|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() ![]() 117- والناشرُ الأولُ كان والعَلَمْ ![]() في أمة الهادي هشامَ بن الحكمْ ![]() 118- وانقسموا فمن يرى بالنظرِ ![]() ذاتَ الإله مثلَ ذات البشرِ ![]() 119- ومنهمُ من شبهوا صفاتِه ![]() سبحانه المولى بمخلوقاته ![]() ![]() أقوال الناس في آيات الصفات وأحاديثها 120- والناسُ في آي الصفات والأثرْ ![]() ستةُ أقسامٍ فَأَوْلِها النظرْ ![]() 121- فأخذَتْ بظاهرٍ وجعلَتْ ![]() أوصافَه كخلقِه مَن شبَّهتْ ![]() 122- وأخذ الأسلافُ بالظواهرِ ![]() على جلالٍ لائقٍ بالقادرِ ![]() 123- ومَن نفى الأوصافَ ثم أوّلا ![]() آثارَها وهمْ عديدٌ واجْعلا ![]() 124- رابعَهمْ مَن قرأوا وأعرضوا ![]() عن فهمِها وعُدَّهم مَن فوضوا ![]() 125- ومنهمُ من فوَّضَ العلمَ بها ![]() وقد رأى – بزعمه – في ذكرها ![]() 126- ليستْ بأوصافٍ له حقيقهْ ![]() وواقعاً فحاذرِ الطريقهْ ![]() 127- ومنهمُ أمرينِ قال احتملتْ ![]() أن لا تكون صفةً إن وردتْ ![]() 128- ثانيهما قد جعلوا مرادَها ![]() على الجلال إن أتى الوصفُ بها يتبع
__________________
|
#12
|
||||
|
||||
![]() ![]() 129- ولثلاثٍ كلُّها سترجعُ ![]() إجراؤها ونفيه وَيَمنعُ ![]() 130- قومٌ بجزمٍ، يا أُخيَّ فافهمِ ![]() ما قلتُه من البيان واعلمِ ![]() الخاتمة ![]() وجوه رجحان مذهب السلف على مذهب الخلف: 131- ومن لجا لرشده سيعرفُ ![]() ترجيحَ ما به يقول السلفُ ![]() 132- لأنه قد جاءت الأخبارُ ![]() بفضله وأنه المختارُ ![]() 133- وأنه الذي عليه الفُضلا ![]() الصحبُ ثم التابعون النُّبلا ![]() 134- ومن أتى بعدُ على المحجةِ ![]() من يُقتدى بهديهم في الأمةِ ![]() 135- ويستحيلُ كتمُ هذا البابِ ![]() في الصحب أهلِ الدين والألبابِ ![]() 136- وأن يكونوا جاهلين والخلَفْ ![]() أعلمُ منهم وهمُ أهلُ الشرفْ ![]() 137- والقومُ في أحوالهم ما يمنعُ ![]() من أن يقولوا غيرَ حق يقطعُ ![]() 138- بصحة القول جهادٌ صادقُ ![]() وحرصُهمْ على البلاغ ناطقُ ![]() 139- وتركُهمْ لمحدثات الأمرِ ![]() والسيرُ في درب الرسول البَرِّ ![]() 140- ولا يصحُ أن يُرى الحيارى ![]() أعلمَ ممن قارب المختارا يتبع
__________________
|
#13
|
||||
|
||||
![]() ![]() 141- والاختلافُ بين أهل الخلفِ ![]() شاهدُ عدلٍ بصواب السلفِ ![]() 142- والأصل عند السلف الأفاضلِ ![]() في النص تكليفٌ بلا تحايلِ ![]() 143- إلا ببرهانٍ على الخلافِ ![]() ولم يجئْ هذا من الأخلافِ ![]() 144- وما اعترافُ بعضِهم بالحيرهْ ![]() ثم لوى إلى الهداة سيرَهْ ![]() 145- إلا دليلٌ بالصواب والهدى ![]() لمذهبِ الأسلاف عندما اقتدى ![]() 146- والعلمُ في ذا الباب دِينُ فإذا ![]() كان كذا فالمصطفى أبانَ ذا ![]() ![]() 147- فإن يكن ليس بدينٍ سالفا ![]() فالقائلُ القولَ به قد خالفا ![]() 148- ما أجمعَ الناسُ عليه فاتركِ ![]() كلَّ كلام قد خلا من مدركِ ![]() 149- ومِن سماتِ السلف الأخيارِ ![]() تقديرُهم لنصِّ شرع الباري ![]() 150- وردُهم عند التنازع إليهْ ![]() وعلمُهم معتمدٌ حقاً عليهْ ![]() 151- والعلمُ راجعٌ لدى مَن خَلفَا ![]() إلى العقولِ والقياس فاعرفا ![]() 152- والقدوةُ العظمى لدى الأسلافِ محمدٌ معْ صحبه الأشرافِ ![]() يتبع
__________________
|
#14
|
||||
|
||||
![]() ![]() 153- فسلّموا وآمنوا بما وردْ ![]() وغيرُهم للاعتراض قد قصدْ ![]() 154- وبالقياسِ وعقول البشرِ ![]() قد اقتدى الأخلافُ دينا فانظرِ! ![]() 155- على الكمال مذهب الأسلافِ ![]() قد أسسوا والنفي للأخلافِ ![]() 156- وقد جرى التحريفُ عند الخلفِ ![]() إلى نصوصٍ قطُّ لم تختلفِ ![]() 157- واعتمدوا سؤ الظنون مذهبا ![]() عند النصوص فانظرن واعجبا! ![]() 158- فبان عند العاقل الترجيحُ ![]() مما رأى فيُقبل الصحيحُ ![]() ♦♦ ♦♦ ♦♦ ![]() 159- فاعمل بمذهب صحيح معتمدْ ![]() قد ارتضاه للورى الرب الصمدْ ![]() 160- فإنه الحقُّ الذي يستمسكُ ![]() به الهداةُ وسواه مهلكُ ![]() 161- فإنه المعصومُ من كل خللْ ![]() سفينةُ النجاة في موج الزللْ ![]() 162- فعضَّ يا أُخيَّ بالنواجذِ ![]() عليه نِعمَ موئلاً للعائذِ ![]() 163- وخذْ به ولو بقيتَ واحدا ![]() فقد يجيْ فرداً نبيٌّ شاهدا ![]() 164- ونسألُ اللهَ الثباتَ والبقا ![]() عليه ما دمنا إلى يوم اللقا يتبع
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
![]() ![]() 165- وأن يَرُدّ الزائغين للهدى ![]() فإنه الهادي لهم من الردى ![]() 166- والحمد لله وصلى الباري ![]() على الرسول المصطفى المختار ![]() 167- على تمام هذه الأبياتِ ![]() في القول في الأسماء والصفاتِ ![]() [1] استفيدت معلومات المنظومة من كتاب: "القواعد الكلية للأسماء والصفات عند السلف" للدكتور إبراهيم البريكان - رحمه الله. [2] يراد بالأمر في الشطر الثاني الأمر التكليفي.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |