| 
|||||||
| الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة | 
![]()  | 
| 
 | 
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
 
 
#1  
 
 | 
||||
  | 
||||
| 
 كيف تبدّل سيئاتك حسناتك؟! إن الله عز وجل هو الرحمن الرحيم، الغفور التواب، يقبل توبة من تاب إليه وأناب، ويكفر عنه السيئات، ويحولها إلى حسنات {غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [غافر:3]، أليس هو الذي قال: {أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} [التوبة:104]. أليس هو من نادى عباده -جل شأنه- فقال {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} [الشورى:25] قال ابن كثير -رحمه الله-: "يقول تعالى ممتنًا على عباده بقبول توبتهم إذا تابوا ورجعوا إليه؛ أنه من كرمه وحلمه يعفو ويصفح، ويستر ويغفر كقوله -عز وجل-: {وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا} [النساء:110]. وقوله -عز وجل-: {وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ} أي: يقبل التوبة في المستقبل، ويعفو عن السيئات في الماضي وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ أي هو عالم بجميع ما فعلتم وصنعتم وقلتم، ومع هذا يتوب على من تاب إليه" [مختصر ابن كثير:3/ 322]. منقول 
__________________ 
  | 
![]()  | 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
  | 
  | 
 
| 
 
  | 
| 
 Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour  |