الملحدون العرب!! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4932 - عددالزوار : 2014503 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4505 - عددالزوار : 1294247 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 579 - عددالزوار : 113970 )           »          تفسير (الجامع لأحكام القرآن) الشيخ الفقيه الامام القرطبى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 780 - عددالزوار : 147500 )           »          نصيحة حول قضاء الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          إمامة من يقضي ما فات من الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          سترة المصلي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          تحريم الاستغاثة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله تعالى جمع له في الوحي مراتب عديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-12-2024, 10:27 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,797
الدولة : Egypt
افتراضي الملحدون العرب!!

الملحدون العرب!!




هم ينكرون الغيب ويقصرون الإيمان على ما هو محسوس، ويرونه رأي العين، ويستهزؤون بالشعائر الدينية، ويشنون حربا على الأخلاق الحميدة.

ولا يوجد ثابت، بل كل شيء يتطور ويرتقي، ولا يلتفت الناس إلى ما في التاريخ القديم.
يعظمون الماديات والمحسوسات
يحاربون كل فضيلة، ويحتقرون العرب، ويمدحون الصهيونية، ويدعون إلى التغريب، ويؤمنون بنظريات فرويد في علم النفس، ونظرية دارون في أصل الأنواع، ودور كايم في علم الاجتماع التي هي أسس الإلحاد في العالم ونظريات (كارل ماركس) في الماديات.
فينكرون وجود الله سبحانه وتعالى، وينكرون معجزات الأنبياء، والجنة والنار والقيامة وغيرها من الغيبيات!!
- يدعون أن الدين سبب التناحر والبغضاء والكراهية، وهؤلاء كَذَبَةٌ، وهل قامت الحرب العالمية الأولى والثانية لأسباب دينية؟ أم لأسباب تقنية وعلمية؟
وكيف ينكرون وجود الله ويقولون: إن الطبيعة هي الخالقة؟ هؤلاء مشركون إذاً!
قال تعالى: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ}(الطور: 35)، فالمخلوق لابد له من خالق، والمصنوع لابد له من صانع، والمفعول لابد له من فاعل، وهذه قضايا بدهية جلية واضحة، يشترك فيها جميع العقلاء.
- العدم لا يخلق شيئاً، والطبيعة الصماء لا تملك قدرة، وفاقد الشيء لا يعطيه، فكيف بالطبيعة تخلق شيئاً ولا تملك خبرة ولا إرادة ولا عقلاً ولا علماً؟
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ}(الحج: 73).
< فالخالق كامل كمالا مطلقا؛ بحيث يكون مستغنيا عن غيره، ويكون أولا ليس له بداية وآخراً ليس له نهاية، ولا يحده زمان، ولا يحده مكان، وقادرا على كل شيء، وعالما بكل شيء ما كان وما يكون ومالم يكن لو كان كيف يكون، وهذه الخصائص لا يمكن أن تكون إلا لله الكامل من كل الوجوه.
وقالوا الصدفة العمياء هي التي أوجدت الأشياء بطريق الصدفة!! فهل العالم بهذا النظام العجيب والترتيب الحكيم الذي حارت فيه العقول ينسب إلى المصادفة؟! وكيف اجتمعت تلك الأجزاء على اختلاف أشكالها، وتباين مواردها وقواعدها؟ وكيف حفظت وبقيت على شكلها؟ وكيف تجددت المرة بعد المرة بهذا الإبداع والإتقان؟ وهل تخلق الطبيعة أفضل منها؟ والذي يعتقد ويصدق بأن الصدفة أوجدت هذا الكون، ليس بعاقل، قال تعالى: {أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}(إبراهيم: 17).
- فإذا كان الأعرابي الذي لما سئل عن أدلة وجود الرب، فقال سبحان الله: إن البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، وليل داكن، ونهار ساج، ألا يدل ذلك على اللطيف الخبير؟
- التفكر في المصنوع يدل على بعض صفات الصانع:
فلو تفكر هؤلاء في أنفسهم، هل ترون أرواحكم وأنفسكم وقلوبكم والنعم التي تتمتعون بها؟ فأنت خلقت من نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، ثم عظاما فكسيت العظام لحما، ثم صرت بشرا كامل الأعضاء الظاهرة والباطنة، قال تعالى: {أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ ﴿58﴾أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ}(الواقعة: 58 - 59).
- الأدلة الحسية المشاهدة، فهذه الكواكب والنجوم، وتعاقب الليل والنهار، والربيع، والصيف، والشتاء وتعاقبها، وطلوع الشمس من المشرق، وغروبها في المغرب، أليس الله -عز وجل- هو الذي يسيرها؟ {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ}(الأنبياء: 22) وانظر كم من باك يرفع يديه ويطالب ليتحقق له، أليس في هذا برهان محسوس لا ينكره إلا مكابر؟ {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}(النمل: 62).
- معجزات الأنبياء والمرسلين - عليهم السلام - من عصا موسى - عليه السلام - وإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص على يد عيسى - عليه السلام - وغيرها كثير! وخلق الناس على مر العصور: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}(البقرة: 21)، فلا يمكن أن يخلق مخلوق إلا بهدف: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ}(المؤمنون: 115).
نسأل الله أن يهدي شبابنا ويثبتهم على الحق والدين.


اعداد: د.بسام خضر الشطي

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.94 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.43%)]