صور من هجرة الصحابة رضوان الله عليهم إلى المدينة المنورة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مكانة المال وقواعد الميراث في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          أسماء الله وصفاته على مذهب أهل السنة والجماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الحديث الضعيف “الذي تلقته الأمة بالقبول” وأثره من جهة العمل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          سورة العصر .. حبل النجاة من الخسران ووصايا الحق والصبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          لا خوف عليهم ولا هم یحزنون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          وقفات في رحاب سورة غافر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ما هو اليقين: معناه وحقيقته ومنزلته وكيفية تحصيله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أحاديث الربا: تصنيف الأحاديث النبوية في الربا وأحكامه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          طلعها كأنه رؤوس الشياطين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          صور من هجرة الصحابة رضوان الله عليهم إلى المدينة المنورة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم اليوم, 09:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,603
الدولة : Egypt
افتراضي صور من هجرة الصحابة رضوان الله عليهم إلى المدينة المنورة

صور من هجرة الصحابة رضوان الله عليهم إلى المدينة المنورة
إدريس أحمد

يطالع القارئ في التاريخ الإسلامي الماضي بعض صور من قصص هجرة الصحابة إلى المدينة وهم يغادرون أشرف بقعة على وجه الأرض، مكة المكرمة، وكانوا يتركون أهلهم وديارهم وأموالهم، صور من البسالة والشجاعة والمغامرة سجلت للصحابة في أحداث الهجرة وهي تظهر قيم الإيمان والصبر والامتثال والخضوع المطلق لأمر الله تعالى، والتضحية بالنفس والمال والمهج والأهل في سبيل إعزاز عقيدة التوحيد وترسيخ بقاء أركانها صحيحة من أدران الشرك ولوثاته.

هذه الهجرة أشاد بها القرآن الكريم بعبارة رفيعة جامعة:

﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ﴾ [الحج: 40]

وكشف عن نية السادات المهاجرين الصادقة فقال:

﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾ [الحشر: 8] حيث وصف المهاجرين بالصادقين لأنهم صادقوا القول بالفعل.

وصف الغزالي هذا المظهر البهي لهذه المرحلة التاريخية فقال:

ليست الهجرة انتقال موظّف من بلد قريب إلى بلد ناء، ولا ارتحال طالب قوت من أرض مجدبة إلى أرض مخصبة.. إنها إكراه رجل آمن في سربه، ممتدّ الجذور في مكانه، على إهدار مصالحه، وتضحية أمواله، والنجاة بشخصه فحسب، وإشعاره- وهو يصفّي مركزه- بأنه مستباح منهوب، قد يهلك في أوائل الطريق أو نهايتها، وبأنّه يسير نحو مستقبل مبهم، ولا يدري ما يتمخّض عنه من قلاقل وأحزان، ولو كان الأمر مغامرة فرد بنفسه لقيل: مغامر طيّاش، فكيف وهو ينطلق في طول البلاد وعرضها، يحمل أهله وولده؟! وكيف وهو بذلك رضيّ الضمير، وضّاء الوجه؟!.

إنّه الإيمان، الذي يزن الجبال ولا يطيش! وإيمان بمن؟! بالله الذي له ما في السموات وما في الأرض، وله الحمد في الأولى والاخرة، وهو الحكيم الخبير.
‌‌متى كان الإذن بالهجرة

كان الصحابة يشتكون إلى النبي ﷺ ما يجدونه من المشركين من الأذى والعنت، فيثبتهم، ويصبرهم، ويعدهم فرجا ومخرجا من هذا الكرب. واستأذنوا النبي ﷺ حين ضاق عليهم العيش في مكة، ورجوا أن يفتح لهم في الأمر بالهجرة، ثم جاء الإذن من الله تعالى لنبيه وللمؤمنين يأمر بالهجرة، كما أشار إلى ذلك النصوص القرآنية السابقة.

وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن اختيار المدينة المنورة مهاجراً لرسول الله ﷺ كان بوحي من الله تعالى لنبيه، ومن ذلك:

حديث: “رأيتُ في المنام أني أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل، فذهب وهلي إلى أنها اليمامة أو هجر، فإذا هي المدينة يثرب” [صحيح البخاري].

وفي آخر: “إني أريت دار هجرتكم ذات نخل بين لابتين”[صحيح البخاري].

والظاهر أن الإذن في الهجرة كان بعيد بيعة العقبة الأولى، يشهد لذلك هجرة بعض أفراد الصحابة رضوان الله عليهم إلى المدينة المنورة مثل مصعب بن عمير وأبي سلمة وزوجته وغيرهم.

قال البراء بن عازب رضي الله عنهما: “أول من قدم علينا من أصحاب النبي ﷺ مصعب بن عمير وابن أم مكتوم، فجعلا يقرئاننا القرآن، ثم جاء عمار وبلال وسعد، ثم جاء عمر بن الخطاب في عشرين، ثم جاء النبي ﷺ فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم به، حتى رأيت الولائد والصبيان يقولون: هذا رسول الله ﷺ قد جاء”. [صحيح البخاري]

وفي هذا المقال نستعرض نماذج من صور هجرة الصحابة رضوان الله عليهم.
نماذج من صور هجرة الصحابة
‌‌أول من هاجر إلى المدينة

قال ابن القيم: كان أولَ من خرج إلى المدينة أبو سلمة بن عبد الأسد وامرأته أم سلمة، ولكنها احتبست دونه ومُنِعت من اللَّحاق به سنةً وحيل بينها وبين ولدها، ثم خرجت بعد السنة بولدها إلى المدينة وشيَّعها عثمان بن أبي طلحة.

وكان خرج بزوجه أم سلمة، ومعهما ابنهما سلمة، فخرج يقود بهما بعيره، فلما رأته رجال من بني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم- وهم عشيرة زوجه وابنة عمه أم سلمة- قاموا إليه فقالوا: هذه نفسك قد غلبتنا عليها، أرأيت صاحبتك هذه، علام نتركك تسير بها في البلاد؟ فنزعوا خطام البعير من يده، وانتزعوها منه، فغضب عند ذلك بنو عبد الأسد- رهط أبي سلمة- فقالوا:

والله لا نترك ابننا عندها إذ نزعتموها من صاحبنا، فتجاذبوا «سلمة» فيما بينهم حتى خلعت يده، وانطلق به بنو عبد الأسد، وأما أم سلمة فقد حبسها بنو المغيرة عندهم، وفرّقوا بينها وبين زوجها وولدها، ومع كل هذا انطلق أبو سلمة إلى الله مهاجرا، ولم يلو على أهل، ولا ولد، ولا مال حتى وصل إلى قباء فأقام بها حتى وصلت إليه زوجه بعد عام.

وكانت أم سلمة تقول: والله ما أعلم أهل بيت في الإسلام أصابهم ما أصاب ال أبي سلمة، وما رأيت صاحبا قط كان أكرم من عثمان بن طلحة.
‌‌هجرة مصعب، وابن أم مكتوم، وبلال، وسعد، وعمار

ثم تتابع المسلمون سراعا إلى الهجرة، فهاجر مصعب بن عمير، وعبد الله ابن أم مكتوم، وكانا يقرئان القرآن للأنصار، وبلال بن رباح، وسعد بن أبي وقاص- رضي الله عنهم. روى البخاري في صحيحه بسنده عن البراء بن عازب قال: «أول من قدم علينا- زاد في رواية الحاكم في الإكليل: من المهاجرين- مصعب بن عمير وابن أم مكتوم» .
‌‌بنو جحش الأسدي

ثم هاجر بنو جحش: عبد الله بن جحش بن رياب الأسدي، ينتهي نسبه إلى أسد بن خزيمة حليف بني أمية بن عبد شمس، احتمل بأهله، ومعه أخوه أبو أحمد عبد بن جحش «1» ، وكان أبو أحمد رجلا ضرير البصر، وكان يطوف مكة أعلاها وأسفلها بلا قائد، وكان شاعرا، وكانت عنده الفارعة بنت أبي سفيان بن حرب، وكان معهما محمد بن عبد الله بن جحش، وكان منزلهما ومنزل أبي سلمة بن عبد الأسد على مبشّر بن عبد المنذر بقباء في بني عمرو بن عوف.

وكذلك هاجر نساؤهم: زينب بنت جحش، وحمنة بنت جحش- زوج مصعب بن عمير- وأم حبيب بنت جحش- زوجة عبد الرحمن بن عوف، فغلّقت دار بني جحش بسبب الهجرة.

وقد مر بدار بني جحش عتبة بن ربيعة، والعباس بن عبد المطلب، وأبو جهل بن هشام، وهم مصعدون إلى أعلى مكة، فنظر إليها عتبة تخفق أبوابها يبابا ليس بها ساكن، فلما راها كذلك تنفّس الصعداء ثم قال:

وكلّ دار وإن طالت سلامتها … يوما، ستدركها النّكباء والحوب

ثم قال: أصبحت الدار خلاء من أهلها، فقال أبو جهل للعباس: هذا من عمل ابن أخيك، فرّق جماعتنا، وشتّت أمرنا، وقطع بيننا..

وأبو جهل بهذا الكلام تبرز فيه طبائع الطغاة كاملة؛ فهم يجرمون ويرمون الوزر على أكتاف غيرهم، ويقهرون المستضعفين، فإذا أبوا الاستكانة، فإباؤههم علّة المشكلات ومصدر القلاقل..!!.
‌‌هجرة عمر بن الخطاب، وعيّاش في ركب من المسلمين

ثم هاجر الفاروق عمر بن الخطاب- رضي الله عنه وكان في ركب عمر نحو من عشرين راكبا، منهم: زيد بن الخطاب، وعيّاش بن أبي ربيعة، وعمرو وعبد الله ابنا سراقة بن المعتمر العدوي وغيهم.

وكان عمر بن الخطاب قد تواعد هو، وعياش بن أبي ربيعة، وهشام بن العاصي بن وائل موضعًا يصبحون عنده، ثم يهاجرون إلى المدينة، فاجتمع عمر وعياش وحبس عنهما هشام.

ولما قدما المدينة، ونزلا بقباء، قدم أبو جهل، وأخوه الحارث إلى عياش -وأم الثلاثة واحدة- فقالا له: إن أمك قد نذرت أن لا يمس رأسها مشط، ولا تستظل بشمس حتى تراك فرق لها.

فقال له عمر: يا عياش إن القوم يريدون فتنتك عن دينك فاحذرهم، فوالله لو أذى أمك القمل لامتشطت، ولو قد اشتد عليها حر مكة لاستظلت، فأبى عياش إلا الخروج معهما ليبر قسم أمه.

فقال له عمر: أما قد فعلت فخذ ناقتي هذه فإنها ناقة نجيبة ذلول، فالزم ظهرها فإن رابك من القوم ريب فانج عليها، فخرج عليها معهما.

حتى إذا كانوا ببعض الطريق قال له أبو جهل: يابن أخي والله لقد استغلظت بعيري هذا، أفلا تعقبني على ناقتك هذه؟

قال: بلى.

فأناخ وأناخا ليتحول عليها أبو جهل، فلما استووا بالأرض عدوا عليه فأوثقاه وربطاه، ثم دخلا به مكة نهارًا موثقًا.

وقالا: يا أهل مكة، هكذا افعلوا بسفهائكم كما فعلنا بسفيهنا هذا.

قال عمر بن الخطاب: فكنا نقول: ما الله بقابل ممن افتَتَن صرفاً ولا عدلاً ولا توبةً؛ قوم عرفوا الله ثم رجعوا إلى الكفر لبلاء أصابهم. .. فلما قدم رسول الله ﷺ المدينة أنزل الله تعالى فيهم وفي قولنا وقولهم لأنفسهم {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} الآية، قال عمر: فكتبتها بيدي في صحيفة، وبعثت بها إلى هشام ابن العاص.

قال فقال هشام: فلما أتتني جعلت أقرؤها بذي طوى أصعد بها فيه وأصوب ولا أفهمها. حتى قلت: اللهم فهمنيها.

قال: فألقى الله تعالى في قلبي أنها إنما أنزلت فينا وفيما كنا نقول لأنفسنا ويقال فينا.

قال: فرجعت إلى بعيري فجلست عليه فلحقت برسول الله ﷺ.
‌‌هجرة صهيب بن سنان الرومي

ولما أراد صهيب- رضي الله عنه أن يهاجر قال له كفار قريش: أتيتنا صعلوكا حقيرا فكثر مالك، وبلغت الذي بلغت، ثم تريد أن تخرج بمالك ونفسك، والله لا يكون ذلك، فقال لهم: أرأيتم إن جعلت لكم مالي أتخلّون سبيلي؟ قالوا: نعم، قال: فإني جعلت لكم مالي، فبلغ ذلك رسول الله ﷺ فقال: «ربح صهيب، ربح صهيب» .
دروس وعبر من هجرة الصحابة

لا تمر بنا قصص هجرة الصحابة الكرام كسردٍ تاريخي عابر، بل هي منبع لا ينضب للدروس والعبر. وكما يؤكد علماء السيرة المعاصرون أمثال الدكتور البوطي والدكتور الصلابي، فإن هذه الأحداث تُقدم فقهًا متكاملاً ومنهج حياة، ومن أهم هذه الدروس:
الهجرة أولاً أمرٌ تعبدي واستجابة

لم تكن الهجرة مجرد خطة بشرية للفرار من الظلم، بل كانت في جوهرها امتثالاً لأمر الله. لقد كانت “أمرًا تعبديًا” يقتضي السمع والطاعة، وهذا ما يفسر كيف استطاع الصحابة ترك أعز ما يملكون، لأنهم كانوا ينفذون أمرًا إلهيًا وليس مجرد خيارٍ دنيوي.
التضحية الكاملة: ثمن بناء الأمم:

علّمتنا الهجرة أن بناء الحق وإقامة الدول له ثمن باهظ. هذا الثمن قدّمه الصحابة بكل رضا:

صهيب الرومي: قدّم “المال” كله.
أبو سلمة وأم سلمة: قدّما “الأسرة” وتجرعا مرارة الفراق.
بنو جحش: قدّموا “الوطن” وأصبحت دارهم “أول دار تُغلق في سبيل الله”. إنها رسالة واضحة بأن التمكين لا يُوهب مجانًا، بل يُنال بالتضحية.

الولاء للعقيدة يكسر كل الروابط:

في مشهد الهجرة، ذابت كل الولاءات (للقبيلة، للأرض، للمال، للقرابة) وصهرتها رابطة العقيدة. نصيحة عمر بن الخطاب لعياش بن أبي ربيعة، وتحذيره له من فتنة الأم، هي درس بليغ في أن الولاء لله ورسوله يعلو فوق كل ولاء، وأن “بناء الأمة” مقدم على الروابط التقليدية.
التخطيط البشري مع التوكل الإلهي:

لم تكن الهجرة فوضوية، بل كانت مثالاً للتخطيط الاستراتيجي. نرى ذلك في تواعد عمر وعياش وهشام، وفي هجرة الصحابة على هيئة مجموعات (ركب عمر)، وفي اختيار التوقيتات، وفي سلوك طرق مختلفة. لقد أخذوا بالأسباب المتاحة كبشر، مع يقين مطلق في التوكل على الله كمؤمنين.
الابتلاء في الدين وسعة رحمة الله:

تُظهر لنا قصة عياش وهشام بن العاص كيف أن الطريق ليس سهلًا، وأن “الفتنة في الدين” هي أقسى أنواع الابتلاء. لكنها تُظهر لنا أيضًا درسًا أعظم في سعة رحمة الله، حين نزلت الآية ﴿يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا…﴾، ففتحت باب الأمل والتوبة لمن أخطأ، وهو ما يجسد رحمة الإسلام حتى مع من ضعف في منتصف الطريق.
ربح البيع الحقيقي:

لخّص النبي ﷺ قصة هجرة صهيب في كلمة خالدة: «ربح صهيب». هذا هو الميزان النبوي: أن ينجو الإنسان بدينه هو “الربح” الحقيقي، وأن يخسر الدنيا كلها ليكسب آخرته هو الفوز المبين.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.30 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.10%)]