|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ..
أنا عضوة جديدة وأود أن أروي لكم هذه القصة الواقعية التي رأيتها ... كانت أم حنونة ... تحب أبنائها .. وتحب الخير لهم كأي أم في الدنيا ، فقد كانت تحث ولديها وبناتها الثلاث على الصلاة والصوم ، بعد مضي أيام وشهور وسنوات كبر أطفالها فأصبحوا شابين يافعين وثلاث فتيات وقد كان الكل في فرحة غامرة السعادة ,ولكن في أحد الأيام حدث شيئ ما لم يكن في الحسبان فقد أُخبرت تلك الأم خبراً سيئ جداً لاتستطيع أي أم إحتماله لقد عرفت أن ابنها الأكبر البالغ من العمر 19 سنة مصاب بالمرض الخبيث(السرطان) لم تفعل أي شيئ وكأن شيئاً لم يحدث ...هذا ما بان على قسمات وجهها ، نقل الفتى إلى المستشفى وبقى هناك ومعه أمه بجانبه ... لم يبان عليها الشجن ولا حتى الوهن !!! وفي يوم قال لها ولدها أنه يشعر بأنه سيموت قريباً فذهبت مسرعة الحركة وحملته قالبة ابنها إلى جهة القبلة ولقنته الشهادة فقالها ... حينها وبعد لحظات ليس إلا .. مـــــــــــــات ابنها !! في لحظات فقط ذهب من الدنيا إنسان .. لم يرتسم شيئ على وجهها حتى في هذه اللحظة لم تقل كلمة واحدة غير : الحمد لله ، قالت ذلك لأن ابنها نطق بالشهادتين وبقي على جهة القبلة !! سبحان الله ماأقوى هذه المرأة ... ومرت الشهور فأتت أحد بناتها وهي مرتبكة تريد أن تحكي شيئاً لها لكنها لا تستطيع الفتاة الكلام خوفاًعلى أمها فقالت الأم : هل أخوك به شيئ؟؟ فزادت الفتاة ارتباكاً ولم تتكلم أيضاً فقالت الأم : هل أخوك مـــــات؟؟ قالت الفتاة باكيةً: نعم ياأمي !! ، حتى هذه المرة لم تبكي!! هل هي قاسية لهذه الدرجة أم هي غير مهتمة بأولادها ؟؟ أم هي تبكي في القلب ؟؟ أو تريد الأجر من عند الله؟؟؟؟؟؟؟؟ لم تمض سنة على ذلك فإذ بها توقظ بناتها لأداء صلاة الفجر كعادتها قبل الأذان عنها توضئ الجميع وجلسوا بعضهم في غرفهم ولكن بقيت الأم في أحضان ابنتها الصغرى في غرفة الجلوس ...وفجأة قالت الأم لإبنتها أنها تحس بالموت كما أنها طلبت منها أن توجهها للقبلة فقالت الفتاة لاتقولي هذا الكلام بعد طول عمرك وحسن عملك ياأمي!! بعدحين أتى وقت الأذان فبدأت الأم تردد الأذان وهي لازالت في حضن ابنتها وما لبث المؤذن أن يقول (أشهد أن محمداً رسول الله) حتى رددته ومـــــــــــــــــــاتـــــــــت !!!! في حضن ابنتها ففزعت الفتاة من خوفها وتركت أمها وذهبت لتنادي والدها وأخوتها!! وما إن رجعوا إلا وقد رؤوا الأم متجهة للقبلة ويدها اليمنى فوق اليسرى وكأنها تصلي !!!كان الجميع في حزن وغم فقد انتهت حياة أم لم تبكي حتى على فلذة كبديها .. ليس لأنها قاسية بل لأنها كانت تريد الاجر من عند الله تعالى ..حقاً إنها أم حنونة. أتمنى أن القصة تعجبكم . ![]() ![]() الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا نـــــــــــــــــــة 92 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
متى تبكى؟؟؟؟ | وســـــــــام* | ملتقى الشعر والخواطر | 18 | 22-07-2007 05:02 PM |
لماذا تبكي ؟؟؟ | نسمة فلسطين | ملتقى الشعر والخواطر | 8 | 21-07-2007 08:18 PM |
حمامة تبكي | منتدى | ملتقى الشعر والخواطر | 3 | 23-10-2006 07:56 AM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |