الفلاح: الشـروط والموانــع - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مكانة المال وقواعد الميراث في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          أسماء الله وصفاته على مذهب أهل السنة والجماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الحديث الضعيف “الذي تلقته الأمة بالقبول” وأثره من جهة العمل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          سورة العصر .. حبل النجاة من الخسران ووصايا الحق والصبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          لا خوف عليهم ولا هم یحزنون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          وقفات في رحاب سورة غافر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ما هو اليقين: معناه وحقيقته ومنزلته وكيفية تحصيله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أحاديث الربا: تصنيف الأحاديث النبوية في الربا وأحكامه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          طلعها كأنه رؤوس الشياطين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          صور من هجرة الصحابة رضوان الله عليهم إلى المدينة المنورة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم اليوم, 09:00 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,603
الدولة : Egypt
افتراضي الفلاح: الشـروط والموانــع

الفلاح: الشـروط والموانــع
محمد أمحزون

قال تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) [المؤمنون: 1] والفلاح هو الفوز والظفر([1])، ويقتضي في ميدان النفس أو في واقع الحياة أو في المعركة ضد الأعداء مجموعة من الشروط لابد لأي مجتمع أو أمة من تحقيقها للفوز والظفر بالمطلوب.
شـروط الفـلاح

ومن هذه الشروط:
التزكية

وهي توجيه المجتمع للاستعدادات الفطرية في الأفراد، وهي قابلة للنمو في حقل الخير. فالتوجيهات والعوامل والخارجية ـ خارج النفس ـ تلعب دورًا في إيقاظ هذه الاستعدادات وشحذها وصقلها لتبصر الحق في صورته الصحيحة: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا) [الشمس: 9]([2]).
الصبر

الصبر على الطاعات، والصبر عن المعاصي، والصبر على شهوات النفس ورغائبها وأطماعها ومطامحها، وعجلتها وملالها من قريب، وضعفها ونقصها. والصبر على تنفج الباطل وانتفاخه، ووقاحة الطغيان، وانتعاش الشر. والصبر على قلة الناصر، وطول الطريق، ووساوس الشيطان في ساعات الكرب والضيق. والصبر بعد ذلك على ضبط النفس في ساعة القدرة والانتصار والغلبة، واستقبال الرخاء في تواضع وشكر، والبقاء بعد ذلك كله في السراء والضراء على السواء على صلة بالله تعالى، واستسلام لقدره، ورد الأمر كله إليه في طمأنينة وثقة وخشوع([3]).
المصابرة

أي مصابرة الأعداء الذين يحاولون جاهدين أن يفلّوا من صبر المؤمنين، فيظلون أصبر من أعدائهم وأقوى، فكأنما هو رهان وسباق بينهم بين أعدائهم: يدعون فيه إلى مقابلة الصبر بالصبر، والدفع بالدفع، والجهد بالجهد، والإصرار بالإصرار؛ لأنه إذا كان الباطل يصبر ويصبر ويمضي في الطريق، فما أجدر الحق أن يكونا أشدَّ إصرارًا وأعظم صبرًا على المضيِّ في الطريق إلى النهاية([4]): (إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ) [النساء: 104] .
المرابطة

المرابطة هي الإقامة في مواقع الجهاد، وفي الثغور والتخوم المعرّضة لهجوم الأعداء؛ فالمسلمون منذ أن نودوا لحمل أعباء الدعوة والتعرض بها للناس والدول والأمم، ما هادنها بها أعداؤها قط في أي زمان وفي أية بيئة إلى آخر الزمان.

وتلك سنّة الله في الرسل وأتباعهم: «لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي»([5]).

هذه السنّة الماضية الثابتة التي عبّر عنها ورقة بن نوفل عندما قال له رسول الله : «أو مخرجيَّ هم؟!»([6])؟! يعني قريش.

ويؤكد هذا المنحى قوله : «الجهاد ماضٍ منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخرُ أمتي الدجال»([7]).

إذن لابد من الحراسة والمرابطة واليقظة كي لا تؤخذ الأمة المسلمة على غِرّة من أعدائها الطبيعيين الدائمين في كل أرض([8]). عملاً بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [آل عمران: 200] .
التقوى

وتعني الحصانة الداخلية من التأثر بالظروف السيئة المحيطة؛ إذ إن الظروف الاجتماعية والاقتصادية القاسية، والهزائم العسكرية، كل ذلك محدود الضرر ما لم يغيّر من المبادئ والأخلاق والنفوس والسلوك التي تصلّب روح المقاومة وتُكسب الخبرة، وتكشف عن الأجزاء الرخوة في البناء الداخلي([9]).

إن التقوى سبيل إلى تهذيب الذات الاجتماعية وتحسينها وتدعيمها والرقي بها. وهذا التدعيم يأخذ أشكالاً متعددة ومتنوعة؛ منها: استقامة السلوك، والانتهاء عن المحذورات كالربا والخمر والميسر، والمزيد من الالتزام الصارم، ومقاومة الشهوات، والتعاون، والمفاتحة، والمراجعة، والتضحية، والبذل في سبيل الله، ومواساة الناس بعضهم لبعض، والحفاظ على الرأسمال الوطني، والاقتصاد في الاستهلاك([10])…

إن التقوى هي الحارس اليقظ في الضمير الاجتماعي والفردي؛ يحرسه أن يغفل، ويحرسه أن يضعف، ويحرسه أن يعتدي، ويحرسه أن يحيد عن الطريق المستقيم([11])، وبالتالي فإنه مناط الفلاح: (فَاتَّقُوا اللَّهَ يَاأُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)[المائدة: 100] .
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

ويعد الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ضرورة لابد منها لصلاح المجتمعات واستقامتها وفلاحها؛ إذ يحفظ الضرورات الخمس: (الدين، النفس، العقل، المال، العرض) من جانب الوجود والعدم؛ أي ما يقيم أركانها ويثبت قواعدها، وما يدرأ عنها الاختلال الواقع أو المتوقع فيها. كما أن فوائده ومصالحه العائدة على المجتمع كثيرة، منها: رجاء الانتفاع، والاستقامة، وتهيئة الأسباب لتحقيق النجاة الدنيوية والأخروية، وإقامة الملّة وحفظ العقيدة والشريعة التي بها صلاح المجتمع ورفاهيته ورخاؤه، ورفع العقوبات العامة؛ إذ يحول الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دون غضب الله تعالى والنكال والعذاب والضياع، والنصر على الأعداء، وتحقيق وصف الخيرية في الأمة التي تفعل ذلك، واستقامة الموازين، واتزان المفاهيم، فيميز الناس بين الخير والشر والحق والباطل([12]).

وبه تتوطد دعائم النخبة المُصلِحة التي هي صمام الأمن للمجتمع من الظلم والفساد: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [آل عمران: 104] .
الاتباع الخالص للنبي ﷺ

إذ لابد أن يُعبد الله ويُطاع بما شرع على لسان رسوله : (فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [الأعراف:157] .
التوبة

ومعناها الرجوع إلى الله تعالى وسرعة الإنابة والأوبة إليه، ومفارقة صراط المغضوب عليهم والضالين. وقد علّق الله تعالى عليها الفلاح بتعليق المسبب بسببه. }وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{ [الزمر: 31] .
الذكر

وتم تعليق الفلاح بالإكثار من الذكر: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [الجمعة: 10] .
شكر الله على نعمه وآلائه

شكر الله على نعمه وآلائه للفوز والظفر بما أعده الله جل ذكره للشاكرين على إدامتها عليهم وزيادتها لهم: (فَاذْكُرُوا آلاَءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [الأعراف: 69] .
موانـع الفـلاح

أما العوائق التي تحول دون الفلاح فهي:
افتراء الكذب على الله تعالى أو التكذيب بآياته

بابتداع الناس قيم ومثل من عند أنفسهم؛ يغصبون فيها سلطان الله ويدَّعونه لأنفسهم، ويزعمون أنها دين الله([13])، وجحد آياته المنزّلة المثبتة للتوحيد وللرسالة، وردّ وعدم قبول أحكامه الشرعية.

وحال وشأن من يفعل هذا ألاّ يفوز في عاجل وعاقبة أمره([14]):

(إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ) [النحل: 116] .
الظلم

ومنه الظلم الأكبر ـ الشرك ـ وهو شر الظلم وأشده إفسادًا للعقول والآداب والأعمال، فيلزمه إذن سائر أنواع الظلم وما ترتب عليها من عدوان على الضروريات الأساسية في حياة الإنسان، وما يشيع على أثرها من فساد في المجتمع.

وفي أجوائه تنعقد أسباب العقوبة من الله تعالى من: قحط وجدب، وفيضانات، ومجاعات، وحروب، وأوبئة، وتسلّط الأعداء الداخليين والخارجيين وقهرهم؛ مصداقًا لقوله تعالى: (إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) [الأنعام: 21].

وهكذا، إذا كان فلاح الظالمين لأنفسهم ولمن معهم منتفيًا بشرع الله وسنته العادلة، انحصر الفوز والفلاح بالمقابل في أهل الحق والعدل الذين يقومون بحقوق الله وحقوق أنفسهم، ومن يرتبط معهم في شؤون الحياة([15]).
البدعة

البدعة هي طريقة محدثة في الدين يُضاهى بها أحد مقتضياته، وهي وسيلة إلى تشويه الدين وطمس معالم الإشراق فيه، والتخرص على الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام، والاشتراك مع الله $ا في التشريع لما لم يأذن به، والقدح في إبلاغ الرسول رسالة ربه $ا([16]).

والابتداع طريق إلى الغواية والإضلال والضلال، حافز لزرع بوادر الخلاف والفرقة بين المسلمين؛ حيث تتعدد الآراء، وتتشرع الأهواء، وتضطرم الفتن، ويتأجج الصراع. وهي ـ بلا شك ـ من عوامل الضعف والخذلان التي تؤثر في عرقلة مسيرة البناء الاجتماعي. وهذا كله مناقض للفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.
الشحّ

ومعناه بخل مع حرص أو مع منع واجب. والشح بالمال والضنّ به والاستبداد بكنزه، ومنع حقوق الله وحقوق عباده منه، من أسباب خراب الأمم وهلاكها([17]).

ولذا قال النبي : «اتقوا الشح، فإن الشحّ أهلك من كان قبلكم؛ حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلّوا محارمهم»([18]).

والدلالة من الحديث واضحة أن هذه الحالة هي التي أهلكت من كان قبلنا؛ حملتهم على سفك دمائهم، واستباحة نسائهم، ومقاطعة أرحامهم؛ بخلاً بالمال وحرصًا على الاستبداد به. وهذه سلسلة من البلايا عاقبتها الخسران ومآلها الهلاك: (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً ) [الأحزاب: 62] .

ولما كان الشح هو العائق عن كل خير، جعل الله تعالى بدله الكرم والسخاء مناط الفلاح: }وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9] .
السكوت عن المنكر

مما يترتب عليه وقوع الهلاك، وذلك من جهتين:

الأولى: أن المعاصي التي تظهر ولا تُنكَر سبب للعقوبات والمصائب.

الثانية: أن السكوت ذاته يعدّ مصيبة يستحق صاحبها العقوبة، كما أنه يدل على التهاون في دين الله. وحين يسكت المجتمع بأكمله فإن العقوبة تعمّ في هذه الحال: (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَآصَّةً) [الأنفال: 25] ، وفي الحديث الشريف: «إن الله $ا لا يعذب العامة بعمل الخاصة، حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة»([19]).

هذا وإن العقوبات تتنوع وتقع بصور مختلفة على الساكتين عن إنكار المنكر، وأشدها: تسليط أهل الشرّ عليهم فيحكموهم بالحكم الوضعي الدنيوي، المُرخِّص لأعراضهم، والمصادر لأموالهم، والمهدر لكرامتهم([20]).

وبهذا يُعلم أن العاصي لا يضر نفسه فحسب، إن تمّ السكوت والتغاضي عنه، بل يتسبب في هلاك مجتمعه. وقد شبّه النبي عليه الصلاة والسلام حاله مع حالهم في حديث السفينة: «مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها، وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا الماء مروا على فوقهم، فقالوا: لو أنّا خرقنا في نصيبنا خرقًا ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا، ونجوا جميعًا»([21]).

فهذا المثال تمتزج فيه السنّة المادية بالاجتماعية، في مثل السفينة وركابها، وعلاقة سنن المركب بسنن المادة تارة، وبسنن البشر تارة أخرى([22]).

وعلينا أن ندرك أن التوازن الدقيق في وعي المجتمع يتأثر كما يتأثر توازن المركب؛ إذ للمجتمع قانون يترابط به ليحميه من الغرق.

والنظر إلى الموضوع بهذه الصورة يبيّن خطورة أن يبقى في المجتمع أعداد ـ مهما كانوا قلة ـ لا يتمتعون بالوعي التام لقضايا السلامة الاجتماعية. على أن إدراك ضرر وجود غير الواعين في الأمة يولد لدى المجتمع شعورًا بالخطر؛ أن يكون المركب الذي يسير بالمجتمع يحتوي على نماذج لا تعرف سنن طفوّ الأجسام على الماء، فيسعون بحسن نية أو سوء نية لخرق السفينة التي تُقلّ المجتمع إلى بر الأمان، كما ورد في الحديث الشريف([23]).

[1]- انظر لسان العرب، ج4، ص1125. [2]- سيد قطب: في ظلال القرآن، ج6، ص3917، 3918. [3]- سيد قطب: في ظلال القرآن، ج1، ص551، 552. [4]- المرجع السابق، ج1، ص552. [5]- أخرجه البخاري في كتاب بدء الوحي، ح 4. [6]- المصدر السابق، ح4. [7]- أخرجه أبو داود في السنن: كتاب الجهاد، ح2532. [8]- سيد قطب: في ظلال القرآن، ج1، ص552. [9]- عبد الكريم بكار: وإن تصبروا وتتقوا، مجلة البيان، عدد 105، ص30. [10]- عبد الكريم بكار: وإن تصبروا وتتقوا، مجلة البيان، عدد 105، ص30. [11]- سيد قطب: في ظلال القرآن، ج1، ص553. [12]- خالد السبت: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ص65، 77، 86، 411. [13]- سيد قطب: في ظلال القرآن، ج2، ص1062. [14]- رشيد رضا: تفسير المنار، ج7، ص344 (بتصرف). [15]- رشيد رضا: تفسير المنار، ج8، ص120. [16]- عبد الله بن منيع: البدعة وأثرها في الانحراف في اعتقاد، مجلة البيان عدد 11، ص28. [17]- عبد الله التليدي: أسباب هلاك الأمم وسنة الله في القوم المجرمين والمنحرفين، ص66. [18]- أخرجه مسلم في كتاب البرّ والصلة، ح2578. [19]- أخرجه أحمد: ج4، ص192، وحسّنه ابن حجر في الفتح: ج13، ص3، 4. [20]- خالد السبت: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ص87، 90. [21]- أخرجه البخاري في كتاب الشركة، ح 2493. [22]- جودت سعيد: حتى يغيّروا ما بأنفسهم، ص41. [23]- جودت سعيد: حتى يغيّروا ما بأنفسهم، ص62.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.76 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.06%)]