أشواق حلبية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 869 - عددالزوار : 119228 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4936 - عددالزوار : 2024251 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4511 - عددالزوار : 1301505 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40249 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 367112 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-12-2021, 07:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,245
الدولة : Egypt
افتراضي أشواق حلبية

أشواق حلبية


الشاعر سليم عبد القادر





إلى وجهِ الحبيبة هل تَتوقُ
وقد رحَلَ الشَّبابُ؟ أما تُفيقُ؟!

لقد فارقتَها عشرينَ عامًا
وأنتَ لوجهِها أبدًا مَشُوق؟!

ألَم تَنسَ الهوى يومًا؟ أتَبقى
يُذكِّرُك الهوى قلبٌ خَفُوقُ؟

أتَأسى حينَ تذكُرها وحيدًا
ووجهُكَ باسِمٌ فينا طليقُ؟

وتبقى واثقًا بالعَوْدِ يومًا
وهل أجْدَاك في يومٍ وُثوقُ؟

ألَم يمُتِ الحنينُ مع اللَّيالي
وطبعُ الموتِ بالدنيا لَصيقُ؟

رُويدك، قد هرِمتَ، وأنتَ تَرجو
لقاءً، ما لِموعدهِ طريقُ

أتَبقى في هوى حلَبٍ شغوفًا
ولو صَدَّتْ، ويُرضيكَ العُقوقُ؟!
♦ ♦ ♦
كذا قال العَذولُ، ورُبَّ قولٍ
يُسيءُ، ورُبَّ قولٍ لا يروقُ

نعم، إنِّي أحِنُّ إلى رُباها
وبي من بُعْدِها كربٌ وضيقُ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18-12-2021, 07:10 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,245
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أشواق حلبية

أأَنساها؟ محالٌ، كيف أَنسى
صبايَ هناك، إنِّي لا أُطيقُ

رضعتُ حلاوةَ الإيمانِ فيها
وغذَّى مُهجتي المجدُ العريقُ

ربيعٌ مرَّ بي فيها أنيقٌ
تعقَّبَ حُسنَهُ الزَّاهي حريقُ

وجاس خلالَها، من غيرِ ذنبٍ
جنَتْهُ، الموتُ والرعبُ الصَّفيقُ

وشرَّدَنا "الرفاقُ"، بكلِّ أرضٍ
ولم يرفُقْ بنا يومًا "رفيقُ"
♦ ♦ ♦

دعُونا من زمانٍ ليس فيهِ
منَ الذِّكرى جَمالٌ أو رحيقُ

فإنَّ اللهَ بالماضي عليمٌ
وعندَ اللهِ ميزانٌ صدوقُ

نحبُّ بلادَنا، ولنا عليها
حقوقٌ، والبلادُ لها حقوقُ

فيا حلَبُ اعتُبي أو فاعذِرينا
إذا غِبنا، ولُومي مَن يعوقُ

وإن قُلنا: نحبُّكِ صدِّقينا
فنحنُ الأهلُ، أهلُكِ، والصديقُ

ليالي الغربةِ الظَّلماءِ طالَت
أعيْبٌ أن نقولَ: متى الشُّروقُ؟!

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.54 كيلو بايت... تم توفير 2.17 كيلو بايت...بمعدل (3.76%)]