|
ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() حين يقول أحد الوالدين (( نعم )) و يقول الآخر (( لا )) -------------------------------------------------------------------------------- السلام عليكم يريد طفلك أن يخرج من البيت ، ليلعب مع أبناء حارته ، فترفضين ، لأنه نظيف و سيفقد هذه النظافة في جسمه و ملبسه و يعود إليك متسخ الجسم و الثياب أو لأن الأولاد الذين سيلعب معهم غير مؤدبين و سيتعلم منهم ولدك الألفاظ النابية و سوء الأدب ، أو لأنك تخشين أن يتعارك معهم فيؤذوه .. أو لغير هذه الأسباب .. لكن والده يخالفك ، ويأذن لأبنه بالخروج للعب مع أصدقائه .. معللاً ذلك بضرورة الحركة للطفل .. و بأهمية الشمس والهواء الطلق لصحته .. و بأنه لا بد أن يختلط بأترابه حتى يتعلم التعامل مع الآخرين و يمارسه . و يحار الطفل بينكما : من يطيع ؟ أمه أم أباه ؟ و قد عُلم و فُهِّم أن عليه أن يطيع كليكما! إن هذين الأمرين المختلفين يتركان أثراً سيئاً في نفس الطفل ، ويحولان دون بناء شخصيته بناء سليم صحيح . مالحل إذن ؟ الحل يكاد يكون واضحاً .. و ليس هناك غيره ..وهو الاتفاق المسبق بين الوالدين على موقف واحد . إجابة واحدة . يظهر فيها الوالدان متفقين أمام أبنائهما . ففي المثال السابق ، كان يمكن للوالدين أن يتفقا على الحالات التي يمكن لولدهما أن يخرج فيها للعب مع أترابه ، فإذا كانت الأم تحذر اتساخ جسمه وثيابه .. فيمكن أن يتفقا على أن يخرج و لدهما للعب قبل موعد استحمامه المعتاد .. و إذا كانت تخشى مما يتعلمه ولدها من كلمات نا بية .. فيمكنهما أن يختارا الأولاد الذين يسمح له باللعب معهم .. و إذا كانت تخاف على ولدها من إيذاء زملائه له .. فيمكن تنبيه ولدهما على عدم بدء الاعتداء على أحد .. دون أن يذل لهم ذلاً يذهب بكرامته .. و أن يدافع عن نفسه .. أو أن ينسحب إلى البيت إذا حدث عراك عنيف بين الأولاد .. وهكذا يستطيع الوالدان وضع حلول لكل الاحتمالات التي يمكن أن تراها الأم سبباً يدعو إلى منعها ولدها من اللعب مع أترابه .. حرصاً على مافي هذا اللعب من فوائد عظيمة و متع كبيرة تتحقق للطفل . و كثيرة هي الأمثلة على خلاف الوالدين على أساليب تربية أولادهما .. و إعطائهما أوامر متناقضة لأولادهما : أحدهما يقول : افعل .. و الآخر يقول : لا تفعل . طبعاً هناك مواقف طارئة ، فقد لا يكون ممكناً أن يتفق الوالدان على موقف واحد تجاهها مسبقاً ، فكيف يفعل الوالدان إزاءها ؟ إضافة إلى مواقف لم تكن قد خطرت على بال الوالدين ليتفقا مسبقاً عليها ؟ فكيف يكون التصرف المثالي ؟ هنا يحسن أن لا يخالف أحد الوالدين الوالد الآخر في الأمر الذي وجهه إلى الطفل ، و يؤجل معارضته له إلى ما بعد قيام الطفل بالأمر و في غيبته حتى لا يشهد خلاف أبويه . ومثال ذلك أنت تُفاجأ المرأة بزوجها يكلف ولدها بحمل شيء و نقله إلى مكان آخر .. وهي ترى أ ن هذا الشيء ثقيل جداً على الطفل .. و أن و زنه لا يتناسب مع سنه .. من الخطاء هنا أن تقول الزوجة لزوجها أمام طفلهما : أليس في قلبك رحمة .. كيف تريده أن يحمل هذا ؟ إنه مازال صغيراً ! و كان على الأم أن تنتظر لتفاتح زوجها بهدوء في غياب الطفل .. و ليس أمامه .. و تشرح له كيف أن تكليفه غير مناسب لسن ولدهما .. وإذا كانت خشيتها على الطفل تدفعها لعدم الانتظار إلى ما بعد فيمكنها أن تقوم بمساعدة الطفل في حمل ما كلفه به أبوه أو حمله عنه .. دون أن تطلب من رفض أمر أبيه له . |
#2
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم
صدقت أختي راضية ،فوالله هذا الأمر نجده في جميع الأسر إلاّ من رحم ربّي ونسأل الله التّوفيق والسّداد لجميع الأولياء في تربية أولادهم . حنّونة نهار إنشاء الله نكون نربّي في ولادي نعيّطلك تعاونيني ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار يكفيني كتاب ربي وسنة نبيي واقتدائي بسلفي الصالح وجلبابي هو رمز حيائي |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بارك الله فيك ان شاء الله ربي يفرحك بالذرية الصالحه |
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا
موضوع قيم و مهم الاطلاع عليه من الاباء و امهات التربية ليست بالامر السهل فكما تربين الطفل يكبر و يتعود و كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
لي عظيم الشرف ان تطلعي على موضوعاتي مراقبتي العزيزة جعلك الله من ورثة جنة النعيم |
#6
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اشكر حضرتك على هذا الموضوع الهام فعلا ![]() و إن شاءالله يستفيد منه الأبوين حتى لا يجعلان الطفل يحتار بينهما سؤالي لحضرتك ، هل الموضوع منقول ؟ وفقك الله لما يحب و يرضى و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
عليه الصلاة و السلام نعم سيدتي الموضوع منقول ظننت اني ضغطت على ايقونة * منقول* لكن الظاهر ما ظهرت بارك الله فيك |
#8
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله
ما شاء الله موضــوعك قيم اختي الكريمة بارك الله فيكي وان شاء الله في ميزان حسناتك وان شاء الله جميع الاهالي يكونون قادرين على تربية ابناءهم احسن تربية لينشأ جيلا واعيا مثقفا يهتم بدينه بانتظار كل جديدك بالتوفيــق السلام عليكم
__________________
______________________ رُبَّ هِمَّـةٍ أَحيَت .. أُمَّـــة ~ دَعْوَتِيْ .. أُمَتِيْ .. قُدْسِيْ .. كُلّ هَمّيْ .. ![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم….. حنونتى راضية…جزاك الله خير…. واسمحي لي أن أضيف بعض معلوماتي البسيطة …عن بعض الأساليب الخاطئة في تربية الطفل والتي تطرقت لها من خلال موضوعك وهي النقطة الأولى عندما توافق الأم على كل متطلبات الطفل… وهو أسلوب التليل والتراخي: ليس التراخي في معاملة الطفل بأشد ضررا من التشدد والتزمت في معاملته وللتراخي صور عديدة منها: عدم تدريب الطفل على الامتثال لي قيمة أو نظام أو تحمل مسؤولية في حياته بالمنزل وفي ألعابه ومعاملته للناس وحتى في استذكار دروسه…. لقد وجد أن الطفل الذي ينشأ على التراخي والتدليل معرض لاضطرابات في الشخصية والسلوك مثل الطفل الذي يعامل بقسوة… كما أن للإسراف في تدليل الطفل عواقب وخيمة ويقصد بالتدليل قضاء كل ما يريد الطفل مهما كان سخيفا أو تعسفيا أو حتى غير مشروع وأن يكون الجميع رهن اشارته فيتحكم فيهم دون داع فلا شيء ينقصه أو يضايقه كما أنه يتعود على الأخذ دون العطاء…وفي ذات الوقت فالتدليل يؤدي إلى الشعور بالنقص والخيبة حينما يصطدم الطفل بالعالم الخارجي وحينما يذهب للمدرسة أو حين يولد أخ جديد كما أن التدليل يشكل شخصا يضيق بأهون المشكلات ولا يطيق مواجهات الصعوبات فيجهد بالتخلص منها بأي ثمن وسرعان ما يستجدي المعروف من الغير . كما أن التدليل يوهم الطفل بأنه مركز العالم الذي يعيش فيه فإذا ذهب إلى المدرسة أو اختلط بالناس خاب ظنه واعتقد أن الناس تكرهه وتتأمر عليه وقد يكون هذا نواه للشعور بالاضطهاد أو يصطنع في المدرسة حيل لجذب الانتباه كالعصيان أو الهروب من المدرسة أو الإعراض عن الطعام التي قد تؤدي إلى عقابه فهو يفضل أن يعاقب على أن يكون موضع إهمال. والطفل المدلل ينتظر من وؤسائه حين يكبر التغاضي عن زلاته والتساهل معه والإيثار. ولا شك أن التدليل يضيع ثقة الطفل بنفسه ويميت فيه روح التفرد والا ستقلال ويخلق في نفسه على مر الزمن صراعا برغبته في الاتكال على غيره ورغبته في التحرر وتأكيد شخصيته . فالواقع أن الأ م والأب الذين يدللان الطفل فهما لا يحبانه حبا نا ضجا حقيقا موضوع رائع ويستحق التثبيت |
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
جزاك الله خيرا شرفتي موضوعي |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |