|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون) ♦ الآية: ï´؟ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (26). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ للذين أحسنوا ï´¾ قالوا: لا إله إلاَّ الله ï´؟ الحسنى ï´¾ الجنَّة ï´؟ وزيادة ï´¾ النَّظر إلى وجه الله الكريم عزَّ وجل ï´؟ ولا يرهق ï´¾ يغشى ï´؟ وجوههم قترٌ ï´¾ سوادٌ من الكآبة ï´؟ ولا ذلة ï´¾ كما يصيب أهل جهنَّم وهذا بعد نظرهم إلى ربِّهم تبارك وتعالى. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ ï´¾، أَيْ: لِلَّذِينِ أَحْسَنُوا الْعَمَلَ فِي الدُّنْيَا الْحُسْنَى، وَهِيَ الْجَنَّةُ وَزِيَادَةٌ وَهِيَ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ الله الكريم، وهذا قَوْلُ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ، مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَحُذَيْفَةُ وَأَبُو مُوسَى وَعُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، وَهُوَ قَوْلُ الْحَسَنِ وَعِكْرِمَةَ وَعَطَاءٍ وَمُقَاتِلٍ وَالضَّحَّاكِ وَالسُّدِّيِّ. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُمَيْدِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بن يعقوب الأصم إِمْلَاءً حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّنْعَانِيُّ حَدَّثَنَا الْأُسُودُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ يَعْنِي الْبُنَانِيَّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ، قَالَ: «إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ نَادَى مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا يُرِيدُ أَنْ يُنْجِزَكُمُوهُ، قَالُوا: مَا هَذَا الموعد؟ أَلَمْ يُثَقِّلْ مَوَازِينَنَا وَيُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ ويُجِرْنَا مِنَ النَّارِ؟ قَالَ: فَيُرْفَعُ الْحِجَابُ فَيَنْظُرُونَ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِ». وَرُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ الْحُسْنَى هِيَ: أَنَّ الْحَسَنَةَ بِمِثْلِهَا وَالزِّيَادَةَ هِيَ التضعيف عشرة أمثالها إلى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الْحُسْنَى: حَسَنَةٌ مِثْلُ حَسَنَةٍ، وَالزِّيَادَةُ الْمَغْفِرَةُ وَالرِّضْوَانُ. ï´؟ وَلا يَرْهَقُ ï´¾، لَا يَغْشَى ï´؟ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ ï´¾، غُبَارٌ، جَمْعُ قَتْرَةٍ. وقال ابْنُ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةُ: سَوَادُ الْوَجْهِ، ï´؟ وَلا ذِلَّةٌ ï´¾، هَوَانٌ قَالَ قَتَادَةُ: كَآبَةٌ. قَالَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى: هَذَا بُعْدُ نَظَرِهِمْ إِلَى رَبِّهِمْ. ï´؟ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت) ♦ الآية: ï´؟ وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (27). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ والذين كسبوا السيئات ï´¾ عملوا الشِّرك ï´؟ جزاء سيئة ï´¾ أَيْ: فلهم جزاء سيئةٍ ï´؟ بمثلها وترهقهم ذلة ï´¾ يُصيبهم ذلٌّ وخزيٌ وهوانٌ ï´؟ ما لَهُمْ مِنَ اللَّهِ ï´¾ من عذاب الله ï´؟ من عاصم ï´¾ من مانعٍ يمنعهم ï´؟ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ ï´¾ أُلبست ï´؟ وُجُوهُهُمْ قطعاً ï´¾ طائفةً ï´؟ من الليل ï´¾ وهو مظلم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئاتِ جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها ï´¾، أَيْ: لَهُمْ مَثْلُهَا، كَمَا قَالَ: ï´؟ وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها ï´¾ [الْأَنْعَامِ: 160]. ï´؟ وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ ï´¾، ومِنَ صلة، أي: ما لهم مِنَ اللَّهِ عَاصِمٌ، ï´؟ كَأَنَّما أُغْشِيَتْ ï´¾، أُلْبِسَتْ، ï´؟ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً ï´¾، جَمْعُ قِطْعَةٍ، ï´؟ مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً ï´¾، نصبه عَلَى الْحَالِ دُونَ النَّعْتِ، وَلِذَلِكَ لَمَّ يَقُلْ: مُظْلِمَةٌ، تَقْدِيرُهُ: قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ فِي حَالِ ظُلْمَتِهِ أَوْ قِطْعًا مِنَ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ. وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ: قِطَعاً سَاكِنَةَ الطَّاءِ، أَيْ بَعْضًا كَقَوْلِهِ: ï´؟ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ ï´¾ [هُودٍ: 81]. ï´؟ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون) ♦ الآية: ï´؟ وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (28). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ويوم نحشرهم جميعاً ï´¾ نجمعهم جميعاً: الكفَّارَ وآلهتَهم ï´؟ ثمَّ نقول للذين أشركوا مكانكم ï´¾ قفوا والزموا مكانكم ï´؟ أنتم وشركاؤكم فزيلنا ï´¾ فرَّقنا وميَّزنا ï´؟ بينهم ï´¾ بين المشركين وبين شركائهم وانقطع ما كان بينهم من التَّواصل في الدُّنيا ï´؟ وقال شركاؤهم ï´¾ وهي الأوثان: ï´؟ ما كنتم إيانا تعبدون ï´¾ أنكروا عبادتهم وقالوا: ما كنَّا نشعر بأنَّكم إيَّانا تعبدون والله يُنطقها بهذا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكانَكُمْ ï´¾، أَيِ: الْزَمُوا مَكَانَكُمْ، ï´؟ أَنْتُمْ وَشُرَكاؤُكُمْ ï´¾، يَعْنِي: الْأَوْثَانَ، مَعْنَاهُ: ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينِ أَشْرَكُوا الْزَمُوا أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ مَكَانَكُمْ وَلَا تَبْرَحُوا. ï´؟ فَزَيَّلْنا ï´¾ مَيَّزْنَا وَفَرَّقْنَا ï´؟ بَيْنَهُمْ ï´¾، أَيْ: بَيْنَ الْمُشْرِكِينَ وَشُرَكَائِهِمْ وَقَطَعْنَا مَا كَانَ بَيْنَهُمْ مِنَ التَّوَاصُلِ فِي الدُّنْيَا وَذَلِكَ حِينَ يَتَبَرَّأُ كُلُّ مَعْبُودٍ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِمَّنْ عَبَدَهُ، ï´؟ وَقالَ شُرَكاؤُهُمْ ï´¾، يَعْنِي: الْأَصْنَامَ، ï´؟ مَا كُنْتُمْ إِيَّانا تَعْبُدُونَ ï´¾، بِطِلْبَتِنَا فَيَقُولُونَ: بَلَى كُنَّا نَعْبُدُكُمْ، فَتَقُولُ الْأَصْنَامُ: ï´؟ فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين) ♦ الآية: ï´؟ فَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (29). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فكفى بالله شهيداً ï´¾ الآية هذا من كلام الشُّركاء قالوا: شهد الله على علمه فينا ما ï´؟ كنا عن عبادتكم ï´¾ إلاَّ غافلين لأنَّا كنَّا جماداً لم يكن فينا روحٌ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبادَتِكُمْ لَغافِلِينَ ï´¾، أَيْ: مَا كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ إِيَّانَا إِلَّا غَافِلِينَ، مَا كُنَّا نَسْمَعُ وَلَا نُبْصِرُ وَلَا نَعْقِلُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون) ♦ الآية: ï´؟ هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (30). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ هنالك ï´¾ في ذلك الوقت ï´؟ تَبْلُو ï´¾ تختبر ï´؟ كُلُّ نَفْسٍ ما أسلفت ï´¾ جزاء ما قدَّمَتْ من خيرٍ أو شرٍّ ï´؟ ورُدُّوا إلى الله مولاهم الحق ï´¾ أَي: الذي يملك تولِّي أمرهم ويجازيهم بالحقِّ ï´؟ وضلَّ عنهم ï´¾ زال وبطل ï´؟ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ï´¾ في الدُّنيا من التَّكذيب. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال الله تعالى: ï´؟ هُنالِكَ تَبْلُوا ï´¾، أَيْ تُخْتَبَرُ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ تَعْلَمُ وَتَقِفُ عَلَيْهِ. وَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ: «تَتْلُو» بِتَاءَيْنِ أَيْ تَقْرَأُ، ï´؟ كُلُّ نَفْسٍ ï´¾، صَحِيفَتَهَا. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ تَتْبَعُ كُلُّ نَفْسٍ، ï´؟ مَا أَسْلَفَتْ ï´¾، مَا قَدَّمَتْ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ تُعَايِنُ، ï´؟ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ ï´¾، إِلَى حُكْمِهِ فَيَتَفَرَّدُ فِيهِمْ بِالْحُكْمِ، ï´؟ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ ï´¾، الَّذِي يتولّى ويملك أمرهم، فَإِنْ قِيلَ: أَلَيْسَ قَدْ قَالَ: وَأَنَّ الْكافِرِينَ لَا مَوْلى لَهُمْ؟ قِيلَ: الْمَوْلَى هُنَاكَ بِمَعْنَى النَّاصِرِ، وَهَاهُنَا بِمَعْنَى الْمَالِكِ، ï´؟ وَضَلَّ عَنْهُمْ ï´¾، زَالَ عَنْهُمْ وَبَطَلَ، ï´؟ مَا كانُوا يَفْتَرُونَ ï´¾، فِي الدُّنْيَا مِنَ التَّكْذِيبِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت) ♦ الآية: ï´؟ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (31). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قل من يرزقكم من السماء والأرض ï´¾ مَنْ يُنزِّل من السماء المكر ويُخرج النَّبات من الأرض؟ ï´؟ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ والأبصار ï´¾ مَنْ جعلها وخلقها لكم؟ على معنى: مَنْ يملك خلقها ï´؟ ومن يخرج الحيَّ من الميت ï´¾ المؤمن من الكافر والنَّبات من الأرض والإِنسان من النُّطفة وعلى الضدِّ من ذلك ï´؟ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الحيِّ ومَنْ يدبر ï´¾ أمر الدُّنيا والآخرة ï´؟ فَسَيَقُولُونَ الله ï´¾ أَي: الله الذي يفعل هذه الأشياء فإذا أقرُّوا بعد الاحتجاج عليهم ï´؟ فقل أفلا تتقون ï´¾ أفلا تخافون الله فلا تشركوا به شيئاً ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ ï´¾، أَيْ: مِنَ السَّمَاءِ بِالْمَطَرِ وَمِنَ الْأَرْضِ بِالنَّبَاتِ، أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ، أَيْ: مِنْ إِعْطَائِكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ،ï´؟ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ï´¾، يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ النُّطْفَةِ وَالنُّطْفَةَ مِنَ الْحَيِّ، ï´؟ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ï´¾، أي: من يقضي الأمر، ï´؟ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ï´¾، هُوَ الَّذِي يَفْعَلُ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ، ï´؟ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ ï´¾، أَفَلَا تَخَافُونَ عِقَابَهُ فِي شِرْكِكُمْ. وَقِيلَ: أَفَلَا تَتَّقُونَ الشِّرْكَ مَعَ هَذَا الْإِقْرَارِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون) ♦ الآية: ï´؟ فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (32). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فذلكم الله ربكم الحق ï´¾ أَي: الذي هذا كلُّه فِعْلُه هو الحقُّ ليس هؤلاء الذين جعلتم معه شركاء ï´؟ فماذا بعد الحق ï´¾ بعد عبادة الله ï´؟ إلاَّ الضلال ï´¾ يعني: عبادة الشَّيطان ï´؟ فأنى تصرفون ï´¾ يريد: كيف تُصرف عقولكم إلى عبادة من لا يرزق ولا يحيي ولا يميت. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ ï´¾، الَّذِي يَفْعَلُ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ هُوَ ربكم، ï´؟ الْحَقُّ فَماذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ï´¾، أَيْ: فَأَيْنَ تُصْرَفُونَ عَنْ عبادته وأنتم مقرّون به. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (كذلك حقت كلمت ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون) ♦ الآية: ï´؟ كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (33). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ كذلك ï´¾ هكذا ï´؟ حقت ï´¾ صدَّقت ï´؟ كلمة ربك ï´¾ بالشَّقاوة والخذلان ï´؟ على الذين فسقوا ï´¾ تمرَّدوا في الكفر ï´؟ أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ كَذلِكَ ï´¾، قَالَ الْكَلْبِيُّ: هَكَذَا، ï´؟ حَقَّتْ ï´¾، وَجَبَتْ، ï´؟ كَلِمَةُ رَبِّكَ ï´¾، حُكْمُهُ السَّابِقُ، ï´؟ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا ï´¾، كَفَرُوا، ï´؟ أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ï´¾، قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَنَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ: كَلِمَاتُ رَبِّكَ بالجمع هاهنا موضعين وفي حم الْمُؤْمِنِ، وَالْآخَرُونَ عَلَى التَّوْحِيدِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده فأنى تؤفكون) ♦ الآية: ï´؟ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (34). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ: ï´؟ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ ï´¾، أَوْثَانِكُمْ ï´؟ مَنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ï´¾، ينشئ الْخَلْقَ مِنْ غَيْرِ أَصْلٍ وَلَا مِثَالٍ، ï´؟ ثُمَّ يُعِيدُهُ ï´¾، ثُمَّ يُحْيِيهِ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ كَهَيْئَتِهِ، فَإِنْ أَجَابُوكَ وَإِلَّا فَ قُلْ أَنْتَ، اللَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ï´؟ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ï´¾، أَيْ: تُصْرَفُونَ عَنْ قَصْدِ السَّبِيلِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع) ♦ الآية: ï´؟ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (35). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قل هل من شركائكم ï´¾ يعني: آلهتكم ï´؟ من يهدي ï´¾ يرشد ï´؟ إلى الحق ï´¾ إلى دين الإسلام ï´؟ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ ï´¾ أَيْ: إلى الحقِّ ï´؟ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أحق أن يتبع أمن لا يهدي ï´¾ أَي: الله الذي يهدي ويرشد إلى الحقِّ أهلَ الحقِّ أحقُّ أن يتَّبع أمره أم الأصنام التي لا تهدي أحداً ï´؟ إلاَّ أن يُهدى ï´¾ يُرشد وهي - وإنْ هُديت - لم تهتد ولكنَّ الكلام نزل على أنَّها إِن هُديت اهتدت لأنَّهم لمَّا اتخذوها آلهة عبر عنها كما يُعبَّر عمَّن يعلم ï´؟ فما لكم ï´¾ أيُّ شيءٍ لكم في عبادة الأوثان وهذا كلامٌ تامٌّ ï´؟ كيف تحكمون ï´¾ يعني: كيف تقضون حين زعمتم أنَّ مع الله شريكاً. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَهْدِي ï´¾، أي: يُرْشِدُ،ï´؟ إِلَى الْحَقِّ ï´¾، فَإِذَا قَالُوا لَا، وَلَا بُدَّ لَهُمْ مِنْ ذَلِكَ، ï´؟ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ ï´¾، أَيْ: إِلَى الْحَقِّ، ï´؟ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي ï´¾، قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ سَاكِنَةَ الْهَاءِ، خَفِيفَةَ الدَّالِّ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِتَشْدِيدِ الدَّالِّ ثُمَّ قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَقَالُونُ بِسُكُونِ الهاء، وأبو عمرو يروم الْهَاءِ بَيْنَ الْفَتْحِ وَالسُّكُونِ، وَقَرَأَ حَفْصٌ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَكَسْرِ الْهَاءِ، وَأَبُو بَكْرٍ بِكَسْرِهِمَا، وَالْبَاقُونَ بِفَتْحِهِمَا، ومعناه: يهدي فِي جَمِيعِهَا. فَمَنْ خَفَّفَ الدَّالَ قَالَ: يُقَالُ هَدَيْتُهُ فَهُدِي، أَيِ: اهْتَدَى، وَمَنْ شَدَّدَ الدَّالَ أَدْغَمَ التَّاءَ فِي الدَّالِ، ثُمَّ أَبُو عَمْرٍو يَرُومُ عَلَى مَذْهَبِهِ فِي إِيثَارِ التَّخْفِيفِ، وَمَنْ سَكَّنَ الْهَاءَ تَرَكَهَا عَلَى حَالَتِهَا كَمَا فَعَلَ فِي (تَعْدُّوا) وَ(يَخْصِّمُونَ)، وَمَنْ فَتَحَ الْهَاءَ نَقَلَ فَتْحَةَ التَّاءِ الْمُدْغَمَةِ إِلَى الْهَاءِ، وَمَنْ كَسَرَ الْهَاءَ فَلِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَقَالَ: الْجَزْمُ يُحَرَّكُ إِلَى الْكَسْرِ، وَمِنْ كَسَرَ الْيَاءَ مَعَ الْهَاءِ أَتْبَعَ الْكَسْرَةَ إلى الْكَسْرَةَ. قَوْلُهُ تَعَالَى: إِلَّا أَنْ يُهْدى، مَعْنَى الْآيَةِ: اللَّهُ الَّذِي يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ بِالِاتِّبَاعِ أَمِ الصَّنَمُ الَّذِي لَا يَهْتَدِي إِلَّا أَنْ يُهْدَى. فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ قَالَ: إِلَّا أَنْ يُهْدى، وَالصَّنَمُ لَا يُتَصَوَّرُ أَنْ يَهْتَدِيَ وَلَا أَنْ يُهْدَى؟ قِيلَ: مَعْنَى الْهِدَايَةِ فِي حَقِّ الْأَصْنَامِ الِانْتِقَالُ، أَيْ: أَنَّهَا لَا تَنْتَقِلُ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ إِلَّا أَنْ تحمل وتنقل، بيّن بِهِ عَجْزُ الْأَصْنَامِ. وَجَوَابٌ آخَرُ وَهُوَ: أَنَّ ذِكْرَ الْهِدَايَةِ عَلَى وجه المجاز يحرك إلى الكسر، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ لَمَّا اتَّخَذُوا الْأَصْنَامَ آلِهَةً وَأَنْزَلُوهَا مَنْزِلَةَ مَنْ يسمع ويعقل عبّر عنها بِمَا يُعَبَّرُ عَمَّنْ يَعْلَمُ وَيَعْقِلُ، وَوُصِفَتْ بِصِفَةِ مَنْ يَعْقِلُ، ï´؟ فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ï´¾، كَيْفَ تَقْضُونَ حِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّ لِلَّهِ شَرِيكًا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 35 ( الأعضاء 0 والزوار 35) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |