|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1441
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة ألا إن عادا كفروا ربهم ألا بعدا لعاد قوم هود) ♦ الآية: ï´؟ وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (60). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وأتبعوا في هذه الدنيا لعنةً ï´¾ أُردفوا لعنةً تلحقهم وتنصرف معهم ï´؟ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ï´¾ أَيْ: وفي يوم القيامة كما قال: ï´؟ لعنوا في الدنيا والآخرة ï´¾ï´؟ ï´¾ ï´؟ ألاَ إنَّ عاداً كفروا ربهم ï´¾ قيل: بربِّهم وقيل: كفروا نعمة ربِّهم ï´؟ ألا بعداً لعاد ï´¾ يريد: بعدوا من رحمة الله تعالى. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً ï´¾، أَيْ: أُرْدِفُوا لَعْنَةً تَلْحَقُهُمْ وَتَنْصَرِفُ مَعَهُمْ، وَاللَّعْنَةُ: هِيَ الْإِبْعَادُ وَالطَّرْدُ عَنِ الرَّحْمَةِ، ï´؟ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ ï´¾، أَيْ: وَفِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَيْضًا لُعِنُوا كَمَا لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، ï´؟ أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ ï´¾، أَيْ: بِرَبِّهِمْ، يُقَالُ: كَفَرْتُهُ وَكَفَرْتُ بِهِ، كَمَا يُقَالُ: شَكَرْتُهُ وَشَكَرْتُ لَهُ وَنَصَحْتُهُ وَنَصَحْتُ لَهُ. ï´؟ أَلا بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ ï´¾، قِيلَ: بُعْدًا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ. وَقِيلَ: هلاكا. والبعد له مَعْنَيَانِ، أَحَدُهُمَا ضِدُّ الْقُرْبِ، يُقَالُ: بَعُدَ يَبْعُدُ بُعْدًا، وَالْآخَرُ: بِمَعْنَى الْهَلَاكِ، يُقَالُ: مِنْهُ بَعِدَ يَبْعَدُ بعدا وبعدا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1442
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها) ♦ الآية: ï´؟ وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (61). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ هو أنشأكم ï´¾ أَيْ: خلقكم ï´؟ من الأرض ï´¾ من آدم وآدم خُلق من تراب الأرض ï´؟ واستعمركم فيها ï´¾ جعلكم عمَّاراً لها. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً ï´¾، أي: وأرسلنا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا فِي النَّسَبِ لَا فِي الدِّينِ، ï´؟ قالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ï´¾ وَحِّدُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، ï´؟ مَا لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ ï´¾، ابْتَدَأَ خَلْقَكُمْ، ï´؟ مِنَ الْأَرْضِ ï´¾، وَذَلِكَ أنهم مِنْ آدَمَ وَآدَمُ خُلِقَ مِنْ الْأَرْضِ، ï´؟ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها ï´¾، أَيْ: جَعَلَكُمْ عمّارها وسكّانها. قال الضَّحَّاكُ: أَطَالَ عُمْرَكُمْ فِيهَا حَتَّى كان الواحد منهم يعيش من ثَلَاثَمِائَةِ سَنَةٍ إِلَى أَلْفِ سَنَةٍ، وَكَذَلِكَ قَوْمُ عَادٍ. قَالَ مُجَاهِدٌ: أَعْمَرَكُمْ مِنَ الْعُمْرَى، أَيْ: جَعَلَهَا لَكُمْ مَا عِشْتُمْ. وَقَالَ قَتَادَةُ: أَسْكَنَكُمْ فِيهَا. ï´؟ فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ ï´¾، مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، ï´؟ مُجِيبٌ ï´¾ لِدُعَائِهِمْ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1443
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب) ♦ الآية: ï´؟ قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (62). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قبل هذا ï´¾ وذلك أنَّ صالحاً عليه السَّلام كان يعدل عن دينه ويشنأ أصنامهم وكانوا يرجون رجوعه إلى دين عشيرته فلمَّا أظهر دعاءهم إلى الله تعالى زعموا أنَّ رجاءهم انقطع منه وقوله ï´؟ مريب ï´¾ موقعٍ في الرِّيبة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالُوا ï´¾، يَعْنِي ثَمُودَ: ï´؟ يَا صالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا ï´¾، الْقَوْلُ، أَيْ: كُنَّا نَرْجُو أَنْ تَكُونَ سَيِّدًا فِينَا. وَقِيلَ: كُنَّا نَرْجُو أَنْ تَعُودَ إِلَى دِينِنَا، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَرْجُونَ رُجُوعَهُ إِلَى دِينِ عَشِيرَتِهِ، فَلَمَّا أَظْهَرَ دُعَاءَهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَتَرَكَ الْأَصْنَامَ زَعَمُوا أَنَّ رَجَاءَهُمُ انْقَطَعَ عَنْهُ، فَقَالُوا: ï´؟ أَتَنْهانا أَنْ نَعْبُدَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا ï´¾، مِنَ الْآلِهَةِ، ï´؟ وَإِنَّنا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ï´¾، مُوْقِعٌ لِلرِّيبَةِ وَالتُّهْمَةِ، يُقَالُ: أَرَبْتُهُ إِرَابَةً إِذَا فَعَلْتَ بِهِ فِعْلًا يُوجِبُ له الربية. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1444
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (63). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قال يا قوم أرأيتم ï´¾ الآية يقول: أعلمتم مَنْ ينصرني من الله أَيْ: مَنْ يمنعني من عذاب الله إِنْ عَصَيْتُهُ بعد بيِّنةٍ من ربِّي ونعمةٍ ï´؟ فما تزيدونني غير تخسير ï´¾ أَيْ: ما تزيدونني باحتجاجكم بعبادة آبائكم الأصنام وقلكم: ï´؟ أتنهانا أن نعبدَ ما يعبدُ آباؤُنا ï´¾ إلاَّ بنسبتي إيَّاكم إلى الخسارة أَيْ: كلَّما اعتذرتم بشيءٍ زادكم تخسيراً وقيل معنى الآية: ما تزيدونني غير تخسيرٍ لي إن كنتم أنصاري وعنى التَّخسير: التَّضليل والإِبعاد من الخير. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتانِي مِنْهُ رَحْمَةً ï´¾، نُبُوَّةً وَحِكْمَةً، ï´؟ فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ ï´¾، أَيْ: مَنْ يَمْنَعُنِي مِنْ عَذَابِ اللَّهِ، ï´؟ إِنْ عَصَيْتُهُ فَما تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ ï´¾، قال ابن عباس: ما تزيدونني غَيْرُ بِصَارَةٍ فِي خَسَارَتِكُمْ. قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ: لَمْ يَكُنْ صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي خَسَارَةٍ حَتَّى قَالَ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ، وَإِنَّمَا الْمَعْنَى مَا تَزِيدُونَنِي بما تقولون من الفحش إِلَّا نِسْبَتِي إِيَّاكُمْ إِلَى الْخَسَارَةِ، وَالتَّفْسِيقُ وَالتَّفْجِيرُ فِي اللُّغَةِ هُوَ: النِّسْبَةُ إِلَى الْفِسْقِ وَالْفُجُورِ، وَكَذَلِكَ التَّخْسِيرُ هُوَ: النِّسْبَةُ إِلَى الْخُسْرَانِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1445
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب) ♦ الآية: ï´؟ وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (64). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَيا قَوْمِ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً ï´¾، نَصْبٌ عَلَى الْحَالِ وَالْقَطَعِ، وَذَلِكَ أَنَّ قَوْمَهُ طَلَبُوا مِنْهُ أَنْ يُخْرِجَ نَاقَةً عُشَرَاءَ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ، وَأَشَارُوا إِلَى صَخْرَةٍ فَدَعَا صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَخَرَجَتْ مِنْهَا نَاقَةٌ وَوَلَدَتْ فِي الحال ولدا مثلها، وقد بيّناه في سورة الأعراف، فَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِ: ï´؟ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ ï´¾، مِنَ الْعُشْبِ وَالنَّبَاتِ فَلَيْسَتْ عَلَيْكُمْ مُؤْنَتُهَا، ï´؟ وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ ï´¾، وَلَا تُصِيبُوهَا بِعُقْرٍ، ï´؟ فَيَأْخُذَكُمْ ï´¾، إِنْ قَتَلْتُمُوهَا، ï´؟ عَذابٌ قَرِيبٌ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1446
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب) ♦ الآية: ï´؟ وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ ï´¾.♦ السورة ورقم الآية: هود (64). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَيا قَوْمِ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً ï´¾، نَصْبٌ عَلَى الْحَالِ وَالْقَطَعِ، وَذَلِكَ أَنَّ قَوْمَهُ طَلَبُوا مِنْهُ أَنْ يُخْرِجَ نَاقَةً عُشَرَاءَ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ، وَأَشَارُوا إِلَى صَخْرَةٍ فَدَعَا صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَخَرَجَتْ مِنْهَا نَاقَةٌ وَوَلَدَتْ فِي الحال ولدا مثلها، وقد بيّناه في سورة الأعراف، فَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِ: ï´؟ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ ï´¾، مِنَ الْعُشْبِ وَالنَّبَاتِ فَلَيْسَتْ عَلَيْكُمْ مُؤْنَتُهَا، ï´؟ وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ ï´¾، وَلَا تُصِيبُوهَا بِعُقْرٍ، ï´؟ فَيَأْخُذَكُمْ ï´¾، إِنْ قَتَلْتُمُوهَا، ï´؟ عَذابٌ قَرِيبٌ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1447
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب) ♦ الآية: ï´؟ فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (65). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ تمتعوا في داركم ï´¾ أَيْ: عيشوا في بلادكم ï´؟ ثلاثة أيام ذلك وعدٌ ï´¾ للعذاب ï´؟ غير مكذوب ï´¾ غير كذبٍ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَعَقَرُوها فَقالَ ï´¾ لهم صَالِحٌ: ï´؟ تَمَتَّعُوا ï´¾، عِيشُوا، ï´؟ فِي دارِكُمْ ï´¾، أَيْ: فِي دِيَارِكُمْ، ï´؟ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ï´¾، ثُمَّ تُهْلَكُونَ، ï´؟ ذلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ ï´¾، أَيْ: غَيْرُ كَذِبٍ. رُوِيَ أَنَّهُ قَالَ لَهُمْ: يَأْتِيكُمُ الْعَذَابُ بعد ثلاثة أيام فتصبحون الْيَوْمِ الْأَوَّلِ وَوُجُوهُكُمْ مُصْفَرَّةٌ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّانِي مُحْمَرَّةٌ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ مُسْوَدَّةٌ، فَكَانَ كَمَا قَالَ، فأتاهم العذاب اليوم الرابع. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1448
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ إن ربك هو القوي العزيز) ♦ الآية: ï´؟ فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (66). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ومن خزي يومئذٍ ï´¾ أَيْ: نجَّيناهم من العذاب الذي أهلك قومه ومن الخزي الذي لزمهم وبقي العارُ فيهم مأثوراً عنهم فالواوُ في ï´؟ ومِنْ ï´¾ نسقٌ على محذوف وهو العذاب. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا صالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا ï´¾، بِنِعْمَةٍ مِنَّا، ï´؟ وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ ï´¾، أَيْ: مِنْ عَذَابِهِ وَهَوَانِهِ، قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَنَافِعٌ والكسائي: خِزْيِ يَوْمِئِذٍ، ï´؟ وعَذابِ يَوْمِئِذٍ ï´¾ [المعارج: 11]، بِفَتْحِ الْمِيمِ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْكَسْرِ. ï´؟ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1449
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين) ♦ الآية: ï´؟ وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (67). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وأخذ الذين ظلموا الصيحة ï´¾ لمَّا أصبحوا اليوم الرَّابع أتتهم صيحةٌ من السَّماء فيها صوت كلِّ صاعقةٍ وصوت كلِّ شيء في الأرض فتقطَّعت قلوبهم في صدورهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ï´¾، كَفَرُوا، ï´؟ الصَّيْحَةُ ï´¾، وَذَلِكَ أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ صاح صَيْحَةً وَاحِدَةً فَهَلَكُوا جَمِيعًا. وَقِيلَ: أَتَتْهُمْ صَيْحَةٌ مِنَ السَّمَاءِ فِيهَا صَوْتُ كُلِّ صَاعِقَةٍ وَصَوَّتَ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ، فَتَقَطَّعَتْ قُلُوبُهُمْ فِي صُدُورِهِمْ. وَإِنَّمَا قَالَ: وَأَخَذَ والصيحة مُؤَنَّثَةٌ، لِأَنَّ الصَّيْحَةَ بِمَعْنَى الصِّيَاحِ. ï´؟ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ ï´¾، صَرْعَى هلكى. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1450
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ) ♦ الآية: ï´؟ وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (69). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولقد جاءت رسلنا ï´¾ يعني: الملائكة الذين أتوا ï´؟ إبراهيم ï´¾ عليه السَّلام على صورة من الأضياف ï´؟ بالبشرى ï´¾ بالبشارة بالولد ï´؟ قَالُوا سَلامًا ï´¾ أَيْ: سلِّموا سلاماً ï´؟ قَالَ سَلامٌ ï´¾ أَيْ: عليكم السلام ï´؟ فما لبث أن جاء بعجل حنيذٍ ï´¾ مشويٍّ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَلَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى ï´¾، أَرَادَ بالرسل الملائكة عليهم السلام. وَاخْتَلَفُوا فِي عَدَدِهِمْ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَعَطَاءٌ: كَانُوا ثَلَاثَةً جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ. وَقَالَ الضَّحَّاكُ: كَانُوا تِسْعَةً. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: كَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ مَلِكًا. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ: كَانَ جِبْرِيلُ وَمَعَهُ سَبْعَةٌ. وَقَالَ السُّدِّيُّ: كَانُوا أَحَدَ عَشَرَ مَلَكًا عَلَى صُورَةِ الْغِلْمَانِ الْوِضَاءِ الوجوه، بِالْبُشْرى بِالْبُشْرَى بِالْبِشَارَةِ بِإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ. وَقِيلَ: بِإِهْلَاكِ قَوْمِ لُوطٍ. ï´؟ قالُوا سَلاماً ï´¾، أَيْ: سَلَّمُوا سَلَامًا، قالَ إِبْرَاهِيمُ: سَلامٌ أي: عليكم السلام، وَقِيلَ: هُوَ رَفْعٌ عَلَى الْحِكَايَةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ وَقُولُوا حِطَّةٌ ï´¾[الْبَقَرَةِ: 58]. وقرأ حمزة والكسائي سَلامٌ هنا وَفِي سُورَةِ الذَّارِيَاتِ بِكَسْرِ السِّينِ بِلَا أَلْفٍ. قِيلَ: هُوَ بِمَعْنَى السَّلَامِ. كَمَا يُقَالُ: حِلٌّ وَحَلَالٌ وَحِرْمٌ وَحَرَامٌ. وَقِيلَ: هُوَ بِمَعْنَى الصُّلْحِ، أَيْ: نَحْنُ سِلْمٌ أَيْ صُلْحٌ لَكُمْ غَيْرُ حَرْبٍ. ï´؟ فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ ï´¾، والحنيذ المحنوذ وهو الْمَشْوِيُّ عَلَى الْحِجَارَةِ فِي خَدٍّ مِنَ الْأَرْضِ، وَكَانَ سَمِينًا يَسِيلُ دَسَمًا، كَمَا قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: ï´؟ فَجاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ ï´¾ [الذَّارِيَاتِ: 26]، قَالَ قَتَادَةُ: كَانَ عَامَّةُ مَالِ إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام الْبَقَرُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 48 ( الأعضاء 0 والزوار 48) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |