|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد تم تنزيل هذا الموضوع مرة اخرى طلبا من شيخنا الكريم والفاضل ابو البراء الاحمدي بينما نتصفح المواقع والمنتديات نجد كثير من الأسماء ونحتار في نوعية اختيار هذا الاسم اهو مخالف ام جائز التسمي به لذلك احيانا تقيم هذا الشخص على حسب اختيار هذا الاسم .. ويدور في ذهنك عدة امور .. طبعا اختيار الاسم في المنتديات له وقع خاص وله أهمية كبيرة بحيث تعرف أحيانا شخصية هذا الإنسان من خلاله . . وخاصة اننا جميعا هنا نعلم ان هذا الموقع موقع دعوي وبعيد ان شاء الله عن أهل الفسق واللعب لذلك أريد من الجميع الانصات هنا لهذا التحاور معي .. ونختار اسم يليق بك كمسلم وإنسان محترم وتريد الآخرين ان يحترمه.. ولنبدأ 1- تحرم التسمية بكل اسم خاص بالله سبحانه وتعالى ومما يدل على حرمة التسمية بالأسماء الخاصة به سبحانه وتعالى كملك الملوك مثلاً : ما أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه – ولفظه في البخاري – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله رجل تسمى ملك الملوك " . ولفظ آخر أغيظ رجل على الله يوم القيامة ، أخبثه واغيظه عليه : رجل كان يسمى ملك الأملاك ، لا ملك إلا الله " . 2- وتحرم التسمية بالأسماء التي لا تليق إلا بالنبي صلى الله عليه وسلم كسيد ولد آدم ، وسيد الناس ، وسيد الكل 3- وتحرم التسمية بكل اسم معبد مضاف إلى غير الله سبحانه وتعالى كعبد العزى ، وعبد الكعبة ، وعبد الدار ، وعبد علي ، وعبد الحسين ، وعبد المسيح أو عبد فلان ... 4- ويحرم التسمية بأسماء الشياطين ، كإبليس وخنزب 5- تكره التسمية بما تنفر منه القلوب ، لمعانيها ، أو ألفاظها 6- ويكره تعمد التسمي بأسماء الفساق المجّان من الممثلين والمطربين ..ومن تشبه بقوم فهو منهم او كما قال عليه الصلاة والسلام 7- وتكره التسمية بأسماء الفراعنة والجبابرة 8- وتكره التسمية بالأسماء الأعجمية ..يا أخي ويا أختي الله أبدلنا بأسماء عربية جميلة فلماذا نتركها والتسمي بأسماء أجنبية أتظن انك تصل إلى الحضارة بهذه الطريقة وترك أصلك العربي فاين عقلك فارجوا من كتب اسمه بالأعجمي او الانجليزي ان يبدله انه شرف لك لغة اهل الجنة ولغة القران ..اعتز بها ولا يغرك هذا الزيف او هذا الدنوا .. فيا اخي إن كان عن مجرد هوى وبلادة ذهن ، فهو معصية كبيرة وإثم ، وإن كان عن اعتقاد أفضليتها على أسماء المسلمين ، فهذا على خطر عظيم يزلزل أصل الإيمان وقد عظمت الفتنة بها في زماننا ، فيلتقط اسم الكافر من أوربا وأمريكا ، وهذا من أشد مواطن الإثم وأسباب الخذلان . وهذا التقليد للكافرين في التسمي بأسمائهم . 9- ويكره التسمي بأسماء الحيوانات المشهورة بالصفات المستهجنة مثل كلب وحمار وتيس ونحو ذلك . 10- وكره جماعة من العلماء التسمي بأسماء الملائكة عليهم السلام . 11- الأسماء التي تحمل تزكية مثل : بّرة وتقي وعابد 1- استحباب البشارة والتهنئة عند الولادة: يستحب للمسلم أن يبادر إلى مسرة أخيه المسلم إذا ولد له مولود وذلك ببشارته وإدخال السرور عليه, وفي ذلك تقوية للأواصر, وتمتين للروابط, ونشر لأجنحة المحبة والألفة بين العوائل المسلمة, فإن فاتته البشارة استحب له تهنئته بالدعاء له ولطفله الوليد عسى الله أن يتقبل ويستجيب. وينبغي أن تشمل البشارة والتهنئة لـكل مولود سواء كان ذكراً أم أنثى. كذلك ينبغي أن يُدعي للمولود بالبركة لحديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم " كان يؤتى بالصبيان فيدعو لهم بالبركة.." صحيح مسلم 2- استحباب حلق رأس المولود الذكر فقط " ولا حلق على الإناث في شيء من الشريعة" 3- تسمية المولود: حقيقة الاسم للمولود: هو التعريف به وعنونته بما يميزه على وجه يليق بكرامته آدمياً مسلماً, فالاسم هو أول ما يواجه المولود إذا خرج من ظلمات الأرحام. والمولود يعرف من اسمه في معتقده ووجهته بل اعتقاد من اختار له هذا الاسم ومدي بصيرته وتصوره. فاسم المولود وعاء له وعنوان عليه فهو مرتبط به, وحسن الاختيار يدل على أكثر من معنى, فهو يدل علي مدى ارتباط الأب المسلم بهدي النبي عليه الصلاة والسلام ومدى سلامة تفكيره من أي مؤثر يصرفه عن طريق الرشد والاستقامة والإحسان إلى المولود بالاسم الحسن. ومن الدارج في كلام الناس "من اسمك أعرف أباك" وقت التسميـــــــــة =========== جاءت السُنة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في ذلك على ثلاثة وجوه: 1- تسمية المولود يوم ولادته. 2- تسميته إلى ثلاثة أيام من ولادته. 3- تسميته يوم سابعه. وهذا اختلاف تنويع يدل علي أن في الأمر سعة. التسمية حقٌ للأب: ============ لا خلاف في أن الأب أحق بتسمية المولود وليس للأم حق منازعته, فإذا تنازعا فهي للأب. وبناء على ذلك فعلى الوالدة عدم المشادة والمنازعة, فإن في التشاور بين الوالدين ميدان فسيح للتراضي والألفة وتوفيق حبال الصلة بينهما. حسن الاختيار: ========= يجب على الأب اختيار الاسم الحسن في اللفظ والمعنى في قالب النظر الشرعي واللسان العربي فيكون حسناً, عذباً في اللسان, مقبولاً للأسماع, يحمل معنى شريفاً كريماً ووصفاً صادقاً خالياً مما دلت الشريعة على تحريمه أو كراهته. مراتب الأسماء استحباباً وجوازاً: =================== 1 - استحباب التسمية بهذين الاسمين: عبد الله وعبد الرحمن وهما أحب الأسماء إلى الله تعالى. 2- استحباب التسمية بالتعبيد لأي من أسماء الله الحسنى مثل: عبد العزيز وعبد الملك, مع العلم أن أسماء الله توقيفية بدليل من كتاب أو سُنة. وأما ما يروى " خير الأسماء ما عبِّد و حمِّد " فلا يصح حديثاً عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. 3- التسمية بأسماء أنبياء الله ورسله لأنهم سادات بني آدم, وأخلاقهم أشرف الأخلاق, وأعمالهم أزكي الأعمال. 4- التسمية بأسماء الصالحين من المسلمين وصحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم هم رأس الصالحين في هذه الأمة وهكذا من تبعهم بإحسان إلي يوم الدين. 5- ثم يأتي من الأسماء ما كان وصفاً صادقاً للإنسان بشروطه وآدابه وإليكِ بيانها: شروط التسمية وآدابها: *************** يكتسب اسم المولود الصفة الشرعية متي توفر فيه هذان الشرطان: 1- أن يكون عربياً, فيخرج بهذا كل اسم أعجمي دخيل علي لسان العرب. 2- أن يكون حسن المبنى لغة وشرعاً يخرج بهذا كل اسم محرم أو مكروه, أما في لفظه ومعناه أو فيهما كليهما. آداب التسمية: ======== 1- الحرص على اختيار الاسم الأحب فالمحبوب كما سبق. 2- مراعاة خفة النطق به علي الألسن. 3- مراعاة التسمية بما يَسْرُعُ تمكنه من سمع السامع. 4- مراعاة الملائمة فلا يكون الاسم خارجاً عن أسماء طبقته وملته وأهل مرتبته. الأسماء المحرمة: ========== 1- كل اسم معبد لغير الله تعالى مثل" عبد الرسول, عبد النبي " والصحيح في عبد المطلب " المنع". 2- التسمي بالأسماء الأعجمية ( تركية, فارسية, أو بربرية, أو غيرها) ومنها: " ناريمان - شيرهان - نيفين - شيرين- شادي، بمعنى القرد عندهم، جهان". أما ما ختم بالتاء مثل حكمت, عصمت, رأفت فهي عربية في أصلها لكن ختمت بالتاء الطويلة المفتوحة أو بالتاء المربوطة تتريك لها أخرجها عن عربيتها, لهذا لا يكون الوقف عليها بالهاء. كذلك المكتوبة بالياء مثل رمزي, حسني, رشدي, حقي, مجدي, رجائي هي عربية في أصلها لكن تتريكها بالياء في آخرها منع من عربيتها بهذا المعني. 3- التسمية باسم من أسماء الله تبارك وتعالى، فلا تجوز التسمية باسم يختص به الرب سبحانه مثل" الرحمن, الرحيم, الخالق, البارئ" 4- التسمية بالأسماء الأعجمية المولدة للكافرين الخاصة بهم. وقد عظمت الفتنة بها في زماننا، فيُلتقط اسم الكافر من أوروبا وأمريكا وغيرهما، وهاذ من أشد مواطن الإثم وأسباب الخذلان، ومنها: بطرس، جرجس، جورج، ديانا، روز، سوزان.. 5- كل اسم فيه دعوى ما ليس للمسمى، فيحمل من الدعوى والتزكية والكذب ما لا يقبل بحال مثل: سلطان السلاطين, حاكم الحكام, شاهنشاه, قاضي القضاة ومثل سيد الناس, سيد الكل, سيد السادات, ست النساء. الأسماء المكروهة: =========== 1- تكره التسمية بما تنفر منه القلوب, لمعانيها أو ألفاظها أو لأحدهما لما تثيره من سخرية وإحراج لأصحابها وتأثير عليهم, فضلاً عن مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بتحسين الأسماء ومنها: حرب, مُرة, فاضح ومنها: هُيام, سُهام, رُحاب ولكل منها معنى قبيح. 2- ويكره التسمي بأسماء فيها معانٍ رخوة شهوانية وهذا في تسمية البنات كثير ومنها "أحلام, أريج, غادة (وهي التي تتثني تيها ودلالاً), فتنة, نهاد, وصال, فاتن، شادية، شادي (وهما بمعنى المغنية). 3- يكره تعمد التسمي بأسماء العشاق والماجنين من الممثلين والمطربين وعُمار خشبات المسارح باللهو الباطل. 4- يكره التسمية بكل اسم مضاف من اسم أو مصدر أو صفة مشبهة مضافة إلى لفظ ( الدين) و (الإسلام) مثل ضياء الدين وسيف الإسلام ونور الإسلام وذلك لعظمة منزلة هذين اللفظين( الدين والإسلام) وكان النووي رحمه الله تعالى يكره تلقيبه بمحي الدين، وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يكره تلقيبه تقي الدين ويقول" لكن أهلي لقبوني بذلك فاشتهر". 5- وتكره التسمية بالأسماء المركبة مثل: محمد أحمد, محمد سعيد, ..وهي مدعاة إلى الاشتباه والالتباس ويلحق بها المضافة إلى لفظ الجلالة ( الله) مثل حسب الله, رحمة الله, منة الله. أما عبد الله فهو من أحب الأسماء إلى الله. 6- كره جماعة من العلماء التسمي بأسماء الملائكة عليهم السلام, أما تسمية النساء بأسماء الملائكة فظاهرُ الحرمة لأن فيها مضاهاة للمشركين في جعلهم الملائكة بنات الله تعالى وقريب من هذا تسمية البنت ملاك, ملكة. 7- وكره جماعة من العلماء التسمية بأسماء سور القرآن الكريم مثل: طه, يس, حم. أما ما يذكره العوام أن يس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فغير صحيح. المخرج من الأسماء المحرمــــــــة: ==================== المخرج هو: تغييرها واستبدالها باسم مستحب شرعاً أو جائز وطلب التغيير يكو ن من الوليِّ الشرعيّ على القاصر أو من المسمي بعد بلوغه ورشده. وظاهر من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في تحويل الأسماء مراعاة القرب في النطق كتغيير شهاب إلى هشام وعبد النبي إلى عبد الغني وعبد الرسول إلى عبد الغفور. المهم تحويل الاسم إلى مستحب أو جائز. وبعد تفكر جيدا قبل ان تختار اسمك أترضى اولا ان ينادى بك أمام الناس بهذه الأسماء التي اخترتها هنا كن صادقا وأنصف نفسك هنا ولا تحتار فالأسماء الجميلة التي تدل على قوة الشخصية والأدب والأخلاق كثيرة ولا تحصر نفسك وتضيقها تفهات أنت أعلى عنها . فتوي أسباب المنع من التسمي بأسماء معينة
__________________
__________________ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() كراهية بعض الأسماء لاشتمالها على تزكية للنفس وكما أن تغيير الاسم يكون لقبحه ولكراهيته فقد يكون لمعنى آخر فيه مع أن الاسم قد يكون في ظاهره جميلاً، فقد روى البخاري في الأدب المفرد وأبو داود عن محمد بن إسحاق قال: حدثني محمد بن عمر بن عطاء : ( أنه دخل على زينب بنت أبي سلمة فسألته عن اسم أخت له عنده، قال فقلت: اسمها برة، قالت: غير اسمها فإن النبي عليه الصلاة والسلام نكح زينب بنت جحش و اسمها برة فسمعها تدعوني برة ، فقال: لا تزكوا أنفسكم فإن الله أعلم بالبرة منكن والفاجرة، سمها زينب ، فقالت أم سلمة : فهي زينب ، فقلت لها اسمي، فقالت: غير إلى ما غير رسول الله صلى الله عليه وسلم سمها زينب ) قال في السلسلة الصحيحة : وهذا سند حسن، فلأنه قيل إنها تزكي نفسها، مع أن اسم برة اسم جميلٌ في الظاهر فغيره عليه الصلاة والسلام لهذا السبب، وقال: لا تزكوا أنفسكم؛ الله أعلم بأهل البر منكم، ولذلك كان التغيير في هذا الاسم مستحباً لا واجباً. ويدخل في هذه الكراهية التسمية بالتقي والمتقي والمطيع والطائع والراضي والمخلص والمنيب والرشيد والسديد كما ذكر ابن القيم رحمه الله وقال: وأما تسمية الكفار بذلك -إطلاق اسم الطائع أو المنيب أو الرشيد أو البر أو برة على كافر أو كافرة- لا يجوز أبداً، ولذلك لو رأيت تاركاً للصلاة هاجراً دين الله واسمه محسن فلا تناديه بمحسن، وإذا رأيت تاركاً للصلاة هاجراً دين الله قد سمي مطيعاً فلا تناديه بمطيعٍ أبداً، ولو رأيت تاركاً للصلاة عاصياً لأمر الله مصراً على الفواحش واسمه منيب فلا تناديه بمنيبٍ أبداً، فإنه لم ينب إلى ربه. وأما تسمية الكفار من ذلك فلا يجوز التمكين منه، ولا دعاؤهم بشيء من هذه الأسماء، ولا الإخبار عنهم بها، والله عز وجل يغضب من تسميهم بذلك. وأما بقية الأسماء التي فيها معنى الصلاح، فلا يجب تغييرها وخصوصاً إذا كانت من أسماء الأنبياء، كصالح مثلاً، ولذلك كان تغيير اسم برة فيه خصوصية معينة في تلك الحالة وتلك الواقعة لا ينطرد على جميع الأسماء التي فيها معنى شبيه بمعنى برة. اشمئزاز بعض أصحاب النفوس الضعيفة ومن الأسباب على تغيير بعض الأسماء الحسنة أحياناً كما ورد في الحديث الصحيح: (لئن عشت إن شاء الله لأنهين أن يسمى رباح ونجيح وأفلح ويسار) وفي رواية صحيحة: (لأنهين أن يسمين بنافعة وبركة ويساراً) وثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال: (لا تسمين غلامك يساراً ولا رباحاً ولا نجيحاً ولا أفلح) ما هو السبب؟ هل لأن الاسم قبيح؟ كلا، يقول عليه الصلاة والسلام: (فإنك تقول: أثمت هو؟) تأتي وتسأل عنه في البيت فلان موجود؟ فلا يكون موجوداً فيقال: لا، فيحصل التشاؤم والتطير بأن هذا البيت لا يسار فيه أو لا رباح فيه، وذلك عند الناس الذين تشيع بينهم مسألة التشاؤم. وفي معنى هذا: خير وسرور ونعمة وما أشبه ذلك فإنه لو كان في البيت رجلٌ يقال له خير أو سرور أو بنت يقال لها: نعمة، فجاء إنسان فسأل: عندكم نعمة؟ فلو لم تكن موجودة سيقولون: لا، عندكم خير؟ فلو لم يكن موجود سيقولون: لا، عندكم سرور؟ فلو لم يكن موجوداً سيقولون: لا، ولذلك يحصل في بعض النفوس التي لم تتمكن منها عقيدة التوحيد نوعٌ من التشاؤم فلذلك كاد أن ينهى صلى الله عليه وسلم عنها إذا عاش، أو نهى أن يسمى العبيد بهذه الأسماء حتى لا يحصل التشاؤم بذلك ليس لأن الأسماء هذه قبيحة. فلأن بعض النفوس قد تشمئز وتتطير ويدخل هذا في باب المنطق المكروه نهى صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وإلا فإن الاسم الجميل له فوائد في التفاؤل الذي هو من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلك ورد في الحديث الصحيح: (كان يعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع يا راشد) من الرشاد والنجاح فيتفاءل به وهو خارج إلى حاجته، إذا سمع يا راشد يتفاءل لأن الرشاد حليفه، والتوفيق صاحبه في هذه الحاجة. التعبيد لغير الله عز وجل ومن الأشياء المحرمة تسمية كل شيء وتعبيده لغير الله، كعبد الجن، وعبد الدار، وعبد الكعبة، وعبد تميم، وعبد الحجر، وعبد العزى، وعبد الرضا، وعبد الحسين، وعبد الرسول، وعبد المسيح، وعبد علي، وعبد الإمام، وعبد الحسن، وعبد الأمير، وعبد السجاد، وعبد الباقر، وعبد الصادق، وعبد الكاظم، وعبد المهدي، وعبد الونيس، وعبد النعيم، وعبد الراضي، وعبد النبي، وعبد طه، وعبد المقصود، لأنها ليست من أسماء الله. وكذلك كل ما عبد لاسم لم يثبت لله كعبد العال والصحيح عبد المتعال، فإن المتعال هو اسم الله، وكذلك عبد الوحيد، وعبد الفضيل، وعبد الصاحب، وعبد السادة، وعبد الخضر، وعبد العاطي، وعبد الزبير، وعبد النور كلها لا تجوز؛ والنور ليست من أسماء الله. هذه طائفة من الأسماء المحرمة لعلة أنها معبدة لغير الله وهو نوع من أنواع الشرك. ومن الأدلة على أنه لا يجوز منازعة الله في اسم من أسمائه أو صفة من صفاته الحديث الصحيح الآتي: روى أبو داود في سننه عن هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مع قومه، سمعهم يكنونه بـأبي الحكم ، فدعاه عليه الصلاة والسلام فقال: (إن الله هو الحكم وإليه الحكم فلم تكنى بأبى الحكم، فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين ولذلك كنوني: أبا الحكم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أحسن هذا) فالحكم بين الناس بالعدل وإرضاء الفريقين بذلك شيء حسن، ولكن هذا شيء والتكنية بـأبي الحكم أمر آخر، قال عليه الصلاة والسلام: (فما لك من الولد؟ قال: لي شريح ومسلمة وعبد الله ، قال: فمن أكبرهم؟ قلت: شريح ، قال: فأنت أبو شريح). جواز التسمي بأسماء الأنبياء وأما التسمية بأسماء الأنبياء فهي من الأشياء الطيبة وهو مما هو معروف من تاريخ المسلمين، وقد سمى صلى الله عليه وسلم ولده بـإبراهيم، وقال البخاري في صحيحه : باب من تسمى بأسماء الأنبياء، وساق حديثاً عن إسماعيل قال: قلت لـأبي أوفى رأيت إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم مات صغيراً، ولو قضي أن يكون بعد محمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً عاش ابنه ليكون نبياً من بعده، ولكن لا نبي بعده. وفي صحيح مسلم : باب التسمي بأسماء الأنبياء والصالحين، ثم ذكر حديث المغيرة بن شعبة قال: لما قدمت نجران سألوني فقال النصارى في نجران ، إنكم تقرءون: يَا أُخْتَ هَارُونَ [مريم:28] وموسى قبل عيسى بكذا وكذا، اعترضوا عليه قالوا له: أنتم تقولون في القرآن عن مريم: يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً [مريم:28] ومريم بينها وبين هارون أخو موسى مئات السنين وربما آلاف السنين، فكيف تقولون في القرآن: يَا أُخْتَ هَارُونَ [مريم:28] عن مريم ومريم ليست أختاً لهارون. يقول: فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألته عن ذلك، فقال: (إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم) فإذاً هارون أخو مريم وليس هو هارون أخو موسى، وإنما هو هارون آخر ولكن من عادة قوم مريم أنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين من قبلهم و منهم هارون. ومن الأسماء المكروهة المقبوحة التسمية بأسماء الفراعنة والجبابرة كفرعون وقارون وهامان. واختُلِف في حكم التسمي بأسماء الملائكة كجبرائيل وميكائيل وإسرافيل فكرهه ابن القيم في تحفة المودود والأحوط الابتعاد عن ذلك. حكم التسمي بالحروف المقطعة ومما يمنع من التسمية به: أسماء القرآن وسوره، مثل طه ويـس وحم، وقد نص الإمام مالك على كراهية التسمية بـ يـس، وأما ما يذكر العوام أن يـس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم فغير صحيح، ليس في ذلك حديثٌ واحد صحيح، وإنما طـه من الحروف المقطعة مثل حم، ويـس من الحروف المقطعة مثل كهيعص وليست أسماء ثابتة للنبي صلى الله عليه وسلم، وإن قال آلاف الناس أنها أسماء للنبي صلى الله عليه وسلم فليست كذلك، وقد سمعت بنفسي عن رجلٍ من شبه القارة الهندية قد سمى ولده طس. ومن البدع الحاصلة في هذه الأيام: تسمية الأولاد بطريقة فتح المصحف، فيفتحون المصحف فإذا وقعوا على اسم من الأسماء سموه للولد أو للبنت، فإذا وجدوا (أفنان) سموا البنت (أفنان) وإذا لم يجدوا شيئاً سموها آية، وهذه طريقة مبتدعة ولو كانت خيراً لسبقنا السلف إليها، وعندنا ولله الحمد في أسماء أبناء الصحابة وأبناء التابعين وأبناء من تبعهم رجالاً ونساءً ذكوراً وإناثاً أسماء في غاية الجمال.
__________________
__________________ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم الحبيب / أمير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــــــــــد أولا بارك الله فيك وزادك برا وخيرا على ماقدمته فهذا الأمر جد خطير ، والنصيحة فيه واجبة ، فقد قال الله عز وجل : "وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى " روى مسلم فى صحيحه من حديث زينب بنت أبي سلمة قالت سميت برة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم سموها زينب " . وعند أبى داود بسند صحيح عن محمد بن عمرو بن عطاء : أن زينب بنت أبي سلمة سألته ما سميت ابنتك قال سميتها مرة فقالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الاسم سميت برة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم فقال ما نسميها قال سموها زينب . فهى دعوة للأخوة والأخوات فى شبكتنا شبكة الشفاء الإسلامية الغراء وفى عامة المسلمين أن يتقوا الله فى أسمائهم فيتسموا بالأسماء الحسنة المشروعة ولا يتسموا بأسماء فيها كبر أرادوه أولم يريدوه ، ومن كان فى اسمه شئ من هذا كاسم / ملاك أو أمير أو غير ذلك فلغير اسمه وهذا أقرب للتقوى بارك الله فى أخى أمير وهو أول من سيغير اسمه ويكون قدوة فى ذلك وبارك الله فى الجميع
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ ابو البراء جزاك الله خير وبارك الله فيك على هذه النصيحة الطيبة وان شاء الله نغير اسمنا عند حضور الاخ الغالي ابو اية ووفقنا الله جميعا الي ما يحبة ويرضاة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
__________________ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الحبيب امير العرب جزاك الله خير وجعله الله في ميزان حسناتك وجزا الله شيخنا الجليل ابو البراء وزاده علما ونفعنا به وفقكم الله |
#6
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا اخي وبارك الله فيك على التنبية والموضوع القيم
|
#7
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خيرا علي ما فاض به قلمك
وفي الجنة الملتقي ان شاء الله |
#8
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله كل الخير وبارك الله فيك على التنبية ورزقك الجنة |
#9
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم جزاك الله خير اخي الفاضل ابو كارم ولا حول ولا قوة الا بالله نسال الله ان يهدي الجميع الى خير الاسماء وبارك الله فيك على الجهد الطيب وحبذا لو كان هذا الموضوع في تعليمات قسم الترحيب لكي يكون العضوا الجيد والذي لايعلم حقية الحكم الشرعي على بينه وفقكم الله تعالى |
#10
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله الجنه وجعله في ميزان حسناتك
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |