العاقلة والحياء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ثقافة التلبيس في مدح الاختلاف وتسويغه المذموم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          استغفري الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أجيالنا والتربية على القراءة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 23 - عددالزوار : 18752 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 6302 )           »          السنة التقريرية ودلالتها على الأحكام الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أهم تيارات التكفير والعنف ودور الدعوة السلفية في مواجهتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 610 )           »          صفحات مطوية من القضية الفلسطينية قبل قيام دولة إسرائيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 21 - عددالزوار : 7987 )           »          لزعزعة الثوابت ونشر الانحلال- المنظمات الصهيونية تستهدف الشباب في العالم العربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          القوامة الزوجية.. أسبابها، ضوابطها، مقتضاها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 316 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-11-2007, 10:02 AM
احمد مسلم احمد مسلم غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: المنصورة مصر
الجنس :
المشاركات: 25
الدولة : Egypt
043 العاقلة والحياء


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن يعلى بن أمية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" إن الله تعالى حييٌَ ستير يحب الحياء والستر " (1) .وأعظم ما يجمل المرأة حياؤها , وإذا فقدت حياءها فقدت أنوثتها وعفتها وصارت عرضة لكل خلق سيئ .
ومن النماذج المشرفة في الحياء ما روته السيده عائشه - رضى الله عنها - قالت : جاءت فاطمة بنت عتبة بن ربيعة - رضي الله عنها - تبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأخذ عليها أن لا يشركن بالله شيئاً ولا يسرقن ولا يزنين ...) الآية , فأعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى منها (2) .فبمجرد أن سمعت يدها على رأسها وأخفت وجهها حياءً , حتى أعجب النبي صلى الله عليه وسلم بما رأى منها , فأين كثير من بنات زمننا من ذلك ؟!
وهذه فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم لما رأت جنائز النساء تحمل الواحدة منهن على النعش مكشوفاً وتغطى بثوب فيعرف رأسها وصدرها وحجمها , فاستقبحت فاطمة ذلك , فقالت لأسماء بنت عميس : إني أستقبح ما يصنع بالنساء , يطرح على المرأة الثوب فيصفها - أي يظهر حجم أعضائها - , فقالت لها أسماء : يا ابنة رسول الله , ألا أريك شيئاً رأيته بالحبشة ؟ فدعت بجرائد - عيدان الجريد - رطبة , فحنتها - أي جعلتها محنية على شكل قوس - ثم طرحت عليها ثوباً , فقالت فاطمة : ما أحسن هذا وأجمله , إذا مت فغسليني أنت وعليَ ولا يدخلن أحد عليَ (3) .
قال ابن عبد البر : هي أول من غطي نعشها في الإسلام على تلك الصفة .
إذا كان هذا حياء فاطمة رضي الله عنها عند الموت , تريد غطاءًٌ مرتفعاً من جريد تعرف به المرأة من الرجل ولا يعرف لها حجم وهي تحته فلا ينظر إليها بعد إذ علم أنها امرأة . فماذا نقول لمن تلبس الثيابالمجسمة التي تظهر تفصيلات جسمها لتعرضه على البر والفاجر , أهى عاقلة ؟! إن الحييَة المحتشمة امرأة , والمتبرجة التي لا تستحي أيضاً امرأة , لكن كم من الفرق بين المرأتين ؟!!

________________________________________ _____

(1) (صحيح ) أخرجه أحمد والنسائي والدارمي , وانظر صحيح الجامع ( ح1756 ) .
(2) أخرجه أحمد والبزار , ورجاله رجال الصحيح .قاله الهيثمي في مجمع الزوائد (6/37).
(3) سير أعلام النبلاء (2/128, 129 ) , والاستيعاب لابن عبد البر ( 4/ 1897) .





منقول
__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 68.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 66.41 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.52%)]