المرأة في الجزيرة العربية ( قبل البعثة ) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 118 - عددالزوار : 73990 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 45693 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 39552 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 3821 )           »          مشكلات التربية في مرحلة الطفولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 10386 )           »          حث الأبناء على أداء العبادات تعويدًا وتربية وتقويمًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          هوس الشراء.. إدمان كيف تنجو منه المرأة؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ترتيب الأولويات في الحياة الزوجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          إلى من يجهله ويطعن فيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 6545 )           »          تراث الحديث والسنة في الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-04-2024, 08:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,719
الدولة : Egypt
افتراضي المرأة في الجزيرة العربية ( قبل البعثة )

المرأة في الجزيرة العربية قبل البعثة - حال المرأة في الجاهلية



المرأة في الجزيرة العربية ( قبل البعثة )
للدكتور: حاتم الطبشي
ما سبق وذكرته عن سوء حال المرأة عند الأمم ، وما حاق بها من ظلم واحتقار ، وإهانةٍ وإذلالٍ ، لايعدل شيئاً مما كان عليه العرب في جاهليتهم ، و مما أستدل به على صحة هذا القول قتل الأولاد من ذكور وإناث ، وإن كان الأمر في الإناث أكثر وأشهر ، قال الله تبارك وتعالى :
" وكذلك زيَّن لكثيرٍ من المشركين قَتْلَ أولادِهِم شركاؤُهم ليُرْدُوهم وليلبسوا عليهم دينهم . . . " [ الأنعام : 137 ] .
وقال عزَّ وجلَّ : " قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفهاً بغير علم ، وحرَّموا ما رزقهم الله . . . " [ الأنعام : 140 ] .
وقال سبحانه : " وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قُتِلَت " [ التكوير : 8 – 9 ].
كان بعض الجاهليين العرب يكرهون المرأة لأنها امرأة ، وانظر إلى هذه الصورة التي رسمها القرآن عن نظرة الجاهلي للمرأة : " وإذا بُشِّر أحدهم بالأنثى ظلَّ وجهه مُسْوَدَّاً وهو كظيم ، يتوارى من القوم من سوء ما بُشِّرَ به أَيُمْسِكُه على هُونٍ أم يدُسُّه في التراب ، ألا ساءَ ما يحكمون " [ سورة النحل : 58 – 59 ] .
وقال تعالى : " وإذا بُشِّرَ أحدُهُم بما ضرب للرحمن مثلاً ظلَّ وجهه مسوداً وهو كظيم " [ الزخرف : 17 ] .
روي أن قيس بن عاصم رضي الله عنه([1]) جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال :يا رسول الله ، إني وأدتُّ([2]) ثمان بنات لي في الجاهلية ، فأمره أن يقدم عن كل واحدةٍ منهن بَدَنَةً ينحرها تكفيراً .
وفي روايةٍ أنه قال : يا رسول الله ، إني وأدتُّ اثنتي عشرة ابنةٍ لي في الجاهلية ، قال : ( فأعتِقْ عددهن نسماً ) ، فأعتَقَ عددهن نسماً ، فلما كان العام المقبل جاء بمائة ناقة ، فقال يا رسول الله هذه صدقة قومي على أثر ما صنعت بالمسلمين ، قال علي بن أبي طالب([3]) رضي الله عنه : فكنا نريحها ونسميها القيسية([4]) .
ولم يكن قيس هذا من غمار الناس بل كان سيد تميم وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وفد تميم ، وأسلم سنة تسع ، ولما رآه النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : هذا سيد أهل الوبر ، وكان رضي الله عنه عاقلاً حليماً قد حرَّم الخمر على نفسه في الجاهلية ، ولما سئل الأحنف بن قيس رضي الله عنه ([5]) ممن تعلمت الحلم ؟ ( وكان يضرب بحلمه المثل ) قال : من قيس بن عاصم ، رأيته يوماً قاعداً بفناء داره محتبياً بحمائل سيفه ، يحدث قومه إذ أتي برجلٍ مكتوف ، وآخر مقتول ، فقيل : هذا ابن أخيك قتل ابنك ، قال الأحنف : فوالله ما حلَّ حبوته ولا قطع كلامه ، فلما أتمه التفت إلى ابن أخيه فقال : يا ابن أخي بئسما فعلتَ ، أثمتَ بربك ، وقطعتَ رحمكَ ، وقتلتَ ابن عمك ، ورميتَ نفسك بسهم ، وقللتَ عددك ، ثم قال لابنٍ له : قم يا بني إلى ابن عمك فحلَّ كتافه ، ووارِ أخاك ، وسُقْ إلى أمك مائةً من الإبل ديةَ ابنها فإنها غريبة([6]) .
روى القرطبي في تفسيره([7]) أن رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان لا يزال مغتماً بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال له رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام : ما لك تكون محزوناً ؟ فقال : يا رسول الله إني أذنبت ذنباً في
الجاهلية ، فأخاف أن لا يغفره الله وإن أسلمت ، فقال له صلى الله عليه وآله وسلم : أخبرني عن ذنبك ، قال : يا رسول الله إني كنت من الذين يقتلون بناتهم ، فولدت لي بنت فشفعت إلي امرأتي أن أتركها ، فتركتها حتى كبرت وأدركت وصارت من أجمل النساء ، فخطبوها فدخلتني الحمية ، ولم يحتمل قلبي أن أزوجها أو أتركها في البيت بغير زواج ، فقلت للمرأة : إني أريد أن أذهب إلى قبيلة كذا وكذا في زيارة أقربائي فابعثيها معي ، فسُرَّتْ بذلك وزيَّنَتْها بالثياب والحُلِيِّ ، وأخذَتْ عليَّ المواثيق بألا أخونها ، فذهبت بها إلى رأس بئر ، فنظرت في البئر ففطنت الجارية أني أريد أن ألقيها في البئر ، فالتزمتني وجعلت تبكي وتقول : يا أبت ماذا تريد أن تفعل بي ، فرحمتها ، ثم نظرت في البئر فدخلت عليَّ الحمية ، ثم التزمتني وجعلت تقول : يا أبت لا تضيع أمانة أمي ، فجعلت أنظر مرَّةً في البئر ومرَّةً إليها وأرحمها ، حتى غلبني الشيطان فأخذتها وألقيتها في البئر منكوسةً ، وهي تنادي في لبئر : يا أبت قتلتني ، فمكثت هناك حتى انقطع صوتها فرجعت ، فبكى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه ، وقال : لو أُمِرْتُ أن أعاقب أحداً بما فعل في الجاهلية لعاقبتك ، أي : لأن الإسلام يَجُبُّ ما قبله ، كما ورد في الحديث الشريف([8]) .
أيُّ صخر قُدَّتْ منه هذه القلوب المتحجرة ، وأيُ وحشيةٍ اتصفت بها هذه الأنفس الخبيثة ، والتي تتنـزه الوحوش الضارية عن مثل ما كان يفعله بعض هؤلاء العرب في جاهليتهم ، لقد جاء الاسلام فأنقذ بني الانسان ، فامتنع القاتل لأولاده عن قتلهم ، وعاشت الذرية بأمان وسلام ، فجزى الله عنا نبينا محمداً صلى الله عليه وآله وسلم خير ما جازى نبياً عن أمته :
هل تطلبون من المختار معجزةً يكفيه شعبٌ من الأجداث أحياه([9])
والقصص من هذا القبيل كثيرة جداً ، حتى هذه القصة ـ ولقد والله ـ ترددت كثيراً هل أوردها في كتابي هذا أم لا ؟ وليعذرني القارىء الكريم ، كيف وقد بكى لهولها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحبه الكرام ، لكن فيها حكم عظيمة ، وصورة واضحة عن القوم الذين بعث فيهم : من أرسله الله رحمةً للعالمين ، صلى الله عليه وآله وسلم .
ولا يحسبن أحد أن وأد البنات قد انتهى من العالم بانتهاء العصر الجاهلي بل عاد كما كان وأشد ، لكن بصور متنوعة ، ففي الصين التي زاد عدد سكانها عن المليار نسمة يسمح النظام فيها بولد واحدٍ للأسرة ، ولما كانت الأجهزة الحديثة تستطيع اكتشاف نوع الجنين في بطن أمه وتحدد جنسه ذكراً أو أنثى ، فآلاف الأسر إذا ما تبين لها أن الجنين أنثى ، تسارع إلى الإجهاض ، بل وأكثر من مرة ، هذا في المجتمعات الغنية ، أما في المجتمعات الفقيرة أو البعيدة عن الأجهزة الحديثة ، إذا كان المولود أنثى تقتل فور ولادتها .
وكانت المرأة عند العرب الجاهلية تورث كما يورث المتاع ، وهي بعد وفاة زوجها من حق أكبر أبنائه ، فإن ألقى عليها ثوبه صارت زوجته بالمهر الذي دفعه إليها أبوه ، وهذا هو نكاح المقت ، والذي وردت الآية بالنهي عنه :
" ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء ، إلا ما قد سلف ، إنه كان فاحشةً ومقتاً وساء سبيلاً " [ النساء : 22 ] .
وإن سبقته فذهبت إلى أهلها فهي أحق بنفسها([10]) .
وكغيرها من الجاهليات ، فقد أذلَّت جاهلية العرب المرأة وامتهنتها ودنَّست كرامتها حيث اعترفت بنظام البغاء رسمياً وشجعته ، وكانت بعض الحرائر يفعلنه وكثير من الإماء ، حيث كان الرجل في الجاهلية يفرض على مملوكته الشابة مبلغاً من المال شهرياً تؤديه من أعمال العهر والفجور ، ولم يسلم من هذا الأمر إلا من عصمه الله تعالى ، فهذا عبد الله بن أُبَيّ رأس النفاق ، والذي أزمع أهل المدينة على تتويجه ملكاً عليهم قبيل الهجرة النبوية ، كان له ست إماء شابات جميلات ، وكان يكرههن على البغاء طلباً لكسبهن ، ورغبة في تكثير خدمه من مواليدهن ، وكان يقدمهن لضيوفه ، وكانت إحداهن تدعى : معاذة ، وكانت قد أسلمت وأرادت التوبة ، ولكن عبد الله بن أُبَيّ شدد عليها ، فأقبلت إلى أبي بكر رضي الله عنه([11]) وشكت إليه ذلك ، فذكره للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فأمره بقبضها ، فصاح عبد الله بن أُبي([12]) : من يعذرنا من محمد يغلبنا على مملوكتنا([13]) ، فأنزل الله فيه وفي أمثاله : " ولا تُكرِهوا فتياتكم على البغاء إن أردْنَ تحصُّناً لتبتغوا عرض الحياة الدنيا . . . الآية([14]) .
هذا صنيع من كان سيتوج ملكاً على القوم ، فما بالك بما كان يفعله الرعاع ؟ .

[1] - هو الصحابي الجليل قيس بن عاصم التميمي ، كان قد حرَّم الخمر في الجاهلية ، وفد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وفد تميم فقال عنه : هذا سيد أهل الوبر ، وكان سيداً جواداً ، قال له أبو بكر رضي الله عنه : ما حملك على أن وأدت ، وكان أول من وأد ، فقال خشيت أن يخلف عليهن غير كفء ، قال : فصف لنا نفسك ، قال : أما في الجاهلية فما هممت بملامة ـ أي أمر أُلام عليه ـ ولا حُمْتُ على تهمة ، ولم أُرَ إلا في خيلٍ مغيرة ، أو نادي عشيرة ، أو حامي جريرة ، نزل البصرة وتوفي بها ، رضي الله عنه .

[2] - الوأْدُ : دفن البنت أو الولد وهو حي ، وأكثر ماكان أهل الجاهلية يفعلونه بالبنات .

[3] - هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي القرشي أبو الحسن ، أول الناس إسلاماً ، ولد قبل البعثة بعشر سنين ، وتربى في حجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وشهد معه المشاهد كلها إلا غزوة تبوك ، وزوجه ابنته فاطمة رضي الله عنها ، مناقبه كثير ، قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى : لم ينقل لأحدٍ من الصحابة مانقل لعلي ، أي من الفضل والمكانة والقدر ، ولما آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين أصحابه قال له : أنت أخي ، روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم الكثير ، وكان أحد الشورى الذين نصَّ عليهم عمر رضي الله عنه ، بويع بالخلافة بعد مقتل عثمان ، واستشهد سنة أربعين للهجرة ، ومدة خلافته خمس سنين إلا مائة يوم ، الإصابة في تمييز الصحابة 2/509 .

[4] - تفسير ابن كثير : 8\358 .

[5] - هو الأحنف بن قيس بن معاوية التميمي السعدي ، اسمه الضحَّاك والأحنف لقبه ـ والحنف اعوجاج القدم إلى الداخل ـ أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يجتمع به ، وقيل إنه دعا له ، كان يضرب بحلمه المثل ، قال له رجل : بم سدت قومك وأنت أحنف أعور ؟ قال بتركي ما لا يعنيني ، كان ثقةً مأمون الحديث ، توفي بالبصرة عام 67 هـ ، باختصار من الإصابة في تمييز الصحابة 1/100 ، أقول : لما مدح أبو تمام الخليفة العباسي المعتصم ، كان مما قال فيه :
إقدامُ عمروٍ في سماحة حاتمٍ في حلم أحنف في ذكاء إياس
فهؤلاء الأربعة كل واحد منهم يضرب المثل بما خصَّه الله به .

[6] - أسد الغابة 4/432 ، وقوله عن زوجته أنها غريبة : أي ليست من قبيلة تميم .

[7] - الجامع لأحكام القرآن ( 7 : 97 ) .

[8] - رواه أحمد والطبراني عن عمرو بن العاص رضي الله عنهما .

[9] - من قصيدة : أحمد محرم والتي مطلعها : مالي وللنجم يرعاني وأرعاه

[10]- شقائق الرجال للشيخ : حسني شيخ عثمان ، العدد 179 من : دعوة الحق ، الصادرة عن رابطة العالم الإسلامي

[11]- هوالصحابي الجليل خليفة رسول الله r : عبد الله بن عثمان أبي قحافة التيمي y ، أول من أسلم من الرجال ، قال r : ما دعوت أحداً إلى الإسلام إلا كانت له كبوة خلا أبا بكر ، هاجر مع رسول الله r ، وهو ثاني اثنين إذ هما في الغار ، شهد المشاهد كلها مع رسول الله r ، وأنفق جميع ما يملك - أكثر من مرة – قي سبيل الله تعالى ، وهو أول خليفة للمسلمين، دامت خلافته سنتان وثلاثة أشهر ، توفي عام 13 للهجرة ، ودفن مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجرته ، رضي الله عنه وأرضاه .

[12]- هو رأس النفاق عدو الله وعدو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : عبد الله بن أبي بن مالك الخزرجي المشهور بابن سلول ، وسلول جدته لأبيه ، مات بالمدينة عام 9 للهجرة ، الأعلام 4/65 .

[13]- تفسير القرآن العظيم للإمام ابن كثير ( 3 : 290 ) .

[14] - سورة النور ، الآية : 33 .








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 74.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 72.48 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.26%)]