فلتان فتحاوي.. اشتباكات داخلية وعمليات سرقة في قلقيلية

[فتي الاْسلام]

قلقيلية – فلسطين الآن
ذكرت مصادر محلية في مدينة قلقيلية أن اشتباكات مسلحة وقعت بين عناصر من أجهزة فتح ومسلحين مجهولين في المدينة صباح الاثنين 1/11/2010، وذلك عقب قيام المسلحين بإطلاق النار تجاه أجهزة فتح في حي كفار سابا.

وقالت تلك المصادر أن عناصر أجهزة فتح أطلقت النار تجاه مصادر النيران، وحاولوا ملاحقة الفاعلين الذي لاذوا بالفرار بعد إطلاق النار وفشلت تلك الأجهزة في القبض على الفاعلين.

وأرجعت تلك المصادر، بحسب موقع أجناد سبب الاشتباك إلى أن ما يعرف بإقليم فتح بالمدينة يعيش حالة صراع داخلية بين قياداته التي عادة ما تقوم بإطلاق النار في أي خلاف ينشب بينهم، والتي تتصاعد مع قرب القيام بأي انتخابات داخلية أو بلدية أو تشريعية.

سرقة للجمعيات الخيرية

وتواصلاً لعمليات السرقة والفلتان الأمني في الضفة المحتلة، أقدم عنصر من حركة فتح قبل عدة أيام على سرقة ما يقرب من 55 ألف دولار من جمعية التأهيل في المدينة وهو الأمر الذي تكتمت عليه حركة فتح.

وبطل عملية السرقة يدعى "خالد عبد الحسن داوود" من قلقيلية والذي تم تعيينه من قبل مخابرات فتح كمسئول للأطراف الصناعية في جمعية التأهيل في المدينة والتي كانت قامت بتأسيسها الحركة الإسلامية وصادرتها حركة فتح بعد الحسم العسكري في قطاع غزة.

وتكشفت عملية السرقة تلك بعد أن تفاجأ الأهالي بمدينة قلقيلية بقيام المدعو داوود ببناء بيت جديد وشراء صيدلية جديدة، وهو ما أثار الأقاويل حوله في مدينة قلقيلية عن سرقته مبالغ مالية ضخمة من الجمعية.

تستر على الفاسدين

يشار إلى أن علميات الفساد والسرقة مستشرية في حركة فتح منذ توليها سدة الحكم في الأراضي الفلسطينية، حيث أصبحت علميات السرقة والرشوة جزء أساسي من عمل كل عنصر وقيادي بالحركة التي تتسر على مرتكبي تلك السرقات.

كما وأقدمت إدارة حديقة الحيوانات في مدينة قلقيلية بفصل المدعو آدم شلويت شقيق المدعو نذير شلويت من قيادات فتح في حي كفار سابا، بعد قيام المدعو شلويت بسرقة ألاف الشواكل من عائدات شباك التذاكر في الحديقة.

وتعد الحوادث التي تذكر هي قطرة في بحر من الفساد المستشري في الضفة المحتلة والتي أثارت ضجر المواطنين واشمئزازهم من عناصر وقيادات فتح التي لم ترك أي شيء إلا وسيطرت عليه وقامت بنهبه.