|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() شكرًا لكم يا أهل غزة إلي أهل غزة وأطفال الحجارة والمجاهدين والداعمين لهم والمؤيدين شكرًا لكم يا أهلَ غزَّة، وجزاكم الله خيرًا، جزاكم الله خيرَ الجزاء، وأسْبغ عليكم كلَّ نِعمة يرتضيها لعبادة الصالحين، الذين يَقضُون بالحق وبه يَعْدِلون، أولئك العِباد الذين إن مُكِّنوا في الأرض أقاموا الصلاة وآتَوُا الزكاة، ولم ينشغلوا بزخرفها وزِينتها والرُّكون إليها، الذين يُجاهدون في سبيل الله، ولا يخافون لومةَ لائم، جزاكم الله جزاءَ مَن أحيا كلَّ واجب شرعي وسُنَّة عند فساد أُمَّة. شكرًا يا أهل غزَّة، نحسبكم عبادًا مخلصين، لا تَضيق بهم الأرضُ، بل تزهو بخُطاهم ومقامهم، وجِهادهم وتضحياتهم، وتبكي على فراقهم برغمِ أنَّ هذا الفراق يُقرِّبهم منها؛ لأنَّها بسببه تحتضنُهم بجوفها، هناك في اللحود الضيِّقة، نراها ضيِّقةً، ونعلم عِلمَ اليقين أنها ستتمدَّد برغم كل العوائق والصُّخور الصمَّاء، وعدم وجود فضَاء ومساحات؛ لتتفتحَ أعينهم على الوعد الحق الذي سعيْتم من أجْله؛ لتناموا نومةَ الرِّضا، وتستيقظوا كما هي يقظة العروس صباحَ عُرْسه. ولكن لِمَ تبكي الأرض عليكم يا أهل غزة، وهي تحتضنكم في باطنِها؟! لا، لا، لا، إنَّ باطنها الذي عرَفكم وتلقَّفكم بعد أن تركتُم لنا ظاهرَها الذي أصبح فلاةً للتِّيه، الذي نعيشه بكلِّ إرهاصاته، وإخفاقاته ومتاهاته، برغم سَعة فَلاتِه التي تاه فيها بنو إسرائيل أربعين سَنة، ونحن نعيشه لثاني أربعين، وقد تأتي بعدَها أربعون وأربعون وأربعون. يا لهذا التِّيه! برغم كلِّ هذا الكم التراكمي لهذه الفتاوى، وكُتب الفِقه والتفسير، ووصايا النُّصرة والفِداء، والوعد الأكيد بالنصر من ربِّ السماء. أيُعقَل أن يكون هذا، ويكون هذا الظلامُ الأسود الكئيب لليالي هذا التِّيه برغْم كلِّ هذه الأقمار الصِّناعية، بألوانها الفاقِعة، والأخبار المفجعة العاجلة، لتلك النتائج المخزية والمحبِطة؟! شكرًا لكم يا أهل غزة الصغيرة، لقد جعلتموها مساحةً كبيرة، متراميةَ الأطراف للأمل، بل لكلِّ آمالنا وأحلامنا، وتاريخنا وعِزَّتنا وكرامتنا، بعد أن ضاقتْ به كلُّ الأرَضين برغم ضِيق المساحة؛ "هه" المساحة؟! لا، لا، لا، المساحة يا أهل غزة لا تَهُم، الأحلام هي الأهمُّ، والعزائم هي الأهم، والنخوة هي الأهمُّ، والجِهاد هو الأهم، والرِّباط - نعم الرباط - هو الأهم، كل هذه اللواعِج والخواطر، والدوافع والأفكار، لا تحتاج مساحةً ولا حدودًا، "لا لا لا"، إنَّها هناك في الأفئدة والقلوب، إنَّها بعكس الراحة والتواكُل، والوهن والتسلُّط، والبغي والاسترخاء، والركون إلى الدنيا وزُخرفها، والتمدُّد على حسابِ الآخرين. لَعَمْرُكَ مَا ضَاقَتْ بِلاَدٌ بِأَهْلِهَا ![]() وَلَكِنَّ أَخْلاَقَ الرِّجَالِ تَضِيقُ ![]() نعم، إنَّ الأمل والنَّصْر ليس هنا حيث يُقيم كلٌّ منا، الأمل والنصر لا ينبتانِ ويبرزان في المدائن، وبيْن الأبراج والقصور، إنَّه هناك لديكم في غزَّة - كما كان في طَيْبة الطيِّبة - الأمَلُ والنصر، ليس في هيئة الأمم، والأُمم المتحدة، وقاعات المؤتمرات، الأمَل والنصر دائمًا هناك في ساحات الجِهاد والمقاومة، حيث ينمو ويؤتِي ثمرَه ويَنْعه على تُربَتِك الخصبة، بدماء المجاهدين، ودموع الثكالى واليتامى، والمستضعفين والمحاصرين. شكرًا لكم يا أهلَ غزة؛ لأنَّكم لم تَرْضَخوا، ولم تخضعوا لذلِّ القرارات، ومتاهة الخيارات والمفاوضات، وتركتُم فلاةَ التِّيه لمدَّعي السياسات، والخطط والمبادرات، نعم تركتموها لأبراجهم، ومهرجاناتهم واجتماعاتهم ولهوهم، وشققتم جوفَها طرقًا. طرق؟! "لا، لا، لا"، بل طُرقات؛ لنقل الغذاء والسِّلاح، وكأنها جذورٌ لنصرٍ سيأتي ويبرز على وجهها بعدَما ضاق سطحُها، وهي كارهة للتِّيه وقادتِه ومنظِّريه، لقد نقلتُم النور معكم إلى هناك، إلى الأنفاق؛ لنراه - برغمِ كلِّ ذلك - ساطعًا متوهِّجًا، بعد أن بُهِت وانحسَر عن الزوايا، وأصحاب الطرق والمزارات، وقاعات المؤتمرات، والمنظَّمات والهيئات. أُقسِم أنَّها كارهةٌ بعد أن ارْتَسم على ظهرِها خطواتٌ من سبقهم مِن الموحِّدين الفاتحين، وزرعوا معهم حينَها على ظاهرها نخلاً باسقاتٍ، تؤتي أُكلَها وكأنَّها غرست لكم، شتَّان بيْن ما زرعوا ويزرعون الآن، من معابرَ وحدود، وعوازلَ وأسلاكٍ شائكات، تبًّا لهم ولِمَا زرعوا فوق الأرض، وتحت الأرض، مِن معابرَ وعوازل، تظهر وتؤكِّد عجزَهم وقوتَكم وإصرارَكم، ولتبعدهم عنكم؛ لتَزيدَ من عزيمتكم وإصرارِكم، وقربكم مِن النصر، وتُطهِّركم من رِجْس القرارات والسياسات، وتُبعِدهم عن تلك الأسباب الأكيدة للوعْد الحقِّ، وعن النصر المبين الذي وُعِد به أمثالُكم من المؤمنين - نحسبكم كذلك - ليزدادوا إثمًا وبُعْدًا، وبقاءً في فلاة التِّيه. شكرًا لكم يا أهل غزة، لقد غذيتم ذاكرةَ كلٍّ منا بصُور طالَمَا افتقدناها وسمعناها، أجبرتْنا على التأمُّلِ والتفكير والمراجعة، صُور طالما أثَّرت فينا، وكانت نِبراسًا لمَن قبلنا، وجعلت منهم قادةً وفاتحين. شكرًا لكم، برزتْ هذه الصُّوَر بسببكم، بكلِّ قوة ونضارة، بدأَ مِن خندق سيِّد الأنبياء والمرسَلين - صلَّى الله عليه وسلَّم - وحتى محمَّدٍ الفاتح، وصلاح الدين، برغم الخطط والمحاولات لطَمْسها، وعدم سرْدها وتَكْرارها، واستبدالها بصور اللهو، والمنظرين والناعقين بها. لقد عمُوا وصمُّوا، وحسِب سادتُنا وكبراؤنا ألاَّ تكون فِتنة، ولا للحقِّ رجال ورجْعة، ولكن هيهات وهيهات، وألف هيهات أن ننسَى، وأعوذ بالله العظيم مِن أن يُؤثِّر ذلك فِينا، بالطمس والتلبيس والتأويل، إنَّهم لا يستطيعون؛ لأنَّها صور من الذاكرة، ومن الوجدان، "لا لا لا" لن ينفعَ معها مراقِب، ولا مقصّ رقيب، ولا جلافة مُسائِلٍ ومحاسِب، وسلامتكم. شكرًا لكم يا أهلَ غزة، بعد أن اتَّسعتْ أحداقُنا غير مصدِّقة ما تراه من صُمودكم، وماذا بقي في أيَّامنا هذه؛ لنفرحَ به سواه، وسعادتنا بأخبار مقاومتكم وفدِائكم، إنَّهم يُسهِمون بدون إدراك منهم في نشْر صور تلك المواقِف التي تعرَّض لها محمَّدٌ وصحْبة، لقد أعادوا بكلِّ حماقة وجهْل صورَ عزٍّ ونصر، قد مضَى وبقيتْ أسبابُه بكلِّ قوتها وعنفوانها، "ما أشبهَكم بهم! ونحسبكم كذلك". نعم، لقد أصبحْنا نراكم ونتذكَّرهم؛ ليزدادَ إيماننا بسُنة الله في خلْقه، التي لا تحويلَ لها ولا تبديل، لقد أصبحتُم قناةً للسُّنة، قناة للهِجرة، قناة للنصرة، قناة للجِهاد تبثُّها كلُّ قنواتهم بسبب أخباركم وصمودكم وجهادِكم. شكرًا يا أهل غزَّة. الألوكة
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() من غزة الأبطال الفتية ،، من أشبال أثروا ،، إلا أن يحملوا البندقية ،، ليدافعوا ويصدوا الضربة .. والهجمة الصهيونية .. هم ليسوا بأطفال ؟؟ ولكنهم الزنود القوية ؛؛ والتى تأبى وترفض الذل والوحشية ؛؛ ليعرف القاصي والدّاني .. أنهم هم من يستحقون العيش بكرامة أبدية .. وليعلم كل العالم ،، بأنهم أهل عز .. وفخر لكل الأمة الإسلامية .. فلكم منّا كل التّحية .. يا أسوداً ،، لا ترتضي إلا الحرّية .. بوركتِ أختِ ،، تحيتي .. "كيوتـ ، آنج ــل ~.." ![]()
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() نقل رائع غاليتي شكر الله لك وأهل غزة يستحقون منا كل الشكر والتقدير والدعاء بالتوفيق
__________________
![]() يا أقصى والله لن تهون
|
#5
|
||||
|
||||
![]() الله يجزيكي الخير اختنا الفاضلة ام عبد الله
__________________
تالله ما الدعوات تهزم بالأذى ................ أبدا وفي التاريخ بر يميني ضع في يدي القيد ألهب أضلعي.............. بالسوط ضع عنقي على السكين لن تستطيع حصار فكري ساعة............. أو كبح إيماني ورد يقيني فالنور في قلبي وقلبي في يــدي ربي .. وربي نــاصري ومعيني سأعيش معتصمــاً بحبل عقيدتي وأمـوت مبتسـماً ليحيى دينـي
|
#6
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك عالموضوع القيم
|
#7
|
||||
|
||||
![]() وفيكم بارك الله واكيد اهل غزة يستحقون اكثر واكثر من ذلك
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() لأنهم أبطل الغد وفرسان المستقبل حقٌ لهم أن نقول فيهم كلمة الشكر لأنهم أعطوا الدرس لكل العالم وعلموهم معنى الطفولة المسلوبة والتي لن تسترد إلا باسترداد كل الحقوق بارك الله فيكي أختي الفاضلة على موضوعك
__________________
![]() ![]() آعـــــزف أيــــهآ آلرشـــآش لحـــن ذكـــرآنآ فنحـــن رجـــآل آلقســآم وآلكـــل يخشـــآنآ ![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |