|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
![]() عملية "ديمونا" أربكت حسابات الصهاينة وحطمت منظومتهم الأمنية الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام عندما دخل الضابط الصهيوني منزل الاستشهادي القسامي محمد سليم الحرباوي، أحد منفذي عملية "ديمونا" الاستشهادية المزدوجة؛ حرص أن يتعرف على صورة هذا البطل الذي تحدى جهاز الاستخبارات الصهيوني واجتاز كافة احتياطاته الأمنية وتفوق على كل التوقعات. فقد سأل الضابط والدة الاستشهادي أين صورة ابنك محمد فأشارت إليه، فسأل، لماذا هو ملتح هل هو من حماس؟؟ فأجابت لا ادري، فقال أين سريره الذي نام عليه، فقالت هاهو فسألها أين محمد فقالت ذهب إلى عمله، ضحك الضابط وقال لها هل أنت متأكدة فأجابت نعم. في هذه الأثناء وفي تمام الساعة الثالثة والنصف كانت مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة) تعج بمئات الجنود الذين حاصروا شارع السلام وشارع الحرس ورأس الجورة ومنطقة الجامعة ومنطقة بئر المحجر، حيث اعتقد المواطنين أن جنود الاحتلال يبحثون عن مطلوب ويحاصرون منزله. ![]() ليسا مطلوبان محمد الحرباوي اعتاد أن يذهب يومياً إلى مصنع للورق في المدينة للعمل على رفع المستوى المعيشي لأسرته، أما شادي زغير فقد كان يعمل في مصنع للبلاستيك ولم يعرف عنهما أنهما كانا مطلوبين لسلطات الاحتلال. وفي تمام الساعة العاشرة وبضع دقائق من صباح الاثنين 4/2/2008 كان المجاهدان حرباوي والزغير ينفذان هجومهما على مركز تجاري في مغتصبة "ديمونا" حيث تعددت التكهنات حول كيفية تنفيذ الهجوم هل هو بأحزمة ناسفة أم بوسائل أخرى. الاحتلال، الذي تكتم على حجم القتلى، قال إن مغتصبة صهيونية قتلت فيما أصيب خمسين آخرين بجراح، أحدهم حالة حرجة جداً، فيما أكدت "كتائب القسام" أن عدد القتلى أربع مغتصبين صهاينة. "كتائب القسام" تتبنى وأكدت الكتائب وبعد مرور 24 ساعة على وقوع العملية وبعد إعلان ثلاث فصائل فلسطينية في القطاع عن تبني العملية، وقالت إن الإعلان عن العملية جاء متأخراً لأسباب أمنية بحتة، وأنه أتى انتقاما لدماء الشهداء ورداً على الحصار الظالم لقطاع غزة، وتأكيداً على قدرة المقاومة وفي طليعتها القسام على اختراق حصون العدو والضرب في مواقع حساسة في الزمان والمكان الذي تقدره، وأهدت العملية لأرواح الشهداء. وأضافت الكتائب في بيانها أن المزيد من الحصار والجرائم والمجازر "سيجلب المزيد من العمليات الاستشهادية". وفي تصريح لـ "أبو عبيدة" الناطق باسم "كتائب القسام" في قطاع غزة؛ أكّد أن التأخر عن الإعلان عن مسؤولية كتائب القسام عن العملية جاء من أجل إرباك العدو ولأسباب أمنيه، وقال "إن الاحتلال يدرك جيداً أن الدخول إلى ديمونا عبر سيناء شبه مستحيل وأن إطلاقه للاتهامات كان هدفه سياسي". وكانت دولة الاحتلال الصهيوني قد أعلنت يوم أمس الثلاثاء أنها تلقت (50) إنذاراً باحتمالية وقوع عمليات استشهادية مشابهة في العمق الصهيوني، فيما أعلنت حالة التأهب والاستنفار في كثير من المناطق المحتلة. العملية صفعة للمساومين ومثلت عملية "ديمونا" صفعة قوية للذين ساوموا على المقاومة وخاصة العمليات الاستشهادية التي تنفذها "كتائب القسام"، حيث أخذ البعض يعتبر أن القسام أوقفت عملياتها في الضفة الغربية بسبب تراجعها عن التمسك بحق المقاومة. وأدى النجاح الباهر والإتقان في التخطيط والتنفيذ إلى زيادة الاحترام لدى الشارع العام لكتائب القسام الذين نجحوا بالوصول إلى أكثر المناطق حساسية وهو مفاعل "ديمونا" الصهيوني الذي لا يبعد سوى كيلومترات قليلة عن مكان وقوع العملية. وكانت "كتائب القسام" قد أعلنت بتاريخ 25/1/2008 أن عناصرها نفذوا عملية نوعية أخرى في مغتصبة عتصيون شمال الخليل وأعلنت أن منفذيها هما محمد ومحمود صبارنة من بلدة بيت أمر إلى الشمال من المدينة، وقبل ما يقارب الشهرين كانت "القسام" قد تبنت هجوما استشهادياً استهدف جنديين من وحدة صهيونية خاصة بالقرب من بلدة بيت كاحل غرب الخليل. وأعلنت أن منفذها هو الاستشهادي باسل النتشة الذي نفذها مع عنصرين آخرين من "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، حيث استشهد النتشة فيما تمت محاكمة العنصرين في سجون السلطة الفلسطينية وأصدرت حكما ضدهما بالسجن لمدة 15عاما لكل منهما. http://palestine-info.info/Ar/defaul...Eor4mb%2fsk%3d |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |