|
|||||||
| فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
أفتى الدكتور تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين بجواز القبول بحل الدولتين (دولة فلسطينية على الضفة والقطاع، ودولة صهيونية في باقي فلسطين التاريخية)، لافتًا إلى أن الخطاب السياسي الإسلامي يقبل بحل إقامة دولة على الأراضي المحتلة عام 1967 بهدنة طويلة الأجل مع الكيان الصهيونية، معتبرًا أن الهدنة طويلة الأجل تساوي الاعتراف،على حد زعمه.
فتوى الدكتور التميمي رفضها جمهور علماء فلسطين الذين لم يجدوا أي مسوغ شرعي للاعتراف بالكيان الصهيوني، معربين عن استغرابهم من مساواة الهدنة بالاعتراف. وبرر التميمي فتواه في تصريحات لأحد المواقع الالكترونية بأن أرض فلسطين ضائعة والحصول على جزء من الأرض مقابل الاعتراف أفضل من ضياع كل شيء، وقال:'حالة الضرورة السياسية الشرعية تقتضي ذلك في بعض الأحيان للحفاظ على جزء حتى لا يضيع كل شيء مقابل هذا الأمر (القبول بحل الدولتين والاعتراف المتبادل)' كما قال. وأضاف:'الواقعية في الموضوع أنك لا تستطيع الآن أن تواجه هذا الكيان، وثبت أنه يحاربنا بكل إمكانياته ويستهدف الجميع، وجيل كامل لا يعرف القدس إلا من خلال وسائل الإعلام، وإذا تحقق شيء أفضل من أن يضيع كل شيء، وهذا لا يتنافى مع الإسلام بل الإسلام يدعو لذلك'. واعتبر قاضي القضاة أن الفلسطينيين واقعون تحت الإكراه الذي يدفعهم للاعتراف بالكيان، مشيرًا إلى أن إقامة دولة فلسطينية ستكون ضمن اتفاق مع الصهاينة، وهذا يعني أنك تقبل أن تكون دولة فلسطينية مع الدولة صهيونية، وهدنة طويلة الأجل تساوي الاعتراف لأنه كيان موجود' كما زعم. د. سالم سلامة الهدنة لا تساوي الاعتراف من ناحيته أعرب الدكتور سالم سلامة رئيس رابطة علماء فلسطين سابقاً عن استغرابه من مساواة الهدنة بالاعتراف، لافتًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عقد هدنة بينه وبين المشركين، وتساءل:'هل يعني أنه يعترف بأحقية المشركين بوضع يدهم على البيت الحرام؟ هذا لا يقول به جاهل؛ فكيف يقول به مسلم بالغ عاقل؟'. وأضاف:'عندما يكون بيني وبين خصمي هدنة قد لا يكون هذا اعترافًا مني بأحقية ما عليه خصمي، ولكن ربما لا أكون قادرًا اليوم على قهره وعلى استرداد حقي منه بالقوة، وهذا لا يعني أن ذلك تبرير بأن أعطيه الدنية في ديني أو أن أعطيه الدنية في وطنيتي'. واستشهد سلامة بقيام القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي بعقد هدنة بينه وبين الفرنجة بالرملة؛ 'فهل يعني ذلك أنه اعترف للصليبيين بأحقيتهم بالقدس وفي فلسطين وبالأراضي التي كانوا قد بسطوا أيديهم عليها؟ هذا مما لا يقول به عاقل'. وقال:'عندما يجنح العدو إلى هدنة يعني أنه غير قادر على استمرار وضع يده على هذه الأرض، وإلا لو كان قادرا لما جنح أبدا وهذا ما ظهر منه في كل المدة السابقة؛ فلم يجنح الكيان الآن'؟. وأضاف:'فكيف نؤصل لعمل أصلاً هو حرام وإلا لو كان الأمر كذلك لما قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتحرير مكة من أيدي المشركين لأنه عقد بينه وبينهم صلحا، ولما كان صلاح الدين قام بهجومه بعد الهدنة في الرملة'. الاعتراف كفر! وأفتى الدكتور سلامة بكفر من يستحل الاعتراف بالكيان الصهيوني أو تنازل عن حق العودة أو عن شبر من أراضي المسلمين، مستشهدًا بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ}، وقال: 'إنها أمانة قد وضعها الله بين يدي المسلمين؛ فكيف يضيع المسلمون أمانة أمنهم الله عليها؟'، وأضاف: 'لذلك يعتبر هذا خيانة وكفرًا؛ لذا فاعلها إذا مات لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين'. ورأى الدكتور سلامة أن هناك نوعين من التعويض: الأول التعويض عن الآلام والقتل والويلات التي لاقاها الفلسطينيون. والنوع الثاني تعويض عن الأرض. وقال: 'فالتعويض الأول مقبول، وأما الثاني فيحرم شرعاً، من باع الأرض باع العرض'. وأضاف: 'إنها ليست أرضًا لنا نحن – الفلسطينيين- فحسب بل هي لكل مسلم يقول لا إله إلا الله عربيا كان أم أعجميا؛ فكيف أتنازل عن شيء ليس ملكا لي؟'. وأوضح: 'هذه أرض أوقفها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وجعلها حكرا محبوسة لكل ذراري المسلمين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها'. وأكمل:'فتنازلي عنها يعني عدم اعترافي بوقف أمير المؤمنين الذي أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقتدي به لقوله صلى الله عليه وسلم: 'عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ'؛ فهل نتركها'؟. د.حسن الجوجو فلسطين أرض وقف! رئيس محكمة الاستئناف الشرعية في قطاع غزة الدكتور حسن الجوجو وافق ما ذهب إليه الدكتور سلامة، معتبرًا أن أرض فلسطين أرض وقف إسلامي تختلف عن بقية البلدان الإسلامية؛ 'فهي موقوفة على المسلمين فلا يجوز من وجهة نظر شرعية أن تكون موقوفة على غيرهم'. وأضاف: 'هذه الفلسفة هي التي ننطلق منها؛ فهي من نهرها إلى بحرها أرض وقف أوقفها سيدنا عمر بن الخطاب على الفاتحين ومن بعدهم من ذراري المسلمين حتى تقوم الساعة ويرث الله الأرض ومن عليها ولا يجوز قسمتها بين المسلمين وغيرهم؛ فهي للمسلمين فلا يجوز أن تكون لغيرهم أو أن يتصرف الموقوفة عليه بالوقف'. وتابع: 'فإن كان الشيء الموقوف لا نستطيع أن نحصله كله فلا نعترف بشرعية الجزء غير المحصل للغاصب، وفلسطين وقف مغصوب، ولو استطعنا أن نحصل بعضها فلا نقر بالجزء الذي لم يحصل، فيجوز أن نقبل بتحرير أي شبر يجلو اليهود عنه إما مقاومة أو صلحًا لكن دون التفريط بالأجزاء الأخرى على الإطلاق'. لم يبتعد عميد كلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية الدكتور ماهر الحولي عما ذهب إليه العالمان سلامة والجوجو، معتبرًا أن القبول بحل دولتين يكون بناء على هدنة لا تؤدي إلى ضياع الحقوق وليس اعترافا؛ لأن ذلك يعتبر تفريطا بالحق وإعطاءه للآخرين. ورفض الدكتور الحولي اعتبار واقع الفلسطينيين بمثابة الإكراه، معتبرًا أن هناك فرقا بين إكراه الشخص وإكراه العالم وإكراه الحاكم؛ 'فللإكراه ضوابط، منها الإكراه المنجي وهو أن يكون الإنسان معرضا للهلاك والموت'، لافتا إلى أن كل ما يجري للفلسطينيين لا يدخل في هذا النطاق؛ 'فهم ما زال لديهم متسع في الصبر والمقاومة'. الدكتور ماهر السوسي أستاذ الشريعة الإسلامية بالجامعة الإسلامية بفلسطين يؤكد على أنه لا يجوز الاعتراف بالكيان الصهيوني مطلقاً، وأن هناك فرقا بين الاعتراف والمصالحة أو المهادنة. وأكد السوسي على أن بعض من يجوزون الاعتراف مستندين إلى حوادث تاريخية منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم كحادثة صلح الحديبية وغيرها، ويقيسون عليها مسألة الاعتراف.. لا يدركون أن تلك الأحداث تغاير الواقع الذي نعيشه اليوم. وردا على سؤال حول خصوصية الحالة الفلسطينية، وهل يجوز لها الاعتراف بناء على هذه الخصوصية التي تعتبر ضرورة، أكد السوسي قائلا: 'أنا أحدثك من قلب الحدث، وأقرر بناء على ما أرى وأشاهد من أحداث أن الفلسطينيين لا يجوز لهم الاعتراف مطلقا بالكيان، وأن هذا الاعتراف لو حدث فإنه يمثل تنازلا عن القضية برمتها'. بدورة أكد الشيخ محمد حسين مفتي القدس عدم جواز الاعتراف بدولة الاحتلال بحال من الأحوال، بل إن الفقه الإسلامي يحتم مقاومة هذا الاحتلال بكل السبل، وهذا واجب المسلمين جميعا وليس واجب الفلسطينيين فقط. ويشير مفتي القدس إلى أن التفاوض مع الحكومة الصهيونية يجب أن يكون بصفتها تمثل عدوا غاصبا وليس بصفتها دولة لها شرعيتها، وإذا وصلت المفاوضات إلى ما يرضي المسلمين فلهم حينئذ الاعتراف بهذا الكيان كدولة لها حدود سياسية، ولكن دون أي أساس ديني، حتى لا يستخدم ذلك الاعتراف فيما يضر المسلمين'. وصف مرفوض أما الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى فقد رفض وصف 'إسرائيل' بالدولة اليهودية، مؤكدا أن هذا الكيان لم يكن جادا يوما في صنع السلام، وأن هذا الشرط الجديد إنما يمثل جزءًا من العنجهية الصهيونية بهدف تحقيق أكبر قدر من المكاسب دون تقديم أي التزامات. وأوضح أنه 'يجب على المسلمين ألا يتغافلوا عن المقصود الصهيوني من وراء هذا الشرط، خاصة أنه يأتي بعد فترة قصيرة من انطلاق نفس التعبير من الرئيس الأمريكي جورج بوش؛ الأمر الذي يفرض علينا أن نتحاور معا ونحاور الآخرين أيضا في كل المستجدات على الساحة الدولية، قبل أن نفاجأ بأنهم خدعوا بعض الفلسطينيين وحصلوا منهم على هذا الاعتراف الذي سيكون الواجهة التي يقف خلفها الكيان الصهيوني وهى تبيد وتنسف كل مقدساتنا في فلسطين'. الاعتراف خيانة للإسلام أما الدكتور عبد الفتاح الشيخ رئيس لجنة البحوث الفقهية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر فيقول: 'مجرد مناقشة هذا الموضوع مرفوضة؛ فهذه ليست سوى دعوة صهيونية للاستسلام وإعلان الهزيمة بعد كل هذه السنوات والحروب التي استشهد فيها فلذات أكبادنا'. ويضيف:'ثم أي سلام يتحدثون عنه مقابل هذا الاعتراف الخطير الذي ينسف أي فكر للمقاومة أو الدفاع عن الحقوق المهدرة في الوطن والدين، إن مجرد الحديث عن هذا الاعتراف يعد خيانة عظمى، ليس للوطن والشهداء، وإنما للدين ذاته الذي حمّلنا أمانة الدفاع عن المقدسات، وخاصة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين'. ويلفت الشيخ إلى أن هناك أمرا أساسيا يغفل عنه الجميع، وهو أن اليهود لا يعترفون بنبوة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ 'فكيف يرفضون هم الاعتراف بهذا ويطالبوننا بالاعتراف بباطلهم المزعوم؟'. ومن هنا يقرر الشيخ أن محاولات تهويد فلسطين وإجبارنا على الاعتراف بهذا التهويد ليس إلا مرحلة من تلك المراحل الصهيونية الخبيثة كي يسودوا العالم حسب معتقداتهم البالية. المصدر: موقع عمرو خالد و منتديات أخرى |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |