|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() <SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 15pt; COLOR: red; FONT-FAMILY: 'Simplified Arabic'">ما معنـى كلمة "شهــيد"؟؟ ...الإجـابة في غــزة!!
__________________
تالله ما الدعوات تهزم بالأذى ................ أبدا وفي التاريخ بر يميني ضع في يدي القيد ألهب أضلعي.............. بالسوط ضع عنقي على السكين لن تستطيع حصار فكري ساعة............. أو كبح إيماني ورد يقيني فالنور في قلبي وقلبي في يــدي ربي .. وربي نــاصري ومعيني سأعيش معتصمــاً بحبل عقيدتي وأمـوت مبتسـماً ليحيى دينـي
|
#2
|
||||
|
||||
![]() مركز البيان للإعلام غزة - شهـيدٌ يتبعـه شهيـد، وجنازة تلحقهـا أخـرى ومواكب التشييع بغــزة ما توقفـت عن المسيـر، عشـرات الآباء يطبعـون قبلة الوداع فوق جبـاه أبنائهم بصبـر وإيمـان راسـخ والأمهـات يُودعـنّ فلذات الأكبـاد بالزغاريـد. "إذا أراد المسلمون اليوم أن يتعرفوا على الشهيد الذي رفعه المولى عز وجل إلى أعلى الدرجات وأن يدركوا عمليا معنى الشهادة وقيمتها فلن يجدوا في العالم كله مكانا أفضل ولا صورة أوضح من تلك الموجودة في قطاع غزة لكي يدركوا كل هذه المعاني السامية".. هكذا يتحدث "س.ر" أحد المقاومين المرابطين على الثغور في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وبلهجة الفخر ذاتها، يردف قائلا: "غزة هي منبع الشهداء الـرئيسي في العالم الإسلامـي اليوم، فهي تُذكر المسلمين بما تعنيـه كلمـة شهيـد وبما تحمله من دلالات سامية". وأوقع العدوان الإسرائيلي منذ الأربعاء الماضي أكثـر من65 شهيـدا فيما يبدو العدد مرشحا للتصاعد بعد أن توعد الاحتلال بتحويل قطـاع غزة إلى "محـرقة تحصـد الأخضـر واليابس". ومـع سيـل الدمـوع وأنهـار الدمـاء النازفـة بشـدة تبـدو غـزة صابـرة تُغلّفها هالات من الصمـود العجيـب. وبـ"وداعا.. وداعـا.. مـتى نلتقـي؟" وبـ"زفـوا الشهيـد وخـلوا الزفـة عالسُنـة" وبألحـانٍ شجّيـة تحكي عن روعـة الشهـادة و"حـور العيـن" في دار الخُلد تُودع غـزة أولادهـا وتتنافس في تقديم الشهداء. طائرات حـربية إسرائيلية بشتـى أنواعها ومختلف ألوانها تحوم في سماء القطاع ولا تُغادرها، ومـع هذا وقف المرابطـون على الثغـور بثبات يتصـدون لاحتلال قادم يحمل في جعبته رائحـة الموت.. انتشـروا بعـدتهم القليلـة أمام أقسـى آلـة حـرب بالعالم ولسان قلوبهم تُردد بثقـة: "كم من فئـة قليلة غلبت فئة كثيـرة بإذن الله". يلتقط "س.ر" أحد المقاومين المرابطين خيط الحديث مرة أخرى فيقول: "في قلوبنا غصـة على فراق الأحبـة.. ونتألم لهذا الكم من الراحليـن ولكن ما يربط على قلوبنا ويصبرّها أنهم هناك في جنـات الخُلـد ينعمون بما لا عين رأت ولا أذن سمعت...".
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون
ترقبوا .. العرس الفلسطيني الأكبر .. |
#3
|
||||
|
||||
![]() إنها جِنـان يا أمي... ولا تتوقف غزة هذه الأيام عن تقديم الشهيد تلو الآخر كل يترك وراءه قصصا وحكايات يتداولها المقاومون بفخر فتزيدهم ثباتا . "عبـد الله" قبـلّ يد والدته ليـلة أمس وهـرّول إلى الخـارج ليزود بجسده عن شمس مدينته.. أُمـه حاولت أن ثنيـه عن الرباط لهذه الليلة خوفا عليـه من دوي الانفجـارات الهائـلة وطائرات المـوت الحائمة في السماء، لكن دون جدوى. أمسك عبد الله بأنامل أمـه وهمس بحنان: "لو بقيت نائما، وجاري فعل ذات الشيء، وصديقي تخاذل فسنجد الاحتلال يمشي في بيوتنا".. ثم أردف بثقـة: "لو جئتك شهيدا.. فلا تحزني.. إنها جنان يا أم عبد الله.. جنان وليست جنـة ". أما "أبو رائـد" فيتصل على ابنيـه وهما على الثغـور لا للاطمئنان عليهما بل لحثهم على الجهاد أكثـر وأكثـر ومدهم بجرعات الإيمـان: يُحدثهم عن عظمـة الشهـادة وما ينتظـرهم.. بثقـة يقول "نحن نهدي للمسلمين دروسا في معنى الثبات وحب الشهادة في سبيل الله.. إن جنودهم تحتمي خلف أحدث الدبابات والطائرات.. في وقت يتقدم فيه أولادنا بصمود وقـوة ". "بدّنا نهـود (نريد ننزل) عالجنــة".. بابتسامة جميلة أضاءت كامل وجهه قال هذه العبارة بدوره أحد المقاومين التابعين لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وهو يسرد وصيته قبل ذهابه لعملية استشهادية.. مقاوم آخر قال " مُعلقاً على هذا المقطـع: "إننا نعشق المـوت كما يعشقـون هم الحيـاة.. فموتنا شهـادة وحياة لا تفنـى". رأس الحربة.... من جهتها، ودعت أم الشهيـد عمر أبو عكـر نجلها بزغاريـد الفـرح كما تفعل الكثير من الأمهات وبفخـرٍ قالت: "سيشفع لي ولوالده ولسبعين من أهـله فأي شرف أريـد أكثـر من هـذا.. أولادنا لا يموتون إنهم أحياء عند ربهم يُرزقـون.. على أرواحهم نوزع الحـلوى ونفتح الأعـراس لا بيوتا للعزاء والقهوة السادة ...". محمد شهـاب النائب في المجلس التشريعي عن كتلة حماس البرلمانية قبّل جبين ابنه البكر "عبد الرحمن" الذي قضى شهيدا اليـوم وبلهجـة الصمود قال للصحفيين: "انتقلنا من مرحلة الصبر إلى الرضا.. أولادنا نالوا ما تمنوا.. واللـه إننا آباؤهم نتمنى الشهـادة قبلهم.. إننا نحسدهم وهم يسبقوننا إلى الفـردوس الأعلى ". ويعلق الداعيـة وائل الزرد وخطيب المسجد العمـري بغـزة على روح الصمود بين فصائل المقاومة قائلا: "غـزة هي رأس الحـربة في معركة الكرامة وشهداؤها تاج الأمـة ومُهج القلـوب ...". وخاطب المرابطين بقـوله: "أيها المقاومون اثبتوا فثباتكم ثبات لأمتكم.. ونصركم نصر لها.. إن الله كتب لكم إحدى الحُسنيين إما نصرا وإما شهـادة فمن بقي فسيحتفل بالنصر ومن قضى شهيداً فسيلقى جناتٍ ونهـرا هناك في مقعد صدق عند مليك مقتدر ". إلى الفردوس الأعلى... وشدد على أن مجاهدي غزة يسطـرون يوما بعد يوم ملحمة تاريخية خالدة من أجل دينهم ويقدمون الدروس والعبر لأمة المسلمين جمعاء عسى أن تنتفض وتهب من جديد". وعددّ الزرد مناقب الشهادة: "تمنّاها سيد ولد آدم الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل ..." وفيمـا تـدور معارك ضاريـة بين مقاومي غـزة والاحتـلال تعلو أصوات المساجد لتصدح بتعديد مناقب الشهداء وتحكي عن أرواح في جوف طير خضر.. وشهيـد يأوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش.. يأمن من الصعقة والفزع الأكبر.. يشفع في سبعين من أقاربه.. يزوج باثنتين وسبعين من الحور العين.. يلبس تاجا.. يُكلمه الله دون حجاب.. يسكن الفردوس الأعلى ...
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون
ترقبوا .. العرس الفلسطيني الأكبر .. |
#4
|
||||
|
||||
![]() رحم الله الشهداء وأسكنهم أعالي الجنان
اللهم ألحقنا بهم .. اللهم آمين
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون
ترقبوا .. العرس الفلسطيني الأكبر .. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |