خواطر تلميذ جديد! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ثقافة التلبيس في مدح الاختلاف وتسويغه المذموم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          استغفري الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أجيالنا والتربية على القراءة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 23 - عددالزوار : 18752 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 6302 )           »          السنة التقريرية ودلالتها على الأحكام الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أهم تيارات التكفير والعنف ودور الدعوة السلفية في مواجهتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 610 )           »          صفحات مطوية من القضية الفلسطينية قبل قيام دولة إسرائيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 21 - عددالزوار : 7987 )           »          لزعزعة الثوابت ونشر الانحلال- المنظمات الصهيونية تستهدف الشباب في العالم العربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          القوامة الزوجية.. أسبابها، ضوابطها، مقتضاها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 315 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-10-2010, 11:45 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي خواطر تلميذ جديد!


بين يدي السطور:


خواطر تصورتها في مخيلة ابني وابنك.. وابنتي وابنتك.. وهم يخطون بأقدامهم الصغيرة الحبيبة.. أولى خطواتهم إلى \"المدرسة\".. محط آمالنا فيهم، بعد تقوى الله؛ لعلها تسهم في فهم سديد لنفسياتهم البريئة.. وسلوك رشيد بهم في مستهل مستقبلهم الواعد!

في فناء المدرسة..!


ما هذا البيت الواسع الكبير؟!.. ولماذا هذا الصخب والضجيج؟!

أناس يصيحون.. وآخرون يضحكون.. وأطفال صغار كثيرون..!

لماذا أتوا بنا إلى هذا المكان الغريب؟! أشعر بالقلق.. أكاد أبكي.. على الرغم من ابتساماتهم.. وهداياهم.. إنهم غرباء.. أريد أمي!

لماذا يصر أبي الحبيب على بقائي كلما طلبت منه الانصراف؟! لم أتعود منه ذلك!

هل يمكن أن يكون في الخفاء دواء مرّ يخبئونه لنا؟ أو \"إبرة\" مؤلمة ليحقنوننا بها مثل تلك التي قالت أمي إنها \"تطعيم ضد الأمراض\"؟!

وما هؤلاء الصغار الكثيرون؟ إنني لا أعرف أحدا منهم.. فهل آباؤهم أصدقاء جدد لأبي؛ ولهذا يرغب في أن أتعرف عليهم وألعب معهم؟!

الغريب أن الأمور تبدو جميلة من حولي، بالونات معلقة، ولوحات ملونة، وهدايا وفرح ومرح؛ فلماذا أشعر بالقلق وشيء من الخوف؟! ولماذا أبي وهؤلاء الناس - على العكس - يشعرون بالسرور؟!

ساعة الانصراف..!


ها قد أزف الرحيل.. أبي يمسك بيدي ونتجه إلى السيارة.. أتنفس الصعداء.. يسألني: ما رأيك؟

أجبته: جيدة.. لكن الحديقة والملاهي التي نعتاد الذهاب إليها أفضل منها!

ابتسم أبي دون أن يفصح عن رأيه فيما أقول.. وظل طوال الطريق يثني على هذه الدار (المدرسة)، يقول إنها مكان أتعلم فيه القراءة والكتابة والحساب والعلوم الممتعة، وكذلك ألهو فيها وأمرح مع أقراني.. ثم يأتي كل يوم ليأخذني ظهرا لأعود إلى البيت.

لقد قال أبي أيضا شيئا مهما.. وهو أن هذه \"المدرسة\" – كما يسمونها – هي المكان الذي نأخذ فيه شهادة كل سنة حتى نتمكن ونحن كبار.. مثل أخي وأختي.. من دخول الجامعة التي تمنحنا لقب: مهندس أو مدرس أو طبيب أو ضابط أو غيرها.. وكلما كنا فيها طائعين وأذكياء صار ذلك أمرا يسيرا.

الآن بدأت أشعر أن \"المدرسة\" قد تكون ممتعة.. غدا سأجرب مرة أخرى!

الوصول إلى البيت..!


وصلنا إلى البيت بسرعة؛ فالمدرسة قريبة.. مثل الحديقة والملاهي.. كما أنها تشبههما بما فيها من ألعاب كثيرة.. وأرضها الواسعة.

أمي الحبيبة استقبلتني على الباب وهي في غاية السعادة.. ما السر في سرورهما الكبير هي وأبي؟!

لم أتعود أن أجد مفاجآت مفزعة حين أراهما سعداء هكذا! لم أعد أشعر بالخوف!

قبلت أمي واحتضنتها.. كم افتقدتها؟! لكن لا بأس طالما أن ذهابي لهذا المكان يفرحها!

في العادة أبي وأمي يقولان أشياء صحيحة.. ولابد أن أطيعهما.. فهم لا يخلفان وعودهما كلما كنت طائعا.. ويكافئونني بأشياء جميلة.. إنني أحبهما وسأحاول أن أحب هذه الدار من أجلهما.

حروف الختام..


إنها رسالة - معاشر الآباء والأمهات للأطفال الرائعين الجدد على المدرسة – تهديها لكم هذه الخواطر:

استعينوا بالله.. واعلموا أن مفارقة الإلف شاقة على الكبير؛ فما بالكم بالساذج الصغير؟!

فوطّـنوا أنفسكم على الرفق والأناة.. والاصطبار تجاه مشاعر هؤلاء الأحبة اليافعين..!

وخذوا بأيديهم إلى \"المدرسة\" بالحب والترغيب والمقاربة والتسديد..!

صيد الفوائد
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.93 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.37%)]