أهل السُنّة يحبون أهل البيت!! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كبر الهمَّة في العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          علماء الحديث مهرة متقنون/ الإمام البخاري وشيخه أبو نعيم نموذجا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          لذائذ الضعف... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          معاني الحج وحِكَمه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          اعتياد المساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الدقة المتناهية لعلماء الحديث في الرواية / مارواه زيد بن أسلم نموذجا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          مفاتن السعــــــــادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          همسة في آذان الحساد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          كيف تتدبر القرآن (خطوات عملية) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الفقيه الأميرال أسد بن الفرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-05-2025, 03:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,422
الدولة : Egypt
افتراضي أهل السُنّة يحبون أهل البيت!!

أهل السُنّة يحبون أهل البيت!!

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين وعلى أهل بيته الطاهرين الأنقياء الموحدين وعلى صحابته ليوث الأرض ونسور السماء ومغيظي الكافرين، أما بعد،، مَن أهل البيت؟
- هم مَن تَحرُم عليهم الصَّدقةُ، وهم أزواجُه وذريَّتُه، وكلُّ مسلمٍ ومسلمةٍ من نَسْل عبد المطلب.
فضلهم في القرآن الكريم
- قال جل جلاله: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} (الأحزاب: 33).
- وقال عز وجل: {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} (الأحزاب: 6). فقد وصفهنَّ جل جلاله بأنَّهنَّ أمّهات المؤمنين.
فضلهم في السنة النبوية
- قوله صلى الله عليه وسلم : «أُذكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي. أُذَكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي. أُذكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي» (رواه مسلم).
- حديث: «كلُّ سببٍ ونسبٍ منقطعٌ يوم القيامةِ إلَّا سبَبِي ونسبِي» (السلسلة الصحيحة)
- وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «فاطمة سيدة نساء أهل الجنة» (رواه البخاري)، وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني»، وفي رواية في الصحيحين أيضًا: «فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها».
- وفي البخاري قال صلى الله عليه وسلم لعليٍّ: «أنت مني وأنا منكَ» وقال لجعفرَ: «أشبهْتَ خلْقي وخُلُقي».
- وعن يعلى بن مرة أنَّهم خرجوا معَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم إلى طَعامٍ دُعوا لَهُ، فإذا حُسَيْنٌ يلعَبُ في السِّكَّةِ، قالَ: فتقدَّمَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أمامَ القومِ، وبَسطَ يديهِ، فجعلَ الغلامُ يفِرُّ ها هُنا وَها هُنا، ويضاحِكُهُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم حتَّى أخذَهُ، فجعلَ إحدى يديهِ تحتَ ذقنِهِ، والأخرى في فأسِ رأسِهِ فقبَّلَهُ وقالَ: حُسَيْنٌ منِّي، وأَنا مِن حُسَيْنٍ، أحبَّ اللَّهُ من أحبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنٌ سبطٌ منَ الأسباطِ. (صحيح ابن ماجه)
- وفي الحديث: «إنَّ هذا ملَكٌ لم ينزلِ الأرضَ قطُّ قبلَ اللَّيلةِ استأذنَ ربَّهُ أن يسلِّمَ عليَّ ويبشِّرَني بأنَّ فاطمةَ سيِّدةُ نساءِ أَهْلِ الجنَّةِ، وأنَّ الحسَنَ والحُسَيْنَ سيِّدا شبابِ أَهْلِ الجنَّةِ». (صحيح الترمذي)
- عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحسنِ: «اللَّهمَّ إنِّي أحبُّهُ فأحبَّهُ وأحبَّ من يحبُّهُ قالَ وضمَّهُ إلى صدرِه». (صحيح ابن ماجه)
حب الصحابة لأهل البيت
- في الصحيحين: «أن أبا بكر رضي الله عنه قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : «والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليّ أن أصل من قرابتي».
- وفي البخاري عن عُقبة بن الحارث قال: «صلَّى أبو بكر العصرَ، ثم خرج يَمشي، فرأى الحسنَ يلعبُ مع الصِّبيان، فحمله على عاتقه، وقال: بأبي شبيهٌ بالنبي صلى الله عليه وسلم لا شبـيـهٌ بعلـي وعليٌّ يضحك.
- وقال عمر بن الخطاب للعباس رضي الله عنهما: «واللهِ لَإسلامُك يومَ أسلمْتَ كان أحبَّ إليَّ من إسلامِ الخطابِ لو أسلَمَ، وما بي إلا أني قد عرفتُ أنَّ إسلامَك كان أحَبَّ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم من إسلامِ الخطابِ لو أسلمَ ». (السلسلة الصحيحة)
- عن عائشة أمِّ المؤمنين قالت: «ما رأيتُ أحدًا أشبهَ سَمْتاً ودَلاًّ وهَدْياً برسولِ الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ...» (صحيح الترمذي).
مجمل اعتقاد أهل السنة والجماعة
- قال ابنُ تيمية -رحمه الله- في العقيدة الواسطية: «ويُحبُّون أهلَ بيت رسول الله ويتوَلَّوْنَهم، ويحفظون فيهم وصيَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ حيث قال يوم غدير خُمّ: «أُذكِّرُكم الله في أهل بيتِي»،
- قال الألوسي -رحمه الله- في تفسير روح المعاني: «والكثير من الناس في حق كلٍّ من الآل والأصحاب في طرفي التفريط والإفراط، وما بينهما هو الصراط المستقيم، ثبتنا الله تعالى على ذلك الصراط».
- قال ابن عثيمين رحمه الله في شرح العقيدة الواسطية: «ومن أصول أهل السنة والجماعة أنهم يحبون آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يحبونهم لأمرين: للإيمان، وللقرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يكرهونهم أبداً».
ختامًا
هذا غيضٌ من فيضٍ مما ذكره علماء أهل السنة والجماعة ودوّنوه في عقائدهم وكتبهم وشروحاتهم.
اللهم احشرنا مع آل بيت نبيك صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم.
والحمد لله ربي العالمين.
مبارك سالم العازمي


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.94 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.78%)]