سعدت بك الدنيا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير (الجامع لأحكام القرآن) الشيخ الفقيه الامام القرطبى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 755 - عددالزوار : 144653 )           »          نصيحة حول قضاء الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          إمامة من يقضي ما فات من الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          سترة المصلي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          تحريم الاستغاثة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله تعالى جمع له في الوحي مراتب عديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 470 - عددالزوار : 152680 )           »          إطعام الطعام من أفضل الأعمال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          { لا تكونوا كالذين كفروا.. } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-04-2021, 02:58 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,762
الدولة : Egypt
افتراضي سعدت بك الدنيا

سعدت بك الدنيا[1]
د. عبدالحكيم الأنيس





سعدتْ بكَ الدنيا وضاءَ الفرقدُ

لِمَ لا وأنتَ الهاشميُّ محمَّدُ؟




لما طلعتَ على الحياة تنوَّرتْ

فكأنها فلقُ الهدى يَتوقدُ




ظمئتْ لك الأيامُ حتى جئتَها

فلتهنأ الأيامُ طابَ الموردُ




جئتَ البريةَ فاستعادتْ رشدَها

يا خير مَنْ يَهدي السبيلَ ويُرشِدُ




أهلًا بيومكَ باسمًا متلألئًا

تُطريه ألسنةُ الوجودِ وتحمدُ




ماذا يقول الشعرُ فيه وقد حدا

ركبَ الحياةِ فما تعرَّجَ فَدْفَدُ؟




قد كانَتِ الدنيا ظلامًا مائجًا

والظلم حرٌّ إذْ يصولُ ويُفسدُ




وشريعة الأهواء تحكمُ، والورى

كلٌّ إلى كلٍّ عدوٌّ يرصدُ




حتَّى إذا هلَّ الربيع وأشرقتْ

شمسٌ جلاها بالنقاءِ المولدُ




شعَّت هدايةُ دينِ أحمدَ وانبرتْ

تُزجي التقى للعالمينَ وتُسْعدُ




والجاهليون ارتمتْ أصنامُهم

لما علا هامَ الفضاءِ المسجدُ




وإذا الصحابةُ أسرةٌ محبوكةُ ال

أطراف والدُها الرسولُ محمَّدُ








يتبع


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18-04-2021, 02:59 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,762
الدولة : Egypt
افتراضي رد: سعدت بك الدنيا

تبني الحياةَ على السعادة والإخا

الكلُّ - أولُهم وآخرُهم - يدُ




سادَ النعيمُ صغيرَهم وكبيرَهم

إنْ غوَّروا - فهُمُ معًا - أو أنجدوا




قامتْ حضارتُهم على أسسِ الهدى

قد جدَّدوا وجهَ الدنا وتجدَّدوا




أمِنَ العدالة أنْ نُصيخَ لحاقدٍ

أعماهُ ما يَجدُ الحقودُ ويَشهدُ؟




تاهتْ شعوبُ الأرضِ في أفكارها

فحياتُهم ليلٌ وضنك أنكدُ




هجروا سبيلَكَ يا محمدُ ويلهم

مِنْ أين للدنيا كدينك يُنْجِدُ؟

ولقد مررتُ على الطلولِ أبثُها

وجدي فراعتني الطلولُ الهمَّدُ




ومشيتُ في ساحاتها وعددتُ أيْ

يامًا مضتْ، والمُستهامُ يُعدِّدُ




النخلُ يبكي والرياحُ كأنّها ال

بحرُ الخِضمُّ فكمْ تموجُ وتزبدُ؟




ساءتْ بيَ الآمالُ والعبراتُ قدْ

ماجتْ، وخلتُ اليومَ ليسَ له غدُ




وسألتُها ما للطلولِ كئيبةً

والحزنُ يطغى والخرابُ يُعرْبِدُ؟




أين الليالي حالماتٍ تزدهي

أين الحبيبُ وحسنُه المتفرِّدُ؟

يتبع




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18-04-2021, 03:00 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,762
الدولة : Egypt
افتراضي رد: سعدت بك الدنيا

أين الممالكُ سائدًا فيها التقى

أين الندى، أين العلا والسؤددُ؟




أين الملاحمُ والبطولاتُ التي

باهتْ بها الدُنيا وسُرَّ مُحمّدُ؟




أين الهوى يُذكي الصدورَ بوهجه

ويُعيدها حُممًا تقومُ وتقعدُ؟




أين الحضارةُ يَستظلُّ بها الورى

أين الشموخُ وقد تبجَّحَ ملحدُ؟




أين المعاني والمغاني والأما

ني، أين عيشُ الأولينَ الأرغدُ؟




أين السعادة؟ لا غصونٌ غضةٌ

تبدو، ولا ظلٌّ ظليلٌ أبردُ




أين الهدى الفيّاض يروي غُلةً

أين المُنى، أين الفخارُ السرمدُ؟




أين الإباءُ الحرُّ يُلْقِمُ طغمةً

جيفَ الكلابِ وقد أتتْ تتوعَّدُ؟




هي زمرةٌ لعبَ الشمولُ بعقلها

فمضتْ أراجيفَ الكذابِ تُردِّدُ




كلٌّ رأى ما يَشتهي مِنْ دهرهِ

والمسلمون على الأماني هُجَّدُ




وضعٌ يذوبُ له الفؤادُ تحسُّرًا

ويَحارُ في أحوالهِ المتفقِّدُ




لا للحياةِ كئيبة القسماتِ، لا

للقلبِ يخبو الحبُّ فيه ويَجمدُ

يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18-04-2021, 03:01 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,762
الدولة : Egypt
افتراضي رد: سعدت بك الدنيا

لا للحياةِ وقد تهاوى صرحُنا

لا للدُنا وشعاعُنا متربِّدُ




لا للمآسي تطحنُ البسماتِ، لا

للنّاسِ تركعُ للفسوقِ وتسجدُ




ضاعتْ موازينُ الفضيلةِ هلْ لها

قلبٌ يُؤيِّدها وثغرٌ ينشدُ؟


ما للطلول حزينةً؟ هل شاقها

أهلٌ سرَوْا في المُوبقات وأبعدوا؟




ما لي أسائلُها فلا ألقى جوا

بًا يُسْعِفُ القلبَ الحزينَ ويبردُ؟




لكأنها وقفَ الكلامُ بصدرِها

أسَفًا على مُتحررين اسْتُعبِدوا




ونأتْ بهم طرُقُ الغواية فالرَّدى

مُترَصِّدٌ، يا حبَّذا المُترَصِّدُ




لما غدا الإيمانُ مِنْ أعماقِهم

هجروا أوامرَ ربِّهم وتمرَّدوا




جُرِفوا بسيل الغربِ ليت نفوسَهم

تصحو، وليت عقولَهم تتفقدُ




أمسَوا له بعد السيادة أعبدًا

أوَ لم يروا ما يبتغيه السيِّدُ؟




قومي ودينُ الله أنصعُ حجةً

وأدلُّ تبيانًا لمَنْ يَسترشدُ




عودوا بنا يَخضرَّ دوحُ فخارِنا

العَودُ للإسلام عَودٌ أحمدُ

يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18-04-2021, 03:02 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,762
الدولة : Egypt
افتراضي رد: سعدت بك الدنيا

كنّا الأساتذة العظامَ الفاتحي

نَ، ومَنْ سوانا خاضعون وأعبُدُ




وإذا بنا فرَقٌ يُحطّمها الهوى

في كلِّ وادٍ، والعدو مُوحَّدُ




كنّا نُهدِّد مَنْ نشاءُ ونُخْتشى

ما بالُنا: لا نُختشى، ونُهدَّدُ؟




فيضُ المكارمِ والعدالةِ والحجا

ينبوعُه في ديننا لا ينفدُ




فعلامَ نبحثُ عنْ حلولِ مشاكلٍ

مِنْ كلِّ شعبٍ تائهٍ نستوردُ؟




ربّاه يا غوثَ الصريخ شكايةً

قد ذابَ مِنْ هولِ المُصابِ الجلمدُ




رحماك مِنْ آلام دهرٍ مظلمِ

الكربُ يبرقُ، والنوائبُ ترعدُ




ما إنْ سواكَ لأمةٍ محزونةٍ

ضاقَ الزمانُ بها وعزَّ المُنجدُ




قصدتْ رحابَك تشتكي ألمَ النوى

وإذا رددتَ فأي رحبٍ تقصدُ؟





[1] قيلت هذه القصيدة سنة 1984م.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 80.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 77.00 كيلو بايت... تم توفير 3.47 كيلو بايت...بمعدل (4.31%)]