نصيحة لـ"فتح".. إما الحوار أو التلاشي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4949 - عددالزوار : 2053361 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4525 - عددالزوار : 1321202 )           »          المنافقون والمنافقات .. خطرهم وصفاتهم في كتاب الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          حكم تخصيص أدعية معينة لكل يوم من أيام رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          حديث موضوع مكذوب حديث يا علي لا تنم قبل أن تأتي بخمسة أشياء لا يصح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          كيف نستعد لرمضـــــان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          تدبر جزء تبارك فضيلة الشيخ/ ماجد الجاسر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          ما يهمكم من معلومات عن بقية شهر شعبان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          ميزة جديدة من واتساب ستمنعك من مشاركة رقم هاتفك المحمول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          كيف يجنب الآباء أطفالهم من اضطراب fomo ويقللون الاعتماد على وسائل التواصل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 22-07-2007, 01:35 PM
الصورة الرمزية ياسمين الجنة
ياسمين الجنة ياسمين الجنة غير متصل
مشرفة ملتقى طلبات الاناشيد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: في بلاد الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 772
افتراضي نصيحة لـ"فتح".. إما الحوار أو التلاشي

نصيحة لـ"فتح".. إما الحوار أو التلاشي
بقلم : عز الدين أحمد
وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول يدعو المجتمع الدولي إلى فتح حوار مع حركة حماس؛ خبر لا أعتقد أن الرئيس محمود عباس قد فاتته قراءته، ولكن دون أن يترك ذلك في نفسه أثرا، فالرجل وزمرته يصرون على موقفهم برفض الحوار مع الحركة على الرغم من كل الدعوات التي نادت بضرورة العودة إلى طاولة الحوار كحل أوحد للخروج من الأزمة الحالية، وبرغم أنهم يريدون لقاءات إيهود أولمرت.
وهنا يجب أن نضع علامة استفهام كبيرة، بعد.. لماذا يرفض عباس ومستشاريه فكرة الحوار؟ وما هو سر إصراره على الرفض على الرغم من إطلاق ما يسمى بدول "الاعتدال العربية" الضوء الأخضر لمحاورة حماس بعد أن ذهبت السكرة وجاءت الفكرة لدى هذه الدول التي أدركت أنه لا مناص من محاورة حماس، تحديدا بعد أن ظهرت لهم حقيقة التيار الدحلاني؟ وما هو تصور مجموعة عباس للحل مستقبلا بعد أن استبعدوا الحوار؟
مستشار عباس نبيل عمرو، تفتقت عقليته السياسية الفريدة من نوعها، فطلع علينا بالقول إن الوضع في غزة سيتغير لصالح السلطة وإن الانتخابات المبكرة ستجرى، ولم يخبرنا هذا المستشار كيف سيحدث هذا.. هل ستقوم قوات "كوماندوز" فلسطينية بعملية خاطفة في القطاع يتم بعدها إعادة الأوضاع إلى سابق عهدها ويتم اعتقال قادة حماس والزج بهم في السجون؟!
ثم يعود ويؤكد نبيل عمرو بكل بساطة أن الأوضاع ستعود لعهدها في غضون أسابيع أو أشهر كحد أقصى. ويبدو الرجل واثقا من نفسه وهو يتحدث، ونسي أو تناسى كل حالات التشظي التي تعصف بحركة فتح، فنقول كيف ستتمكن حركة بمثل هذا الانقسام من الإمساك بخيوط المعادلة الفلسطينية من جديد؟!
نبيل عمرو يتحدث عن حماس وكأنهم غزاة من الفضاء فيقول في السياق ذاته:"لم تعد هناك أية صلة بيننا وبينهم وهم الذين قطعوا الصلة"، وفي الوقت ذاته برر لقوات الاحتلال الإسرائيلية إغلاق المعابر، معتبرا خطواتها ردا على عمليات المقاومة الفلسطينية.
والحمد لله أنه -وفي محاولته لتبييض صفحة عباس- اعترف بأنه و المحيطون بأبي مازن كانوا ضد إشراك حماس في العملية السياسية، حيث يقول في حديث لصحيفة الحياة اللندنية: " أبو مازن كان ضدنا جميعاً في مجاملته لحركة حماس عندما طلبنا منه عدم عقد انتخابات تشريعية وعدم القبول بدخول حركة حماس إلى المجلس التشريعي قبل انضمامها لمنظمة التحرير".
مشكلة عباس وزمرته أنهم وبسبب ما حدث في غزة، لم يعودوا يرون أبعد من أنوفهم، ولم يدركوا إلى الآن أن معالم الخريطة الفلسطينية قد تغيرت، وأن زمن تفردهم وتسلطهم على الساحة الفلسطينية قد ولّى إلى غير رجعة.
ننصح كل عاقل في فتح -وهم كثر- بأن يدركوا حركتهم قبل أن تتلاشى، وكان حريا بهم أن يشكروا حماس على صنيعها، بل أن يشكروها على سعة صدرها بإصرارها على الحوار مع من جرّوا القضية الفلسطينية إلى هذا المنعطف الخطر، بدلا من الاستماع إلى تيار دايتون الذي سيعمق من الشرخ الفلسطيني، حيث سيكون الخاسر الأكبر حركة فتح.
بالحوار وحده نخرج من الأزمة، وبالحوار وحده أيضا تخرج فتح من أزمتها.. وما دعوة فاروق القدومي إلى حوار برعاية عربية إلا نموذج لعقلانية متبقية في فتح، ولكن ما نخشاه هو أن يذهب تيار دايتون في فتح إلى تخوين القدومي وإخراجه من الصف الفتحاوي كما فعلوا مع هاني الحسن، وبالتالي إزهاق فرصة أخرى لحفظ ماء وجه فتح.
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 22-07-2007 الساعة 09:49 PM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.14 كيلو بايت... تم توفير 1.75 كيلو بايت...بمعدل (3.14%)]