الامور المعيقة عن الصبر - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الشرق والغرب منطلقات العلاقات ومحدداتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 28718 )           »          العلاقات الدولية ومناهجنا التعليمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الاستشراق ووسائل صناعة الكراهية: صهينة الاستشراق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 214 - عددالزوار : 138703 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 100 - عددالزوار : 53638 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 54 - عددالزوار : 16305 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 95 - عددالزوار : 17253 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من تجاعيد أسفل العينين.. من شرائح الخيار لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          المدارس على الأبواب.. 5 خطوات مهمة لتعويد أطفالك على النوم المبكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-08-2010, 09:38 PM
hayouta hayouta غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: moroco
الجنس :
المشاركات: 10
الدولة : Morocco
افتراضي الامور المعيقة عن الصبر

الأمور المعيقة عن الصبر

من منا يكره أن ينال درجة الصابرين وأن يرتقي إلى ذلك المقام الرفيع
الذي يجعله في صفوف المؤمنين المخلصين الصادقين.
وهو يعلم يقينا قول النبي صلى الله عليه وسلم:
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال:
"قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً قَالَ ‏ ‏الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ ‏‏فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا ‏ ‏يَبْرَحُ ‏ ‏الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ‏ "
رواه الترمذي وصححه الألباني.

لكن الفرق
الشاسع بين المتمسك بفضيلة الصبر وغيره،
هو في مقاومة الأول واستسلام الثاني بكل بساطة للعقبات في طريق الصبر.

ولذلك كان حريا بنا استعراض العوائق التي قد تعترض طريقنا
ونحن نتدرج في مراتب الصبر.

وأولها الاستعجال:
يقول الله عز وجل:
"خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آَيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ " سورةالأنبياء 37
فلا بد للمؤمن العاقل أن يصبر ويتأنى لأن الثمرة تأتي ولو بعد حين.
ولقد باءت دعوات كثيرة بالفشل وذلك لأن أصحابها لم يصبروا.

ثانيها الغضب:
لأنه ينافي الصبر ولذلك لما خرج يونس عليه السلام مغاضبا قومه ابتلاه الله تعالى بالحوت،
قال الله عز وجل:
"فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) " سورة القلم
ولولا أنه كان من المسبحين قبل أن يبتلعه الحوت للبث في بطنه الى يوم يبعثون،
وهذا يبين لنا أن العبادة في وقت الرخاء تجلب الفرج في وقت الشدة.

وثالثها اليأس:
وهو أعظم عوائق الصبر وأي داء أعظم منه؟ ولذلك حذر يعقوب عليه السلام أبناءه منه، قال تعالى:
" يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87)"
سورة يوسف.

ويقول تعالى مخاطبا المؤمنين في غزوة أحد:
" وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ(142)"
سورة آل عمران.

وقال الشاعر:

إذَا اشْتَمَلَتْ عَلَى الْيَـأْسِ القُلُـوْبُ *** وَضَاْقَ بِمَا بِهِ الصَّـدْرُ الرَّحِيـبُ
وأَوْطَنَـتِ المَكَـارِهُ واطْمَأَنَّـتْ *** وَأَرْسَتْ فِي أَمَاكِنِـــهَا الخُطُــوبُ
وَلَمْ تَرَ لانكِشَـافِ الضُّرِّ وَجْـها *** وَلاَ أَغْنَـــى بِحيلَتِــــهِ الأَرِيــبُ
أَتَـــاكَ عَلَى قُنُـوْطٍ مِنْـكَ غَـوْثٌ *** يَمُـنُّ بِـهِ اللَّطِيــفُ المُسْتَجِيـبُ
وَكُـــــلُّ الحَـادِثَـاتِ إذَا تَنَاْهَــتْ *** فَمَوْصُـولٌ بِهَـا فَــرَجٌ قَـرِيــبُ
القصة على شكل باوربوينت على الرابط التالي:

مع أطيب المنى- أسرة مشروع حراس الفضيلة/حملة وبشر الصابرين
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 150.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 148.77 كيلو بايت... تم توفير 1.66 كيلو بايت...بمعدل (1.10%)]