|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() فضل المشي الى صلاة الجماعة في المسجد 1- شديد الحب لصلاة الجماعة بالمسجد في ظل الله يوم القيامة؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظلَّ إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه". وفي لفظ لمسلم: "ورجل معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه"(1). قال الإمام النووي - رحمه الله- في شرح قوله صلى الله عليه وسلم: "ورجل قلبه معلق في المساجد" ومعناه شديد الحب لها، والملازمة للجماعة فيها، وليس معناه دوام القعود في المسجد"(2). وقال الحافظ ابن حجر - رحمه الله-: "معلق في المساجد" هكذا في الصحيحين، وظاهره أنه من التعليق، كأنه شبهه بالشيء المعلق في المسجد، كالقنديل مثلاً، إشارة إلى طول الملازمة بقلبه وإن كان جسده خارجاً عنه، ويدل عليه رواية الجوزقي: "كأنما قلبه معلق في المسجد" ويحتمل أن يكون من العلاقة: وهي شدة الحب. ويدل عليه رواية أحمد: "معلق بالمساجد"(3). __________ (1) متفق عليه: البخاري، كتاب الأذان، باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة، وفضل المساجد، برقم 660، وكتاب الزكاة، باب الصدقة باليمين، برقم 1423، ومسلم، كتاب الزكاة، باب فضل إخفاء الصدقة، برقم 1031. (2) شرح النووي على صحيح مسلم، 7/126. (3) فتح الباري لابن حجر، 2/145. 2- المشي إلى صلاة الجماعة ترفع به الدرجات، وتحط الخطايا، وتكتب الحسنات؛ لحديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه- أنه قال: "وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله لها بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة..."(1)؛ ولحديث أبي هريرة - رضي الله عنه- يرفعه وفيه: "... وذلك أن أحدكم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخطو خطوة إلا رُفِعَ له بها درجة، وحُط عنه بها خطيئة..."(2). وعن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله؛ ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته: إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة"(3). قال الإمام القرطبي - رحمه الله-: "قال الداودي: إن كانت له ذنوب حطت عنه وإلا رفعت له بها درجات، قلت: وهذا يقتضي أن الحاصل بالخطوة درجة واحدة، إما الحط وإما الرفع، وقال غيره: بل الحاصل بالخطوة الواحدة: ثلاثة أشياء؛ لقوله في الحديث الآخر: "كتب الله له بكل خطوة حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة" والله أعلم انتهى(4). __________ (1) مسلم، برقم 654، وتقدم تخريجه في أدلة وجوب الصلاة مع الجماعة. (2) متفق عليه: البخاري، برقم 647، ومسلم، برقم 649، وتقدم تخريجه في فضل صلاة الجماعة. (3) مسلم، برقم 666، وتقدم تخريجه في فضل الصلاة. (4) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي، 2/290. 3- يكتب له المشي إلى بيته كما كتب له المشي إلى الصلاة، إذا احتسب ذلك؛ لحديث أبي بن كعب - رضي الله عنه- قال: كان رجل لا أعلم رجلاً أبعد من المسجد منه، لا تخطئه صلاة، قال: فقيل له أو قلت له: لو اشتريت حماراً تركبه في الظلماء، وفي الرمضاء؟ قال: ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد، إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد جمع الله لك ذلك كله". وفي لفظ: "إن لك ما احتسبت"(1). قال الإمام النووي - رحمه الله-: "فيه إثبات الثواب في الخطا في الرجوع كما يثبت في الذهاب"(2). وعن أبي موسى - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أعظم الناس أجراً في الصلاة أبعدهم إليها ممشى، فأبعدهم، والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجراً من الذي يصليها ثم ينام"(3). __________ (1) مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل كثرة الخطا إلى المساجد برقم 663. (2) شرح النووي على صحيح مسلم، 5/174. (3) متفق عليه: البخاري، كتاب الأذان، باب فضل صلاة الفجر في جماعة، برقم 651، ومسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل كثرة الخطا إلى المساجد برقم 662 وعن جابر - رضي الله عنه- قال: خلت البقاع حول المسجد، فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا إلى قرب المسجد، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: "إنه بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد" قالوا: نعم، يا رسول الله، قد أردنا، فقال: "يا بني سلمة، دياركم تكتب آثاركم، دياركم تكتب آثاركم"(1). 4- المشي إلى صلاة الجماعة تمحى به الخطايا؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟" قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط"(2). محو الخطايا: كناية عن غفرانها، ويحتمل محوها من كتاب الحفظة، ويكون دليلاً على غفرانها، ورفع الدرجات: أعلى المنازل في الجنة، وإسباغ الوضوء: تمامه، والمكاره: تكون بشدة البرد، وألم الجسم، ونحو ذلك، وكثرة الخطا: تكون ببعد الدار وكثرة التكرار(3). 5- المشي إلى صلاة الجماعة بعد إسباغ الوضوء تغفر به الذنوب؛ لحديث عثمان بن عفان - رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس، أو مع الجماعة، أو في المسجد غفر الله له ذنوبه"(4). __________ (1) متفق عليه: البخاري، كتاب الأذان، باب احتساب الآثار، برقم 656، ومسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل كثرة الخطا إلى المساجد، برقم 665. (2) مسلم، برقم 251، وتقدم تخريجه في فضل الصلاة. (3) انظر: شرح النووي على صحيح مسلم، 3/143. (4) مسلم، كتاب الطهارة، باب فضل الوضوء والصلاة، برقم 232. 6- إعداد الله تعالى الضيافة في الجنة لمن غدا إلى المسجد أو راح كلما غدا أو راح؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح"(1).وأصل "غدا" خرج بِغَدْوٍ، أي: أتى مبكراً، وراح: رجع بعشيٍّ، ثم قد يستعملان في الخروج والرجوع مطلقاً توسعاً، و "أعد" هيأ، و"النزل" ما يهيأ للضيف من الكرامة عند قدومه، ويكون ذلك بكل غدوة أو روحة(2)، وهذا فضل الله تعالى يؤتيه من قام بهذا الغدو والرواح، تعد له في الجنة ضيافة بذهابه، وضيافة برجوعه. 7- من ذهب إلى صلاة الجماعة فسُبق بها وهو من أهلها فله مثل أجر من حضرها؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء، ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله عز وجل مثل أجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك من أجرهم شيئاً"(3). 8- من تطهر وخرج إلى صلاة الجماعة فهو في صلاة حتى يرجع إلى بيته؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا توضأ أحدكم في بيته ثم أتى المسجد كان في صلاة حتى يرجع، فلا يقل: هكذا" وشبك بين أصابعه(4). __________ (1) متفق عليه: البخاري، كتاب الأذان، باب فضل من غدا إلى المسجد أو راح، برقم 662، ومسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا وترفع به الدرجات، برقم669. (2) انظر: المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي، 2/294، وشرح النووي على صحيح مسلم، 5/176. (3) أبو داود، كتاب الصلاة، باب فيمن خرج يريد الصلاة فسبق بها، برقم 564، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/113. (4) ابن خزيمة، 1/229، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، 1/206، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/118. 9- أجر من خرج إلى صلاة الجماعة متطهراً كأجر الحاج المحرم؛ لحديث أبي أمامة - رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من خرج من بيته متطهراً إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم"(1). 10- الخارج إلى صلاة الجماعة ضامن على الله تعالى؛ لحديث أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة كلهم ضامن على الله عز وجل: رجل خرج غازياً في سبيل الله عز وجل فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر وغنيمة، ورجل راح إلى المسجد فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر وغنيمة، ورجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله عز وجل"(2).وهذا من فضل الله - عز وجل- أن جعل كل واحد من هؤلاء الثلاثة في ضمانه - عز وجل- حتى يجزيه الجزاء الأوفى؛ فإن معنى "ضامن" أي مضمون، أما قوله صلى الله عليه وسلم: "ورجل دخل بيته بسلام" فيحتمل وجهين:الوجه الأول: أن يسلم إذا دخل منزله. الوجه الثاني: أن يكون أراد بدخول بيته بسلام: أي لزوم البيت طلب السلامة من الفتن، يرغب بذلك في العزلة ويأمره بالإقلال من الخلطة(3), وهذا عند ظهور الفتن وخشية المسلم على دينه، أما مع الأمن من ذلك فالمؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم ويدعوهم إلى الله أعظم أجراً من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم والله أعلم. __________ (1) أبو داود، كتاب الصلاة، باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة، برقم 558، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/111، وفي صحيح الترغيب والترهيب، 1/127. (2) سنن أبي داود، كتاب الجهاد، باب فضل الغزو في البحر، برقم 2494، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 2/473. (3) انظر: معالم السنن للخطابي، 3/361. 11- اختصام الملأ الأعلى في المشي على الأقدام إلى صلاة الجماعة؛ لحديث عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه: أن الله تعالى قال للنبي صلى الله عليه وسلم في المنام: "... يا محمد هل تدري فيما يختصم(1) الملأ الأعلى(2)؟ قلت: نعم، في الكفارات: المكث في المسجد بعد الصلاة، والمشي على الأقدام إلى الجماعات، وإسباغ الوضوء في المكاره، ومن فعل ذلك عاش بخير، ومات بخير، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه..."(3). __________ (1) يختصم: يبحث، واختصامهم: عبارة عن تبادرهم إلى ثبات تلك الأعمال والصعود بها إلى السماء، وإما عن تقاولهم في فضلها وشرفها، وإما عن اغتباطهم الناس بتلك الفضائل، لاختصاصهم بها وتفضلهم على الملائكة بسببها مع تهافتهم في الشهوات، وإنما سماه مخاصمة؛ لأنه ورد مورد سؤال وجواب، وذلك يشبه المخاصمة والمناظرة، فلهذا السبب حسن إطلاق لفظ المخاصمة عليه... وذكر ابن كثير رحمه الله أن هذا الاختصام ليس هو الاختصام المذكور في القرآن. انظر تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي، 9/193، 109. (2) الملأ الأعلى: الملائكة المقربون، والملأ: هم الأشراف الذين يملئون المجالس والصدور عظمة وإجلالاً، ووصفوا بالأعلى إما لعلو مكانتهم عند الله تعالى، وإما لعلو مكانهم. تحفة الأحوذي للمباركفوري، 9/3. (3) سنن الترمذي، كتاب التفسير، سورة ص، برقم 3233، ورقم 3234، وله شاهد من حديث معاذ - رضي الله عنه- عند الترمذي، برقم 3235، وصححهما الألباني في صحيح سنن الترمذي 3/98-99. 12- المشي إلى صلاة الجماعة من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث: "فمن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير"، ولقول الله تعالى(1): {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [سورة النحل، الآية: 97]. 13- المشي إلى صلاة الجماعة من أسباب تكفير الخطايا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق: "وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه". 14- إكرام الله تعالى لزائر المسجد؛ لحديث سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من توضأ في بيته ثم أتى المسجد فهو زائر لله، وحقٌ على المزُور أن يكرم الزائر"(2). وعن عمرو بن ميمون - رحمه الله- قال: أدركت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يقولون: "المساجد بيوت الله وإنه حق على الله أن يكرم من زاره"(3)، وفي لفظ عن عمرو بن ميمون عن عمر - رضي الله عنه- قال: "المساجد بيوت الله في الأرض وحق على المزور أن يكرم زائره"(4). __________ (1) انظر: تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي، 9/104. (2) الطبراني في المعجم الكبير، 6/253، برقم 6139، 6145، قال الهيثمي في مجمع الزوائد، 2/31: "رواه الطبراني في الكبير، وأحد أسانيده رجاله رجال الصحيح، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، 13/319، برقم 16465. (3) أخرجه بإسناده ابن جرير في جامع البيان، 19/189. (4) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، 13/318، برقم 16463. 15- فرح الله تعالى بمشي عبده إلى المسجد متوضياً؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يتوضأ أحد فيحسن وضوءه ويسبغه ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة فيه، إلا تبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بطلعته"(1). وقد بوَّب الإمام ابن خزيمة على هذا الحديث بقوله: "باب ذكر فرح الرب تعالى بمشي عبده إلى المسجد متوضياً"(2). وجميع صفات الله تعالى تثبت على الوجه اللائق به عز وجل. 16- النور التام يوم القيامة لمن مشى في الظلم إلى المساجد؛ لحديث بريدة - رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة"(3). __________ (1) ابن خزيمة في صحيحه، كتاب الإمامة في الصلاة، باب ذكر فرح الرب تعالى بمشي عبده إلى المسجد متوضياً، 2/374، برقم 1491، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/123، برقم 301. (2) صحيح ابن خزيمة 2/347. (3) أبو داود، برقم 561، والترمذي، برقم 223، وتقدم تخريجه في فصل الصلاة. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |