|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أمنا الحبيبة فلسطيننا الغالية أبناؤك جميع مدن و قرى فلسطين و أحفادك أبناء جميع مدن و قرى فلسطين هناك من الأبناء من تم إغتصابه في أرضك و لكن أحفاد هؤلاء الأبناء ما زالوا يعشقون ترابك .. هناك أبناء تم إعادتهم إليك بعد أن تم إغتصابهم لسنوات ، و إن كان بموافقة و مرأى من أخوانك و أقربائك ... و اليوم ها هي عروسك الرائعة غزة تحافظ على طهارتها و عفتها و تأبى أن يكون مهرها ... إلا مهر العزة و الأباء و الحرية ها هم الشهداء يرون أرضك الطاهرة مبتسمين فرحين راضين بقدرهم و يعرفون أن ما أصابهم لم يكن ليخطئهم ها هي الأعراس في كل مكان في غزة الأعراس تقام حتى الآن لسبع أيام بلياليها تنيرها طائرات القصف و نسمع الزغرودة من أحفادك أبناء غزة ، زغرودة عنوانها الصبر حبيبتي فلسطين يا من عرفت كيف تربين أبنائك ، فأحسنت التربية .. حبيبتي غزة يا من عرفت كيف تحافظين على نفسك حين بدأ الذئاب يهجمون عليك و لا تخافي و لا تحزني حتى لو كان المشاركين من الذئاب هم من أخوتك و من أبناء العموم و الأخوال فأنت عزيزة مصانة ، بعزة المسلمين أبنائك أنت عزيزة مصانة ، لأن فيك رجالاً عرفوا ما معنى الطهارة فأبوا إلا أن يحافظوا على شرفك... أحبك فلسطين ، أحبك غزة ، أشتم رائحة التراب المروية الآن بدماء الأبطال و يا لها من رائحة زكية فواحة نعم ، تنهدت الآن ... و أنا أشمها ، رائحة رائعة تعطر المكان لن يشعر بهذه الرائحة الفواحة إلا من عرف حب فلسطين في قلبه و عقله و جنبات ضلوعه... معلش مشاركة سريعة قبل ما أطلع من النت .. إعتبروها رسالة خاصة من رسائلي التي أكتبها من فترة لأخرى فشعرت أني أريد أن أتنفس حباَ لفلسطين فتركت العنان لمشاعري لحبيبتي فلسطين و عروسنا غزة و أبارك لها هذا المهر الغالي الذي لا يمكن أن يدفعه إلا الرجال الرجال ، رجال فلسطين الأبطال الأحرار ، و نساء فلسطين الصابرات المحتسبات ، و أطفال فلسطين الذين شابوا قبل أن يبلغوا الحلم ، فعرفوا معنى الرجولة في عقولهم و قلوبهم و للحديث بقية إن شاء الله ... و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |