قصيدة اعجبتني - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5009 - عددالزوار : 2134208 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4591 - عددالزوار : 1412714 )           »          الشرق والغرب منطلقات العلاقات ومحدداتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 28779 )           »          العلاقات الدولية ومناهجنا التعليمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الاستشراق ووسائل صناعة الكراهية: صهينة الاستشراق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 214 - عددالزوار : 138759 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 100 - عددالزوار : 53796 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 54 - عددالزوار : 16403 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 95 - عددالزوار : 17348 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-12-2011, 10:06 AM
*سلفيه مندسه* *سلفيه مندسه* غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
مكان الإقامة: ارض الكنانه
الجنس :
المشاركات: 405
افتراضي قصيدة اعجبتني

قصيدة الله اكبر ما حق الكفران
للشيخ
عبدالكريم بن صالح الحميد
الله أكبرُ ماحق الكفـــــــرانِ *** مَلِكُ الملوكِ وقاصمُ الطغيانِ
سبحانَ مَنْ ملَكَ الوجودَ جميعَهُ *** فهوَ المليكُ بلا شريكٍ ثاني
سبحانهُ وبحمدهِ وتَقدّستْ *** أسماؤُه وهوَ العظيمُ الشانِ
يادائمَ المعروفِ والاحسان *** أنصر بمنك راية الايمانِ
واقصمْ جبَابِرةً تعدَّوْا طورَهُمْ *** أنتَ المهيمنُ أنتَ ذو السلطانِ
حقٌّ على الرحمنِ نصر عبادِهِ *** حــــقاً قضاهُ بمحكمِ القرآنِ
إنْ يَنصُروا دينَ الإلهِ فإنَّهُ *** يُوفي بِوعدٍ جاءَ بالبرهانِ
مَنْ ذا أحقّ بأنْ يفي في وَعْده *** منْ دائمِ المعروفِ والإحسانِ
الله ينصرُ دينَه وعبـــــــــادَه *** والشكُّ في هذا مِنَ الخذلانِ
لكنَّ نصر الربِّ بعدَ بلائهِ *** والابتلاءُ مُلازمُ الإيمانِ
مِنْ بعدِ ذا تمكينهم في أرضهِ *** سُنَنٌ أبتْ إلا على الإذعانِ
قولوا لِراياتِ الكفورِ الجاني *** إنْ تَخْفقي فبنفخةِ الشيطانِ
كالنارِ هاجتْ ثم آخر أمرِها *** سافي الرمادِ وِراثة النيرانِ
جاءَ الكفورُ بِحَدِّه وحديدِهِ *** مُتيمِّماً لِشواهقِ الأفغان
حَنَقٌ وغيْظٌ ليس يُقْدَرُ قَدره ! *** والدينُ باعثُ ذلكَ العدوانِ
الدين ليسوا يرتضون قيامَهُ *** إلا ليبقى تحتهم سُفْلاني
تكفيرهم ، إرهابهم ، وجهادهم *** هذا الحرامُ بملّةِ العقلانِي
تَبّاً لِعقل شاردٍ عن ربِّــــــــــــهِ *** العقلُ يهدي للهدى الرباني
فإذا رأيت العقلَ خالفَ شرعَنا *** فابْصقْ عليهِ ولا تكنْ مُتواني !
وإذا رأيتَ العقلَ مالَ لكافرٍ *** فالزيغُ أوجبَ أنْ يكونَ تداني
وُدُّ الكُوَيْفِر عِلَّةٌ ماخالطتْ *** قلباً سليماً صادق الايمانِ
بِقَوَالِبِ الكفارِ يُوزنُ دينُنا *** ليكونَ مرْضِياً لدى الجُعلانِ
تدبيرُه في هيئةِ الأممِ التي *** قامتْ على أُسِسٍ مِنَ الكفرانِ
هلْ يرْتضي هذا حنيفٌ مسلمٌ *** أمْ أنّ هذا الجور في الميزانِ
حُكْمُ الإلهِ هوَ العليُّ وغيرهُ *** عندَ الحنيفِ مُفَنَّدٌ سُفلاني
قولوا لأحزابٍ تكاثرَ جَمْعُها *** أتحاربونَ الله ذا السلطانِ
خبتم خسرتم ربّنا هو غالبٌ *** والدينُ منصورٌ مدى الأزمانِ
ما غاظهمْ إلا إقامةُ دينِنا *** ببراءةٍ مِنْ كافرٍ شيطانِ
وإقامةٌ لحدودِهِ وجهادهم *** لِيَسْود دينُ اللهِ في البلدانِ
إنّ الجهادَ مُنَغِّصٌ لحياتهم *** يا حبّذا تنغيص ذي الطغيانِ
إنّ الجهادَ لِكافرٍ متمرِّدٍ *** حقّ علينا جاءَ في القرآنِ
مكروا بنا ليكون في إبطالِهِ *** أمناً لهمْ مِنْ عابدي الرحمنِ
لِيَسود كفرٌ في الديارِ جميعِها *** ويَشيعُ مُنكَرُهُمْ بلا نُكرانِ
إن الجهادَ فريضةٌ إبطالها *** كفرٌ يَهُدُّ شرائعَ الإيمانِ
يا ذروة لسنامِ دينٍ قيِّــــــــمٍ *** صارتْ جهالةَ فاتنٍ فتانِ
زعموا فساداً في الجهادِ وإنما *** تركُ الجهادِ مزلزلُ البنيانِ
بنيانُ دينٍ غيرهُ لايُرتضى *** وهو الختام لسائر الأديانِ
حتى متى حتى متى وإلى متى *** والأمرُ جَدَّ وليس فيه توَاني
أتَرى المثبِّطَ صادقاً في نصحِهِ *** لا والعزيزِ منزِّلِ القرآنِ
يا أمة إسْتَمْرأَتْ ما شانَهـــــــا *** واسْتنكرتْ ما ليسَ بالنكرانِ
هلْ عزنا في ذلِّنا كلا ولا *** تدبير أمر الدينِ بالغلمانِ
كلٌّ يظنُّ إصابةً في رأيهِ *** هذي الأماني والهدى ربّاني
الأمر يعزم والمثبّط قاطعٌ *** طرق الهدى ومسالك الإيمانِ
من كانَ يؤمنُ بالإلهِ ونصرِهِ*** للدينِ ليسَ يَهُدّ بالأركانِ
بلْ إنهُ متوكلٌ مستبشـــــــــرٌ *** مُتسببٌ لهزيمةِ العدوانِ
والنصرُ يأتي مِنْ وليٍّ ناصرٍ *** والأمرُ مَوْكولٌ إلى الرحمنِ
والكافرون مرادُهمْ إذلالَنا *** وضلالُنا أُمنيّةُ الشيطانِ
همْ حاربوا الرحمنَ في إلْحادِهِمْ *** وشرورهم في سائرِ البلدانِ
أصنامُ بوذا غَاظَهم تكسيرُها *** موتوا بغَيْظٍ دائمِ الأزمانِ
هَدْمُ القبورِ علىَ الكَفورِ مصيبةٌ *** ومُصَابُهُ بتحجبِ النسوانِ
وفواحشٌ والخمرُ ذاكَ ربيعُهُ *** لا يرتضي عنهُ بديلاً ثاني
وحدودُ شرْعِ اللهِ تُوجبُ غَيْظهمْ *** وَدُّوا شُيُوعَ الكفرِ والعصيانِ
لم يرضَ ربُّ العالمين بِوَصْفِهمْ *** بسَوَارحٍ تنْقادُ بالأرسانِ
بل هم أضلُّ وشرُّ من وطئ ***الحصى ليسوا كَفِئْرانٍ ولا جُرذانِ !
شرُّ الدوابِ الكافرونَ وليس ذا *** قَوْلٌ تَقَوّلَهُ بنوا الإنسانِ
بــــــل ربُّنا بكتابه جَلَّى لنا *** أوصافهم في غايةِ التبيانِ
نَجَسٌ ورِجْسٌ خابَ منْ وَالاهُمو*** لا سيما أمْرِيكَةُ الصُّلبانِ
يا دولةَ الجبروتِ والطغيانِ *** آن الأوان لِتُرْغَمي وتُهاني
والغيظُ يُشْفى منكِ دون تمنّعٍ *** وتَرَيْ عواقبَ صولةِ الطغيانِ
المؤمنونَ قلوبهم بِتَطَــــــلُّعٍ *** لِحُلولِ مَوْعودٍ منَ الرحمنِ
أن يبطشَ الجبارُ فيكِ لِنَشْتفي *** وتَقَرُّ أعيُننا بنصرٍ داني
يا دولة بَطِرتْ وعَمَّ فسادُها *** في جَوِّنا والبحرِ والبلدانِ
وكأنَّّ ربُّكِ زائل عن مُلْكِهِ *** ومُقلِّد لَكِ كاملَ السلطانِ
يا دولة نضجتْ وحانَ قِطافُها *** يا رب إجْعلها سَدُوماً ثاني
يا رب طهِّر أرضَنَا وبحارَنا *** منْ كلِّ كفارٍ غَويٍّ جاني
يا دولة نَسِيَتْ قوياً فوقها *** عادٌ تقولُ لَكِ احذري الدّيانِ
وثمودُ قبلكِ انظري آثارَها *** خَمَدَتْ كأن لم تَغنَ بالأزمانِ
فرعونُ قبلُ وقومُ نوحٍ قبلَهُ *** وسَدُومُ أختكِ رَبّة الذُّكرانِ
أم الدعارةِ والعهارةِ والخنا *** قدْ صرتِ عاراً في بني الإنسانِ
يا دولة بطِرتْ معيشتها وما *** خافتْ عقوباتٍ من الديانِ
خلعتْ رداء حيائها وتكشَّفتْ *** حتى تعدتْ رتبةَ الحيَوانِ
بوئي بسُخطٍ عاجلٍ ومؤجلٍ *** ما أنتِ إلا نائب الشيطانِ
الربُّ يُمْهِلُ والعبادُ غُرورُهم *** يجْني عليهم دونما إمْعانِ
والربُّ ليـــــسَ بمهملٍ متجبِّرٍ *** مُسْتكبر ناسٍ معاد ثاني
يا قومنا توبوا فإنّ ذنوبَنا ***هِيَ صانعاتُ سلاح ذي الكفران
هِيَ موجباتُ تسلّطٍ لعدوِّنا *** وهي التي تدعو إلى الخسرانِ
هِيَ جَرّأَتْ أعداءنا فاسْتَأْسَدوا *** لمّـــــــا تبدل عزنا بهَوانِ
ما بيننا والكافرين تعايش *** كلاّ ولا وُدّ لذي الطغيانِ
نبْرا إلى الله الجليل منَ الذي *** هُوَ مُلْحِدٌ أوْ عابد الأوثانِ
والمؤمنونَ عدوهم ما غرّهم *** بل جاهدوهُ بعزّةِ الإيمانِ
مَوْلاهُمو ربٌّ عزيزٌ قاهرٌ *** فوقَ العبادِ وعَزّ ذو السلطانِ
هو ناصرٌ هو حافظٌ هو قادرٌ *** وهوَ الحكيمُ ومُوليَ الإحسانِ
مَن كانَ منْ حِزْبِ الإلهِ فإنهُ *** لا شكّ غالب عابدَ الصُّلبانِ
الله يشكرُ للعبادِ صنيعَهمْ *** ويُثيبهم نْصراً ونِيْل أماني
ليس الشكورُ مُضَيِّعاً لعبادِهِ *** إيمانَهم وجهادَ ذي الكفرانِ
كلاّ وليس بخاذلٍ مَنْ آثروا *** رضوانه مع كثرةِ العدوانِ
الله أكبر مَنْ يظنُّ بربِّنا *** سوءاً فليسَ محقق الإيمانِ
سبحانه وبحمده إحسانه *** ما حَصره بالعدّ والحِسبانِ
فلربنا حمداً يليقُ بمجده *** مِلْء السما والأرضِ والأكوانِ
إن المسارعَ للكفور بِوِدِّهِ *** يخشى دَوَائرَ ذلّةٍ وهَوَانِ
يا فتنةً سقطوا بها يا ظُلْمَةً *** جعلت حليمَ القومِ كالحيرانِ
ظهرتْ كمائنُ قومِنا مشهودة *** لمّا ابْتُلوا بالكافرِ الشيطانِ
واليوم دينُ اللهِ أقبلَ نصرُه *** بعدَ ابتلاءٍ سنّةُ الرحمنِ
يا ربّ ما أمَلٌ بغيْركَ نافعٌ *** أنت الكريمُ وأنتَ ذو الإحسانِ
اهزم عدواً للديانة ماحق *** إفساده في الأرض كالطوفانِ
بل إنه بفساده وبِشَرِّه *** قد زاد إضراراً على النيرانِ
مزّقهمو يا ربّ كل ممزّقٍ *** واخذلهمو ياربّ كل أوَانِ
أنتَ العليمُ بحالنا وبحالهمْ *** أنتَ الحكيمُ وأنتَ ذو السلطانِ
ما ينقمو منا سوى توحيدِنا *** وإقامةً لِشعائرِ الإيمانِ
مكروا وكادوا في الديارِ جميعِها *** لِيَعُمّ فيها الكفرُ بالرحمنِ
راياتُ إبليسِ اللعينِ بُنودهمْ *** وشعارهم لَبَّيْكَ للشيطانِ
تعسا لمن نسي الجليلَ لأجلِهِمْ *** وسعى يلاحقُ مركبَ الخذلانِ
ما العزُّ إلا للعزيزِ ورسْلِهِ *** والمؤمنين بمحكمِ القرآنِ
وعَوَاقبٌ محمودةٌ مضمونةٌ *** للصالحين منابذي الطغيانِ
الطالبان ومعهمُ إخوانــــــهمْ *** رفعوا شعار الدين في البلدانِ
وسواهمو ليتَ السلامة من أذى *** يُبــــديهِ منْ فعلٍ وقولِ لسانِ
فليبشروا بالنصرِ فهوَ حليفهُمْ *** ويُبَدَّلوا منْ خوفهمْ بأمانِ
لسنا بعلمِ الغيبِ نرجمُ إنما *** سُنَنُ الإلهِ بغايةِ التبيانِ
ورجاؤنا باللهِ ليس بغيــــــــرِهِ *** وهو الرحيمُ ودائمُ الإحسانِ
ياربّ أسرى المسلمينَ تولَّهمْ *** بعنايةٍ ورعايةٍ وأمانِ
ياربّ فرِّجْ كربهمْ وهمومَهمْ *** أنتَ الرجا لإغاثةِ اللهفانِ
ياربّ صلّ على الذي أرسلتَهُ *** يدعو لدينِك بالهدى الرباني
ويجاهدُ الكفارَ إنْ هُمْ عاندوا *** ويُقيمُ دينَك خاتمَ الأديانِ.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو الشيماء ; 13-12-2011 الساعة 10:05 PM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 93.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 92.01 كيلو بايت... تم توفير 1.69 كيلو بايت...بمعدل (1.80%)]