|
ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
||||
|
||||
![]() ما قل ودل (801 -850) (19) أيمن الشعبان بسم الله الرحمن الرحيم كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، {فإن الذكرى تنفع المؤمنين}، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم. نسأل الله - سبحانه وتعالى- القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل. 801- قال يزيد بن المهلب: مَنْ عُرِفَ بِالصِّدْقِ، جَازَ كَذِبُهُ، وَمَنْ عُرِفَ بِالكَذِبِ، لَمْ يَجُزْ صِدْقُهُ.[1] 802- قَالَ المأمون: لَوْ عَرَفَ النَّاسُ حُبِّي لِلْعفْوِ، لَتَقَرَّبُوا إِلَيَّ بِالجَرَائِمِ، وَأَخَافُ أَنْ لاَ أُوجَرَ فِيْهِ.[2] 803- قال داود الطائي: كَفَى بِالْيَقِينِ زُهْدًا, وَكَفَى بِالْعِلْمِ عِبَادَةً, وَكَفَى بِالْعِبَادَةِ شُغْلًا.[3] 804- قال ابن الجوزي: لَو صَحَّ مزاج فطرتك حلا طعم النصح فِي فمك.[4] 805- قال أبو جعفر الباقر: سِلاَحُ اللِّئَامِ، قُبْحُ الكَلاَمِ.[5] 806- قال الأكفاني: وأصل العبادة مكابدة الليل، وأقصر طرق الجنة سلامة الصدر.[6] 807- قال بشر بن الحارث: اجعل الآخرة رأس مالك، فما أتاك من الدنيا فهو ربح.[7] 808- قال بعض الحكماء: من لم يف للإخوان كان مغموز النسب.[8] 809- قال بِلَالُ بْنُ سَعْدٍ: أَخٌ لَكَ كُلَّمَا لَقِيَكَ ذَكَّرَكَ بِحَظِّكَ مِنَ اللَّهِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَخٍ كُلَّمَا لَقِيَكَ وَضَعَ فِي كَفِّكَ دِينَارًا.[9] 810- قِيْلَ لِوُهَيْبٍ بن الورد: يَجِدُ طَعْمَ العِبَادَةِ مَنْ يَعْصِي؟ قَالَ: وَلاَ مَنْ يَهُمّ بِالمَعْصِيَةِ.[10] 811- عثرة العلم النسيان.[11] 812- قال ابن القيم: العلم والعمل توأمان أمهما علو الهمة.[12] 813- قال عوف الكلبي: آفة المروءة خلف الموعد.[13] 814- قال عمر: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَضَعُوهُ عَلَى مَوَاضِعِهِ، وَلَا تَتَّبِعُوا فِيهِ أَهْوَاءَكُمْ.[14] 815- قال سفيان الثوري: الإيمان كالسربال, إذا شئت لبسته, وإذا شئت خلعته.[15] 816- قال عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: الْعَمَلُ الصَّالِحُ الَّذِي لَا تُرِيدُ أَنْ يَحْمَدَكَ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلَّا لِلَّهِ.[16] 817- قَالَ الْحُصَيْنُ بْنُ عَبْدَةَ: مَنْ سَبَقَنَا إِلَى الْوُدِّ كَيْفَ لَنَا أَنْ نَلْحَقَ بِهِ؟ وَمَنِ ابْتَدَأَنَا بِالْمَعْرُوفِ فَقَدِ اسْتَرَقَّنَا.[17] 818- قال الْحَسَنُ: التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ نِصْفُ الْعَقْلِ.[18] 819- قال ابن حزم: لَيْسَ كلُّ صديقٍ ناصحا، لَكِن كل نَاصح صديقٌ فِيمَا نَصَحَ فِيهِ.[19] 820- قال وكيع: أكثر الناس ذُنُوبًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ خَوْضًا فِي الْبَاطِلِ.[20] 821- سَأَلَ مُعَاوِيَةُ رَجُلًا مِنْ ثَقِيفٍ: مَا الْمُرُوءَةُ؟ قَالَ: تَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِصْلَاحُ الْمَعِيشَةِ.[21] 822- قال ابن تيمية: إخْلَاصَ الدِّينِ لِلَّهِ أَصْلُ الْعَدْلِ كَمَا أَنَّ الشِّرْكَ بِاَللَّهِ ظُلْمٌ عَظِيمٌ.[22] 823- قال ابن حبان: العاقل يختار من العمر أحسنه وإن قل، فإنه خير من الحياة النكدة، وإن طالت.[23] 824- قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود: وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَاعَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ شَيْءٌ أَحَقُّ لِطُولِ سِجْنٍ مِنْ لِسَانٍ.[24] 825- قال ابن القيم: أصل أَعمال الْقُلُوب كلهَا الصدْق.[25] 826- قيل لمعاوية بْن قرة: كيف ابنك لك؟ قَالَ: نعم الابن كفاني أمر دنياي، وفرغني لأمر آخرتي.[26] 827- المغرور إنسان نفخ الشيطان في دماغه، وطمس من بصره، وأضعف من ذوقه، فهو مخلوق مشوَّه.[27] 828- قال الشافعي: تفقه قبل أن ترأس، فإذا رأست فلا سبيل إلى التفقه.[28] 829- قال الفضيل: يغفر للجاهل سبعون ذنبا مالا يغفر للعالم ذنب واحد.[29] 830- قال مالك: بَلَغَنِي أَنَّهُ مَا زَهِدَ أَحَدٌ فِي الدُّنْيَا وَاتَّقَى، إِلاَّ نَطَقَ بِالحِكْمَةِ.[30] 831- لا تبت على غير وصية وإن كنت من جسمك في صحة، ومن عمرك في فسحة.[31] 832- قيل: العقل بلا أدب فقر، والأدب بغير عقل حتف.[32] 833- قال بِشْرُ بْنُ الْحَارِثَ: أَدْنَى الْقُنُوعِ التَّمَتُّعُ بِالْعِزِّ.[33] 834- قال ابن الحداد: لاَ تعدِلَنَّ بِالوَحدَةِ شَيْئاً، فَقَدْ صَارَ النَّاسُ ذئاباً.[34] 835- قال وكيع: استعينوا على الحفظ بترك المعصية.[35] 836- قال أبو بكر الخوارزمي:أكبر من الْأَسير من أسره ثمَّ أعْتقهُ وَأَشْجَع من الْأسد من قَيده ثمَّ أطلقهُ.[36] 837- قال سفيان الثوري: ما بسطت الدنيا على أحد إلا اغترارا، وما زويت عنه إلا اختبارا.[37] 838- قيل: في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق.[38] 839- ثبات المُلك بالعدل.[39] 840- قال مالك: مَا جَالَسْتُ سَفِيْهاً قَطُّ.[40] 841- فَأَعْلَى مَرَاتِبِ الصِّدْقِ: مَرْتَبَةُ الصِّدِّيقِيَّةِ. وَهِيَ كَمَالُ الِانْقِيَادِ لِلرَّسُولِ مَعَ كَمَالِ الْإِخْلَاصِ لِلْمُرْسِلِ.[41] 842- ثلاثة ليس لصاحب الحديث عنها غنى: الحفظ والصدق وصحة الكتب.[42] 843- قِيلَ لِأَعْرَابِيٍّ: مَاتَ فُلَانٌ أَصَحُّ مَا كَانَ. فَقَالَ: أَوَ صَحِيحٌ مَنْ كَانَ الْمَوْتُ فِي عُنُقِهِ؟![43] 844- قال الفضيل: وددت أنه طار في الناس أني مت حتى لا أذكر.[44] 845- اللَّهُمَّ ارْضَ عَنَّا، فَإِنْ لَمْ تَرْضَ عَنَّا، فَاعْفُ عَنَّا، فَإِنَّ المَوْلَى قَدْ يَعْفُو عَنْ عَبْدِهِ، وَهُوَ عَنْهُ غَيْرُ رَاضٍ.[45] 846- قال لُقْمَانُ: إِنَّ مِنَ الْحِكَمِ الصَّمْتَ، وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ.[46] 847- قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِذَا رَزَقَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَوَدَّةَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ فَتَشَبَّثُوا بِهَا.[47] 848- قال وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: يَنْزِلُ الْبَلَاءُ فَيُسْتَخْرَجُ بِهِ الدُّعَاءُ.[48] 849- قال ابن تيمية: فإن هذا الدين لمن ذَبَّ عنه.[49] 850- قال سفيان الثوري: لو أن البهائم تعقل من الموت ما تعقلون ما أكلتم منها سمينا.[50] -------------------------------------------- [1]السير (4/504). [2]السير (10/279). [3]الحلية (7/343). [4]المدهش ص191. [5]السير (4/408). [6]تاريخ دمشق (49/123). [7]ربيع الأبرار (1/50). [8]آداب العشرة ص52. [9]الإخوان ص136. [10]السير (7/199). [11] سبيل الرشاد إلى نفع العباد ص34. [12]بدائع الفوائد (3/227). [13]الأمثال لأبي عبيد ص71. [14]الزهد لأحمد ص32. [15]الحلية (7/32). [16]الإخلاص والنية ص35. [17]الإشراف في منازل الأشراف ص337. [18]الإخوان ص192. [19]الأخلاق والسير ص118. [20]الزهد لأحمد ص132. [21]إصلاح المال ص53. [22]مجموع الفتاوى (1/87). [23]روضة العقلاء ص22. [24]الزهد لأحمد ص134. [25]الفوائد ص136. [26]أخبار القضاء لوكيع (1/344). [27]هكذا علمتني الحياة ص34، مصطفى السباعي. [28]تهذيب الأسماء (1/54). [29]حلية الأولياء (7/286). [30]السير (8/109). [31]المستطرف للأبشيهي ص32. [32]محاضرات الأدباء (1/25). [33]المجالسة (5/195). [34]السير (14/214). [35]روضة العقلاء ص41. [36]يتيمة الدهر (4/227). [37]الحلية (7/68). [38]محاضرات الأدباء (1/337). [39]سبيل الرشاد إلى نفع العباد ص9. [40]السير (8/113). [41]ابن تيمية، المدارج (2/258). [42]مروان بن عمر بن عبد العزيز، تاريخ دمشق (57/318). [43]المجالسة (1/472). [44]السير (8/436). [45]مطرف بن عبد الله، السير (4/194). [46]روضة العقلاء ص43. [47]الإخوان ص81. [48]الإشراف في منازل الأشراف ص142. [49]جامع المسائل (5/300). [50]الحلية (6/392)..
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |