظلمًا، ولا هُتكت الأستار - بغير النمائم والكذب. [رسائل ابن حزم 175/ 1] ابن المعتز: البلاغةُ: البلوغ إلى المعنى، ولم يَطُل سفرُ الكلام. [زهر الآداب 159/1] كان يقال: عليكم بالأدب؛ فإنه صاحبٌ في السفر، ومؤنسٌ في الوحدة، وجمال في المَحفل، وسببٌ إلى طلب الحاجة. [الكامل 103/1] وقال أعرابي: الله مُخلفٌ ما أتلف الناس، والدهر مُتلِف ما جمعوا، وكم من منيَّة عِلَّتها طلب الحياة، وحياةٍ سببها التعرُّض للموت؟! [العقد الفريد 120/1] والعيبُ يكون بالكلام وغيره، يُقال: عاب الرجل بهذا القول، وعاب الإناء بالكَسرِ له، ولا يكون اللمز إلا قولاً. [الفروق في اللغة ص: 66] يقال: كفَر، وأشركَ، وتاه، وتهوَّك، وقد مرن على كفرِه، وعدوانه، وفسقه، وعصيانه، وعنوده، وشقاقه، وكنوده، ونفاقه. [عمدة الكتاب ص: 46] قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الكريم لا يَلين على قَسرٍ، ولا يَقسُو على يُسر. [البصائر والذخائر 41 /1]
__________________
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |