المغنيسيوم والجسم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيف تعاتب دون إحراج؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          خواطر ومواقف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الهدف من حياتنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 5822 )           »          قل مع الكون: لا إله إلا الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 1347 )           »          إلى من يجهله ويطعن فيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 2734 )           »          قواعد في الدعوة إلى الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 1483 )           »          إضاءات سلفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 9927 )           »          الوجود الإسرائيلي في إفريقيا دوافعه وأدواته- نظرة تاريخية (1) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 79 )           »          صفحات مطوية من القضية الفلسطينية قبل قيام دولة إسرائيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 2783 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم الطبي و آخر الإكتشافات العلمية و الطبية > الملتقى الطبي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الطبي كل ما يتعلق بالطب المسند والتداوي بالأعشاب

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-12-2010, 08:00 PM
الصورة الرمزية قطرات الندى
قطرات الندى قطرات الندى غير متصل
مراقبة القسم العلمي والثقافي واللغات
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
مكان الإقامة: ღ҉§…ღ مجموعة زهرات الشفاء ღ …§҉ღ
الجنس :
المشاركات: 18,079
الدولة : Lebanon
Lightbulb المغنيسيوم والجسم

المغنيسيوم والجسم

* يُعتبر المغنيسيوم رابع أكثر المعادن توفراً في الجسم. ويوجد 50% منه في العظم، بينما يتوزع النصف الأخر في داخل الخلايا الحية لباقي أنحاء الجسم. أما الكمية التي تسبح بحرية في الدم منه فتشكل حوالي 1% فقط مما هو في كامل الجسم، ولتوفر هذا الجزء البسيط أهمية عالية لذا يحرص الجسم وبشدة على إبقاء النسبة في الدم ضمن مدى طبيعي ثابت.

ويدخل المغنيسيوم في أكثر من 300 تفاعل كيميائي حيوي لازمة لحيوية الجسم، فهو ضروري لإتمام العضلات والأعصاب أداء وظائفها، وللمحافظة على انتظام إيقاع نبضات القلب، وإعطاء دعم لجهاز مناعة الجسم، وبناء العظم بشكل قوي. كما أنه يُسهم بدور فعال في حفظ نسبة السكر في الدم ضمن المدى الطبيعي، وكذلك مقدار ضغط الدم، وفي إنتاج الطاقة وصنع البروتينات.


وتنصح مؤسسة الصحة في الولايات المتحدة النساء في أي عمر كانوا أن يتناولوا من المغنيسيوم يومياً كمية 400 مللي غرام، والنساء 310 مللي غرامات، على أن يرفعن من الكمية خلال فترة الحمل تلبية لحاجة أجسامهن وحاجة أجنتهن. بينما حاجة الأطفال اليومية تبدأ من 80 مللي غراما حتى سن الثالثة من العمر، لترتفع إلى 130 مللي غراما إلى سن الثامنة، ثم إلى 240 مللي غراما حتى سن الرابعة عشرة، ومن ثم ترتفع الحاجة ما بين هذه السن وحتى الثامنة عشرة لتبلغ لدى الأولاد 410 مللي غرامات والبنات 360 مللي غراما، ثم تنخفض الحاجة بعد هذا إلى الكميات المذكورة للبالغين. لذا فإن مرحلة المراهقة تتطلب تزويد الجسم بكميات أكبر نظراً لحاجة الجسم عموماً في فترة فورة النمو وخاصة الأنسجة العظمية.

* نباتات وثمار غنية

* تشير إصدارات مكتب المكملات الغذائية التابع لمؤسسة الصحة بالولايات المتحدة إلى أن المنتجات النباتية هي ما تحتوى كميات عالية من المغنيسيوم. ونجد أن السبب على سبيل المثال في الخضار الورقية الخضراء هو أن المغنيسيوم يمثل العنصر المركزي في مركبات الكلوروفيل. وهي مركبات أساسية في عملية التمثيل الضوئي وشبيهة بمركبات الهيموغلوبين في الدم من ناحية الشكل إلا أن عنصر الحديد هو العنصر المركزي فيها. ولنفس السبب نجد المغنيسيوم متركزا في الثمار البذرية من الحبوب والبقول والمكسرات الطبيعية. ولذا نلحظ أن الخبز الأسمر المصنوع من دقيق حبوب القمح الكاملة غني بالمغنيسيوم درجة لا تقارن مع الخبز الأبيض قليل الفائدة من جهات عدة. ويمثل اللوز والكاجو والسبانخ والموز أعلاها محتوى. المصادر الحيوانية من اللحوم أقل قدرة على تزويد الجسم بحاجته من المغنيسيوم، وإن كانت بعض أنواع الأسماك المفلطحة ومشتقات الألبان تبذل جهداً مشكوراً في ذلك، لكن لا يرقى إلى مستوى المنتجات النباتية.

* المغنيسيوم في الأدوية

* و يرى مكتب المكملات الغذائية أن تناول تشكيلة من الحبوب الكاملة غير المقشرة والبقول والخضار الورقية كفيل بتزويد الجسم من حاجته إلى المغنيسيوم، وأن تناول حبوب المغنيسيوم يجب أن لا يتم إلا تحت إشراف طبي. وتتوفر حبوب المغنيسيوم بالاتحاد مع عناصر أخرى كأكسيد المغنيسيوم وكبريتات المغنيسيوم وكربونات المغنيسيوم. وبينما لا يؤثر سلباً الإكثار من تناول المغنيسيوم من المصادر الغذائية الطبيعية، فإن تناول الجرعات العالية من حبوبه يمكن أن يُؤدي إلى آثار جانبية كالإسهال والام البطن، وخصوصاً عند وجود نقص في كفاءة عمل الكلى. وأهمية هذا هو في حالات الإكثار من تناول الأدوية المحتوية على المغنيسيوم كالشراب المضاد لحموضة المعدة مثل مالوكس أو غيره، أو أدوية الملينات لتخفيف أعراض الإمساك.







* نقص المغنيسيوم...

تناول الكحول ومرض السكري من الأسباب > يتم امتصاص المغنيسيوم في الأمعاء الدقيقة، وتتحكم الكلى في كمية إخراجه من الجسم، ولذا فإن سلامتهما تُؤثر بدرجة كبيرة في توازن محتوى الجسم منه. وعادة ما تتمكن الأمعاء من امتصاص ثلث أو حتى نصف المغنيسيوم الذي يحتويه الغذاء، إلا أن القدرة تقل في حال وجود أمراض مزمنة في الأمعاء الدقيقة أو في حالات القيء والإسهال. كما أن اضطرابات وظائف الكلى وعدم ضبط نسبة السكر في الدم إضافة إلى الآثار الجانبية لبعض الأدوية كلها تُسهم في زيادة فقد المغنيسيوم من الجسم. تناول الكحول يزيد من فقد الجسم للمغنيسيوم، وربما يقلل من امتصاصه. ومن الملاحظ أن ما بين 30 إلى 60% من الكحوليين كما تشير مصادر إدارة الصحة في الولايات المتحدة لديهم نقص في نسبة المغنيسيوم في الدم، وترتفع النسبة لتصل إلى 90% ممن يعانون من حالات اضطرابات الجسم التي تظهر بعد انقطاع تناوله.

والعلامات الأولية لنقصه في الجسم

تشمل فقدان الشهية والإحساس بالرغبة في القيء والقيء والوهن العام في الجسم وسرعة التعب من بذل المجهود البدني وضعف العضلات. وحينما يزداد النقص، تبدأ أعراض فقد الإحساس في أطراف الأصابع والتنميل وشد العضل ونوبات الصرع وتغيرات الشخصية واضطرابات إيقاع النبض، وكلها أو بعضها قد يحصل بالتزامن مع نقص البوتاسيم أيضاً.

وفي حال التأكد من أن سبب الأعراض هو نقص المغنيسيوم عبر تحليل الدم، فإن العلاج التعويضي منه إما في الوريد أو على هيئة حبوب دوائية كفيل بتجاوز الحالة. وهناك حالات أخرى يتم فيها اعطاء حبوب المغنيسيوم للوقاية من نقصه، أي الحالات التي يُتوقع أن تسبب إما زيادة فقده عبر الكلى أو قلة امتصاص الأمعاء له. مثل:

ـ تناول بعض الأدوية كأنواع من مدرات البول أو المضادات الحيوية أو أدوية السرطان.

ـ مرضى السكري ممن لا تنضبط لديهم نسبة سكر الدم.

ـ مدمنو الكحول.

بالإضافة إلى حالات الأمراض المزمنة للأمعاء الدقيقة والكلى، وفق ما يراه الطبيب المتابع.






المصدر : جريدة الشرق الأوسط
__________________
-------




فى الشفاءنرتقى و فى الجنة..
ان شاء الله نلتقى..
ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ


التعديل الأخير تم بواسطة قطرات الندى ; 06-12-2010 الساعة 10:21 PM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.57 كيلو بايت... تم توفير 1.75 كيلو بايت...بمعدل (2.73%)]