الْتَحْذِيرُ مِنَ الْبِدْعَةِ وَالْمُبْتَدِعَةِ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4862 - عددالزوار : 1821247 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4428 - عددالزوار : 1170444 )           »          شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 531 - عددالزوار : 302002 )           »          محمود شاكر (شيخ العربية) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 75 )           »          داود وسليمان عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 56 )           »          أحداث في غزوة خيبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          شبهات حول موقف الأمويين من الإسلام والردود عليها (pdf) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          غزوة خيبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          من أقدار الله في التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          دعوة الملوك إلى الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-06-2020, 03:51 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,340
الدولة : Egypt
افتراضي الْتَحْذِيرُ مِنَ الْبِدْعَةِ وَالْمُبْتَدِعَةِ

الْتَحْذِيرُ مِنَ الْبِدْعَةِ وَالْمُبْتَدِعَةِ
الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ





إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده اللهُ فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله، اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه، أما بعد،،

فيأيها المسلمون:

أوصيكم ونفسي بتقوى الله - جلَّ وعلا - والاستمساك بهدي المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ففي ذلك السعادة والفوز دنيا وأخرى.

إخوة الإيمان:

دين الإسلام مبنيٌّ على أصلين عظيمين: الإخلاص لله - جلَّ وعلا - والاتِّباع لهدي المصطفى - صلى الله عليه وسلم -: {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 112].

أيها المسلمون:

البدع بعد الشرك هي أعظم ما يفسد الدين ويقوِّض بنيانه، وأكثر ما يفرِّق شمل الأمَّة، البدع جعلت المسلمين شِيَعًا وأحزابًا، شتَّت شملهم، وجعلتهم لقمةً سائغةً لأعدائهم، بما فيها من البُعْد عن الصراط المستقيم والهدي المستبين، الذي أمرنا الله - جلَّ وعلا - بسلوكه: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ...} [الأنعام: 153].

إنه السبيل الذي أمرنا الله - جلَّ وعلا - باتِّباعه، طريق نبيِّنا محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي هو المَعين الصافي ومصدر النور والهدى.

إخوة الإسلام:

لقد جاءت النصوص المتكاثرة والأدلة المتضافرة في وجوب اتِّباع السنَّة والتحذير من البدعة، يقول - جلَّ وعلا -: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ...} [آل عمران: 106]، قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: "تبيضُّ وجوه أهل السنَّة، وتسودُّ وجوه أهل البدعة".

ويقول - عزَّ شأنه -: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [الأنعام: 159]، تقول عائشة - رضي الله عنها وعن أبيها -: "هم أصحاب الأهواء والبدع والضلالة في هذه الأمَّة".

معاشر المسلمين:

سيدنا وحبيبنا ونبينا محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - حذَّرنا من الابتداع أشدَّ التحذير، فلا يجوز بأي حال أن نخالف أمره، ولا أن ننتهج غير نهجه؛ حتى نكون على منهج سويٍّ سليمٍ صحيحٍ مستقيم.

في "الصحيحين" عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه؛ فهو ردٌّ))، وفي رواية لمسلم: ((مَنْ عمل عملاً ليس عليه أمرنا؛ فهو ردٌّ)). قال أهل العلم: "هذا الحديث ثُلُث العلم؛ لأنه جمع وجوه أمر المخالفة لأمره - صلى الله عليه وسلم -".

يوجِز لنا سيدنا ونبيُّنا - صلى الله عليه وسلم - مكمن الخير ومستودع السلامة والأمن؛ فيقول فيما صحَّ عنه: ((عليكم بسنَّتي وسنَّة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعَضُّوا عليها بالنَّوَاجِذ))، ويقول: ((إياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كلَّ محدثةٍ بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة)).

وكان يقول في خطبة الجمعة: ((أما بعد،، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمدٍ رسول الله، وشر الأمور محدثاتها، وكلَّ بدعةٍ ضلالة))؛ رواه مسلم.

إخوة الإسلام:

وهل هناك أَنْصَح بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الصحابة الفضلاء الكرام؟! لقد أجمعوا على ذمِّ البدع والنهي عنها، والتحذير من عاقبها وسوء مصيرها.

في "سنن أبي داود" عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: "كلُّ عبادةٍ لا يتعبَّدها أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا تعبدوها؛ فإن الأوَّل لم يترك للآخر شيئًا".

ويقول أنس خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي صحبه ليلاً ونهارًا، سفرًا وحَضَرًا، يقول لهذه الأمَّة: "اتَّبعوا آثارنا ولا تبتدعوا؛ فقد كُفيتُم".

وينبِّه حبر الأمَّة ابن عباس - رضي الله عنهما - على لزوم الاتِّباع والحذر من الابتداع، فيقول: "عليكم بالأَثَر، وإياكم والبدع؛ فإن مَنْ أحدث رأيًا ليس في كتاب الله، ولم تمضِ به سنَّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يَدْرِِ ما هو عليه إذا لقي الله - عز وجل -".

أيها المسلمون:

البدعة ما أُحْدِثَ في الدين على خلاف ما كان عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وما عليه الأربعة الخلفاء الراشدون، إما بالاعتقاد بخلاف الحق الذي دلَّ عليه الكتاب والسنَّة، وإما بالتعبُّد والتقرُّب بما لم يأذن به الله من الأوضاع والرسوم المحدثة.

ليس في الدين بدعة حسنة؛ فقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((كل بدعةٍ ضلالة)) من جوامع الكلم، لا يخرج من هذه الكليَّة شيءٌ، سواء ذلك بالاعتقادات أو الأعمال أو الأقوال الظاهرة والباطنة.

يقول إمام دار الهجرة مالك بن أنس - رحمه الله -: "مَنِ ابتدع في الإسلام بدعةً يراها حسنة؛ فقد زعم أن محمدًا خان الرسالة والعياذ بالله؛ لأن الله - جلَّ وعلا - يقول: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3]، فما لم يكن يومئذ دينًا فلا يكون اليوم دينًا".

علماء الإسلام:

العلم أمانة أنتم مطالبون بإظهار السنة والدعوة إليها بكل ممكن.

قيل للوليد بن مسلم - رحمه الله -: ما إظهار العلم؟ قال: "إظهار السنَّة".

تذكَّروا إخوة الإسلام أن السكوت على إنكار البدع وأهلها يصيِّرها وكأنها سننٌ مقرَّبات وشرائعُ محرَّرات، فالعاقبة وخيمةٌ حينئذٍ.

قال الأوزاعي - رحمه الله -: "إن السلف - رحمهم الله - تشتدُّ ألسنتهم على أهل البدع وتشمئز قلوبهم منهم، ويحذِّرون الناس من بدعتهم".

ولكن منهج السلف: عدم الإسراف في إطلاق كلمة البدعة على كلِّ أحدٍ يخالف بعض المخالفات، إنما يصفون بالبدعة مَنْ فعل فعلاً أو قال قولاً لا أصل له في الشرع المحمدي؛ ليتقرَّب به إلى الله - جلَّ وعلا - فليس كل عاصٍ ومخطئٍ مبتدعًا.

منهج السلف - رحمهم الله - مع المبتدِع: مناصحته، وإقامة الحُجَّة عليه بكل حكمةٍ ولين، ومتى عاند واستكبر عن الحق وجب هجره إن كانت بدعته مكفرة، وإن كانت دون ذلك فالأصل هو الهجر، إلا إن كانت في مجالسته مصلحةٌ ظاهرةٌ ليتبيَّن له الحق، وإلا وجب الابتعاد عنه مطلقًا.

كان السلف - رضي الله عنهم - إذا هجروا المبتدع تركوا السلام عليه، وتركوا زيارته وعيادته.

ألا وإن من هجر المبتدعة: ترك النَّظر في كتبهم؛ خوفًا من الفتنة بها أو ترويجها بين الناس، إلا لمَنْ كانت عنده من العلم والبصيرة ما يحذر به من شرِّها.

أيها المسلمون:

تمسَّكوا بهدي هذا الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - تفلحوا وتسعدوا وتفوزوا في الدنيا والآخرة.

أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية

الحمد لله ولي الصالحين، وأشهد أن إله إلا الله وحده لا شريك له إله الأوَّلين والآخرين، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد،،

فيا أيها المسلمون:

أوصيكم ونفسي بتقوى الله - جلَّ وعلا - فهي وصيته للأوَّلين والآخرين.

أيها المسلمون:

كل ما يحدثه الناس من الأقوال والأفعال من التعبُّدات على غير دليل من القرآن والسنَّة - فبدعةٌ مردودةٌ ولو حسن القصد.

ومن البدع التي أحدثها بعض الناس: بدعة الاحتفال بليلة النصف من شعبان، والاعتقاد بتخصيص يومها للصِّيام، وقد صرَّح علماء التحقيق في الإسلام على أنه ليس على هذا دليلٌ يٌعتَمَد، وما ورد في فضل الصلاة فيها وتخصيصه بذلك فكلُّه موضوعٌ.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: "وصلاةُ الألفيَّة في ليلة النصف من شعبان، والاجتماع على صلاة قاطبة فيها بدعة"، وقال: "فأما صوم يوم النصف من شعبان مفردًا، وتخصيص الأمر بذلك - فلا أصل له؛ بل إفراده مكروهٌ، وكذلك اتِّخاذه موسمًا تُصنع فيه الأطعمة وتُظهر فيه الزينة، وهو من المواسم المحدَثة المبتَدَعة التي لا أصل لها".

وقال العلامة الشوكاني - رحمه الله -: "حديث: يا علي، مَنْ صلَّى مائة ركعةٍ ليلة النصف من شعبان، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشر مرات - قضى الله كل حاجة... إلى آخر كلامه"، ثم قال: "وهو موضوعٌ، وفي ألفاظه المصرِّحة بما يناله فاعله من الثواب ما لا يمتري إنسانٌ له تمييزٌ في وضعه، ورجاله مجهولون".

وقد روي من طريق ثانيةٍ وثالثةٍ كلها موضوعة ورواتها مجاهيل، وقال الحافظ العراقي: "حديث صلاة ليلة النصف من شعبان موضوعٌ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكذبٌ عليه".

وبمثل ذلك نصَّ الإمام النووي، والإمام عبدالرحمن المقدسي وغيرهم كثيرٌ وكثير.

فعليكم - أيها المسلمون - بهدي المصطفى - صلى الله عليه وسلم -؛ حتى تكونوا على طريق مستقيم، تنالوا به رضا ربِّ العالمين.

ثم إن الله - جل وعلا - أمرنا بأمر عظيم، ألا وهو الصلاة والسلام على النبي الكريم، اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيِّدنا ونبيِّنا محمد، وارضَ اللهم عن الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن الآل وعن سائر الصحابة أجمعين، وعن التابعين ومَنْ تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أذلَّ الكفر والكافرين، اللهم ارزقنا طريقك المستقيم.

اللهم جنِّبنا البدع ما ظهر منها وما بطناللهم اسلك بنا سبيل نبيِّك محمد - صلى الله عليه وسلم - على النور والسنَّة والهدى يا ذا الجلال والإكرام.

اللهم اجعلنا للصحابة محبِّين متَّبعين، اللهم اجعلنا للصحابة محبين متبعين مقتدين يا ذا الجلال والإكرام، اللهم اجعلنا لصحابة رسولك - صلى الله عليه وسلم - متبعين مقتدين يا ذا الجلال والإكرام.

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين.

اللهم احفظ المسلمين في كل مكان، اللهم احفظ المسلمين في العراق وفي فلسطين وفي أفغانستان وفي كل مكان يا ذا الجلال والإكرام، اللهم ائذن بزوال المحتلِّين المعتدين يا ذا الجلال والإكرام.

اللهم وفِّق جميع ولاة أمور المسلمين لما تحب وترضى، اللهم اجمع بينهم وبين رعاياهم على القرآن والسنَّة يا حي يا قيوم، اللهم اجمع بينهم وبين رعاياهم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يا حي يا قيوم، يا قادر على كل شيء.

عباد الله:

اذكروا الله ذكرًا كثيرًا، وسبحوه بكرةً وأصيلاً، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.28 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.06%)]