|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تحيات إلى حلب الشهباء علي محمد زينو وهي التي تسطِّر أمجاد الصمود في أسفار التضحيات. حيَّاكِ قلبي وحَيَّا الدَّمعُ يا حلَبُ ![]() والشِّعرُ حيَّاكِ منهُ الحُبُّ والغضَبُ ![]() حُبٌّ لِحُسنِكِ أخَّاذاً بفتنتِهِ ![]() يا بهجةً شاهِداها الفَنُّ والطَّرَبُ ![]() في أرضِها المُتَنَبِّي قال أضرُبَهُ ![]() وَفَرْيُ سَيفٍ لسيفِ الدَّولةِ العَجَبُ ![]() والغَضْبةُ الصُّلبةُ الكُبْرىٰ على بَشَرٍ ![]() أستَغفِرُ اللهَ.. ما هُم.. إنَّهم ذَئِبُوا ![]() على طُغاةٍ وسفَّاحينَ قد مَلأت ![]() صُدورَهُمْ بِغْضةٌ للعُرْبِ تلتَهبُ ![]() أنسالُ كِسرى، وكِسرى لن يعودَ بِذا ![]() عن أحمدٍ بشَّرَ المَرْويُّ والكُتُبُ[1] ![]() أنسالُ كِسرى وناسٌ يُظهرون لنا ![]() أُخوَّةَ الدِّينِ والإسلام.. قد خَلَبوا ![]() وخادَعونا زماناً بعدَهُ افتُضحوا ![]() سترُ الإلهِ عن الغُدَّارِ مُستَلَبُ ![]() أنسالُ كِسرى علينا حاقدونَ ولم ![]() ينسَوا لِذي قارَ، إنَّ الثأرَ يضطَربُ ![]() لم يَكْفِهِم خِنجَرٌ لِلُّؤلؤيِّ[2] بِهِ ![]() بالغدر قد طُعِن الإسلامُ والعَرَبُ ![]() لأننا لم يزَلْ فينا هُنا عُمَرٌ ![]() إنَّا بنُوهُ الأُلى أحيَوهُ وانتَسَبُوا ![]()
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() وإننا لَبَنُو الكرَّار حيدرةٍ ![]() أخي أبي حفصٍ الدّاني بِهِ الغلَبُ ![]() وإننا لَبَنُو جِيلٍ ترَعْرَعَ في ![]() أكنافِ طَيبةَ فيهِ الدِّينُ والأدَبُ ![]() ربَّاهُ أحمدُ، يا ويحَ الأُلى زَعَمُوا ![]() بأنّ أحمَدَ ما ربّى! لقد كذَبُوا ![]() أتنسِبونَ إلى مُختارِنا فَشَلاً ![]() هذا النفاقُ وطعنُ الدِّينِ والحَرَبُ! ![]() ♦ ♦ ♦ ![]() باللهِ يا حلَبُ الشَّهباءُ فاغتَفِري ![]() لنا التَّواني؛ فَفِينا النَّصْبُ والنَّصَبُ ![]() وسامِحينا؛ فإنَّا مَعشَرٌ عَجَزٌ ![]() أضحَت قُصارىٰ قُوانا الشِّعرُ والخُطَبُ ![]() وَسامِحينا أيا حِمصُ الأسيرةُ في ![]() قيدٍ دِمَشقُ بهِ تَبكي وتَنتَحِبُ ![]() إذ يُسفَكُ الدَّمُ في الرِّيفِ القَريبِ لها ![]() وفي ثَرى إدلِبَ الخَضراءِ يَنسَكِبُ ![]() وَفي ضِفافِ الفُراتِ العَذْبِ إذ رُفِعَتْ ![]() رايُ الخَوارجِ سُوْداً دِينُها الرُّعُبُ ![]() بئسَ العَدُوّانِ ذِئبانِ قدِ اصطَرَعا ![]() على الشَّآمِ صِراعاً ما بِهِ لَعِبُ ![]()
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() أمامَ أسوارِها فُرسٌ وَشِيعَتُهُمْ ![]() منَ المُنافِقة السُّوأى قدِ اجتُلِبوا ![]() وعصبة الغَدرِ والإجرامِ قد طعَنَتْ ![]() في الظَّهْرِ أهلَ بِلادِ الشّامِ فانتُكِبوا ![]() ♦ ♦ ♦ ![]() حَربٌ على الشّامِ بابِ العُرْبِ قاطِبةً ![]() سيُغلَبُ العُرْبُ إمَّا أهلُها غُلِبوا ![]() سيُنصَرُ العُرْبُ إمَّا أهلُها انتَصَروا ![]() فَلْيَخْتَرِ العُرْبُ ما شاؤُوا وما رَغِبُوا ![]() فَفي رُباها وَفي الوِدْيانِ مَلحَمةٌ ![]() يُسَطِّرُ الصِّيْدُ والأبطالُ والنُّجُبُ ![]() فَلْتَنتَصِرْ لَهُمُ - يا قَومِ - أمَّتُهُمْ ![]() كُلٌّ بِما اسْطاعَ علَّ الفتحَ يقتَربُ ![]() فهُم دَريئتُكُمُ في ذا الصِّراع، فهل ![]() يُنسى الذي لكُمُ يَحمي ويَحتَربُ ![]() اُدْعُوا لهُمْ، وأَمِدُّوهُم ليَنصُرَهُمْ ![]() رَبٌّ لنا مُوجِبٌ أن يُؤخَذَ السَّبَبُ ![]() ذا هدْيُ ذي السُّنّةِ البَيضاءِ قد غسَلتْ ![]() أَدْرانَ كَونٍ غَدَتْ في لَونِهِ الشُّهُبُ ![]() صلَّى علَيهِ إلهُ الكَونِ ما ارتَفَعَت ![]() لِلحقِّ رايةُ نَصْرٍ كانَ يُطَّلَبُ ![]() [1] كما روى البخاريُّ وغيرُه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «إذا هلَك كسرى فلا كسرى بعدَه». [2] هو أبو لؤلؤة المجوسي عليه لعائن الله.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |