خطبة الغيرة على الأعراض - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح البخاري كاملا الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 641 - عددالزوار : 74703 )           »          الحج والعمرة فضلهما ومنافعهما (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 43 )           »          ٣٧ حديث صحيح في الصلاة علي النبي ﷺ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          قوق الآباء للأبناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          حقوق الأخوّة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          دفن البذور عند الشيخ ابن باديس -رحمه الله- (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          الاغتراب عن القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          آخر ساعة من يوم الجمعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          هاجر… يقين في وادٍ غير ذي زرع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          الغش ... آفة تهدم العلم والتعليم والمجتمعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-02-2021, 07:06 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,734
الدولة : Egypt
افتراضي خطبة الغيرة على الأعراض

خطبة الغيرة على الأعراض
فهد الحارثي



إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾. ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾. أما بعد:

يروى أن امرأة تقدمت إلى مجلس القاضي موسى بن إسحاق بمدينة الريّ... فادّعى وكيلها بأن لموكِّلته على زوجها خمسمائة دينار (مهرها)، فأنكر الزوج فقال القاضي لوكيل الزوجة: شهودك.
قال: أحضرتهم.
فطلب بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة، ليشير إليها في شهادته، فقام الشاهد وقال للمرأة: قومي.
فقال الزوج: ماذا تفعلون؟
قال الوكيل: ينظرون إلى امرأتك وهي سافرة الوجه، لتصحّ عندهم معرفتها (وذلك للحاجة).
قال الزوج: إني أُشهد القاضي أنّ لها عليّ هذا المهر الذي تدّعيه ولا تُسفر عن وجهها.
فقالت المرأة: فإني أُشهِد القاضي أني وهبت له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة.
فقال القاضي وقد أُعجِب بغَيرتهما: يُكتب هذا في مكارم الأخلاق.

عباد الله.. خلق الله الإنسان وكرَّمه بأنواع الإكرام، وكان من آثار تكريم الله تبارك وتعالى للإنسان أن كرَّم المرأة بما غرسه في نفوس المسلمين من غيرةٍ عليها تتمثل في تلك العاطفة التي تدفع الرجل لصيانة المرأة وحمايتها عن كل مُحرَّم وشين وعار.

بل يَعُدُّ الإسلامُ الدفاعَ عن العرض والغيرة على النساء جهاداً يُبذَلُ من أجله الدم، ويُضحَّى في سبيله بالمهجة، ويجازى فاعله بدرجة الشهيد في الجنة فعن سعيد بن زيد رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من قُتل دون ماله فهو شهيد، ومن قُتل دون دمه فهو شهيد، ومن قُتل دون دينه فهو شهيد، ومن قُتل دون أهله فهو شهيد)) رواه أبو داود و الترمذي ، بل يَعُدُّ الدين الإسلاميُ الغيرةَ من صميم أخلاق الإيمان، فمن لا غيرة له لا إيمان له، ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أغير الخلق على الأمة فعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: قال سعد بن عبادة رضي الله عنه: "لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح"، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((تعجبون من غيرة سعد؟ والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين، ولا أحد أحب إليه المدح من الله ومن أجل ذلك وعد الله الجنة))رواه البخاري و مسلم , وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله يغار، وإن المؤمن يغار، وإن غيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه))رواه البخاري و مسلم و اللفظ له ، فهذه هي غيرة الإسلام على المحارم والأعراض المنبثقة من غيرة رب العباد، وإنما كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد الناس غيرة تطبيقاً لهذا المفهوم.

عباد الله.. إن الغيرة مظهر من مظاهر الرجولة الحقيقية، كيف لا وهي صيانة للأعراض، وحفظ للحرمات، وتعظيم لشعائر الله، وحفظ لحدوده، وهي دليل على قوة الإيمان، ورسوخه في القلب، ولقد رأينا هذا الخُلُق يستقر في نفوس العرب حتى الجاهليين الذين تذوقوا معاني هذه الفضائل، فربما قامت الحروب غيرة على المرأة وحميةً، وحفاظاً على عرضها.

عباد الله.. وبعد أن سمعتم هذه النصوص وغيرها.. يحق لنا أن نتساءل عندما نرى بعض المظاهر التي تدل على ضعف الغيرة لدى البعض إلا من رحم الله..

أين غَيْرة الرجل وهو يرى زوجته أو ابنته تخرج بكامل زينتها وحُلِيِّها، وتفوح منها أنواع الطِّيب، وقد وضعتْ على وجهها - إن كانتْ كاشفة الوجْه - أو على وجْنتيها وعيْنيها - إن كانتْ منتقبة - أنواع المساحيق والمبيِّضات؟!

وأين الغَيْرة عند الرجل عندما يخرج بمحارمه وهنَّ متبرِّجات يلبَسْنَ الثياب الضيِّقة والقصيرة، ويضعْنَ العدسات، ويوزِّعْنَ الابتِسامات يَمْنة ويَسرة، بلا حياء ولا حشمة؟!

وأين الغيرة حينما يتركُ مَحارمه يذهبْنَ إلى الأسواق وحْدَهنَّ أو مع صديقاتهنَّ، يَجُبْنَ الأسواق ذهابًا وإيابًا الساعات الطوال من غير حاجة تذكر، وهو يعلم أنَّ الأسواق مليئة بالذئاب البشرية؟!

وأين الغيرة عنده وهو يرى محارمه يجلِسْنَ على مواقع التواصل الاجتماعي ويتابعن الساقطين والفاسدين؟!

و أين الغيرة عندما يسمح لها بالجلوس مع الرجال أو أن تصور نفسها و هي بكامل زينتها و يتم تناقل ذلك عبر مواقع التواصل؟

لذلك كان علي - رضي الله عنه - يقول للذين فقدوا غَيْرتهم على محارمهم: "ألا تستحيون؟! ألا تغارون؟! يترك أحدُكم امرأته تخرج بين الرجال، تنظر إليهم وينظرون إليها"، وقال أيضًا - رضي الله عنه -: "بلغَني أنَّ نساءَكم يُزَاحِمْنَ العلوج في الأسواق، أما تغارون؟! إنه لا خيرَ فيمَن لا يَغار".

وقد ورد الوعيد الشديد في حق من لا يغار على محارمه و يعلم بالخبث في أهله - والعياذ بالله تعالى - فيقرُّ له، ولا يتمعر وجهه غضباً لذلك فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث، وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والمدمن على الخمر، والمنان بما أعطى))رواه النسائي , وهذا وعيد شديد لمن كان هذا حاله - نسأل الله تعالى العافية -، يقول ابن القيم رحمه الله: "ولهذا كان الديوث أخبث خلق الله، والجنة عليه حرام، ..، فانظر ما الذي حملت عليه قلَّة الغيرة، وهذا يدلك على أن أصل الدين الغيرة، ومن لا غيرة له لا دين له" الجواب الكافي 45.

ألا ليتَ شِعري يا أمة النخوة والإباء؛ لئن أُصيبت الغيرةُ على الأعراض، بخدشٍ أو مِقراض، ونحن عُصبةٌ أيقاظ، إنا إذًا لخاسرون! إنا إذًا لخاسرون! وغدًا لنادمون! وفي ديوان الحِكَم المأثورة: "الذَّبُّ عن الشرفِ والعِرض أربَى من الذِّيَاد عن الحِمَى والأرض، ومن أحبَّ المكارم غارَ على المحارم".

أمة الإسلام: ألا فلنحذَر على عِفَّتنا وعِزَّتنا وغيرتنا وكرامتنا من أحلاسِ الغريزة الخَسيسة، والنَّزوات الخبيثة التعيسة، التي تفتِكُ بالأمن والاطمئنان، وتُثيرُ الأضغانَ في المجتمع والعُدوانَ، لذلك يقول المُجتبى -عليه الصلاة والسلام-: "فإن الله قد حرَّم عليكم دماءَكم وأموالَكم وأعراضَكم" خرَّجه الإمام أحمد.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب:59].

أقول قولي هذا، وأستغفرُ الله العظيمَ الجليلَ لي ولكم ولكافة المسلمين والمسلمات من كل ذنب وخطيئة، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنه كان حليمًا غفورًا.

الخطبة الثانية:

يقول الله تعالى :﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم:6].

فيا أولياء الأمور، أيها العقلاء: إننا نخشى أن نستفيقَ بعد طول صمْتٍ وغفلة على كارثة تحلُّ بنا أو عقوبة تذهلنا، إننا نخشى أن ننتبِهَ بعد فوات الأوان، وإذا بنا أمام جيل ربَّته قنوات الشر المتعددة على كلِّ رذيلة، فيخرج لنا جيل هَمُّه شهوة بطنه وفَرْجه، فيضل الشباب، وتنحرِف الفتيات، ويَفسد الآباء، ويتمرَّد الأبناء.

فهل ينتبه الآباء ويصحون من غفْلتهم، وينقذون أنفسَهم وأبناءهم وبناتهم، ويغارون على محارمهم؟

يا أولياء الأمور من آباء وأمهات: ليست مسؤوليتكم اليوم هي الكساء والغذاء فحسب.. إنما مسؤوليتكم غرس القيم وبناء الجيل الصالح الذي يصلح نفسه ويخدم دينه ويحفظ وطنه. لذلك أصبحتْ مسؤوليتكم أعظمَ، فاتقوا الله في هذه الرعية التي استرعاكم الله إيَّاها من بنين وبنات، وتذكروا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم "ما من عبد استرعاه الله رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة". أعاذنا الله وإياكم من ذلك.

اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، وأذِلَّ الشرك والمشركين، ودمِّر أعداء الدين، واجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًّا، سخاءً رخاءً، وسائر بلاد المسلمين.

اللهم آمِنَّا في أوطاننا، اللهم آمِنَّا في أوطاننا، وأدِمِ الأمن والاستقرار في ديارنا، وأصلِح ووفِّق أئمتنا وولاة أمورنا، وأيِّد بالحق إمامَنا خادمَ الحرمَين الشريفين، اللهم وفِّقه للبِطانةِ الصالحةِ التي تدلُّه على الخير وتُعينُه عليه، اللهم اجمع به كلمةَ المسلمين على الحق والهدى يا رب العالمين، اللهم وفِّقه و ولي عهده إلى ما فيه عِزُّ الإسلام وصلاحُ المسلمين، وإلى ما فيه الخيرُ للبلاد والعباد.

اللهم وفِّق جميع ولاة المسلمين، اللهم اجعلهم لشرعك مُحكِّمين، ولأوليائك ناصِرين يا رب العالمين.
يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال، برحمتك نستغيث، فلا تكِلنا إلى أنفسنا طرفةَ عينٍ، وأصلِح لنا شأننا كلَّه.
اللهم أحسِن عاقِبتنا في الأمور كلها، وأجِرنا من خِزيِ الدنيا وعذابِ الآخرة، اللهم فرِّج همَّ المهمومين من المسلمين، ونفِّس كرب المكروبين، واقضِ الدَّيْنَ عن المدينين، واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم اكشِف الغُمَّة، اللهم اكشِف الغُمَّة عن هذه الأمة، اللهم اكشِف الغُمَّة عن هذه الأمة، اللهم أصلِح أحوال الأمة في كل مكان، اللهم احفظ دينَهم وأنفسهم، واحقِن دماءَهم، اللهم احقِن دماءَهم، وصُن أموالَهم وأعراضَهم يا حي يا قيوم.
اللهم مَن أرادنا وأراد ديننا وأمنَنا وأعراضَنا بسوءٍ فأشغِله بنفسه، ورُدَّ كيدَه في نَحْره، واجعل تدبيرَه تدميرَه يا سميع الدعاء.
اللهم انصر إخواننا المُضطهدين في سبيلك، المُضطهدين في دينهم في كل مكان، اللهم انصر إخواننا المُستضعفين والمُضطهدين في دينهم في كل مكان، اللهم عجِّل بفَرَجهم يا ذا الجلال والإكرام.
﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة:201]، ﴿ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف:23]، ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر:10].
سبحان ربك ربِّ العزة عما يصِفون، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 80.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 78.49 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.15%)]