الإسلام يدعو إلى العدل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 118 - عددالزوار : 73975 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 45672 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 39521 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 3803 )           »          مشكلات التربية في مرحلة الطفولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 10380 )           »          حث الأبناء على أداء العبادات تعويدًا وتربية وتقويمًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          هوس الشراء.. إدمان كيف تنجو منه المرأة؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ترتيب الأولويات في الحياة الزوجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          إلى من يجهله ويطعن فيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 6543 )           »          تراث الحديث والسنة في الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-06-2025, 12:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,719
الدولة : Egypt
افتراضي الإسلام يدعو إلى العدل

الإسلام يدعو إلى العدل

الشيخ ندا أبو أحمد

يُعَدُّ العدل من القيم الإنسانية الأساسية التي جاء بها الإسلام، وجعلها من مقومات الحياة الفردية والأسرية والاجتماعية والسياسية، حتى جعل القرآن إقامة القسط - أي العدل - بين الناس هو هدف الرسالات السماوية كلها، فقال تعالى: ﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ﴾[الحديد:25]، وليس ثمَّة تنويه بقيمة القسط أو العدل أعظم من أن يكون هو المقصود الأول من إرسال الله تعالى رسله، وإنزاله كتبه، فبالعدل أُنزلت الكتب، وبُعثت الرسل، وبالعدل قامت السماوات والأرض.


وفي تقرير واضح وصريح لإحقاق العدل وتطبيقه ولو كنَّا مبغضين لمن نحكم فيهم؛ يقول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ ﴾[النساء:135].

ويقول أيضًا سبحانه:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىَ أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾[المائدة:8].

قال ابن كثير[1] - رحمه الله-: "أي لا يحملنكم بُغض قوم على ترك العدل فيهم، بل استعملوا العدل في كل أحد صديقًا كان أو عدوًّا".


فالعدل في الإسلام لا يتأثر بِحبٍ أو بُغضٍ، فلا يُفرِّق بين حسب ونسب، ولا بين جاهٍ ومالٍ، كما لا يُفرِّق بين مسلم وغير مسلم، بل يتمتع به جميع المقيمين على أرضه من المسلمين وغير المسلمين، مهما كان بين هؤلاء وأولئك من مودة أو شنآن.


ولَمَّا حاول أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - أن يتوسط لامرأة من قبيلة بني مخزوم ذات نسب؛ كي لا تقطع يدها في جريمة سرقة، ما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن غضب غضبًا شديدًا، ثم خطب خطبة بليغة أوضح فيها منهج الإسلام وعدله، وكيف أنه سوَّى بين كل أفراد المجتمع رؤساء ومرؤوسين، فكان مما قاله في هذه الخطبة: "إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الحَدَّ، وَايْمُ اللهِ، لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا"؛(رواه البخاري ومسلم).

وقد روى الإمام أحمد عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أنه قال:أفاء الله عز وجل خيبر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقرهم رسول الله كما كانوا، وجعلها بينه وبينهم؛ فبعث عبد الله بن رواحة فَخَرَصَهَا[2]عليهم، ثم قال لهم: "يا معشر اليهود، أنتم أبغض الخلق إليَّ، قتلتم أنبياء الله عز وجل، وكذَّبتم على الله، وليس يحملني بغضي إياكم على أن أحيف عليكم، قد خرصت عشرين ألف وسق من تمر، فإن شئتم فلكم، وإن أبيتم فلي"، فقالوا: بهذا قامت السماوات والأرض، قد أخذنا؛(صححه الألباني في غاية المرام: 459).

فرغم بُغض عبد الله بن رواحة رضي الله عنه لليهود إلا أنه لم يظلمهم، بل أعلنها لهم صريحة أنه لا يحيف عليهم، وما شاؤوا أخذه من أي القسمين من التمر فليأخذوه، وهذا مثال آخر يظهر فيه جليًا عدل الإسلام وأهله؛ يقول ابن كثير - رحمه الله -: "إن درعًا لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فُقدت منه فوجدها عند نصراني، فقال له أمير المؤمنين علي: هذا الدرع درعي، فأنكر النصراني، وزعم أنها درعه هو، فاختصما إلى القاضي شُريح، قال أمير المؤمنين: الدرع درعي، ولم أبع ولم أهب، فقال القاضي للنصراني: ما قولك فيما يقول أمير المؤمنين؟ فقال النصراني: ما الدرع إلا درعي، وما أمير المؤمنين عندي كاذب. فالتفت شريح القاضي إلى علي، وقال: يا أمير المؤمنين هل لك بيِّنة؟ فضحك عليُّ، وقال: أصاب القاضي، ما لي ببيِّنة، فقضى شريح للنصراني بالدرع؛ لأنه صاحب اليد عليها، ولم تقم بيَّنة بخلاف ذلك، فأخذها الرجل ومضى، ولكنه لم يمضِ بضع خطوات حتى عاد يقول: أما أنا فأشهد أن هذه أخلاق الأنبياء، أمير المؤمنين يُدينني إلى قاضيه، فيقضي لي عليه؟ أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، الدرع درعك يا أمير المؤمنين، اتبعت الجيش وانت منطلق من صفين فخرجت من بعيرك الأورق، فقال أمير المؤمنين علي أما ولقد أسلمت فهي لك"؛ (البداية والنهاية لابن كثير - رحمه الله).


وشكا يهودي عليًّا إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، حينما كان خليفة للمسلمين، فلما مَثُلَ عليٌّ واليهودي بين يدي عمر، نظر عمر إلى عليٍّ، وقال له: اجلس يا أبا الحسن، فظهرت آثار الغضب على وجه علي كرم الله وجهه، فقال له عمر: أكرهت أن يكون خصمك يهوديًّا، وأن تمثل وإياه أمام القضاء، فقال علي رضي الله عنه: لا، يا أمير المؤمنين، ولكني غضبت لأنك لم تسوِّ بيني وبينه؛ إذ خاطبتني بكنيتي، وخاطبته باسمه مجردًا؛ (الصدر السابق).


ويقول البلاذري: "إن الوليد بن عبد الملك أخذ كنيسة يوحنا من النصارى وأدخلها في المسجد، فلما استخلف عمر بن عبد العزيز شكا النصارى إليه ما فعل الوليد بهم في كنيستهم، فكتب إلى عامله أن يردَّ ما زاده في المسجد عليهم، وهمَّ الوالي أن يفعل، لكنهم تراضوا على أساس أن يعوضهم بما يرضيهم"؛ (فتوح البلدان للبلاذري).


وقال تولستوي - مؤكدًا قيام الشريعة على العدل واتساقها مع العقل -: "ستعم الشريعة الإسلامية كل البسيطة؛ لائتلافها مع العقل، وامتزاجها بالحكمة والعدل"؛ (حكم النبي محمد صلى الله عليه وسلم ص 10 نقلًا عن شهد شاهدٌ من أهلها ص 287).

وأخرج ابن ماجه من حديث جابر رضي الله عنه قال:لما رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرة البحر[3]، قال: "ألَا تُحدِّثونَيِ بِأَعَاجِيِبِ مَا رأيتُم بأرضِ الحبشَةِ؟"، قاَلَ فِتْيَةٌ منهم: بَلىَ يَا رسولَ اللهِ، بينَا نَحْنُ جُلُوسٌ مرَّتْ بِنَا عَجُوزٌ مِنْ عجائِزِهِمْ تَحْمِلُ قُلَّةً مِنْ ماءٍ، فمَرَّتْ بِفَتًى منهُمْ فَجَعلَ إحدَى يدَيْهِ بيَنَ كتِفَيْها، ثُمَّ دفَعَها عَلَىَ رُكْبَتَيْها، فَاِنكَسَرَتْ قُلَّتُها، فلَمَّا قَامَتْ التَفَتَتْ إلَيِه وَقًالتْ: سَوْفَ تَعْلَمُ يَا غُدَرُ إذا وُضِعَ الكُرْسِيَّ، وَجُمَعَ الأوَّلينَ والآخِرِيِنَ، وتكَلَّمَتِ الأيْدِي والأرْجُلُ بما كانوا يَكْسِبونَ، سَوْفَ تَعْلَمُ أمْرِي وأمرَكَ عندَهُ غدًا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "صَدَقَتْ، صَدَقَتْ، كَيْفَ يُقَدِّسُ اللهُ أمة لا يؤخَذُ لضَعِيفِهِمْ مِنْ قَوِيِّهِمْ؟".


وهذا هو العدل في الإسلام الذي هو ميزان الله على الأرض، به يُؤخذ للضعيف حقه، ويُنصف المظلوم ممن ظلمه، ويُمَكَّن صاحب الحق من الوصول إلى حقه من أقرب الطرق وأيسرها، وهو واحد من القيم التي تنبثق من عقيدة الإسلام في مجتمعه، فلجميع الناس في مجتمع الإسلام حق العدالة وحق الاطمئنان إليها.


وإذا كان الإسلام قد أمر بالعدل مع الناس - كل الناس كما رأينا في الآيات الأولى - العدل الذي لا يعرف العاطفة، فلا يتأثر بحب أو بُغض، فإنه قد أمر بالعدل ابتداءً من النفس، وذلك حين أمر المسلم بالموازنة بين حقِّ نفسه وحقِّ ربه وحقوق غيره، ويظهر ذلك حين صدَّق رسول الله سلمان الفارسي لما قال لأخيه أبي الدرداء الذي جار على حق زوجته بتركها، ومداومة صيام النهار، وقيام الليل: "إِنَّ لِرَبِّكَ عليك حَقًّا، وإِنَّ لِنَفْسِكَ عليك حَقًّا، ولأهْلِكَ عليك حَقًّا. فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ"؛ (رواه البخاري).

وأمر الإسلام كذلك بالعدل في القول، فقال تعالى: ﴿ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [الأنعام:152]، كما أمر بالعدل في الحكم، فقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ﴾ [النساء:58].


كما أمر بالعدل في الصلح، فقال تعالى: ﴿ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الحجرات:9].

وبقدر ما أمر الإسلام بالعدل وحثَّ عليه، حرَّم الظلم أشد التحريم، وقاومه أشد المقاومة، سواء ظُلم النفس أم ظُلم الآخرين، وبخاصة ظلم الأقوياء للضعفاء، وظُلم الأغنياء للفقراء، وظُلم الحكَّام للمحكومين، وكلما اشتد ضعف الإنسان كان ظلمه أشدَّ إثمًا.


ففي الحديث القدسي: "يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا"؛ (رواه مسلم).


ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ: "..وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ"؛(رواه البخاري ومسلم)، وقال: "ثلاثة لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا فَوْقَ الْغَمَامِ وَتُفَتَّحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ عز وجل وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ"؛(رواه الترمذي وابن ماجه).


وهكذا هو العدل ميزان السماء في مجتمع الإسلام، وكتب عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - إلى بعض عماله، فقال: "أما بعد، إذا هممتَ بظلم أحد فاذكر قدرة الله عليك، وأعلم أنك لا تأتي إلى الناس شيئًا إلا كان زائلًا عنهم باقيًا عليك، واعلم أن الله آخذ للمظلوم من الظالم.. والسلام".


[1] ابن كثير: هو أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي (701-774هـ/ 1302- 1373م) حافظ، مؤرخ، فقيه، ولد في قرية من أعمال بُصرى الشام، وتوفي بدمشق، من كتبه: "البداية والنهاية"؛ انظر الحسيني: ذيل تذكرة الحفاظ ص 57، 58.
[2] خَرَصَ: أي قَدَّر وحزَّر ما على النخيل من الثمار تخمينًا، انظر: العظيم آبادي: عون المعبود 4 /344، وابن منظور: لسان العرب، مادة خرص 7 /21.
[3] أي الذين هاجروا إلى الحبشة.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.32 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]