|
استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الغش والخداع في البيع غش وخداع ومكر في السوبر ماركت د. محمد أحمد صبري النبتيتي الصدق نجاة وبركة، والكذب والخداع نار وخسارة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((البيِّعان بالخيار ما لم يتفرقا - أو قال: حتى يتفرقا - فإن صدقا وبيَّنا، بُورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا مُحقت بركة بيعهما))؛ [رواه البخاري ومسلم]. قال ابن حجر رحمه الله في (فتح الباري): "وفي الحديث حصول البركة لهما إن حصل منهما الشرط؛ وهو الصدق والتبيين، ومحقها إن وُجد ضدهما؛ وهو الكذب والكتم، وهل تحصل البركة لأحدهما إذا وُجد منه المشروط دون الآخر؟ ظاهر الحديث يقتضيه، ويحتمل أن يعود شؤم أحدهما على الآخر بأن تُنزع البركة من المبيع، إذا وُجد الكذب أو الكتم من كل واحد منهما، وإن كان الأجر ثابتًا للصادق المبين، والوزر حاصلًا للكاذب الكاتم، وفي الحديث أن الدنيا لا يتم حصولها إلا بالعمل الصالح، وأن شؤم المعاصي يذهب بخير الدنيا والآخرة". من الأمور المؤسفة التي تحصل في البقالات: • أن يطلب منك المشتري ثمنًا أو ربعًا، فتعطيه أكثر من ذلك دون أن تُعلمه لكي تبيع أكثر، فهذا مما يكلِّفه الكثير، وقد يتحرج أن يرد الزيادة. إذا زاد الوزن لسببٍ ما لا بد أن تُعلمه بالسعر، فإن أبى المشتري، فتقبَّل منه بكل احترام وأدب. • أن يطلب منك نوع لانشون معينًا أو جبنة معينة، فتعطيه غير ما طلب، فهذا خداع ومكر، وغشٌّ وكذب. • أن تكتب أسعارًا فيها خداع بصري كـ 10.99. فهذا مما لا يجوز؛ لأن في ذلك خداعًا للمشتري؛ لأنك تعلم يقينًا أنه يركز على العدد الصحيح دون الكسر. وأنت - أيها المشتري - اجبر الكسر دائمًا. • أن تكتب عرضًا، وتقول بسعر كذا بدلًا من كذا، فإن كذبت في السعر القديم، فهذا كذب وحرام. • أن تبيع سلعة وأنت تعلم أن صلاحيتها قد انتهت، فهذا غش وخداع. • أن تحلف كذبًا فهذا منفق للسلعة، لكنه ممحق للبركة. • أن تعطي المشتري زيادة (تتوصى بيه يعني)، وأنت لست صاحب السوبر ماركت، فهذا غش لصاحب السوبر ماركت، إلا إذا كان ذلك بغرض تكثير عدد المشترين، أو كان بمعرفة صاحب العمل. اعلم - أيها التاجر؛ سواء كنت صاحب سوبر ماركت أو صاحب أي تجارة - أن الغش والخداع والمكر في النار، ومن غشنا فليس منا، ومن كتم وكذب مُحقت بركة بيعه، ومن صدق وبيَّن بُورك له في بيعه. وأنت - أيها المشتري - لا تتحرج من رد السلعة المعيبة والنصح للبائع.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |