|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() وإنْ قلتَ: "لا" في مجاري الهوى ![]() (تُنافي رِضاها تَجِدْها مُطيعهْ) ![]() (فإنْ شئتَ فوزاً فناقضْ هواها) ![]() وإلا صُرِعْتَ وكانتْ صريعهْ ![]() إذا أقبلتْ فاحترسْ كيدَها ![]() (وإنْ وصلتكَ اجْزِها بالقطيعهْ) ![]() (ولا تعبأنَّ بميعادِها) ![]() ولا تَثِقَنَّ بها في صنيعهْ ![]() يقولُ لكَ الصالحون: احترزْ ![]() (فميعادُها كسرابٍ بقيعهْ)[3] ![]() ♦ ♦ ♦ ![]() (لا تبذلنَّ نصيحةً إلا لمَنْ) ![]() يُلقي إليك بسمعه لتقولا ![]() وإذا نظرتَ إلى عواقبِ نصحهِ ![]() (تُلفي لبذلِ النصحِ منه قبولا) ![]() (فالنصحُ إنْ وَجَدَ القبولَ فضيلةٌ) ![]() وبذاك يعلو فاضلٌ مفضولا ![]() يغدو إذا لم يلقَ أهلاً فَضْلةً ![]() (ويكونُ إنْ عَدِمَ القَبولَ فضولا)[4] ![]() ♦ ♦ ♦ كيف ينجو أورد الإمام محمد مرتضى الزبيدي (ت: 1205هـ) قولَ أبي الدرداء رضي الله عنه: "كان الناسُ ورقاً لا شوكَ فيه، والناسُ اليومَ شوكٌ لا ورقَ فيه". ثم قال: "وأنشدَنا في معناه شيخُنا المرحومُ السيد عبدالله بن إبراهيم الحسيني نزيل الطائف –قُدِّسَ سرُّه- لنفسه، وكتبتُه مِنْ خطه: إنما الناسُ كشوكٍ نابتٍ *** كيف ينجو مَنْ بذا الشوكِ اشتبكْ؟"[5] فقلت مشطراً هذا البيت: (إنما الناسُ كشوكٍ نابتٍ) ![]() جاءَهُ السَّاري بجهلٍ فارتبكْ ![]() دخلتْ أنيابُهُ في جسمِهِ ![]() (كيف ينجو مَنْ بذا الشوكِ اشتبكْ؟) ![]() [1] البيتان للإمام عبدالعظيم المُنذري (ت:654هـ). مِنْ ترجمته في "طبقات الشافعية الكبرى" (8/261)، وصدر "جواب الحافظ عبدالعظيم المُنذري على أسئلة في الجرح والتعديل" بقلم الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله. وهما في "الذخيرة" للقرافي (13/249) باختلاف يسير، ففيه: "كبير قيل"، بدل: "ظهور قيل" و"فالناس لا يرجى" بدل: "والخلق لا يرجى". وجاءت نسبتُهما إلى "زين الدين ابن عبد العظيم"، وهو خطأ. [2] البيتان للزاهد أبي عمران موسى بن عمران الإشبيلي الزاهد. أوردهما أبو حيان في "البحر المحيط" (8/41)، والألوسي في "روح المعاني" في تفسير قوله تعالى: (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه) (26/152). [3] الأبيات للإمام المشارك المفنن الصالح علي بن محمد الغرناطي المعروف بابن الجياب (673-749هـ). من ترجمته في "الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب" لابن فرحون المالكي المدني (2/111-112) [4] البيتان للعالم الجليل الصالح أبي البركات محمد بن إبراهيم البلفيقي المعروف بابن الحاج (ت:771هـ بالمرية). من ترجمته في "الديباج المذهب" (2/273). [5] "إتحاف السادة المُتقين"، (شرح كتاب العزلة)، (6/385)، طبعة بولاق.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |