ارجو من الجميع المشاركة هذه عقيدتنا وهذا ما ندعوا إليه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الإسلام يدعو لحرية التملك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          ملخص من شرح كتاب الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2658 )           »          من تجاوز عن المعسر تجاوز الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          تخريج حديث: جاءني جبريل، فقال: يا محمد، إذا توضأت فانتضح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          إساءة الفهم أم سوء القصد؟ تفنيد شبهة الطعن في حديث إبراهيم عليه السلام من«صحيح البخار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3087 - عددالزوار : 336390 )           »          تفسير قوله تعالى: ﴿ قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الأمثال الكامنة في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الإيمان بالقدر خيره وشره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الذكر بعد الوتر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 20-05-2008, 09:31 AM
الصورة الرمزية ابو عبدالرحمن المص
ابو عبدالرحمن المص ابو عبدالرحمن المص غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: May 2008
مكان الإقامة: السعودية
الجنس :
المشاركات: 55
73 73

ونؤمن ونشهد أن محمداً عبد الله ورسوله .. وأنه حبيبه وخليله .. سيد الأنبياء والمرسلين .. أرسله الله تعالى رحمة للعالمين ـ أنسهم وجنهم ـ بشيراً ونذيراً، كما قال تعالى:) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (الأنبياء:107. وقال تعالى:) تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً ( الفرقان:1. وقال تعالى:) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (صّ:87.
فالإنس والجن منذ مبعثه r وإلى يوم القيامة حظه من بين الأمم والشعوب .. لا يسع أحد ممن سمع به اتباع غيره .. فمن سمع به ولم يؤمن به، ولم يتبعه فهو من أهل النار.
وهو r خاتم الأنبياء والمرسلين .. لا نبي بعده .. كما قال تعالى:) وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ (الأحزاب:40. فمن زعم بعده أنه نبي مرسل فهو كذاب أشر، وكافر مرتد.
ونشهد أنه r قد بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، وجاهد في الله حق جهاده .. صلوات ربي وسلامه عليه.
هو قدوتنا وأسوتنا .. ودليلنا إلى الله تعالى، وإلى ما فيه خيري الدنيا والآخرة .. ما من شيء يقربنا إلى الله تعالى وإلى الجنة إلا وقد بينه لنا وأمرنا به، وما من شيء يبعدنا عن الله تعالى ويقربنا إلى النار إلا وقد بينه لنا ونهانا عنه.
تركنا r على المحجة البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك، فمن تمسك بغرسه وسنته r فقد نجا، ومن خالفه وتنكب عن سنته فقد هلك، كما قال تعالى:) لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً (الأحزاب:21.
وقال تعالى:) قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (آل عمران:31.
تجب طاعته واتباعه في جميع ما أمر وبلغ عن ربه .. فمن أطاعه فقد أطاع الله، ومن عصاه فقد عصى الله؛ كما قال تعال:) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (آل عمران:132. وقال تعالى:) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ (النساء:59. وقال تعالى:) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (الأنفال:1. وقال تعالى:) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (محمد:33.
ومن طاعته r التحاكم إليه وإلى سنته .. فمن رد حكمه وسنته فقد رد حكم الله .. ومن رد حكم الله فقد كفر.
قال تعالى:) فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً (النساء:65.
وقال تعالى:) فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (النساء:59.
وقال تعالى:) فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (النور:63. والفتنة هنا يُراد بها الشرك والكفر.
وقال تعالى:) وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً (الأحزاب:36.
فكل امرئٍ ـ مهما علا شأنه ـ يُخطئ ويُصيب، يؤخذ منه ويُرد عليه .. يجوز أن يُقال له أخطأت وأصبت .. إلا النبي r لا يجوز أن يُفترض في حقه إلا الحق والصواب، والعدل؛ لأنه لا ينطق عن الهوى، كما قال تعالى:) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى .
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (النجم:3-4.
ولقوله تعالى:) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ (الحجرات:1-2.
تُرد الأقوال بقوله .. ولا يُرد قوله بأقوال الآخرين .. مهما علا كعبهم وشأنهم.
تجب محبته .. والصلاة عليه .. كما يجب توقيره وتعظيمه من غير غلوٍّ ولا جفاء؛ فقد نهانا النبي r عن ذلك، فقد صح عنه r أنه قال:" لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم؛ فإنما أنا عبده، فقولوا عبدُ الله ورسولُه " البخاري.
وقد سمع r جارية تنشد وتقول: وفينا نبيٌّ يعلمُ ما في غدٍ! فقال r:" لا تقولي هكذا، وقولي ما كنت تقولين " البخاري.
فمن أبغضه .. أو أبغض دينه وحكمه .. أو شتمه .. أو استهزأ به .. أو انتقص من قدره شيئاً .. فقد كفر، وخرج من الإسلام، كما قال تعالى:) قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ (التوبة:65-66.
وسنته r ـ الآحاد منها والمتواتر ـ العمل بها واجب وملزم، وهي حجة في الأصول والفروع، والعقائد والأحكام.
وهذا التفريق بين العمل بالحديث المتواتر دون حديث الآحاد في مسائل الاعتقاد هو من الأمور المحدثة في الدين .. وهو من صنيع أهل الكلام والأهواء .. وهو بخلاف الدليل، وما كان عليه سلفنا الصالح في القرون الثلاثة الأولى المشهود لها بالخير والفضل.

وللحديث بقية
__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 166.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 164.30 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.04%)]