|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() فهذه قصص بعض التائبات من نساء شهيرات وغير شهيرات ![]() كتبتها لكل فتاة تريد الحياة.. تريد السعادة.. ترجو النجاة.. قبل الممات وبعد الممات راجياً أن تكون مفتاحاً للتوبة ومجدافاً لقارب الأوبة.. توبة الداعية سوزي مظهر على يد امرأة فرنسية ![]() لا تزال قوافل التائبين والتائبات ماضية لا يضرها نكوص الناكصين، ولا نباح النابحين.. ولسان حالها يقول: إذا الكلب لا يؤذيك إلا بنبحه *** فدعه إلى يوم القيامة ينبح ومن أواخر من التحق بركب الإيمان الفنانة سوزي مظهر التي صار لها أكثر من عشرين عاماً في مجال الدعوة إلى الله، ارتبط اسمها بالفنانات التائبات وكان لها دور دعوي بينهن.. روت قصة توبتها فقالت: تخرجت من مدارس (الماردي ديبيه) ثم في قسم الصحافة بكلية الآداب، عشت مع جدتي والدة الفنان أحمد مظهر فهو عمي.. كنت أجوب طرقات حي الزمالك، وأرتاد النوادي وكأنني أستعرض جمالي أمام العيون الحيوانية بلا حرمة تحت مسميات التحرر والتمدن. وكانت جدتي العجوز لا تقوى عليّ، بل حتى أبي وأمي، فأولاد الذوات هكذا يعيشون، كالأنعام، بل أضل سبيلاً، إلا من رحم الله عز وجل. حقيقة كنت في غيبوبة عن الإسلام سوى حروف كلماته، لكنني برغم المال والجاه كنت أخاف من شيء ما.. أخاف من مصادر الغاز والكهرباء، وأظن أن الله سيحرقني جزاء ما أنا فيه من معصية، وكنت أقول في نفسي إذا كانت جدتي مريضة وهي تصلي، فكيف أنجو من عذاب الله غداً، فأهرب بسرعة من تأنيب ضميري بالاستغراق في النوم أو الذهاب إلى النادي. وعندما تزوجت، ذهبت مع زوجي إلى فرنسا لقضاء ما يسمى بشهر العسل، وكان مما لفت نظري هناك، أنني عندما ذهبت للفاتيكان في روما وأردت دخول المتحف البابوي أجبروني على ارتداء البالطو أو الجلد الأسود على الباب.. هكذا يحترمون دياناتهم المحرفة.. وهنا تساءلت بصوت خافت: فما بالنا نحن لا نحترم ديننا؟؟! وفي أوج سعادتي الدنيوية المزيفة قلت لزوجي أريد أن أصلي شكراً لله على نعمته، فأجابني: افعلي ما تريدين، فهذه حرية شخصية (!!!). وأحضرت معي ذات مرة ملابس طويلة وغطاء للرأس ودخلت المسجد الكبير بباريس فأديت الصلاة، وعلى درب المسجد أزحت غطاء الرأس، وخلعت الملابس الطويلة، وهممت أن أضعها في الحقيبة، وهنا كانت المفاجأة.. اقتربت مني فتاة فرنسية ذات عيون زرقاء لن أنساها طول عمري، ترتدي الحجاب.. أمسكت يدي برفق وربتت على كتفي، وقالت بصوت منخفض: لماذا تخلعين الحجاب؟! ألا تعلمين أنه أمر الله!!.. كنت أستمع لها في ذهول، والتمست مني أن أدخل معها المسجد بضع دقائق، حاولت أن أفلت منها لكن أدبها الجم، وحوارها اللطيف أجبراني على الدخول. سألتني: أتشهدين أن لا إله إلا الله؟.. أتفهمين معناها؟.. إنها ليست كلمات تُقال باللسان، بل لا بد من التصديق والعمل بها.. لقد علمتني هذه الفتاة أقسى درس في الحياة.. اهتز قلبي، وخضعت مشاعري لكلماتها، ثم صافحتني قائلة: انصري يا أختي هذا الدين. خرجت من المسجد وأنا غارقة في التفكير لا أحس بمن حولي، ثم صادف هذا اليوم أن صحبني زوجي في سهرة إلى (كبارية..)، وهو مكان إباحي يتراقص فيه الرجال مع النساء شبه عراياً، ويفعلون كالحيوانات، بل إن الحيوانات لتترفع من أن تفعل مثلهم.. كرهتهم، وكرهت نفسي الغارقة في الضلال.. لم أنظر إليهم، ولم أحس بمن حولي، وطلبت من زوجي أن نخرج حتى أستطيع أن أتنفس.. ثم عدت فوراً إلى القاهرة، وبدأت أولى خطواتي للتعرف على الإسلام. وعلى الرغم مما كنت فيه من زخرف الحياة الدنيا إلا أنني لم أعرف الطمأنينة والسكينة، ولكني أقترب إليها كلما صليت وقرأت القرآن. واعتزلت الحياة الجاهلية من حولي، وعكفت على قراءة القرآن ليلاً ونهاراً.. وأحضرت كتب ابن كثير وسيد قطب وغيرهما.. كنت أنفق الساعات الطويلة في حجرتي للقراءة بشوق وشغف.. قرأت كثيراً، وهجرت حياة النوادي وسهرات الضلال.. وبدأت أتعرف على أخوات مسلمات. ورفض زوجي في بداية الأمر بشدة حجابي واعتزالي لحياتهم الجاهلية، لم أعد أختلط بالرجال من الأقارب وغيرهم، ولم أعد أصافح الذكور، وكان امتحاناً من الله، لكن أولى خطوات الإيمان هي الإستسلام لله، وأن يكون الله ورسوله أحب إليّ مما سواهما، وحدثت مشاكل كادت تفرق بيني وبين زوجي.. ولكن، الحمد لله فرض الإسلام وجوده على بيتنا الصغير، وهدى الله زوجي إلى الإسلام، وأصبح الآن خيراً مني، داعية مخلصاً لدينه، أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحداً. وبرغم المرض والحوادث الدنيوية، والإبتلاءات التي تعرضنا لها فنحن سعداء ما دامت مصيبتنا في دنيانا وليست في ديننا. توبة أشهر عارضة أزياء فرنسية ![]() (فابيان) عارضة الأزياء الفرنسية، فتاة في الثامنة والعشرين من عمرها، جائتها لحظة الهداية وهي غارقة في عالم الشهرة والإغراء والضوضاء.. انسحبت في صمت.. تركت هذا العالم بما فيه، وذهبت إلى أفغانستان! لتعمل في تمريض جرحى المجاهدين الأفغان! وسط ظروف قاسية وحياة صعبة! تقول فابيان: ( لولا فضل الله عليّ ورحمته بي لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الإنسان ليصبح مجرد حيوان كل همه إشباع رغباته وغرائزه بلا قيم ولا مبادئ ). ثم تروي قصتها فتقول: ( منذ طفولتي كنت أحلم أن أكون ممرضة متطوعة، أعمل على تخفيف الآلام للأطفال المرضى، ومع الأيام كبرت، ولفتُّ الأنظار بجمالي ورشاقتي، وحرضني الجميع - بما فيهم أهلي – على التخلي عن حلم طفولتي، واستغلال جمالي في عمل يدر عليَّ بالربح المادي الكثير، والشهرة والأضواء، وكل ما يمكن أن تحلم فيه أية مراهقة، وتفعل المستحيل من أجل الوصول إليه. وكان الطريق أمامي سهلاً - أو هكذا بدا لي - فسرعان ما عرفت طعم الشهرة، وغمرتني الهدايا الثمينة التي لم أكن أحلم باقتنائها. ولكن كان الثمن غالياً... فكان يجب عليَّ أن أتجرد من إنسانيتي، وكان شرط النجاح والتألق أن أفقد حساسيتي وشعوري، وأتخلى عن حياتي التي تربيت عليها، وأفقد ذكائي، ولا أحاول فهم أي شيء غير حركات جسدي، و إيقاعات الموسيقى، كما كان عليً أن أحرم من جميع المأكولات اللذيذة، وأعيش على الفيتامينات الكيميائية والمقويات والمنشطات، وقبل كل ذلك أن أفقد مشاعري تجاه البشر.. لا أكره.. لا أحب.. لا أرفض أي شيء. إن بيوت الأزياء جعلت مني مجرد صنم متحرك مهمته العبث بالقلوب والعقول.. فقد تعلمت كيف أكون باردة قاسية مغرورة فارغة من الداخل لا أكون سوى إطار يرتدي الملابس، فكنت جماداً يتحرك ويبتسم ولكنه لا يشعر، ولم أكن وحدي المطالبة بذلك، بل كلما تألقت العارضة في تجردها من بشريتها وآدميتها زاد قدرها في هذا العالم البارد.. أما إذا خالفت أياً من تعاليم الأزياء فتعرض نفسها لألوان العقوبات التي يدخل فيها الأذى النفسي والجسماني أيضاً! وعشت أتجول في العالم عارضة لأحدث خطوط الموضة بكل ما فيها من تبرج وغرور ومجاراة لرغبات الشيطان في إبراز مفاتن المرأة دون خجل أو حياء ). وتواصل (فابيان) حديثها فتقول: ( لم أكن أشعر بجمال الأزياء فوق جسدي المفرغ - إلا من الهواء والقسوة - بينما كنت أشعر بمهانة النظرات واحتقارهم لي شخصياً واحترامهم لما أرتديه. كما كنت أسير وأتحرك.. وفي كل إيقاعاتي كانت تصاحبني كلمة ( لو ).. وقد علمت بعد إسلامي أن ( لو.. ) تفتح عمل الشيطان.. وقد كان ذلك صحيحاً، فكنا نحيا في عالم الرذيلة بكل أبعادها، والويل لمن تعترض عليها وتحاول الاكتفاء بعملها فقط ). وعن تحولها المفاجئ من حياة لاهية عابثة إلى أخرى جادة تقول: ( كان ذلك أثناء رحلة لنا في بيروت المحطمة، حيث رأيت كيف يبني الناس هناك الفنادق والمنازل تحت قسوة المدافع، وشاهدت بعيني انهيار مستشفى للأطفال في بيروت ولم أكن وحدي، بل كان معي زميلاتي من أصنام البشر، وقد اكتفين بالنظر بلا مبالاة كعادتهن. ولم أتمكن من مجاراتهن في ذلك.. فقد انقشعت عيني في تلك اللحظة غلالة الشهرة والمجد والحياة الزائفة التي كنت أعيشها، واندفعت نحو أشلاء الأطفال في محاولة لإنقاذ من بقي منهم على قيد الحياة. ولم أعد إلى رفاقي في الفندق حيث تنتظرني الأضواء، وبدأت رحلتي نحو الإنسانية حتى وصلت إلى طريق النور وهو الإسلام. وتركت بيروت وذهبت إلى باكستان، وعند الحدود الأفغانية عشت الحياة الحقيقية، وتعلمت كيف أكون إنسانة. وقد مضى على وجودي هنا ثمانية أشهر قمت فيها بالمعاونة في رعاية الأسر التي تعاني من دمار الحروب، وأحببت الحياة معهم، فأحسنوا معاملتي. وزاد اقتناعي بالإسلام ديناً ودستوراً للحياة من خلال معايشتي له، وحياتي مع الأسر الأفغانية والباكستانية، وأسلوبهم الملتزم في حياتهم اليومية، ثم بدأت في تعلم اللغة العربية، فهي لغة القرآن، وقد أحرزت في ذلك تقدماً ملموساً. وبعد أن كنت أستمد نظام حياتي من صانعي الموضة في العالم أصبحت حياتي تسير تبعاً لمبادئ الإسلام وروحانياته ). وتصف (فابيان) موقف بيوت الأزياء العالمية منها بعد هدايتها، وتؤكد أنها تتعرض لضغوط دنيوية مكثفة، فقد أرسلوا عروضاً بمضاعفة دخلها الشهري إلى ثلاثة أضعافه، فرفضت بإصرار.. فما كان منهم إلا أن أرسلوا إليها هدايا ثمينة لعلها تعود عن موقفها وترتد عن الإسلام.. وتمضي قائلة: ( ثم توقفوا عن إغرائي بالرجوع.. ولجأوا إلى محاولة تشويه صورتي أمام الأسر الأفغانية، فقاموا بنشر أغلفة المجلات التي كانت تتصدرها صوري السابقة أثناء عملي كعارضة للأزياء، وعلقوها في الطرقات كأنهم ينتقمون من توبتي، وحاولوا بذلك الوقيعة بيني وبين أهلي الجدد، ولكن خاب ظنهم والحمد لله ). وتنظر (فابيان) إلى يديها وتقول: ( لم أكن أتوقع يوماً أن يدي المرفهة التي كنت أقضي وقتاً طويلاً في المحافظة على نعومتها سأقوم بتعريضها لهذه الأعمال الشاقة وسط الجبال، ولكن هذه المشقة زادت من نصاعة وطهارة يدي، وسيكون لها حسن الجزاء عند الله سبحانه وتعالى إن شاء الله ). ![]() منقول .... اسال الله الهداية لكل مسلمة و مسلم لا تنسونى من صالح دعائكم
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ التعديل الأخير تم بواسطة قطرات الندى ; 30-03-2008 الساعة 11:01 AM. |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() اللهم اهدنا فيمن هديت وعافينا واعف عنا اللهم امين الاخت الفاضله ** قطرات الندى** سلمت يداكى اختى على النقل الهادف الطيب اللهم اهدى الجميع الى طريق الرشاد واغفر لهم وتقبلنا وتقبلهم با رب العالمين جزاكى الله خيرا اختى الكريمه واسكنكى جنه الفردوس |
#3
|
||||
|
||||
![]() الحمد لله الذي انعم عليهن بتوبة نصوحة
سلمت يداك غاليتي قطرات الندى على جمال موضوعك والعبرة المستخلصة منه بارك الله فيك ، دائما مبدعة حفظك الله
__________________
إن مواعظ القرآن تذيب الحديد وللفهوم كل لحظة زجر جديد وللقلوب النيرة كل يوم به وعيد غير أن الغافل يتلوه ولا يستفيد .. |
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خير
أختي الحبيبة قرات الندى جعل الله موضوعك في ميزان حسناتك ونفع بك بوركت |
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
السلام عليكم حبيبتى الغالية ريحانة دار الشفاء شكرا لمرورك و ردك الطيب و دعائك ..اللهم اميين ![]() و جزاك الله خيرا و جمعنا و اياك فى جنات النعييم
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
السلام عليكم حبيبتى الغالية فتاة القرآن شكرا لمرورك و ردك الطيب ![]() و جزاك الله خيرا و جمعنا و اياك فى جنات النعييم
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
السلام عليكم حبيبتى الغالية حمامة السلام شكرا لمرورك و ردك الطيب ![]() و جزاك الله خيرا و جمعنا و اياك فى جنات النعييم
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#8
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليم ورحمة الله تعالى وبركاته الحمد لله الدي هداهن واكرمهن بالتقوى والتوبة النصوح بوركت اختي وحبيبتي في الله قطرات الندى اللهم ماتقبل منهن ومن كل تائب الى الله ربنا تقبل منا يا رب صلى االله علىخاتم الانبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم |
#9
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم حبيبتى الغالية شكرا لمرورك و ردك الطيب و دعائك ..اللهم اميين ![]() و جزاك الله خيرا و جمعنا و اياك فى جنات النعييم
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#10
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيراً أختي الحبيبه قطرات الندى وجعل كل ما تقدمين في ميزان حسناتك ،
__________________
![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سبحان الله حصان بست ارجل ... | أبــو أحمد | ملتقى غرائب وعجائب العالم | 30 | 29-03-2008 07:51 PM |
الله أرحم الراحمين | بشرى المغرب | ملتقى القرآن الكريم والتفسير | 1 | 03-03-2007 04:21 PM |
سبحان الله كتكوت با 4 ارجل صور | محبه للجنه | ملتقى الصور والخلفيات والتواقيع | 5 | 30-01-2007 10:57 AM |
العائدات الى الله | سامي | ملتقى الأخت المسلمة | 14 | 18-09-2006 12:58 PM |
ربي....يارب الارباب.....هل لي سواك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | زينب امة الله | الملتقى الاسلامي العام | 8 | 01-07-2006 06:23 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |