|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (لا ترى فيها عوجا ولا أمتا) ♦ الآية: ﴿ لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (107). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا ﴾ انخفاضًا وارتفاعًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا ﴾ قال مجاهد: انخفاضًا وارتفاعًا. وقال الحسن: العوج: ما انخفض من الأرض، والأمت: ما نشز من الروابي؛ أي: لا ترى واديًا ولا رابيةً، قال قتادة: لا ترى فيها صدعًا ولا أكمةً. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى) ♦ الآية: ﴿ وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (119). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَا تَضْحَى ﴾؛ أي: لا يؤذيك حر الشمس. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَأَنَّكَ ﴾ قرأ نافع وأبو بكر بكسر الألف على الاستئناف، وقرأ الآخرون بالفتح نسقًا على قوله: ﴿ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا ﴾ [طه: 118]، ﴿ لَا تَظْمَأُ ﴾ لا تعطش فيها ﴿ وَلَا تَضْحَى ﴾؛ يعني: لا تبرز للشمس، فيُؤذيك حرُّها، وقال عكرمة: لا تصيبك الشمس وأذاها؛ لأنه ليس في الجنة شمس، وأهلها في ظل ممدود. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) ♦ الآية: ﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (130). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ﴾ صل لربك ﴿ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ﴾ صلاة الفجر ﴿ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ﴾ صلاة العصر ﴿ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ ﴾ فصل المغرب والعشاء الآخرة ﴿ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ ﴾ صل صلاة الظهر في طرف النصف الثاني، وسُمِّي الواحد باسم الجمع ﴿ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾ لكي ترضى من الثواب في المعاد. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ ﴾ نسختها آية القتال، ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ﴾؛ أي: صل بأمر ربك، وقيل: صل لله بالحمد له والثناء عليه، ﴿ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ﴾؛ يعني: صلاة الصبح، ﴿ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ﴾ صلاة العصر، ﴿ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ ﴾ ساعاتها، واحدها إني، ﴿ فَسَبِّحْ ﴾ يعني صلاة المغرب والعشاء. قال ابن عباس: يريد: أول الليل، وأطراف النهار؛ يعني: صلاة الظهر، وسمى وقت الظهر أطراف النهار؛ لأن وقته عند الزوال، وهو طرف النصف الأول انتهاءً، وطرف النصف الآخر ابتداءً، وقيل: المراد من آناء الليل: صلاة العشاء، ومن أطراف النهار: صلاة الظهر والمغرب؛ لأن الظهر في آخر الطرف الأول من النهار، وفي أول الطرف الآخر من النهار، فهو في طرفين منه، والطرف الثالث: غروب الشمس، وعند ذلك يصلى المغرب. ﴿ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾؛ أي: ترضى ثوابه في المعاد، وقرأ الكسائي وأبو بكر عن عاصم: "ترضي" بضم التاء؛ أي: تعطى ثوابه، وقيل: ﴿ تَرْضَى ﴾؛ أي: يرضاك الله تعالى، كما قال: ﴿ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴾ [مريم: 55]، وقيل: معنى الآية: لعلك ترضى بالشفاعة، كما قال: ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾ [الضحى: 5]. أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن العباس الخطيب الحميدي، أنا أبو عبدالله محمد بن عبدالله الحافظ، أنا أبو عبدالله محمد بن يعقوب الشيباني إملاء، أنا إبراهيم بن عبدالله السعدي، أنا يزيد بن هارون، أنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبدالله قال: كنا جلوسًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: ((إنكم ترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألَّا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا))، ثم قرأ: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي) ♦ الآية: ﴿ كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (81). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ كُلُوا ﴾؛ أي: وقلنا لهم: كلوا ﴿ مِنْ طَيِّبَاتِ ﴾ حلالات ﴿ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا ﴾ ولا تكفروا النعمة ﴿ فِيهِ فَيَحِلَّ ﴾ فيجب ﴿ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ ﴾ يجب ﴿ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى ﴾ هلك وصار إلى الهاوية. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ ﴾؛ قال ابن عباس: لا تظلموا، وقال الكلبي: لا تكفروا النعمة فتكونوا ظالمين طاغين، وقيل: لا تنفقوا في معصيتي، وقيل: لا تتقوا بنعمتي على معاصيَّ، وقيل: لا تدخروا، فادخروا فتدود، ﴿ فَيَحِلَّ ﴾ قرأ الأعمش والكسائي: "فيُحل" بضم الحاء، ﴿ وَمَنْ يَحْلِلْ ﴾ بضم اللام؛ يعني: ينزل، وقرأ الآخرون بكسرها؛ يعني: يجب، ﴿ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى ﴾ هلك وتردَّى في النار. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى) ♦ الآية: ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (82). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ ﴾ من الشرك ﴿ وَآمَنَ ﴾ وصدق بالله ﴿ وَعَمِلَ صَالِحًا ﴾ بطاعة الله ﴿ ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ أقام على ذلك حتى مات عليه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ ﴾، قال ابن عباس: تاب من الشرك، ﴿ وَآمَنَ ﴾ وحَّد الله وصدقه، ﴿ وَعَمِلَ صَالِحًا ﴾ أدَّى الفرائض، ﴿ ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ قال عطاء عن ابن عباس: علم أن ذلك توفيق من الله تعالى. وقال قتادة وسفيان الثوري: يعني لزم الإسلام حتى مات عليه، وقال الشعبي ومقاتل والكلبي: علم أن لذلك ثوابًا، وقال زيد بن أسلم: تعلم العلم ليهتدي به كيف يعمل، وقال الضحاك: استقام له، وقال سعيد بن جبير: أقام على السنة والجماعة. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وما أعجلك عن قومك يا موسى) ♦ الآية: ﴿ وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (83). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ ﴾ يعني: السبعين الذين اختارهم، وذلك أنه سبقهم شوقًا إلى ميعاد الله، وأمرهم أن يتبعوه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَمَا أَعْجَلَكَ ﴾؛ أي: ما حملك على العجلة، ﴿ عَنْ قَوْمِكَ ﴾، وذلك أن موسى اختار من قومه سبعين رجلًا حتى يذهبوا معه إلى الطور ليأخذوا التوراة، فسار بهم، ثم عجل موسى من بينهم شوقًا إلى ربه عز وجل، وخلف السبعين، وأمرهم أن يتَّبعوه إلى الجبل، فقال الله تعالى: ﴿ وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى) ♦ الآية: ﴿ قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (84). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي ﴾ يجيئون بعدي ﴿ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ ﴾ بسبقي إياهم ﴿ لِتَرْضَى ﴾ لتزداد عني رضى. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ ﴾ مجيبًا لربه تعالى: ﴿ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي ﴾؛ يعني: هم بالقرب مني، يأتون من بعدي، ﴿ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴾: لتزداد رضًا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري) ♦ الآية: ﴿ قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (85). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ ﴾؛ أي: ألقيناهم في الفتنة واختبرناهم ﴿ مِنْ بَعْدِكَ ﴾ من بعد خروجك من بينهم ﴿ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ ﴾ بدعائهم إلى عبادة العجل. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ ﴾؛ أي: ابتلينا الذين خلفتهم مع هارون، وكانوا ستمائة ألف، فافتتنوا بالعجل غير اثني عشر ألفًا من بعدك؛ أي: من بعد انطلاقك إلى الجبل، ﴿ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ ﴾؛ أي: دعاهم وصرفهم إلى عبادة العجل، أضاف الضلال إلى السامري؛ لأنهم ضلوا بسببه. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفًا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدًا حسنًا) ♦ الآية: ﴿ فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (86). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ﴾ شديد الحزن ﴿ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ﴾ أنه يعطيكم التوراة صدقًا لذلك الموعد ﴿ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ ﴾ مدة مفارقتي إياكم ﴿ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ ﴾ أن يجب ﴿ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي ﴾ باتخاذ العجل، ولم تنظروا رجوعي إليكم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ﴾ حزينًا، ﴿ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ﴾ صدقًا أنه يعطيكم التوراة، ﴿ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ ﴾ مدة مفارقتي إياكم، ﴿ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾؛ أي: أردتم أن تفعلوا فعلًا يوجب عليكم الغضب من ربكم،﴿ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارًا من زينة القوم) ♦ الآية: ﴿ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (87). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا ﴾ باختيارنا ونحن نملك من أمرنا شيئًا؛ ولكن السامري استغوانا؛ وهو معنى قوله: ﴿ وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا ﴾ أثقالًا ﴿ مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ ﴾ من حُلي آل فرعون ﴿ فَقَذَفْنَاهَا ﴾ ألقيناها في النار بأمر السامري وذلك أنه قال: اجمعوها وألقوها في النار؛ ليرجع موسى فيرى فيها رأيه ﴿ فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ ﴾ ما معه من الحلي في النار وهو قوله: ﴿ فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا ﴾، قرأ نافع وأبو جعفر وعاصم: "بملكنا" بفتح الميم، وقرأ حمزة والكسائي بضمِّها، وقرأ الآخرون بكسرها؛ أي: ونحن نملك أمرنا. وقيل: باختيارنا، ومن قرأ بالضم فمعناه: بقدرتنا وسلطاننا، وذلك أن المرء إذا وقع في البلية والفتنة لم يملك نفسه، ﴿ وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا ﴾ قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وأبو بكر ويعقوب: "حملنا" بفتح الحاء، وتخفيف الميم، وقرأ الآخرون بضم الحاء وتشديد الميم؛ أي: جعلونا نحملها وكلفنا حملها. ﴿ أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ ﴾ من حلي قوم فرعون، سمَّاها أوزارًا؛ لأنهم أخذوها على وجه العارية، فلم يردوها، وذلك أن بني إسرائيل كانوا قد استعاروا حليًا من القبط، وكان ذلك معهم حين خرجوا من مصر، وقيل: إن الله تعالى لما أغرق فرعون وقومه نبذ البحر حليهم، فأخذوها فكانت غنيمةً، ولم تكن الغنيمة حلالًا لهم في ذلك الزمان؛ فسمَّاها أوزارًا لذلك، ﴿ فَقَذَفْنَاهَا ﴾ قيل: إن السامري قال لهم: احفروا حفيرةً، فألقوها فيها حتى يرجع موسى. قال السدي: قال لهم هارون إن تلك غنيمة لا تحل فاحفروا حفيرةً، فألقوها فيها حتى يرجع موسى، فيرى فيها رأيه، ففعلوا. قوله: ﴿ فَقَذَفْنَاهَا ﴾؛ أي: طرحناها في الحفيرة، ﴿ فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ ﴾ ما معه من الحلي فيها، وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما: أوقد هارون نارًا، وقال: اقذفوا ما معكم فيها، فألقوه فيها، ثم ألقى السامري ما كان معه من تربة حافر فرس جبريل، قال قتادة: كان قد أخذ قبضةً من ذلك التراب في عمامته. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |