وما خرفة الجنة؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 703 - عددالزوار : 116149 )           »          بقرة بني إسرائيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 97 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 3550 )           »          مبحث حول إمام المفسرين المؤرخ الفقيه المحدث المقرئ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري (224 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          أوليات عمر بن الخطاب رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          نوادر من الفتح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          فضائل المسجد الأقصى المبارك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          قصة سيدنا هود عليه الصلاة والسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          دراسة ميدانية شرعية: أين السعادة الحقيقية..؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 28 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 3233 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-06-2025, 12:31 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,025
الدولة : Egypt
افتراضي وما خرفة الجنة؟

وما خرفة الجنة؟

السيد مراد سلامة

الحمد لله الذي زيَّن قلوب أوليائه بأنوار الوفاق، وسقى أسرار أحبائه شرابًا لذيذ المذاق، وألزَم قلوب الخائفين الوجل والإشفاق، فلا يعلم الإنسان في أي الدواوين كُتب، ولا في أيِّ الفرقين يُساق، فإن سامَح فبفضله، وإن عاقَب فبعدله، ولا اعتراض على الملك الخلاق، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، شهادة أَعُدُّها من أكبر نعمه وعطائه، وأعدها وسيلة إلى يوم لقائه.

يا رب:
يَظُنُّ الناس بي خيرًا وإني
أَشَرُّ الناس إن لم تَعفُ عني
وما لي حيلة إلا رجائي
وجُودُك إن عَفوتَ وحُسنُ ظنِّي


وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمدًا عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه، البشير النذير السراج المنير، الذي عمَّ نوره الأفاق، والنور الذي لا يَعترض ضياءَه كسوفٌ ولا محاق، الحبيب القريب الذي أُسري به على البراق إلى إن جاوز السِّبع الطباق، وعلى آله وأصحابه ومَن سار على نهجه وتمسَّك بسنته، واقتدى بهديه، واتَّبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ونحن معهم يا أرحم الراحمين.

عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا، لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ»، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا خُرْفَةُ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: «جَنَاهَا» [1].

أخي القارئ، أختي القارئة، جاء الإسلام ليبني مجتمعًا، وأمة متماسكة متآلفة، يحنو الكبير فيها على الصغير، ويرحم فيها القوي الضعيف، أمة متعاطفة؛ لذا شرع الله تعالى من العبادات ما يرسِّخ به تلك القيم، فشرع آدابًا وحقوقًا للأخوة الإيمانية، ومن تلك الحقوق حق زيارة وعيادة المريض، وها هو النبي صلى الله عليه وسلم يبين لأصحابه ثمرة تلك العبادة، وأن أصحابها لا يزال في (خُرْفَةِ الْجَنَّةِ)، وهنا تساءل الصحب الكرام عن خرفة الجنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «جَنَاهَا».

قوله: و(من عاد مريضًا) ولوغير مسلم كما عاد - صلى الله عليه وسلم -: اليهودي الذي كان يخدمه وكثيرًا من الناس لا يعود جاره وقريبه لتوهمه أنه عاص بسبب ملابسته ما يظن كذلك. (لم يزل في خرفة الجنة) بضم الخاء المعجمة وفتحها وسكون الراء: ما يخترف يجتنى من التمر، شبه ما يحوزه من الثواب بحوز المخترف بستانا بجنته (حتى يرجع) وقيل: المراد بالخرفة هنا: الطريق، قال ابن جرير: وهو صحيح؛ إذ معناه عليه أن عابره لا يزال سالكًا طريق الجنة، لا أنه من الأمور التي يتوصل بها إليها؛ انتهى [2].

قلت: قد فسَّره - صلى الله عليه وسلم -: بما قيل له: وما خرفة الجنة يا رسول الله؟ قال: ((جناها)).

عن علي - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: ((مَا مِنْ مُسْلِم يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوة إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِي، وَإنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ في الْجَنَّة)) [3].

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من عاد مريضًا أو زار أخًا له، قيل له: طبت وطاب ممشاك، وتبوَّأت من الجنة منزلًا)) [4].

وقد اختلف العلماء في حكم عيادة المريض:
القول الأول: أنها سنة مؤكدة.
وهذا قول جمهور العلماء.
للأحاديث الكثيرة التي سبقت في فضلها.

القول الثاني: أنها فرض كفاية.
وهذا اختيار ابن القيم رحمه الله، وهذا القول هو الراجح، للأمر بها:
كما في حديث البراء بن عازبٍ السابق قال: (أمرنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: بِسَبعٍ:... بِعَيادَةِ المريض) [5].

وكما في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال (حَقُّ الْمُسلِمِ عَلَى الْمُسلِمِ خَمْسٌ:.. وَعِيادَةُ المَريض) [6].

وكما في حديث أبي موسى - رضي الله عنه - قال: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (عُودُوا المَرِيضَ...) [7].

فضل وثواب عيادة المريض:
1-الجلوس في معية الله عز وجل:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللهَ، عَزَّ وَجَلَّ، يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا بْنَ آدَمَ، مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي، قَالَ: يَا رَبِّ، كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ، قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلاَنًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوعُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ، يَا بْنَ آدَمَ، اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي، قَالَ: يَا رَبِّ، وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَو أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي، يَا بْنَ آدَمَ، اسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي، قَالَ: يَا رَبِّ، كَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ، قَالَ: اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تَسْقِهِ، أَمَا إِنَّكَ لَوسَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي [8].

قال النووي: "قَالَ الْعُلَمَاء: إِنَّمَا أَضَافَ الْمَرَض إِلَيْهِ سُبْحَانه وَتَعَالَى، وَالْمُرَاد الْعَبْد تَشْرِيفًا لِلْعَبْدِ وَتَقْرِيبًا لَهُ، قَالُوا: وَمَعْنَى (وَجَدْتنِي عِنْده)؛ أَيْ وَجَدْت ثَوَابِي وَكَرَامَتِي" [9].

وقال المناوي: "قال في العيادة: لوجدتني عنده، وفي الإطعام وكذا السقي: لوجدت ذلك عندي؛ إرشادًا إلى أن الزيارة والعيادة أكثر ثوابًا منهما، وقال السبكي رضي الله عنه: سرُّ ذلك أن المريض لا يروح إلى أحد، بل يأتي الناس إليه، فناسب قوله: لوجدتني عنده بخلاف ذينك، فإنهما قد يأتيان لغيرهما من الناس" [10].

2- صلاة الملائكة عليه:
من فضائل وثمار عيادة المريض أن الملائكة تصلي على العائد وتستغفر له، فعنْ أَبِي فَاخِتَةَ قَالَ: أَخَذَ عَلِيٌّ بِيَدِي، قَالَ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى الْحَسَنِ نَعُودُهُ، فَوَجَدْنَا عِنْدَهُ أَبَا مُوسَى، فَقَالَ عَلِيٌّ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ: أَعَائِدًا جِئْتَ، يَا أَبَا مُوسَى، أَمْ زَائِرًا؟ فَقَالَ: لاَ، بَلْ عَائِدًا، فَقَالَ عَلِيٌّ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً، إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً، إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ [11].

3- نزول الرحمة والمغفرة:
عن عُمَر بن الحَكَم بن رافع الأَنْصَارِي، قال: سَمِعْتُ جابرَ بنَ عَبْد اللهِ، قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ عَادَ مَرِيضًا، خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ، حَتَّى إِذَا قَعَدَ اسْتَقَرَّ فِيهَا [12].

عَنْ مَرْوَانَ بْنَ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: أَتَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ، إِنَّ الْمَكَانَ بَعِيدٌ، وَنَحْنُ يُعْجِبُنَا أَنْ نَعُودَكَ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: أَيُّمَا رَجُلٍ يَعُودُ مَرِيضًا، فَإِنَّمَا يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ، فَإِذَا قَعَدَ عِنْدَ الْمَرِيضِ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا لِلصَّحِيحِ الَّذِي يَعُودُ الْمَرِيضَ، فَالْمَرِيضُ مَا لَهُ؟ قَالَ: تُحَطُّ عَنْهُ ذُنُوبُهُ [13].

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِمًا، قَالَ أَبُوبَكْرٍ أَنَا، قَالَ فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ جَنَازَةً. قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا، قَالَ فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مِسْكِينًا، قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا، قَالَ فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضًا، قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَا اجْتَمَعْنَ في امْرِئٍ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّة [14].

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَافِعٍ قَالَ: عَادَ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: أَعَائِدًا جِئْتَ أَمْ زَائِرًا؟ فَقَالَ أَبُو مُوسَى: بَلْ جِئْتُ عَائِدًا، فَقَالَ عَلِيٌّ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ عَادَ مَرِيضًا بُكَرًا، شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُ لَهُ حَتَّى يُمْسِيَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنْ عَادَهُ مَسَاءً، شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُ لَهُ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ [15].

4-السعادة والنعيم:
فالله تعالى يجعل ثواب العائد سعادة ورضا، فهو في ممشاه إلى المريض يمشي في رياض الجنة، ويتبوأ منها منزلًا؛ عَنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ، حَتَّى يَرْجِعَ [16].

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا عَادَ الْمُسْلِمُ أَخَاهُ، أَو زَارَهُ، قَالَ اللهُ، عَزَّ وَجَلَّ: طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأْتَ فِي الْجَنَّةِ مَنْزِلًا.

وفي رواية: مَنْ عَادَ مَرِيضًا، أَو زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللهِ، نَادَاهُ مُنَادٍ: أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا[17].

[1] رواه مسلم رقم (2568) في البر والصلة، باب فضل عيادة المريض، والترمذي رقم (967) في الجنائز، باب ما جاء في عيادة المريض.

[2] التنوير شرح الجامع الصغير (10/ 306).

[3] رواه أبوداود رقم (3098) و(3099) و(3100) في الجنائز، باب فضل العيادة، والترمذي رقم (969) في الجنائز، باب ما جاء في عيادة المريض، وهو حديث صحيح، وقال أبو داود: وأسند هذا عن علي رضي الله عنه من غير وجه صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[4] أخرجه أحمد (2/ 326) قال: حدثنا موسى بن داود. قال: حدثنا حماد بن سلمة وفي (2/ 344).

[5] أخرجه البخاري (6235) ومسلم (2066).

[6] أحمد (8397)، وابن ماجه (1435)، وأصله عند مسلم (2162)، والبخاري (1240).

[7] أخرجه أحمد (11270)، وابن حبان (2955)، والطيالسي (2241)، والبزار (822)، وأبو يعلى (1119)، والبغوي (1503)، وابن المبارك في الزهد (248)، والبيهقي في الشعب (9180).

[8] أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" 517 و"مسلم" 6648 و"ابن حِبَّان" 269 و944.

[9] شرح صحيح مسلم 8/ 371.

[10] راجع: فيض القدير 2/ 312.

[11] أخرجه أحمد 1/ 91 (702) والتِّرمِذي، 969.

[12] أخرجه البُخَارِي في (الأدب المفرد) 522.

[13] أخرجه أحمد 3/ 174(12813).

[14] أخرجه البخاري في الأدب المفرد (515)، و"مسلم" 3/ 92 و7/ 110 .

[15] وأخرجه أحمد 1/ 121 (976) و"أبوداود" 3098.

[16] أخرجه أحمد 5/ 276(22731) و"مسلم" 8/ 12(6643) .

[17] أخرجه أحمد 2/ 326(8308) والبُخاري في "الأدب المفرد" 345 و"ابن ماجه" 1443 .






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.28 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]