وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من الأضرار - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5009 - عددالزوار : 2134147 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4591 - عددالزوار : 1412640 )           »          الشرق والغرب منطلقات العلاقات ومحدداتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 28778 )           »          العلاقات الدولية ومناهجنا التعليمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الاستشراق ووسائل صناعة الكراهية: صهينة الاستشراق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 214 - عددالزوار : 138758 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 100 - عددالزوار : 53791 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 54 - عددالزوار : 16400 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 95 - عددالزوار : 17342 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-06-2024, 07:45 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,769
الدولة : Egypt
افتراضي وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من الأضرار

وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من الأضرار



1. عِبَادَ الله: إِنَّ هَذَا الدِّينَ عَظِيمٌ، تَمَيَّزَ بِشُمُولِيَّتِهِ، وَمُرَاعَاةِ مَا يَتَعَلَّقُ بِالنَّاسِ، مِنْ أُمُورِ دِينِهِمْ، وَدُنْيَاهُمْ، وَظَوَاهِرهمْ، وَبَوَاطِنهمْ، وَمُرَاعَاة مَصَالِحِهِمْ، الدِّينِيَّةَ، وَالدُّنْيَوِيَّةَ، وَالْعِنَايَة بِصِحَّتِهِمْ، وَقُوَّتهم، وَاعْتَنَى عِنَايَةً عَظِيمَةً، بِالنَّظَافَةِ، وَسَلَامَةِ الْبَدَنِ، حَتَّى فَرَضَ الوُضُوءَ، وَالغُسْل مِنَ الْجَنَابَةِ، وَالغُسْل فِي الأَوْقَاتِ الَّتِي يَشْتَدُّ فِيهَا الزِّحَامُ، كَصَلَاةِ الجُمْعَةِ، وَالدُّخُول فِي الْحَجِّ، وَيَوْمِ عَرَفَةَ، بَلْ ؛ حَتَّى ثَبَتَ عَنْ عُمَر رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: ( أَنَّهُ كَانَ يَغْتَسِلُ إِذَا ذَهَبَ لِلْجِمَارِ ).

2. عِبَادَ الله: نَحْنُ عَلَى مَشَارِفِ مَوْسِمِ الْحَجِّ الْعَظِيمِ، وَهُوَ مَوْسِمٌ تَنْتَظِرُهُ الْأُمَّةُ الْإِسْلَامِيَّةُ، فِي نِهَايَةِ كُلّ عَامٍ هِجْرِيٍّ، يَأْتُونَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، لِيَشْهَدُوا مَنَافِع لَهُمْ، وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ، وَمَعْدُودَاتٍ.

٣.عِبَادَ الله: وَمِنْ حِرْصِ الإِسْلَامِ عَلَى الْنَّاسِ حَرَّمَ عَلَيْهِمْ، أَنْ يُعَرِّضُوا أَنْفُسهُمْ إِلَى الْمَهَالِكِ، وَأَنْ يَشُقُّوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ، بِأُمُورٍ مَا فَرَضَهَا اللهُ عَلَيْهِمْ، وَمِنْ ذَلِكَ: - التَّعَرُّض لِلشَّمْسِ وَحَرِّهَا، ظَنَّاً مِنْ بَعْضِ النَّاسِ، أَنَّهُ كُلَّمَا عَظُمَتْ الْمَشَقَّةُ، عَظُمَ الْأَجْرُ، وَأَنَّ ذَلِكَ عَلَى إِطْلَاقِهِ ؛ فَإِنَّ المَشَقَّةَ الْمُتَكَلِّفَة، إِذَا كَانَ يُوجَدُ مَا يُيَسِّرُهَا غَيْرَ مَحْمُودَةٍ، فَالْعَبْدُ مُطَالَبٌ بِالْأَيْسَرِ مَتَّىْ تَوَفَّرَ، فَكَيْفَ بِعِبَادَةٍ لَمْ يَفْرِضهَا اللهُ عَلَى عِبَادِهِ ؛ وَلِذَلِكَ لَمَّا رَأَى النَّبِيُّ، صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَحَدَ أَصْحَابِهِ، قَدْ وَقَفَ فِي الشَّمْسِ فَاسْتَفْهَمَ عَنْ سَبَبِ ذَلِكَ، وَنَصّهُ: عَنْ ابْنِ عَبَّاسَ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - قَالَ: (بَيْنَمَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَخْطُبُ إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَائِمٍ فَسَأَلَ عَنْهُ فَقَالُوا: أَبُو إِسْرَائِيلَ، نَذَرَ أَنْ يَقُومَ وَلَا يَقْعُدَ، وَلَا يَسْتَظِلَّ، وَلَا يَتَكَلَّمَ، وَيَصُومَ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ-: «مُرُوهُ فَلْيَتَكَلَّمْ، وَلْيَسْتَظِلَّ، وَلْيَقْعُدْ، وَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ» (رَوَاهُ البُخَارِيُّ).

فَسَبَبُ وَقْفَتِهِ نَذْرٌ جَعَلَهُ عَلَى نَفْسِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مُرْهُ وَلْيَسْتَظِلَّ» مِنْ حَرِّ الشَّمْسِ، فَقَدْ أَمَرَهُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالطَّاعَةِ واليُسْرِ، والاسْتِظْلَالِ، وَالقُعُودِ، فَالنَّذْرُ لَا يَصِحُّ إِلَّا فِيمَا فِيهِ قُرْبَةٌ، وَمَا لَا قُرْبَة فِيهِ، فَنَذْرُهُ لَغْوٌ لَا عِبْرَةَ بِهِ. فَالدِّينُ مَبْنَاهُ عَلَى اليُسْرِ وَعَدَمِ الْمَشَقَّةِ؛ فَلَا يُكلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا؛ إِنَّ اللهَ لَغَنِيٌّ عَنْ تَعْذِيبِ الْعَبْدِ لِنَفْسِهِ وَتَكْلِيفِهَا مَا تَعْجِزُ عَنهُ وَلَا تَقدِرُ عَلَيْهِ (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).

فإِنَّ الْعَبْدَ مَأْمُورٌ بِأَنْ يَحْمِيَ نَفْسَهُ مِنْ هَذِهِ الْأَضْرَارِ الْعَظِيمَةِ النَّاتِجَةِ عَنْ حَرارَةِ الشَّمْسِ، وَحِمَايَةِ غَيْرِهِ مِمَّنْ لَهُ عَلَيْهِمْ سُلْطَةٌ وَوِلَايَةٌ؛ فَإِنَّ أَكْثَرَ مَا يَتَعَرَّضُ لَهُ الْحُجَّاجُ مِنْ أَمْرَاضٍ، بِسَبَبِ تَعَرُّضِهِمْ لِضَرَبَاتِ الشَّمْسِ، وَهُمْ يَسْتَطِيعُونَ اتِّقَاءَ ذَلِكَ، بِالْتِزَامِهِمْ بِالتَّعْلِيمَاتِ الصَّادِرَةِ مِنْ وِزَارَةِ الصِّحَّةِ، وَالْجِهَاتِ ذَاتِ الاخْتِصَاصِ، وَذَلِكَ بِالِاسْتِظْلَالِ بِالمَظَلَّاتِ، وَشُرْبِ الْمِيَاهِ، وَوِقَايَةِ النَّفْسِ مِنَ الْخُرُوجِ إِلَى الْأَمَاكِنِ الَّتِي لَا عَلَاقَةَ لَهَا بَالْأَنْسَاكِ، كَتَكْلِيفِ بَعْضِ الْحُجَّاجِ أَنْفُسِهِمْ، بِالصُّعُودِ إِلَى جَبَلِ عَرَفَات، أَوْ جَبَلِ النُّورِ، أَوْ غَيْرِهِ مِنْ جِبَالِ مَكَّةَ، مِمَّا يُعَرِّضُهُمْ لِلْخَطَرِ، نَاهِيكَ عَمَّا فِيْ ذَلِكَ مِنْ أَنَّهَا مَدْخَلٌ لِلْبِدَعِ، فَضَرَرُهَا دِينِيٌّ، وَدُنْيَوِيٌّ.

4. عِبَادَ الله: وَمِنَ الأُمُورِ الَّتِي يَنْبَغِي عَلَى الْحُجَّاجِ الْعِنَايَةَ بِهِ لِبْسُ الْكَمَّامِ، مَتَى مَا دَعَت الْحَاجَةُ إِلَى ذَلِكَ ؛ لِأَنَّهُ وَسِيلَةٌ بِإِذْنِ اللهِ، لِلْوِقَايَةِ مِنْ نَقْلِ العَدْوَى، وَلَا يُعْتَبَر لِبْسَهُ مِنْ مَحْظُورَاتِ الإِحْرَامِ، لَا عَلَى الذُّكُورِ، وَلَا عَلَى الْإِنَاثِ.

5. كَذَلِكَ عَلَى الْحَاجِّ الْعِنَايَةَ بِالنَّظَافَةِ فِي كَافَّةِ صُوَرِهَا، وَأَشْكَالهَا، وَالْحِرْصُ عَلَى الاغْتِسَالِ، مَتَى مَا تَيَسَّرَ لَهُ ذَلِكَ، فَنَاهِيكَ عَنْ أَنَّ الاغْتِسَالَ فِي أَوْقَاتٍ فِي الحَجِّ تَعَبُّدَاً لِلَّهِ ؛ فَإِنَّ فِيهِ أَيْضًا حِمَايَةً لِلنَّفْسِ، وَلِلْغَيْرِ، مِنَ الأَمْرَاضِ.

6. كَذَلِكَ عَلَى الْحُجَّاجِ، تَجَنُّب التَّدَافُعِ، وَالزِّحَامِ الشَّدِيدِ، وَالِالْتِزَامِ بِتَعْلِيمَاتِ وِزَارَةِ الْحَجِّ، وَالْجِهَات ذَات الاخْتِصَاصِ، الَّتِي حَدَّدَتْ مَوَاعِيدَاً لِلْحَمَلَاتِ، لِأَدَاءِ الْمَنَاسِكِ ؛ فَيَنْبَغِي لِلْحُجَّاجِ أَنْ يَعْلَمُوا أَنَّ هَذِهِ الأُمُوْرَ، وَالتَّنْظِيْمَاتَ، اسْتَغْرَقَتْ دِرَاسَاتٍ، وَأَبْحَاثٍ، وَلِقَاءَاتٍ، أَثْمَرَتْ عَنْ هَذِهِ المَوَاعِيد، فَالتَّسَاهُل بِهَا، أَوْ عَدَمِ التَّقَيُّد بِهَا، يُؤَدِّي إِلَى التَّدَافُعِ والإضْرَارِ، وَالنَّاسُ بِغِنًى عَنْهَا.

7. كَذَلِكَ عَلَى الحُجَّاجِ، الالْتِزَامُ بِالتَّعْلِيمَاتِ الصَّادِرَةِ، مِنْ وِزَارَةِ الصِّحَّةِ بِأَخْذِ اللَّقَاحَاتِ الطِّبِّيَّةِ، قَبْل الْحَجِّ الَّتِي تَقِيهِمْ بِإِذْنِ اللهِ مِنَ الأَمْرَاضِ الْمُعْدِيَةِ، وَعَدَمِ التَّسَاهُلِ فِي ذَلِكَ.

٨. كَذَلِكَ عَلَى الْحَاجِّ، وَخَاصَّةً الْبُدَنَاء، الَّذِينَ يَتَعَرَّضُونَ لِتَسَلُّخَاتٍ جِلْدِيَّةٍ، تُؤَدِّي إِلَى احْتِرَاقِ أَجْسَادِهِمْ، وَبُطْءِ حَرَكَتِهِمْ، وَفَقْدهم لِلْخُشُوعِ فِي الْعِبَادَةِ، وَإِضْرَارِهِمْ لِأَنْفُسِهِمْ، وَرُفَقَائِهِمْ، فَلِيَعْلَمُوا عِلْمَ الْيَقِينِ أَنَّ الشَّرِيعَةَ الإِسْلَامِيَّةَ، قَدْ رَخَّصَتْ لَهُمْ فِعْل بَعْض الْمَحْظُورَاتِ، مَع التَّكْفِيرِ، فَلَهُمْ أَنْ يَلْبسُوْا السَّرَاوِيلَ القَصِيرَةِ، وَمَا يُسَمَّى بَالْتبانِ، مَتَى احْتَاجُوا إِلَى ذَلِكَ، مَعَ خِلَافٍ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ، هَلْ تَجِبُ عَلَيْهِمْ الْكَفَّارَةُ أَمْ لَا؟ وَلَكِنْ لَوْ احْتَاطُوا لِأَنْفُسِهِمْ، وَأَطْعَمُوا، لَخَرَجُوا عَنْ دَائِرَةِ الْخِلَافِ، فَقَدْ قَالَ الرَّسُولُ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِكَعْبٍ اِبْنِ عَجْرَة - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - وَكَانَ مُحْرِمَاً «أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّكَ هذِه» ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: «فَاحْلِقْ رَأْسَكَ، وَأَطْعِمْ فَرَقًا بيْنَ سِتَّةِ مَسَاكِينَ، وَالْفَرَقُ ثَلَاثَةُ آصُعٍ، أَوْ صُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، أَوِ انْسُكْ نَسِيكَةً». أي: اذْبَحْ شَاةً). (رَوَاهُ مُسْلِمٌ). فَفِعْلُ المَحْظُورِ لِلْحَاجِّ، مِنْ أَجْلِ سَلَامَتِهِ، يُكَفِّرُه إِطْعَامُ سِتَّةِ مَسَاكِينَ، لِكُلِّ مِسْكِينٍ نِصْفُ صَاعٍ، أَيْ عَلَى قَدْرِ كِيلُو وَنِصْف مِنَ الأَرُزِ، أَوْ ذَبْحِ شَاةٍ، أَوْ صَوْم ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، فِيْ ذَلِكَ الخِيَار.

9. عِبَادَ الله: إِنَّ الالْتِزَامَ بِهَذِهِ التَّعْلِيمَاتِ، تُسْهِمُ بِإِذْنِ اللهِ عَلَى سَلَامَةِ الحُجَّاجِ، وَتَقْلِيلِ الأَمْرَاضِ، وَالْأَخْطَارِ، مَا اسْتَطَاعُوا إِلَى ذَلِكَ سَبِيلا، اللَّهُمَّ يَسِّر لِلْحُجَّاجِ حَجَّهُمْ، وَتَقَبَّل نُسُكَهُمْ، وَاجْعَلْ حَجَّهُمْ مَبْرُوراً، وَذَنْبهُمْ مَغْفُوراً، وَسَعْيهُمْ مَشْكُوراً.

__________________________________________________ ___
الكاتب: الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي التميمي













__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.51 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.16%)]