صلاة الاستسقاء (4) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حديقة الأدب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 123 - عددالزوار : 40414 )           »          5 تريندات ديكور موضة 2026 يفضلها جيل زد.. الألوان الجريئة والفينتدج الأبرز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          لياقتك مهمة.. 4 نصائح تساعدك فى الوصول لجسم رشيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          6 خطوات تسهل على أطفالك أداء واجب المدرسة من غير شكاوى وتوتر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          5 حيل لاكتشاف اللبن المغشوش.. منها اختبار الغليان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          5 خطوات تساعدك على التقرب من أبنائك.. قرب المسافات بينكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          بعد صحيان الصبح للمدرسة.. 4 خطوات تكافح ظهور الهالات السوداء عند الأمهات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          نوع لا يحب الضوضاء وآخر يصطاد الذباب.. 5 أسرار لا تعرفها عن النباتات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          4 توابل منزلية يمكن تحضيرها بنفسك.. خليكى طباخة محترفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          4 خطوات لتنظيم دولابك وترتيبه فى العطلة الأسبوعية.. ودعى الفوضى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-10-2025, 05:03 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,340
الدولة : Egypt
افتراضي صلاة الاستسقاء (4)

صلاة الاستسقاء (4)

د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي

الحمد لله، الحمد لله القديم بلا غاية، والباقي بلا نهاية، الذي علا في دُنوِّه، ودنا في علوِّه، فلا يَحويه زمان، ولا يُحيط به مكان، ولا يؤوده حفظُ ما خلَق ولم يَخلقه على مثال سبق، بل أنشأه ابتداعًا، وعدَّله اصطناعًا، فأحسَن كل شيء خلقه، وتَمَّم مشيئته، وأوضَح حكمته، فدل على ألوهيته، فسبحانه لا معقِّب لحكمه ولا دافع لقضائه، تواضَع كلُّ شيء لعظَمته، وذلَّ كل شيء لسُلطانه، ووسِع كلَّ شيء فضلُه، لا يَعزُب عنه مثقالُ حبَّةٍ وهو السميع العليم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده إلهًا تقدَّست أسماؤه، وعظُمت آلاؤه، وعلا عن صفات كل مخلوق، وتنزَّه عن شبيه كلِّ مصنوع، فلا تبلُغه الأوهام، ولا تحيط به العقول ولا الأفهام، يُعصَى فيَحلِم، ويُدعى فيُسمع، ويَقبل التوبة من عباده، ويعفو عن السيئات، ويعلم ما تفعلون، وأشهد شهادة حقٍّ، وقول صدقٍ بإخلاص نيةٍ وصحة طويلةٍ أن محمد بن عبد الله عبده ونبيه وخالصته وصفيه، ابتَعثه إلى خلقه بالبيِّنة والهدى ودين الحق، فبلَّغ مألكتَه، ونصَح لأمته، وجاهد في سبيل الله، لا تأخُذه في الحق لومةُ لائمٍ، ولا يصده عنه زعمُ زاعمٍ، ماضيًا على سنته موفيًا على قصده حتى أتاه اليقين، فصلى الله على محمد وعلى آل محمد، أفضل وأزكى وأتم وأنمى وأجل وأعلى صلاة صلَّاها على صفوة أنبيائه وخالصة ملائكته، وأضعاف ذلك، إنه حميد مجيد............

أُوصيكم عباد الله مع نفسي بتقوى الله والعمل بطاعته، والمجانبة لمعصيته، وأَحُضُّكم على ما يُدنيكم منه، ويُزلفكم لديه، فإن تقوى الله أفضلُ زادٍ وأحسن عاقبة في معاد، ولا تُلهينَّكم الحياة الدنيا بزينتها وخُدَعِها، وفواتن لذَّاتها وشهوات آمالها، فإنها متاع قليل، ومدة إلى حين، وكل شيء منها يزول، فكم عاينتُم من أعاجيبها، وكم نصَبت لكم من حبائلها، وأهلكت مَن جنَح إليها، واعتمَد عليها، أذاقتهم حلوًا ومزَجت لهم سُمًّا.

أين الملوك الذين بنوا المدائن وشيَّدوا المصانع، وأوثقوا الأبواب، وكاثفوا الحجاب، وأعدُّوا الجياد، وملكوا البلاد واستخدموا التلاد؟ قبَضتهم بمحملها وطحَنتهم بكَلكلها، وعضَّتهم بأنيابها، وعاضَتهم من السَّعة ضيقًا، ومن العزة ذلًّا، ومن الحياة فناءً، فسكنوا اللحود، وأكلهم الدود، وأصبحوا لا تُرى إلا مساكنهم، ولا تجد إلا معالمهم، ولا تُحس منهم من أحدٍ، ولا تسمع لهم نبسًا، فتزوَّدوا عافاكم الله، فإن أفضل الزاد التقوى، واتَّقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون، جعلنا الله وإياكم ممن ينتفع بمواعظه، ويَعمَل لحظِّه وسعادته، وممن يستمع القول، فيتَّبع أحسنَه، أولئك الذين هداهم الله، وأولئك هم أولو الألباب، إن أحسن قصص المؤمنين وأبلغ مواعظ المتقين، كتاب الله الزكية آياته، الواضحة بيِّناته، فإذا تُلي عليكم فأنصتوا له، واسمعوا لعلكم تفلحون، أعوذ بالله القوي من الشيطان الغوي، إن الله هو السميع العليم، ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1 - 4].

عباد الله، الماء أصلُ الحياة؛ قال تعالى: ﴿ لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ ﴾ [الأنبياء: 3]، ولو اجتمع الإنسُ والجن على أن يؤتوا به لم يستطيعوا إلا بإذن الله؛ ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ [الملك: 30]، وهو نعمةُ عظيمة أنعَمَ الله تعالى بهِ علَى عِبادِه، ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 18]، وحين يغفَل الناسُ عن ربِّهم تنقُص الأرزاق وتُمسِك السماء قطرَها بأمر ربِّها؛ ليعودَ الناس لربهم، وليتذكَّروا حاجتهم إليه؛ قال تعالى: ﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴾ [الشورى: 27].

الإيمانُ والتّقوى سببُ النعم والخيراتِ، وبهما تفتَح بركات الأرض والسماء، ويتحقَّق الأمن والرخاء، ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف: 96]، والتقوى هي الخوف من الله سبحانه وتعالى، والعمل ليوم القيامة، ولأجلِ ذِكرِ ذلك اليومِ والعَملِ له، فإنَّ الله تعالى يذكِّر عبادَه إذا غفلوا، وينذرهم إذا عصَوا.

وقد أخبر سبحانَه أن ما يحلُّ بالبشر إنما هو من أنفسهم؛ ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30]، قال مجاهد: "إنَّ البهائم لتلعَن عصاةَ بَني آدم إذا اشتدَّت السَّنة وأمسك المطر، وتقول: هذا بشؤمِ معصيةِ ابن آدم، فاتَّقوا الله تعالى حقَّ التقوى، وتوبوا إليه واستغفروه، فإن الاستغفار سببٌ للرزق ورحمة الخلق، فإن الاستغفار مِفتاح كل باب، ومِفتاح كل صعب، وسبب لنزول الأمطار؛ ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12].

يا مَنْ عَدَى ثم اعتدَى ثم اقترَف
ثم انتَهى ثم ارعوى ثم اعترَف
أبشِر بقولِ اللهِ في كتابِهِ إن
ينتهوا يُغفرْ لهم ما قَد سلَف

نستغفر الله، نستغفر الله، نستغفر الله، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا.
وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ
سقاهُم ربُهم إثرَ ابتهالِ
فأضحوا شامةً من بعدِ تيهٍ
وعمُوا بالصفا كلَّ الفعالِ
كبيرُ القومِ لا يؤذي صغيرًا
وجلُّ الناسِ للقرآن تالِ
وأفقرُهم تعَفُّفُهُ شعارٌ
وأغنى القومِ لا يَشقى بمالِ
وكانوا عَنْ حِمى ديني حماةً
وقد ضرَبوا لنا خيرَ مثالِ
فصِرنا بعدهم قومًا وحوشًا
تناوشَ بعضُنا بعضًا لقالِ
فأرَّقَنا بمرقَدِنا ذنوبٌ
ونخشى أن نُردَّ إلى سِفالِ
ونَلقى قحطَنا في كلِّ
عامٍ فما بالُ الملا فينا وبالِ
فإن اللهَ ذو أخذٍ وبيلٍ
شديدٌ ربُّنا عندَ المِحالِ


نستغفر الله، نستغفر الله، نستغفر الله، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا.

أيها المؤمنون، إنكم قد خَرجتُم تستغيثونَ وتستَسقون، فأظهِروا الحاجةَ والافتقارَ، واعقِدوا العزم والإصرار على اجتنابِ المآثِم والأوزارِ، وقد روَى أهل السنَن وأحمد، وحسَّنه الألباني عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما أنَّ النبي خرج للاستسقاءِ متذلِّلًا متواضِعًا متخشِّعًا متضرعًا، والله تعالى أمر بالدعاءِ ووعَد بالإجابة وهو غنيٌّ كريم سبحانه: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60].

فاستغفِروا وادعوا، وأبشِروا وأمِّلوا، وارفعوا أكفَّ الضَّراعة إلى الله مبتهلين.

الحمد لله ربِّ العالمين، الرحمنِ الرحيم، ملِك يوم الدِّين، لا إله إلا الله يفعل ما يرِيد، لا إلهَ إلا الله الولي الحميد، لا إله إلا الله غِياثُ المستغيثين وراحِم المستضعفين، نستغفِر الله، نستغفِرُ الله، نستغفِر الله الذي لا إلهَ إلا هو الحي القيوم ونتوب إليه.

اللهمَّ أنت ربُّنا، لا إلهَ إلا أنت، خلقتَنا ونحن عبيدك، ونحن على عَهدك ووعدك ما استطَعنا، نعوذ بك من شرِّ ما صنعنا، نَبوء لك بنعمتِك علينا، ونبوء بذنوبنا، فاغفر لنا فإنَّه لا يغفِر الذنوب إلا أنت.

لا إلهَ إلا أنت سبحانك إنَّا كنا من الظالمين، لئن لم يَرحمنا ربُّنا ويغفِر لنا لنكوننَّ من الخاسرين، ربّنا ظلَمنا أنفسنا وإن لم تغفِر لنا وترحمنا لنكوننَّ من الخاسرين، ربنا لا تؤاخِذنا إن نَسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملتَه على الذين من قبلنا، ربَّنا ولا تحمِّلنا ما لا طاقةَ لنا به، واعفُ عنا واغفِر لنا وارحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.

اللهمَّ اغفِر لنا ما قدَّمنا وما أخَّرنا، وما أسَررنا وأعلنَّا، وما أنت أعلم به منا، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر لا إله إلا أنت، نستغفر الله، نستغفر الله، نستغفِر الله.

اللهمَّ أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزِل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.

اللهمَّ أغِثنا، اللهم أغِثنا، اللهم أغثنا، غثيًا هنيئًا مَريئًا غَدَقًا طبَقًا مجلِّلًا سحًّا عامًّا دائمًا نافعًا غيرَ ضارٍّ عاجلًا غير آجلٍ.

اللهمَّ تُحيي به البلادَ وتسقِي به العبادَ، وتجعله بلاغًا للحاضِر والباد، اللهم اسقِ عبادك وبهائمَك وأَحْي بلدَك الميت.

اللهمَّ سُقيا رحمة، اللهم سقيا رحمة، اللهمَّ سقيا رحمة، لا سقيا عذابٍ ولا بلاء ولا هدمٍ ولا غرق.

اللهمَّ إنَّ بالعباد والبلادِ مِنَ اللأواء والجَهد والضَّنك ما لا نشكوه إلا إليك، اللهم أنبِت لنا الزرع وأدِرَّ لنا الضَّرع، وأنزِل علينا من بركاتك، اللهمَّ ارفَع عنا الجهدَ والجوعَ والعُري، واكشِف عنا من البلاءِ ما لا يكشفه غيرك.

اللهمَّ إنَّا نستغفرك إنك كنت غفارًا، فأرسل السماء علينا مدرارًا، اللهمَّ إنا خلقٌ من خلقك، فلا تمنع عنَّا بذنوبِنا فضلك.

اللهم أنزِل علينا الغيثَ، واجعل ما أنزلتَه قوَّةً لنا على طاعتك وبلاغًا إلى حين، اللهمَّ أَسقِنا الغيثَ وآمِنَّا من الخوف، ولا تجعلنا آيسين، ولا تُهلِكنا بالسنين، واغفِر لنا أجمعين، واكشِف ما بالمسلمين من بلايا يا أرحم الراحمين.

ربَّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقِنا عذاب النار.

هذا وصلُُّّوا وسلِّموا على الرحمةِ المهداة محمدِ بن عبد الله، فقد أمركم الله تعالى بذلك، فقال جل من قائل: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وزِد وبارك على عبدِك ورسولك محمَّد وعلى آلِه وصحبه أجمعين.

عبادَ الله، اقتَدوا بسنَّةِ النبيِّ، وادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابةِ.

ربَّنا تقبَّل منا إنك أنت السميع العليم، وتُبْ علينا إنك أنت التواب الرحيم، سبحان ربِّك ربِّ العزة عمَّا يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله ربِّ العالمين.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.06 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.91%)]