من شاعر مصر إلى أبناء مصر (شعر) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1059 - عددالزوار : 125680 )           »          طريقة عمل ساندوتش دجاج سبايسى.. ينفع للأطفال وللشغل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من حب الشباب بخطوات بسيطة.. من العسل لخل التفاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          وصفات طبيعية لتقشير البشرة.. تخلصى من الجلد الميت بسهولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          هل تظل بشرتك جافة حتى بعد الترطيب؟.. اعرفى السبب وطرق العلاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          استعد لدخول الحضانة.. 6 نصائح يجب تنفيذها قبل إلحاق طفلك بروضة الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          سنة أولى جواز.. 5 نصائح للتفاهم وتجنب المشاكل والخلافات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          طريقة عمل العاشوراء بخطوات بسيطة.. زى المحلات بالظبط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          طريقة عمل لفائف البطاطس المحشوة بالدجاج والجبنة.. أكلة سهلة وسريعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-02-2023, 05:22 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,668
الدولة : Egypt
افتراضي من شاعر مصر إلى أبناء مصر (شعر)

من شاعر مصر إلى أبناء مصر (شعر)
حافظ إبراهيم


قدْ غَفَونا وانْتَبَهنا

فَإِذا نَحنُ غَرقى وإذا المَوتُ أَمَمْ[1]



ثُمَّ كانَت فَترَةٌ مَقدورَةٌ
غَرَّ فينا الدَهرَ ضَعفٌ فَهَجَمْ

فَتَماسَكْنا فَكانَتْ قُوَّةٌ
زَلزَلَتْ رُكنَ اللَيالي فَانهَدَمْ[2]

كانَ في الأَنفُسِ جُرْحٌ مِن هَوَىً
نَظَرَ اللهُ إِليهِ فالتَأَمْ

فَنَشَدنا العَيشَ حُرًّا طَلَقًا
تَحتَ ظِلِّ اللَهِ لا ظِلِّ الأُمَم

وَحَقيقٌ أَنْ يُوَفَّى حَقَّهُ
مَنْ بِحَبلِ اللهِ وَالصَبرِ اعْتَصَمْ

آفَةُ المَرءِ إِذا المرءُ وَنَى
آفَةُ الشَّعْبِ إِذا الشَّعبُ انقَسَمْ

لَيسَ مِنًّا مَن يَني أَو يَنثَني
أو يَعُقُّ النِّيلَ في رَعْيِ الذِّمَمْ

نَشءَ مِصرٍ نَبِّئوا مِصرًا بِكَمْ
تَشتَرونَ المقْصِدَ الأَسْمَى بِكَمْ

بِنِضالٍ يُصقَلُ العَزمُ بِهِ
وَسُهادٍ في العُلا حُلوِ الأَلَمْ







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.


التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 15-12-2024 الساعة 08:33 PM.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-02-2023, 05:23 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,668
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من شاعر مصر إلى أبناء مصر (شعر)







أَنا لا أَفْخَرُ بِالماضِي وَلا
أَحسَبُ الحَاضِرَ يُطْرَى أَو يُذَمْ


كُلُّ هَمّي أَنْ أَراكُم في غَدٍ
مِثلَ ما كُنتُمْ أُسودًا في أَجَمْ


فَالفَتى كُلُّ الفَتى مَن لَو رَأَى
في اقْتِحامِ النَّارِ عِزًّا لَاقْتَحَمْ


لا تَظُنّوا العَيشَ أَحلامَ المُنَى
ذاكَ عَهْدٌ قَد تَوَلَّى وَانْصَرَمْ


هُوَ حَربٌ بَينَ فَقرٍ وَغِنىً
وَصِراعٌ بَينَ بُرْءٍ وَسَقَمْ


هُوَ نارٌ وَوَقودٌ فَإِذا
غَفَلَ الموقِدُ فَالنَّارُ حَمَمْ[3]


فَانْفُضوا النَّومَ وَجِدُّوا لِلعُلا
فَالعُلا وَقْفٌ عَلَى مَنْ لَم يَنَمْ


لَيسَ يَجني مَنْ تَمَنَّى وَصْلَها
وانِيًا أَو وادِعًا غَيرَ النَّدَمْ


وَالأَماني شَرُّ ما تُمنَّى بِهِ
هِمَّةُ المَرءِ إِذا المَرءُ اعتَزَمْ


تَحمِدُ العَزمَ وَتَثْني حَدَّهُ
فَهيَ كَالماءِ لإخْمادِ الضَّرَمْ[4]







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.


التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 15-12-2024 الساعة 08:34 PM.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28-02-2023, 05:25 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,668
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من شاعر مصر إلى أبناء مصر (شعر)



وَانْظُروا اليابانَ في الشَّرقِ وَقَدْ
رَكَّزَت أَعلامَها فَوقَ القِمَمْ


حارَبوا الجَهلَ وَكانوا قَبلَنا
في دُجَى عَميائِهِ حَتَّى انْهَزَمْ


فَاسأَلوا عَنها الثُرَثَّا لا الثَّرَى
إِنَّها تَحتَلُّ أَبراجَ الهِمَمْ


هِمَمٌ يَمشي بِها العِلمُ إِلى
أَنبَلِ الغاياتِ لا تَدري السَأَمْ


فَهيَ أَنَّى حاوَلَت أَمرًا مَشَتْ
خَلفَها الأَيَّامُ في صَفِّ الخَدَمْ


لا تُبالي زُلزِلَت مِنْ تَحتِها
أَم عَلَيها النَّجمُ بِالنَّجمِ اصْطَدَمْ


تَخِذَتْ شَمسَ الضُحَى رَمزًا لَها
وَكَفَى بِالشَّمسِ رَمزًا لِلعِظَمْ


فَهيَ لا تَألو صُعودًا تَبتَغِي
جانِبَ الشَّمسِ مَكانًا لَم يُرَمْ

المصدر: «ديوان حافظ إبراهيم» (ص 568 - 569)
================================
[1] أمم: قريب.

[2] المعنى أنَّ في تماسكنا قوة قهرت الليالي ونكباتها التي سلطتها علينا.

[3] الحمم: الرماد.

[4] الضَّرم: النار.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.


التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 15-12-2024 الساعة 08:36 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.48 كيلو بايت... تم توفير 2.68 كيلو بايت...بمعدل (4.12%)]