|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1291
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#1292
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون) ♦ الآية: ï´؟ وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (124). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وإذا ما أنزلت سورة فمنهم ï´¾ من المنافقين ï´؟ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إيماناً ï´¾ يقوله المنافقون بعضهم لبعض هزؤاً فقال الله تعالى: ï´؟ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا ï´¾ تصديقاً لأنَّهم صدَّقوا بالأولى والثَّانية ï´؟ وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ï´¾ يفرحون بنزول السُّورة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَإِذا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً ï´¾، يَقِينًا. كَانَ الْمُنَافِقُونَ يَقُولُونَ هَذَا اسْتِهْزَاءً، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً ï´¾ يَقِينًا وَتَصْدِيقًا، ï´؟ وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ï´¾، يَفْرَحُونَ بِنُزُولِ الْقُرْآنِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1293
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون) ♦ الآية: ï´؟ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (125). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وأما الذين في قلوبهم مرض ï´¾ شكٌّ ونفاقٌ ï´؟ فزادتهم رجساً إلى رجسهم ï´¾كفراً إلى كفرهم لأنَّهم كلَّما كفروا بسورةٍ ازداد كفرهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ï´¾، شَكٌّ وَنِفَاقٌ، ï´؟ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ ï´¾، أَيْ: كُفْرًا إِلَى كُفْرِهِمْ فَعِنْدَ نُزُولِ كُلِّ سُورَةٍ يُنْكِرُونَهَا يَزْدَادُ كُفْرُهُمْ بِهَا. قَالَ مُجَاهِدٌ: هَذِهِ الْآيَةُ إشارة إلى أن الْإِيمَانِ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ، وَكَانَ عُمَرُ يَأْخُذُ بِيَدِ الرَّجُلِ وَالرَّجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ فَيَقُولُ: تَعَالَوْا حَتَّى نَزْدَادَ إِيمَانًا. وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: إِنَّ الْإِيمَانَ يَبْدُو لَمْظَةً بَيْضَاءَ فِي الْقَلْبِ، فَكُلَّمَا ازْدَادَ الْإِيمَانُ عِظَمًا ازْدَادَ ذَلِكَ الْبَيَاضُ حَتَّى يَبْيَضَّ الْقَلْبُ كُلُّهُ، وَإِنَّ النِّفَاقَ يَبْدُو لَمْظَةً سَوْدَاءَ فِي الْقَلْبِ فَكُلَّمَا ازْدَادَ النِّفَاقُ ازْدَادَ السَّوَادُ حَتَّى يَسْوَدَّ الْقَلْبُ كُلُّهُ، وَايْمُ اللَّهِ لَوْ شَقَقْتُمْ عَنْ قَلْبٍ مُؤْمِنٍ لَوَجَدْتُمُوهُ أَبْيَضَ، وَلَوْ شَقَقْتُمْ عَنْ قَلْبٍ مُنَافِقٍ لَوَجَدْتُمُوهُ أسود. ï´؟ وَماتُوا وَهُمْ كافِرُونَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1294
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون) ♦ الآية: ï´؟ أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (126). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أولا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أو مرتين ï´¾ يُمتحنون بالأمراض والأوجاع وهنَّ روائد الموت ï´؟ ثمَّ لا يتوبون ï´¾ من النِّفاق ولا يتَّعظون كما يتَّعظ المؤمن بالمرض. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ: ï´؟ أَوَلا يَرَوْنَ ï´¾، قَرَأَ حَمْزَةُ وَيَعْقُوبُ: «تَرَوْنَ» بِالتَّاءِ عَلَى خِطَابِ النبيّ والمؤمنين، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالْيَاءِ خَبَرٌ عَنِ الْمُنَافِقِينَ الْمَذْكُورِينَ.ï´؟ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ يُبْتَلُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ï´¾، بِالْأَمْرَاضِ وَالشَّدَائِدِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: بِالْقَحْطِ وَالشِّدَّةِ. وَقَالَ قَتَادَةُ: بِالْغَزْوِ وَالْجِهَادِ. وَقَالَ مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ: يُفْضَحُونَ بِإِظْهَارِ نِفَاقِهِمْ. وَقَالَ عِكْرِمَةُ: يُنَافِقُونَ ثُمَّ يُؤْمِنُونَ ثُمَّ يُنَافِقُونَ. وقال يمان بن رباب: يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي السَّنَةِ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ. ï´؟ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ ï´¾، مِنْ نَقْضِ الْعَهْدِ وَلَا يَرْجِعُونَ إِلَى اللَّهِ مِنَ النِّفَاقِ، ï´؟ وَلا هُمْ يَذَّكَّرُونَ ï´¾، أي: ولا يَتَّعِظُونَ بِمَا يَرَوْنَ مِنْ تَصْدِيقِ وَعْدِ اللَّهِ بِالنَّصْرِ وَالظَّفَرِ لِلْمُسْلِمِينَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1295
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون) ♦ الآية: ï´؟ وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (127). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وإذا ما أنزلت سورة ï´¾ كان إذا نزلت سورةٌ فيها عيبُ المنافقين وتلا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم شقَّ ذلك عليهم و ï´؟ نظر بعضهم إلى بعض ï´¾ يريدون الهرب من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم لبعض: ï´؟ هل يراكم من أحد ï´¾ إنْ قمتم فإن لم يرهم أحدٌ خرجوا من المسجد وإنْ علموا أنَّ أحداً يراهم ثبتوا مكانهم حتى يفرغ من خطبته ï´؟ ثم انصرفوا ï´¾ على عزم الكفر والتَّكذيب ï´؟ صرف الله قلوبهم ï´¾ عن كلِّ رشدٍ وهدى {بأنهم قوم لا يفقهون} جزاءً على فعلهم وهو أنَّهم لا يفقهون عن الله دينه وما دعاهم الله إليه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَإِذا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ ï´¾، فِيهَا عَيْبُ الْمُنَافِقِينَ وَتَوْبِيخُهُمْ، ï´؟ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ ï´¾، يُرِيدُونَ الْهَرَبَ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إِشَارَةً، ï´؟ هَلْ يَراكُمْ مِنْ أَحَدٍ ï´¾، أَيْ: أَحَدٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنْ قُمْتُمْ فَإِنْ لَمْ يَرَهُمْ أَحَدٌ خَرَجُوا مِنَ الْمَسْجِدِ وَإِنْ عَلِمُوا أَنَّ أَحَدًا يَرَاهُمْ أَقَامُوا وَثَبَتُوا، ï´؟ ثُمَّ انْصَرَفُوا ï´¾، عَنِ الْإِيمَانِ بِهَا. وَقِيلَ: انْصَرَفُوا عَنْ مَوَاضِعِهِمُ الَّتِي يَسْمَعُونَ فِيهَا، ï´؟ صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ï´¾، عَنِ الْإِيمَانِ. قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الزَّجَّاجُ: أَضَلَّهُمُ اللَّهُ مُجَازَاةً عَلَى فِعْلِهِمْ ذَلِكَ، ï´؟ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ ï´¾، عَنِ اللَّهِ دِينَهُ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: لَا تَقُولُوا إِذَا صَلَّيْتُمُ: انْصَرَفْنَا مِنَ الصَّلَاةِ فَإِنَّ قَوْمًا انْصَرَفُوا فَصَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ، وَلَكِنْ قُولُوا قَدْ قَضَيْنَا الصَّلَاةَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1296
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم) ♦ الآية: ï´؟ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (128). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ لقد جاءكم رسول من أنفسكم ï´¾ من العرب من بني إسماعيل ليفهموا منه ï´؟ عزيز عليه ما عنتم ï´¾ شديدٌ عليه مشقَّتكم وكلُّ مضرَّة تُصيبكم ï´؟ حريص عليكم ï´¾ أن تؤمنوا وهذا خطابٌ للكفَّار ومَنْ لم يؤمن به ثمَّ ذكر أنَّه ï´؟ بالمؤمنين رؤوف رحيم ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى:ï´؟ لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ï´¾، تَعْرِفُونَ نَسَبَهُ وَحَسَبَهُ، قال السدي: من الْعَرَبِ مِنْ بَنِي إِسْمَاعِيلَ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَيْسَ مِنَ الْعَرَبِ قبيلة إِلَّا وَقَدْ وَلَدَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَهُ فِيهِمْ نَسَبٌ. وَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ: لَمْ يُصِبْهُ شَيْءٌ مِنْ ولادة الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ زَمَانِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشريحي أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّعْلَبِيُّ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ محمد أَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ حَدَّثَنِي الْمَدَنِيُّ يَعْنِي أَبَا مَعْشَرٍ عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا وَلَدَنِي مِنْ سِفَاحِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ شَيْءٌ، مَا وَلَدَنِي إِلَّا نِكَاحٌ كَنِكَاحِ الْإِسْلَامِ». وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَالزُّهْرِيُّ وَابْنُ مُحَيْصِنٍ «مَنْ أَنْفَسِكُمْ» بِفَتْحِ الْفَاءِ، أَيْ: مِنْ أَشْرَفِكُمْ وَأَفْضَلِكُمْ. ï´؟ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ï´¾، شَدِيدٌ عَلَيْهِ، ï´؟ مَا عَنِتُّمْ ï´¾، قِيلَ: مَا صِلَةٌ، أَيْ: عَنَتُكُمْ، وَهُوَ دُخُولُ الْمَشَقَّةِ وَالْمَضَرَّةِ عَلَيْكُمْ. وَقَالَ الْقُتَيْبِيُّ: مَا أَعْنَتَكُمْ وَضَرَّكُمْ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: مَا ضَلَلْتُمْ. وَقَالَ الضَّحَّاكُ وَالْكَلْبِيُّ: مَا أَتْمَمْتُمْ. ï´؟ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ ï´¾، أَيْ: عَلَى إِيمَانِكُمْ وَصَلَاحِكُمْ. وَقَالَ قَتَادَةُ: حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ أَيْ عَلَى ضَالِّكُمْ أَنْ يَهْدِيَهُ الله، ï´؟ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ ï´¾، قيل: رؤوف بِالْمُطِيعِينَ رَحِيمٌ بِالْمُذْنِبِينَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1297
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) ♦ الآية: ï´؟ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (129). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فإن تولوا ï´¾ أعرضوا عن الإِيمان يعني: المشركين والمنافقين ï´؟ فقل حسبي الله ï´¾ أَيْ: الذي يكفيني اللَّهُ ï´؟ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ï´¾ وبه وثقت ï´؟ وهو رب العرش العظيم ï´¾ خصَّ بالذِّكر لأنه أعظم ما خلق الله عز وجل. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَإِنْ تَوَلَّوْا ï´¾، إِنْ أَعْرَضُوا عَنِ الْإِيمَانِ وَنَاصَبُوكَ، ï´؟ فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ï´¾. رُوِيَ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: آخِرُ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ هَاتَانِ الْآيَتَانِ: لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ إِلَى آخَرِ السُّورَةِ، وَقَالَ: هُمَا أَحْدَثُ الْآيَاتِ بِاللَّهِ عَهْدًا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1298
|
||||
|
||||
![]() سورة : يونس تفسير: (الر تلك آيات الكتاب الحكيم) ♦ الآية: ï´؟ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (1). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ الر ï´¾ أنا الله أرى ï´؟ تلك آيات الكتاب ï´¾ هذه الآيات التي أنزلتها عليك آيات القرآن ï´؟ الحكيم ï´¾ الحاكم بين النَّاس. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ الر ï´¾ وï´؟ المر ï´¾ [الرعد: 1]، قَرَأَ أَهْلُ الْحِجَازِ وَالشَّامِ وَحَفْصٌ بفتح الراء وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالْإِمَالَةِ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَالضَّحَّاكُ: الر أَنَا اللَّهُ أرى، والمر أَنَا اللَّهُ أَعْلَمُ وَأَرَى. وَقَالَ سعيد بن جبير الر وحم (1) ون حُرُوفُ اسْمِ الرَّحْمَنِ، وَقَدْ سَبَقَ الكلام في حرف التَّهَجِّي. ï´؟ تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ ï´¾، أي: هذا وَأَرَادَ بِالْكِتَابِ الْحَكِيمِ الْقُرْآنَ. وَقِيلَ: أَرَادَ بِهَا الْآيَاتِ الَّتِي أَنْزَلَهَا مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ، وَلِذَلِكَ قَالَ: تِلْكَ، وَتِلْكَ إِشَارَةٌ إِلَى غَائِبٍ مُؤَنَّثٍ وَالْحَكِيمُ الْمُحْكَمُ بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَالْحُدُودِ وَالْأَحْكَامِ، فَعِيلٌ بِمَعْنَى مُفْعَلٍ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ: ï´؟ كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ï´¾ [هُودٍ: 1]، وَقِيلَ: هُوَ بِمَعْنَى الْحَاكِمِ، فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ دَلِيلُهُ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ ï´¾ [الْبَقْرَةِ: 213]، وَقِيلَ: هُوَ بِمَعْنَى الْمَحْكُومِ، فَعِيلٌ بِمَعْنَى الْمَفْعُولِ. قَالَ الْحَسَنُ: حُكِمَ فِيهِ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى، وَبِالنَّهْيِ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكِرِ وَالْبَغْيِ، وَحُكِمَ فِيهِ بِالْجَنَّةِ لِمَنْ أطاعه وبالنار لمن عصاه. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1299
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا) ♦ الآية: ï´؟ أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (2). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أكان للناس ï´¾ أَهلِ مكَّةَ ï´؟ عجباً أن أوحينا إلى رجل منهم ï´¾ وذلك أنَّهم قالوا: ما وجدَ الله مَنْ يُرسله إلينا إلاَّ يتيم أبي طالب؟! ï´؟ أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا ï´¾ أَيْ: بعثناه بشيراً ونذيراً ï´؟ أنَّ لهم قدم صدق عند ربهم ï´¾ يعني: الأعمال الصَّالحة ï´؟ قال الكافرون إنَّ هذا ï´¾ القرآن ï´؟ لسحرٌ مبين ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ أَكانَ لِلنَّاسِ عَجَباً ï´¾، الْعَجَبُ حَالَةٌ تَعْتَرِي الْإِنْسَانَ مِنْ رُؤْيَةِ شَيْءٍ عَلَى خِلَافِ الْعَادَةِ. وَسَبَبُ نُزُولِ الْآيَةِ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَسُولًا، قَالَ الْمُشْرِكُونَ: اللَّهُ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَكُونَ رَسُولُهُ بَشَرًا. فَقَالَ تَعَالَى: أَكانَ لِلنَّاسِ، يَعْنِي: أَهْلَ مكة، والألف فِيهِ لِلتَّوْبِيخِ ï´؟ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنا إِلى رَجُلٍ مِنْهُمْ ï´¾، يَعْنِي مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ï´؟ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ ï´¾، أَيْ: أَعْلِمْهُمْ مَعَ التَّخْوِيفِ، ï´؟ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ ï´¾، وَاخْتَلَفُوا فِيهِ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَجْرًا حَسَنًا بِمَا قَدَّمُوا مِنْ أَعْمَالِهِمْ. قَالَ الضَّحَّاكُ: ثَوَابُ صِدْقٍ. وَقَالَ الْحَسَنُ: عَمَلٌ صَالِحٌ أَسْلَفُوهُ يَقْدِمُونَ عَلَيْهِ. وَرَوَى عَلِيُّ بْنُ أبي طلحة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: هُوَ السَّعَادَةُ فِي الذِّكْرِ الْأَوَّلِ. وَقَالَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ: هُوَ شَفَاعَةُ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَالَ عَطَاءٌ: مَقَامُ صِدْقٍ لا زوال وَلَا بُؤْسَ فِيهِ. وَقِيلَ: مَنْزِلَةٌ رَفِيعَةٌ. وَأُضِيفَ الْقَدَمُ إِلَى الصِّدْقِ وَهُوَ نَعْتُهُ، كَقَوْلِهِمْ: مَسْجِدُ الْجَامِعِ، وَحَبُّ الْحَصِيدِ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: كُلُّ سَابِقٍ فِي خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ فَهُوَ عِنْدَ الْعَرَبِ قَدَمٌ يُقَالُ لِفُلَانٍ قَدَمٌ فِي الْإِسْلَامِ، وَلَهُ عِنْدِي قَدَمُ صِدْقٍ وَقَدَمُ سُوءٍ، وَهُوَ يُؤَنَّثُ فَيُقَالُ: قَدَمٌ صَالِحَةٌ. ï´؟ قالَ الْكافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَساحِرٌ مُبِينٌ ï´¾، قَرَأَ نَافِعٌ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ وَالشَّامِ: «لَسِحْرٌ» بِغَيْرِ أَلْفٍ يَعْنُونَ الْقُرْآنَ، وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَهْلُ الْكُوفَةِ: «لَسَاحِرٌ» بِالْأَلْفِ، يَعْنُونَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1300
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش) ♦ الآية: ï´؟ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (3). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إنَّ ربكم الله ï´¾ مفسَّرةٌ في سورة الأعراف وقوله: ï´؟ يدبِّر الأمر ï´¾ يقضيه ï´؟ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ï´¾ ردٌّ لقولهم: الأصنام شفعاؤنا عند الله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:ï´؟ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ï´¾، يَقْضِيهِ وَحْدَهُ، ï´؟ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ï´¾، مَعْنَاهُ أَنَّ الشُّفَعَاءَ لَا يَشْفَعُونَ إِلَّا بِإِذْنِهِ، وَهَذَا رَدٌّ عَلَى النَّضِرِ بْنِ الْحَارِثِ فَإِنَّهُ كَانَ يَقُولُ: إِذَا كان يوم القيامة تشفع عني اللَّاتُ وَالْعُزَّى. قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ï´¾، يَعْنِي: الَّذِي فَعَلَ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ رَبُّكُمْ لَا رَبَّ لكم سواه،ï´؟ فَاعْبُدُوهُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ ï´¾، تَتَّعِظُونَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |