|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تصحيح المذهب الإثني عشري ناصر بن عبد الله القفاري ![]() أهمية مصادر التلقي لدى كل طائفة: لا يمكن تصحيح أي مذهب إلا بتصحيح مصادره؛ لأن مصادر التلقي هي التي يقوم عليها كيان المذهب؛ إذ من المصادر ينبثق الاعتقاد، ومن الاعتقاد ينبثق السلوك، وقد نص الدستور الإيراني في مادته الثانية على اعتماد ما يسمونه «سنة المعصومين»، وهي مصادر نحلتهم التي جمعت الأخبار المنسوبة إلى من يسمونهم بالأئمة الاثني عشر[1]. وقد تناقلت بعض وسائل الإعلام خبر إعلان بعض مراجع الشيعة في إيران عن حركة تصحيحية ومراجعة نقدية لأحد أهم مصادرهم المعتمدة في المذهب، وهو «بحار الأنوار» للمجلسي، حيث جاء في الخبر: «أعلنت إيران أنها قد بدأت بحذف الروايات الضعيفة والزائفة من أحد أكبر مصادر الفقه الشيعي (كتاب بحار الأنوار) الذي يحتوي على السب واللعن للخلفاء وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وأحاديث تفيد بأن أهل السُنَّة والجماعة مرتدون، ونشر طبعة جديدة منه»[2]. وقد سبقتها محاولة دار التقريب بالقاهرة جمع الأحاديث المتفق عليها بين الطائفتين - بحسب زعمهم -، حيث تبنى القائمون عليها هذا الرأي، وقالوا: «رأت دار التقريب بين المذاهب الإسلامية أن تقوم بمشروع علمي إسلامي جليل الشأن، ذلك هو جمع الأحاديث التي اتفق عليها الفريقان في مختلف أبواب الإيمان والعمل والأخبار والأخلاق وغير ذلك من أبواب السنة المطهرة، تجمع الأحاديث المتفق عليها في كل باب، ويبين مع كل حديث مصدره من كتب السنة ومن كتب الشيعة، ودرجته عند كل من الفريقين. ويمكن إصدار ما يتم من ذلك على سبيل التدرج، جزء بعد جزء، حتى يكمل المشروع بإذن الله، ويومئذ يجد فيه المسلمون مرجعاً متفقاً عليه صالحاً للاحتجاج به، والاحتكام إليه»[3]. ولكن هذا المشروع الذي أعلنت عنه الدار لم يولد[4]، كما أنه لا يتفق والأصل الذي يقوم عليه دين الإثنى عشرية وهو وجوب مخالفة العامة، وهم المسلمون. هل يمكن تصحيح مصادر الإثنى عشرية؟ والسؤال: هل يمكن تصحيح هذه المصادر التي جمعت من الضلال ما لا يخطر بالبال، وتضمنت من التطرف في متون أخبارها وعناوين أبوابها ما لا يقبله صاحب عقل سليم، فضلاً عن ذي دين مستقيم؟ إن الحقيقة التي لا تخطئها عين الناظر إلى هذه المصادر أنها قد جمعت من ضلالات جميع الفرق البائدة المنتسبة إلى التشيع فأوعت، ابتداء من السبئية التي قالت بألوهية علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث نجد هذا الاعتقاد والقول بتأليه علي رضي الله عنه وباقي الأئمة الاثني عشر من أصول مذهب الإثنى عشرية، فالإثنى عشرية في حقيقة الأمر هي السبئية، حتى قيل: إن السبئية هي الاسم الأقدم، والإثنى عشرية هي الاسم الأحدث لحقيقة واحدة[5]. ومن السبئية إلى الكيسانية التي نادت بعقيدة البداء الإلحادية، وتلقفتها الإثنى عشرية، وجعلتها من أصول عقائدها، جاء في مصادرهم: «ما عبد الله بشيء مثل البداء»[6]، «وما بعث الله نبياً قط إلا بتحريم الخمر وأن يقر لله بالبداء»[7]، «ولو علم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه»[8]. ومن الكيسانية إلى الهشامية أتباع هشام بن الحكم، وهشام الجواليقي، واليونسية أتباع يونس القمي، وغيرها من الفرق الشيعية الغالية التي ظهرت على مدار التاريخ، وقد استوعبت الإثنى عشرية آراءها وعقائدها، كما سيأتي إقرارهم بذلك. مصادرهم هي الحاجز في طريق هدايتهم: وقد أقر كل من دخل في حوار مع الشيعة الرافضة واطلع على مصادرهم أن هذه المصادر كانت أكبر حجر عثرة في طريق هدايتهم إلى الحق، حتى عدها شيخ الشيعة محمد رضا المظفر اللغز الذي يتعذر حله[9]، ومن هنا فقد ذهب الشيخ الكوثري إلى أنه لا يمكن الحديث في موضوع التقريب مع أحد شيوخ الشيعة إلا إذا كان حائزاً للتفويض من الطائفة في الاعتراف بسقوط تلك الكتب الأربعة (يعني مصادرهم في التلقي) من مقام الاعتداد وذلك لما حوته من الروايات الباطلة الماسة بكتاب الله وبالسنة الواردة بطريق رجال الصدر الأول مما لا يتصور مصادقة أهل السنة عليه لاستحالة تخليهم عن الكتاب والسنة[10]. أما الشيخ موسى جار الله آخر شيخ للإسلام في روسيا فلم يطلع على هذه المصادر، وكان يعرف الشيعة من خلال كتب الملل والنحل، وبعض آرائهم الفقهية الموجودة في كتب الفقه، ولذا كتب في قادم الأزمنة - قبل اطلاعه على حقيقة المذهب - كتاباً يدعو فيه العالم الإسلامي إلى اعتبار مذهب الشيعة مذهباً خامساً، ولكنه حينما رجع إلى مصادرهم المعتمدة، وعاش بينهم في إيران والعراق هاله الأمر، حيث فوجئ بما لم يخطر له على بال من الكفر والضلال الذي جمعته مصادرهم، وكتب في ذلك إلى شيوخهم ومراجعهم، فلم يجد عندهم جواباً سوى الإصرار على هذا الضلال، وأعلن بكل صراحة أنه لن يجدي أي كلام في التقريب أو أي مؤتمرات لتحقيق التآلف ما لم يقم مجتهدو الشيعة بنزع تلك العقائد التي تطعن في القرآن والسنة والصحابة والأمة من مصادر التلقي لديهم[11]، حيث يقول: «إني في سياحتي هذه وقفت جل ساعاتي على مطالعة كتب الشيعة، وكنت أطالعها بالاهتمام على حسب مقدرتي، وعلى عظيم رغبتي، طالعت أصول الكافي وفروعه، والتهذيب، ومن لا يحضره الفقيه، ثم طالعت جميع كتب الوافي، ومرآة العقول في أحاديث الرسول، ومجلدات عديدة من بحار الأنوار، وطالعت غاية المرام في تعيين الإمام، وكتباً كثيرة غير هذه الكتب. وفي النهاية تبينت أن كتب الشيعة هذه قد أجمعتْ على أمور لا تتحملها الأمة، واتفقت على أشياء كثيرة لا ترتضيها الأئمة، ولا تقتضيها مصلحة الإسلام، وتناقض أكثر مصالح الأمة»، وذكر منها: تكفيرهم الصحابة، وقولهم بتحريف القرآن، وتكفيرهم جميع حكومات الدول الإسلامية وقضاتها وعلمائها، وتكفير كل الفرق الإسلامية، والتأويل الباطني لآيات القرآن الكريم...إلخ[12]. وهذه المصادر قد جمعت من أنواع الضلال ما يكفي لكفر معتنقيها، وخروجهم من دائرة الإسلام جملة، ولا يمكن الحديث عن أي تصحيح للمذهب ما لم يعلن العقلاء من مراجعهم تخليهم عن المصادر التي عزلت الشيعة عن الأمة الإسلامية، والرجوع إلى الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة وأئمتها. ولذا فإن الشيخ محمد بهجة البيطار علامة الشام لما رأى إصرار الروافض على ضلالهم بتأثير هذه المصادر الخطرة، قال لهم: «لنتفق جميعاً على أن لكلٍّ دينَه ومعتقدَه، ولنتعاون فيما بيننا كما تتعاون الدول المختلفة الأديان والعقائد»[13]. التقية في دعاوى التصحيح: ثم إن إعلان هؤلاء الملالي الذين يعملون على تصحيح كتاب «بحار الأنوار» - الذي هو في حقيقته بحار من ظلمات الشرك والضلال - هو أقرب إلى الدعاية المذهبية المختفية تحت قناع التقية، وإلا فلو كانوا صادقين لبدأوا هذا التصحيح بأهم وأثق كتبهم، وصنمهم الأكبر، وهو «الكافي» للكليني، بل البراءة منه والكفر به؛ لأنه كان يعتقد بتحريف القرآن، وملأ كتابه بهذا الكفر، وقرر بأنه يعتقد بكل ما فيه[14]، ولذا قال عنه الشيخ محمد أبو زهرة: «إن من هذا اعتقاده فليس من أهل القبلة»[15]، ولكن الشيعة تلقبه بـ«ثقة الإسلام»، مما يدل على أن تظاهرهم بإنكار التحريف هو في الغالب تقية، وإلا فأي ثقة في من يطعن في أصل الإسلام؟! وأيضاً فإن «بحار الأنوار» واحد من مصادر كثيرة يعتمد عليها الشيعة الإثنى عشرية في تلقي دينهم، ومنها كتب شيخهم أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي (ت381هـ) مثل: إكمال الدين، والتوحيد، وثواب الأعمال، وعيون أخبار الرضا، ومعاني الأخبار، والأمالي وغيرها، وكتبه كلها - كما يقول شيخهم المجلسي -: «لا تقصر في الاشتهار عن الكتب الأربعة التي عليها المدار في هذه الأعصار»[16]، ولا يستثني من ذلك إلا خمسة كتب[17]، وكتب شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي (ت460ه)، وهي - كما يقول - مثل كتب ابن بابويه في الاعتبار والاشتهار عندهم إلا كتاب واحد[18]، وغيرها من كتب شيوخهم، والتي قرر شيخهم المجلسي اعتمادها لدى طائفته، وذلك في الجزء الأول من بحاره[19]. صحاح الإمامية: ومنها ما يسمونها «صحاح الإمامية»[20]، وكل هذه المصادر بما جمعت من كفر وضلال معتمدة في الدستور الإيراني، ويسميها «سنة المعصومين»[21]، وهي قسمان: 1- الكتب الأربعة المتقدمة، وهي: الكافي، والتهذيب، والاستبصار، ومن لا يحضره الفقيه. قال شيخهم المعاصر محمد صادق الصدر: «إن الشيعة... مجمعة على اعتبار الكتب الأربعة، وقائلة بصحة كل ما فيها من روايات»[22]. فهو يصرح بأن إجماع الشيعة قائم على اعتبارها وصحة كل ما فيها. 2- الكتب الأربعة المتأخرة، وهي: الوافي، وبحار الأنوار، والوسائل، ومستدرك الوسائل، فتصبح مصادرهم الرئيسة ثمانية. قال عالمهم المعاصر محمد صالح الحائري: «أما صحاح الإمامية فهي ثمانية، أربعة منها للمحمدين الثلاثة الأوائل، وثلاثة بعدها للمحمدين الثلاثة الأواخر، وثامنها لمحمد حسين المرحوم المعاصر النوري»[23]. وكل هذه المصادر تضمنت أخباراً منكرة في متونها وأسانيدها كما سيأتي. التعريف بكتاب «بحار الأنوار» ومؤلفه: يعد كتابهم «بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار» لشيخهم المجلسي (ت 1110 أو 1111هـ) أكبر موسوعة حديثية عند الشيعة الإثنى عشرية، قال شيوخهم المعاصرون في وصفه: «أجمعُ كتابٍ في فنون الحديث»[24]، وقال شيخهم آغا بزرك الطهراني: «لم يكتب قبله ولا بعده جامع مثله؛ لاشتماله مع جمع الأخبار على تحقيقات دقيقة، وبيانات وشروح لها غالباً لا توجد في غيره»[25]، وقال: «قد صار [بحار الأنوار] مصدراً لكل من طلب باباً من أبـواب علـوم آل محمد - صـلى الله عليه وآلـه وسلم -، وقـد استعان بهذا الكتـاب القيِّم جل من تـأخر عن مؤلفه، وذلك لأن أكثر مآخذ البحار من الكتب المعتمدة، والأصول المعتبرة القليلة الوجود»[26]، وقال بعضهم: «هو المرجع الوحيد في تحقيق معارف المذهب»[27]. فكيف يتفق هذا التوثيق مع حركة التصحيح المدعاة؟! أما منزلة مؤلفه (المجلسي) فهو عندهم: «شيخ الإسلام والمسلمين»[28]، «رئيس الفقهاء والمحدثين، آية الله في العالمين، ملاذ المحدثين في كل الأعصار، ومعاذ المجتهدين في جميع الأمصار»[29] إلى آخر الألقاب التي خلعوها عليه، مع أن كتبه مليئة بالكفر والزندقة والإلحاد! وتلك الروايات التي جمعها المجلسي في بحاره مصدرها طائفة من كتبهم المعتمدة؛ لأنه يقول: «اجتمع عندنا - بحمد الله - سوى الكتب الأربعة[30] نحو مائتي كتاب، ولقد جمعتها وفسرتها في كتاب (بحار الأنوار)»[31]. ويقول صاحب الذريعة: «وأكثر مآخذ البحار من الكتب المعتمدة والأصول المعتبرة»[32]. ولهذا جاءت نصوص البحار بلا سند، واكتفى مؤلفه عن ذلك بذكر الكتب التي نقل عنها والقول بأنها معتمدة عندهم[33]، ولم ينقل فيه من الكتب الأربعة السالفة الذكر إلا قليلاً. وعدد مجلدات الكتاب على ما قرره مؤلفه 25 مجلداً، ولما كبر المجلد الخامس والعشرون جعل شطراً منه في مجلد آخر فصار المجموع 26 مجلداً[34]، وقد طبع حديثاً وبلغ مع مجلدات الإجازات 110 مجلدات تبدأ برقم (0)![35]. وقد حاولت الحوزات الشيعية ورجال الدين الإثنى عشرية حجب أخطر ما فيه عن عموم المسلمين، فمنعوا طبع 5 مجلدات في الطبعة الحديثة (30-35)، وهذا لا ينفي أن باقي أجزاء الكتاب قد جمعت من الضلال والخرافة والكفر ما جمعت، لكن هذه الأجزاء الخمسة المحجوبة أكثرها عدواناً وتكفيراً لرموز المسلمين، وعلى رأسهم الخلفاء الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان وباقي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم أجمعين، ومن أبوابه: «باب كفر الثلاثة، ونفاقهم، وفضائح أعمالهم، وقبائح آثارهم، وفضل التبري منهم، ولعنهم»[36]، ثم إني قد رأيته كاملاً فيما بعد بما فيه الأجزاء الخمسة المحجوبة[37]. وقد جمع هذا الكتاب إبان الدولة الصفوية حيث كان المجلسي من شيوخ الدولة الصفوية الذين شاركوا السلطة في التأثير على المسلمين في إيران، حتى يقال إن كتابه «حق اليقين» كان سبباً في تشيع سبعين ألف سني من الإيرانيين[38]، والأقرب أن هذا من مبالغات الشيعة، فإن الرفض في إيران لم يجد مكانه إلا بالقوة والإرهاب، لا بالفكر والإقناع. ويذكر الباحث الشيعي علي الوردي أن لكتاب المجلسي «بحار الأنوار» أثرَه في إشاعة الغلو بين الشيعة، حيث جاء قراء التعزية، وخطباء المنابر - كما يقول - فصاروا يأخذون منه ما يروق لهم، وبذا ملؤوا أذهان العامة بالغلو والخرافة، وقد كان هذا الكتاب من أوائل المؤلفات التي طبعت على نطاق واسع في العهد القاجاري[39]، وقد وردت منه إلى العراق نسخ كثيرة مما أدى إلى انتشار معلوماته الغثة في أوساط الشعب العراقي على منوال ما حدث في إيران[40]. ويعد هذا الكتاب بحقٍّ العارَ الأكبر على هذه النحلة، بل هو الكاشف لحقيقتها والفاضح لمذهبها، فقـد حـوى من الطعن في الإسلام، والقرآن، والصحابة، والأمة، بل وأهل البيت، حوى من هذه البلايا وغيرها النصيب الأوفى. ومن أمثلة ذلك ما اشتمل عليه «بحار الأنوار» من النصوص المجوسية التي تطعن في كتاب الله عز وجل، حتى إن المجلسي جعلها في الكثرة والتواتر تساوي أخبار الإمامة التي هي لبُّ التشيع وجوهره، ورأى أن ترك الاعتماد على أخبار التحريف يستلزم عندهم رفع الاعتماد على أخبارهم رأساً. يقول: «عندي أن الأخبار في هذا البـاب متواترة معنًى، وطرْح جميعهـا يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا تقصُر عـن أخبـار الإمـامة»[41]. كما ملأ المجلسي كتابه بالروايات التي تتضمن تكفير جميع الصحابة من المهاجرين والأنصار وأهل بدر وبيعة الرضوان وغيرهم من خيار الصحابة، فردد في مواضع قولهم إن الناس جميعاً ارتدوا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة[42]. ويقول المجلسي عن الخلفاء الثلاثة الراشدين: «إنهم لم يكونوا إلا غاصبين جائرين مرتدين عن الدين، لعنة الله عليهم وعلى من اتبعهم في ظلم أهل البيت من الأولين والآخرين»[43]. هذا ما يقوله إمامهم المجلسي في أفضل الأمة بعد رسل الله وأنبيائه، في من أقاموا دولة الإسلام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما أنه اشتمل على التأويل الباطني لآيات القرآن الكريم، ويكفي النظر في تراجم أبوابه لإدراك جرأته على تحريف القرآن، فمن ذلك ما عقده من أبواب في فضائل أئمتهم الاثني عشر: • باب «أنهم [يعني أئمتهم] الصلاة والزكاة والحج والصيام وسائر الطاعات، وأعداؤهم الفواحش والمعاصي»[44]، وتضمن هذا الباب (17) رواية. • باب «تأويل المؤمنين والإيمان والمسلمين والإسلام بهم وبولايتهم عليهم والسلام، والكفار والمشركين، والكفر والشرك، والجبت والطاغوت واللات والعزى، والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم»[45]، وقد ذكر تحت هذا الباب مئة حديث لهم. • باب «أنهم - عليهم السلام - الأبرار والمتقون، والسابقون والمقربون، وشيعتهم أصحاب اليمين، وأعداؤهم الفجار والأشرار وأصحاب الشمال»[46]، وذكر فيه (25) رواية. • باب أنهم - عليهم السلام - وولايتهم العدل والمعروف والإحسان والقسط والميزان، وترك ولايتهم وأعدائهم الكفر والفسوق والعصيان والفحشاء والمنكر والبغي[47]، وأورد فيه (14) حديثاً من أحاديثهم. • باب أنهم - عليهم السلام - آيات الله وبيناته وكتابه. وفيه (20) رواية[48]. • باب أنهم السبع المثاني، وفيه (10) روايات[49]. • باب أنهم - عليهم السلام - الصافون والمسبحون وصاحب المقام المعلوم وحملة عرش الرحمن، وأنهم السفرة الكرام البررة، وفيه (11) رواية[50]. • باب أنهم كلمات الله، وفيه (25) رواية[51]. • باب أنهم حرمات الله، وفيه (6) روايات[52]. • باب أنهم الذكر وأهل الذكر، وفيه (65) رواية[53]. • باب أنهم أنوار الله، وفيه (42) رواية[54]. • باب أنهم خير أمة وخير أئمة أخرجت للناس، وفيه (24) رواية[55]. • باب أنهم أهل الأعراف الذين ذكرهم الله في القرآن، وفيه (20) رواية[56]. • باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم - عليهم السلام - وفيه (23) رواية[57]. يتبع
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |