كلمات من ذهب.... لمحبي الجهاد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13893 - عددالزوار : 743472 )           »          ليدبروا آياته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          من خلق المسلم: الرفق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 84 )           »          أبو منصور الجواليقي‎ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          خطبة الجمعة والفرص الضائعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الخطابة في الأندلس المنذر بن سعيد البلوطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          قراءة في حديث (البر والإثم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          من وحي سورة القصص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          نفحات القرآن...حول ظلمات الكفر وأضواء الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ثُمامة ابن أثال أسير إحسان النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-01-2007, 09:02 PM
الصورة الرمزية AMMAR_ALMSRI
AMMAR_ALMSRI AMMAR_ALMSRI غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: syria
الجنس :
المشاركات: 202
الدولة : Palestine
63 63 كلمات من ذهب.... لمحبي الجهاد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ألا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن تقول بحق اذا رآه أو شهده ، فانه لا يقرب من أجل ، ولا يباعد من رزق أن يقول بحق ، أو يذكر بعظيم

رواه الإمام أحمد في مسنده


إن كلماتنا ستبقى ميتة أعراساً من الشموع لا حراك فيها جامدة ، حتى إذا متنا من أجلها انتفضت حية وعاشت بين الأحياء ، كل كلمة عاشت كانت قد اقتاتت قلب إنسان حي ، فعاشت بين الأحياء ، والأحياء لا يتبنون الأموات



من كلمات الشيخ المجاهد عبدالله عزام - رحمه الله - :

يا دعاة الإسلام:

احرصوا على الموت توهب لكم الحياة، ولا تغرنَّكم الأماني، ولا يغرنَّكم بالله الغرور، وإيَّاكم أن تخدعوا أنفسكم بكتب تقرأونها، وبنوافل تزاولونها، ولا يحملنكم الانشغال بالأمور المريحة عن الأمور العظيمة، "وَتَوَدُّونَ أنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ .. " ولا تطيعوا أحداً في الجهاد، لا إذن لقائد في النفير إلى الجهاد، إنَّ الجهاد قوام دعوتكم، وحصن دينكم، وترس شريعتكم .


يا علماء الإسلام:

تقدموا لقيادة هذا الجيل الراجع إلى ربِّه، ولا تَنْكلوا، وتركنوا إلى الدنيا، وإيَّاكم وموائد الطواغيت، فإنَّها تظلم القلوب، وتميت الأفئدة، وتحجزكم عن الجيل، وتحول بين قلوبهم وبينكم


يا أيها المسلمون:

لقد طال رقادكم واستنسر البغاة في أرضكم، وما أجمل أبيات الشاعر

طال المنام على الهوان فأين زمجرة الأسـود

واستنسرت عصب البغاة ونحن في ذل العبيـد

قيد العبيد من الخنوع وليس من زرد الحديـد

فمتى نثور على القيود متى نثور على القيـود


يا معشر النساء:

إياكن والترف، لأنَّ الترف عدو الجهاد، والترف تلف للنفوس البشرية، واحذرن الكماليات، واكتفين بالضروريات، وربين أبناءكنَّ على الخشونة والرجولة، وعلى البطولة والجهاد. لِتَكُنْ بيوتكن عَرِينا لأسود، وليس مزرعة للدجاج الذي يُسَمَّنُ ليذبحه الطغاة، اغرسن في أبنائكن حبَّ الجهاد، وميادين الفروسية، وساحات الوغى

وعِشْنَ مشاكل المسلمين، وحاولن أن تكن يوماً في الأسبوع على الأقل في حياة تشبه حياة المهاجرين والمجاهدين، حيث الخبز الجاف، ولا يتعدى الإدام جرعات من الشاي


يا أيها الأطفال:

تربوا على نغمات القذائف، ودويِّ المدافع، وأزيز الطائرات، وهدير الدبابات. وإيَّاكم وأنغام الناعمين، وموسيقى المترفين، وفراش المتخمين .

إن الذين يريدون أن يحموا المقدسات ... إن الذين يريدون أن يحموا الأعراض وهم لا يعدون ولا يستعدون أولئك يتعلمون السباحة على السرير ..

إن مقادير الرجال تبرز في ميادين النزال لا على منابر الأقوال.

إن الجهاد هو الضمان الوحيد لصلاح الأرض وحفظ الشعائر.

إن حياة الجهاد ألذ حياة ومكابدة مع الشظف أجمل من التقلب بين أعطاف النعيم.

إن أرض الجهاد لتصقل الروح وتصفي القلب وتقلب كثيراً من الموازين.

أيها المسلمون :إن حياتكم الجهاد وعزمكم الجهاد ووجودكم مرتبط ارتباطاً مصيرياً بالجهاد.

إن التبرير للنفس بالقعود عن النفير في سبيل الله لهو ولعب.

إن الذين يظنون أن دين الله يمكن ينتصر دون جهاد وقتال ودماء وأشلاء هؤلاء واهمون لا يدركون طبيعة هذا الدين.


****************************
من أقوال الشيخ أسامة بن لادن في أخر شريطه بمناسبة مرور عامين على أحداث الغزوة 11 سبتمبر المباركة:

"من لم يكن بالقتل مقتنعا يخلي الطريق ولا يغوي من اقتنع"

"ومن يتهيب صعود الجبال ... يعش أبد الدهر بين الحفر"



من كلمات الشيخ أسامة بن لادن - حفظه الله - بعد أحداث غزوة 11 سبتمبر:

إن هذه الأحداث قد قسمت العالم بأسره إلى فسطاطين.. فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط كفر أعاذنا الله وإياكم منه، وينبغى على كل مسلم أن يهب لنصرة دينه، وقد هبت رياح الإيمان ورياح التغيير لإزالة الباطل من جزيرة محمد صلى الله عليه

الذي نريده ونطالب به هو حق لكل كائن حي، نحن نطالب بأن تحرر أرضنا من الأعداء وأن تحرر أرضنا من الأمريكان، هذه الكائنات الحية قد زودها الله سبحانه وتعالى بغيرة فطرية، ترفض أن يدخل عليها داخل، فهذه أعزكم الله الدواجن، لو أن الدجاج دخل عليها مسلح عسكري يريد أن يعتدي على بيتها فهي تقاتله وهي دجاجة، فنحن نطالب بحق هو لجميع الكائنات الحية، فضلا عن الكائنات الإنسانية البشرية، فضلا عن المسلمين. الذي حصل على بلاد المسلمين من اعتداء خاصة على المقدسات المسجد الأقصى حيث قبلة النبي عليه الصلاة والسلام الأولى، ثم استمر العدوان من التحالف اليهودي الصليبي الذي تتزعمه أمريكا وإسرائيل، حتى أخذوا بلاد الحرمين ولا حول ولا قوة إلا بالله. فنحن نسعى لتحريض الأمة كي تقوم بتحرير أرضها، والجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى لتحكم الشرع ولتكون كلمة الله هي العليا.

نحن نفرق بين الرجل وبين المرأة والطفل والشيخ الهرم. أما الرجل فهو مقاتل سواء حمل السلاح أو أعان على قتلنا بدفعه الضرائب وجمعه المعلومات فهو مقاتل، أما ما ينشر بين المسلمين من أن أسامة يهدد بقتل المدنيين، فهم ماذا يقتلون؟ في فلسطين يقتلون الأطفال وليس المدنيين فقط، بل الأطفال، فأمريكا استأثرت بالجانب الإعلامي وتمكنت بقوة إعلامية ضخمة وهي تكيل بمكيالين مختلفين في أوقات حسبما يناسبها، فالمستهدف حسب ما ييسر الله للمسلمين كل رجل أمريكي هو عدو سواء كان من الذين يقاتلوننا قتالا مباشرا أو من الذين يدفعون الضرائب، ولعلكم سمعتم هذه الأيام أن نسبة الذين يؤيدون كلينتون في ضرب العراق تقريبا ثلاثة أرباع الشعب الأمريكي! فشعب ترتفع أسهم رئيسه عندما يقتل الأبرياء، شعب عندما يرتكب رئيسه الفواحش العظيمة والكبائر تزيد شعبية هذا الرئيس، شعب منحط لا يعرف معنى للقيم أبداً.

أننا نعتقد اعتقادا جازما وأقول ذلك لشدة ما تمارسه الأنظمة والإعلام علينا، يريدوا أن يسلخونا من رجولتنا، نحن نعتقد أننا رجال ورجال مسلمون، ينبغي أن نذود عن أعظم بيت في الوجود، الكعبة المشرفة، وأن نتشرف بالذود عنها، لا أن تأتي المجندات الأمريكيات من اليهوديات والنصرانيات يذدن عن أحفاد سعد والمثنى وأبي بكر وعمر، والله لو لم نكن قد أكرمنا الله بالإسلام لأبى أجدادنا في الجاهلية أن تأتي هؤلاء ويأتي هؤلاء الهنود الحمر بحجة هذه الدعوة وهي دعوى لم تعد تنطلي على الأطفال، وقد قال الحكام في تلك المنطقة إن مجيء الأمريكان لبضعة أشهر وهم كذبوا في البداية والنهاية، وثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة كما ذكر رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام. منهم ملك كذاب، ومرت الأشهر ومرت السنة الأولى والثانية ونحن الآن في السنة التاسعة والأمريكان يكذبون الجميع، يقولون نحن لنا مصالح في المنطقة ولن نتحرك قبل أن نطمئن عليها، يعني أن العدو يدخل يسرق مالك وأنت تقول له أنت تسرق يقول لك لا هذه مصلحتي، فيغالطوننا بالألفاظ، فالحكام في تلك المنطقة وقع على رجولتهم شيء، لعل رجولتهم سلبت ويظنون أن الناس نساء. ووالله إن الن ساء الحرائر من المسلمين يأبين أن يدافع عنهن هؤلاء المومسات من الأمريكان واليهوديات، فهدفنا العمل بشرع الله سبحانه وتعالى والذود عن الكعبة المشرفة، هذه الكعبة العظيمة، وهذا البيت العتيق، الله سبحانه وتعالى جعل وجود البشر في هذه الأرض على توحيده بالعبادة، ومن أعظم العبادة بل أعظم العبادات بعد الإيمان الصلاة كما في الصحيح، رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد، فالله سبحانه وتعالى لا يقبل منا صلاة مكتوبة إذا لم نتجه نحو هذا البيت العتيق، والله سبحانه وتعالى اختار له خير الناس بعد نبينا، أبو الأنبياء إبراهيم عليه الصلاة والسلام وابنه إسماعيل عليه الصلاة والسلام. وهذا هدفنا أن نحرر بلاد الإسلام من الكفر، وأن نطبق فيها شرع الله سبحانه وتعالى حتى نلقاه وهو راض عنا، وأما رسالتي إلى المسلمين فنقول لهم: إن الدين والدنيا إذا لم نتبع أمر الله سبحانه وتعالى فستذهب ولا يبقى لنا دين ولا دنيا ولا حول ولا قوة إلا بالله، وأما الدين فنحن نرى الكفر الأكبر في بلاد الإسلام، ونرى الكفار وقد استحلوا بلادنا.
وهناك فرق بين القاضي الذي يحكم في مسألة واحدة بغير الشرع وإنما بهوى وبرشوة أو يخاف من السلطان إن حكم على أحد من أقربائه والذي يصدر منه مخالفة للشرع أو نحوه فهذا كفر لأن الله سبحانه وتعالى سماه كفرا، لكنه لا يخرج من الملة، {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}، فهذا الذي قال عنه الشيخ محمد بن إبراهيم أما الذي وضع قوانين بدل شريعة الله حتى يتحاكم الناس إليها فهذا كفر أكبر يخرج من الملة، وللأسف هذا انتشر انتشارا واسعا في العالم الإسلامي.

قد حذرت فيما مضى في لقاء مع قناة ABC أن أميركا بدخولها في صراع مع أبناء الحرمين سوف تنسى أهوال فيتنام، وهذا الذي كان بفضل الله سبحانه وتعالى وما خفي كان أعظم بإذنه سبحانه وتعالى.

عندما تتحدث عن غزوتي نيويورك وواشنطن تتحدث عن أولئك الرجال الذي غيروا مجرى التاريخ وطهروا صفحات الأمة من رجس الحكام الخائنين وأتباعهم بغض النظر عن أسمائهم ومسمياتهم. تتحدث عن رجال لا أقول أنهم حطموا برجي التجاري ومبنى وزارة الدفاع الأميركية فقط فهذا أمر يسير، ولكنهم حطموا هُبل العصر وحطموا قيم هُبل العصر. هؤلاء الرجال العظام جذروا الإيمان في قلوب المؤمنين وأكدوا عقيدة الولاء والبراء ونسفوا مخططات الصليبيين وعملائهم من حكام المنطقة عبر عشرات السنين، عبر الغزو الفكري لتمييع عقيدة الولاء والبراء

إذا عزمت على قتل أمريكي فلا تسأل أحداً وتوكل على الله .

أقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد، لن تحلم أمريكا، ولا من يعيش في أمريكا بالأمن قبل أن نعيشه واقعًا في فلسطين، وقبل أن تخرج جيوش الكفر من أرض الإسلام. والله أكبر، والعزة للإسلام .

****************************


من كلمات أمير المؤمنين الملا محمد عمر - حفظه الله -:

أنا أفكر في وعدين: وعد الله، ووعد بوش، وبالنسبة لوعد الله فهو أرحب وأكثر حماية من أي تهديد في الدنيا، وأما وعد بوش فهو زائل مهما طالت عواقب عدم تنفيذه...

معركتنا مع الأميركيين بدأت الآن ونيراننا ستصل إلى البيت الأبيض .

ان جهادنا سيستمر ان شاء الله حتى يأتي بأمر من عنده او فتح مبين .

إنه لا أكثر من أن يموت الناس , فليموتوا لكن مع الإيمان والإسلام , فليس في هذا غضاضة , وإنما المصيبة الكبرى أن يسلب منهم الإسلام والإيمان ويموتوا بغير الإسلام والإيمان , فلا يخف أحد , وليكن كل أحد على استعداد للجهاد , وليبد كل منا استعداد للقيام بأي عمل يكلف به عند الحاجة , وأي تضحية دون إيمانه ودون دينه ودون كلمة (لا إله إلا الله محمد رسول الله ) فلينو كل أحد هذا وليعزم عليه , فالله ينصركم ويقضي على جميع الفتن والبلايا ..

إن أمريكا دولة كبيرة ولكنها صغيرة العقل ومغرورة، وهي قوية بطائراتها وقنابلها وآلاتها، ولكنها ضعيفة في معناها، تدعي أنها أم الحرية والعدل وهي تمارس أشد أنواع الظلم والاستعباد على الشعوب، وتدعي أنها تحارب الإرهاب وهي تمارس أشد الإرهاب على شعوبنا المستضعفة في فلسطين وكشميروأفغانستان وعلى كثير من شعوب العالم.. ولكن العالم اليوم صار أكثر معرفة بأمريكا..

إننا نتمسك بوعد الله ونثق به، ولا نخاف من وعود بوش وأمريكا، إن الله وعدنا بالنصر والتمكين إذا تمسكنا بدينه وتوكلنا عليه، فنحن مستمرون في جهاد أمريكا وكل الغزاة ، متوكلين على الله صابرين لأمر الله واثقين به. ونطمئن المسلمين في كل مكان أننا على العهد مستمرون، وأن النصر آت وأن تفريج الله على المسلمين قريب، وبعد التوكل على الله تعالى فإننا لا نستغني عن دعم المسلمين ووقوفهم معنا بكل سبيل.

إن أمريكا لم تقرأ تاريخ أفغانستان جيدا لأنها لا تهتم بتاريخ وأحوال الشعوب الضعيفة والفقيرة. ولو أنها قرأت تاريخ أفغانستان لعرفت أنها تستعصي على الأجنبي والغازي منذ عرفت الإسلام ودخلت فيه عن إيمان ويقين، وأنها لاتستقر ولا تسلم أمرها إلا للإسلام ولمن يحكمونها بشريعة الإسلام..

****************************

نص الخطاب الكامل للشيخ الدكتور أيمن الظواهري بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لغزوتي نيويورك وواشنطن


بسم الله، والحمد لله.
والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.

ها هي الذكرى السنوية الثانية لغزوتي نيويورك وواشنطن تمر علينا، وتذكرنا بتضحية إخواننا الأبطال التسعة عشر، الذين كتبوا بدمائهم في تاريخ أمريكا صفحة من صفحات رفض المسلمين لاستكبارها وطغيانها، واعتزازهم بدينهم وعقيدتهم وكرامتهم، وتصميمهم على الثأر للمسلمين وللمستضعفين من بني البشر.

وها هي الذكرى السنوية الثانية لغزوتي نيويورك وواشنطن تتحدى أمريكا وحملتها الصليبية، التي تترنح من جراحها في أفغانستان والعراق، وتكشف عن خداعها وهي تخفي حجم خسرائها فيهما.

وفي هذه الذكرى يهمنا أن نخاطب شعوب دول الحملة الصليبية، فنقول لهم:


اننا لسنا دعاة قتلٍ وتدمير، لكننا سنطقع بعون الله أي يد تمتد إلينا بعدوان.

ونقول لهم:


كفى انحرافا في العقيدة وانحدارا في السلوك واعتداء على أنفس المستضعفين وأموالهم.
بل وكفى متاجرة بشعارات الحرية والعدالة، وحقوق الإنسان.

إننا ندعوكم إلى الإسلام - دين التوحيد والعدالة والعفة والنزاهة والعزة – فإن أبيتم الإسلام، لا أقل من أن تكفوا عدوانكم على أمتنا، فإنكم منذ عقود تقتلون نسائنا وأطفالنا وتسرقون ثرواتنا وتدعمون الطغاة القاهرين لأمتنا.

فإن أبيتم إلا الاستمرار في العدوان، فتوقعوا أن نرد عليكم بكل وسيلة أعتديتم بها على المسلمين وعلى كل مظلوم من بني البشر. إن أبيتم إلا العدوان؛ فمرحباً تقدموا، ولكن إلى الهاوية، واعلموا أن أمة تؤثر الموت في سبيل الله على الحياة تحت سياط الذل؛ أمة لن تنهزم بإذن الله.

وقد مرت حتى الآن سنتان على غزوتي نيويورك وواشنطن، وعلى بداية حملتكم الصليبية، فماذا حصدتم فيهما؟ ومن كان منا أصدق لهجة؟ نحن أم أكابر مجرميكم بوش وبلير؟

فقد وعدكم أكابر مجرميكم بالقضاء على الإرهاب، وأغروكم بنفط العراق والسيطرة عليه، فهل وجدتم ما وعدوكم حقاً؟
وهل وجدتمونا نركع ونستجدي ونستسلم ؟ أم نستعين بالله ونهاجم ونستشهد ونطاردكم في كل مكان؟

وقد وعدكم أكابر مجرميكم بالقضاء على القاعدة - من أجل تأمين حياتكم –

فهل انتهت القاعدة رغم كل الحرب الشرسة القذرة التي تُشن ضدها ؟ ام انتشرت واتسعت وتزايد أنصارها بعون الله وقوته ؟ وهل أمنتم في حياتكم؟ أم لا زلتم تنتقلون من رعبٍ إلى رعب ومن خوفٍ الى خوف ؟

هل تذكرون قسم الشيخ المجاهد أسامة بن لادن - حفظه الله - ؛ ان أمريكا لن تنعم بالأمن حتى نعيشه واقعاً في فلسطين، وسائر بلاد الإسلام ؟ هل صدقكم فيه؟ أم صدقكما بوش وبلير في حملتهم الصليبية ؟

هل تعلمون ما هي القاعدة؟ إنها صنيعة أمة مسلمة، قررت أن تقاتلكم حتى آخر رمق اباءا أن تستسلم لجرائمكم وفحشكم ! فهل تستطعيون القضاء على أمة مسلمة؟!

ويهمنا أن نزيدكم علماً ونؤكد لكم أن ما رأيتموه حتى الآن ليس إلا المناوشات الأولى وبداية الاشتباك أما الملحمة الحقيقية فلم تبدأ بعد فاعدوا انفسكم للقصاص من جرائمكم.

اننا ندعوكم ان تقفوا انفسكم وقفة صادقة تراجعوا فيها جرائمكم ضد المسلمين ، ثم تسألوا اكابر مجرميكم عن الحجم الحقيقي لخسائركم في العراق وافغانستان .

اننا نتحداهم ان كانوا يملكون الشجاعة أن يصارحوكم ولكنهم أجبن من ذلك .

وننصح أمهات الجنود الصلبيين ان كن يأملن في رؤية أبنائهن ؛ أن يسارعن الى مطالبة حكوماتهن باعادتهم قبل أن يعودوا اليهم في توابيت .

وفي هذه الذكرى نخاطب اخواننا المسلمين في فلسطين :
ونؤكد لهم ان جرح فلسطين يدمي في قلب كل مسلم ، واننا بعون الله وقدرته لن نترك أمريكا تحلم بالامن حتى نعيشه واقعا في فلسطين وكل بلاد الاسلام .

وندعوهم الى الثبات على طريق الجهاد ، وعدم الانخداع بخدع أمريكا وعملاءها الذين يباركون خطة الطريق الى جهنم ، فلن تتحرر فلسطين بغير جهاد .

فاياكم ثم اياكم ثم اياكم أن تلقوا سلاحكم ، وعليكم أن تتمسكوا بموالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين التي لا يتحقق التوحيد الا بها ، واياكم أن تتحالفوا مع الذين يعترفون بشرعية اسرائيل ويرضون بالفتات منها.

وأما اخواننا المجاهدون في العراق :
فنحييهم ونشد على ايديهم ونسأل الله ان يبارك في تضحياتهم وبسالتهم في قتال الصليبين ، ونقول لهم ؛ ان الله معكم والأمة كلها تؤيدكم فتوكلوا على الله وافترسوا الامريكان كما تفترس الأسود فرائضها، وادفنوهم في مقبرة العراق ، وانما النصر صبر ساعة.

ويا أيها المسلمون حول العراق :
يا أهل الشام أرض الرباط رجال الطائفة المنصورة :
ويا أهل تركيا أحفاد محمد الفاتح رحمه الله :
يا أهل جزيرة العرب أحفاد الصحابة رضوان الله عليهم ورواد الجهاد في أفغانستان والبوسنة والشيشان:

هاهم الأمريكان قد جاءوكم الى العراق فهلم الى التنكيل بهم واذيقوهم طعم الموت الذي يفرون منه.

أما اخواننا المسلمون في باكستان فنقول لهم :
حتى متى تصبرون على مشرف الخائن الذي باع دماء المسلمين في أفغانستان وسلم المجاهدين المهاجرين العرب أحفاد الصحابة الى امريكا الصليبية ولولا خيانته لما قامت الحكومة العميلة في كابل - التي جلبت الهنود الى حدود باكستان الغربية –

ولم يكتفي بذلك بل أخضع المنشئات النووية للتفتيش الأمريكي ، وخنق الجهاد في كشمير ويسعى الى بيعها ، ثم الاعتراف باسرائيل ، كل هذا من أجل حفنة من الدولارات يدسها الأمريكان في جيبه .

ان من يبع دينه لا يضحي من أجل أحد ، لذا فليعلم ضابط الباكستاني وجنوده ؛ ان مشرف سيسلمهم الى الهنود أسرى كما أسلمهم يحيى خان للهنود في دكا ثم يفر الى الخارج ليتمتع بحساباته السرية .

ان على كل المسلمين في باكستان اليوم أن يقفوا صفاً واحداً لحماية باكستان من الحملة الصليبية التي تتحالف مع الهندوس ضد المسلمين .

وليعلم ضعاف النفوس أن أمريكا لا ترد الجميل لأحد ولا تعرف الا مصلحتها فقط ، وان أمريكا تتحالف مع الهند ضد المسلمين في شبه القارة . فتحركوا أيها المسلمين في باكستان قبل أن تستيقظوا من نومكم وجنود الهندوس يقتحمون عليكم بيوتكم بالتواطؤ مع أمريكا .

أما اخواننا المسلمون في أفغانستان :
فنبشرهم بان النصر قريب باذن الله وهاهم الأمريكان يتراجعون أمام ضرباتكم ، فلا تمكنوهم من الفرار وأدفنوهم في أفغانستان مع أحلافهم الانجليز .

وأما الذين ارتموا تحت أقدام الصليبين في كابل من الذين كانوا ينتسبون يوما الى الجهاد :
فنقول لهم ان الأمريكان سيتخلصون منكم بعد أن يستنفذوا غرضهم ، فتبوؤوا بخزي الدنيا وخسارة الآخرة ، فأبشروا بما حكم به القران عليكم قال تعالى { فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين }.

أما أمتنا المسلمة في كل ديار الاسلام فنقول لها :
ان الدرس الذي نتعلمه من العامين الماضيين ؛ أن النصر مع الصبر ، وأن عدونا في غاية الضعف ، فاثبتوا أيها المسلمون في ميدان الجهاد .

ان الحلول السياسية لن تجزي شيئا ، والمظاهرات لن تهزم عدوا، فاحملوا سلاحكم ودافعوا عن عقيدتكم وكرامتكم .

ان مصالح أعدائكم منتشرة في كل مكان فاحرموهم من الأمن في أي بقعة وفي أي مكان، بل وفي عقر دارهم .

ونحمد الله اليكم أن اقر اعيننا بورطة الأمريكان في العراق من بعد أفغانستان ، فالأمريكان في كلا البلدين بين نارين اذا أنسحبوا خسروا كل شيء واذا بقوا أستمر نزيفهم حتى الموت.

وأعلموا أيها المسلمون :
ان الصلييين واليهود لن يتمكنوا من بلادنا الا بخيانة الحكام العملاء وأعوانهم من علماء السلاطين الذين باعوا ديار الاسلام لأعدائه، فاسعوا بكل ما تملكون - سلاح العلم - ولتنتشر الدعوة الى ذلك بين كل طوائف الأمة.

أما الأسود في القيود من أسرى المسلمين في كل مكان فنقول لهم :
{ ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا }، فأصبروا ان نصر الله قريب ، وأعلموا أن تخليصكم ديّن في عنق كل مسلم ، واننا نعاهد الله أن لا ندخر وسعاً في فك قيودكم بعون الله وقوته.

أما هؤلاء الذين يساومون على تسليم أسرى المسلمين لأعدائهم الصليبين:
فنبشرهم بانقضاض الصليبين عليهم حتى وان باعوا لهم نسائهم وأطفالهم ، ونبشرهم بسوء الذكر في تاريخ الاسلام مع الخونة والعملاء وبائعي دينهم ثم عذاب الله في الآخرة { فبئس ما يشترون }.

وليعلموا ان تسليم أسرى المسلمين الى أعدائهم جريمة لا بد لها من عقاب وأمر يثير أمورا.

ان الأمة المسلمة اليوم تتوحد بفضل الله حول راية الجهاد ضد أعدائها الصليبين واليهود، وان فجراً جديداًَ يشرق بالعزة والكرامة على ربوع الاسلام ، فقد عرفت الأمة طريق النصر والشهادة والتضحية في سبيل الله .

فيا أمتنا المسلمة :
هذا عصر جهاد الأمة بعد أن تخاذلت الحكومات والهيئات فثـقي بنصر الله وأقتحمي ميدان الجهاد قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم { فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا واشد تنكيلا }.


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصل الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم .

أيمن الظواهري


********************************


إن هذه الأمة تمرض لكنها لا تموت
وتغفو لكنها لا تنام

فلا تيئسوا، فإنكم ستردون عزّكم



حــــــــــي علـــى الجــهـــــاد

والله أكبر- ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمون


مركز الإعلام الإسلامي العالمي

http://groups.yahoo.com/group/globalislamicmedia/
__________________
:


  • لَمْ تكنْ مُقْعَداً ولكنْ جَوَاداً يَتَهادَى أَمَامَ مِلْيارِ مُقْعدْ
  • إِنَّما المُقْعَدونَ نَحْنُ الأُسَارَى في قُيودٍ منَ المَعاصي نُصَفَّدْ
  • إِنَّما المُقْعَدُ الذي رَضِيَ الذُلَّ وخَافَ العِدَا وللأرضِ أَخْلَدْ
  • رَاضِياً بالقُعودِ في الخَالِفينَ جَبَاناً في رَيبِهِ يَتَرَدَّدْ
  • إِنَّما المُقْعَدُ الذي سَادَ قَوماً فَغَدا لِلْهَوانِ والذُلِّ مَعْهَدْ
  • بِإِزاءِ العَدوِّ عَبْدٌ ذَليلٌ وعَلى قَومِهِ فَتىً يَتَوعَّدْ


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14-01-2007, 10:54 PM
صقر الاسلام صقر الاسلام غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
مكان الإقامة: دبي
الجنس :
المشاركات: 343
الدولة : Lebanon
افتراضي

بارك الله فيك اخي
جزاك الله خير
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16-01-2007, 10:15 PM
الصورة الرمزية AMMAR_ALMSRI
AMMAR_ALMSRI AMMAR_ALMSRI غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: syria
الجنس :
المشاركات: 202
الدولة : Palestine
افتراضي

مشكور على المرور الجميل والعطر
__________________
:


  • لَمْ تكنْ مُقْعَداً ولكنْ جَوَاداً يَتَهادَى أَمَامَ مِلْيارِ مُقْعدْ
  • إِنَّما المُقْعَدونَ نَحْنُ الأُسَارَى في قُيودٍ منَ المَعاصي نُصَفَّدْ
  • إِنَّما المُقْعَدُ الذي رَضِيَ الذُلَّ وخَافَ العِدَا وللأرضِ أَخْلَدْ
  • رَاضِياً بالقُعودِ في الخَالِفينَ جَبَاناً في رَيبِهِ يَتَرَدَّدْ
  • إِنَّما المُقْعَدُ الذي سَادَ قَوماً فَغَدا لِلْهَوانِ والذُلِّ مَعْهَدْ
  • بِإِزاءِ العَدوِّ عَبْدٌ ذَليلٌ وعَلى قَومِهِ فَتىً يَتَوعَّدْ


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هديه لمحبى التلاوات القرآنيه الشيخ أبوالبراءالأحمدى صوتيات القرآن الكريم ، الأدعية و الآذان 10 06-10-2011 07:43 PM
لمحبي الشكلاطة أدخل أم مروة ملتقى الطبخ والاطباق المتنوعة 12 27-11-2006 10:17 PM
لمحبى كرة القدم سوسرا اخر تعديل ؟ saidabd ملتقى البرامج والانترنات والجرافيكس 2 18-06-2006 07:00 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 76.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 73.90 كيلو بايت... تم توفير 2.65 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]