|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد) ♦ الآية: ﴿ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (53). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً ﴾ ضلالةً ﴿ لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ﴾ وهم أهل النِّفاق ﴿ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ﴾ المشركين ﴿ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ ﴾ الكافرين ﴿ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ﴾ خلافٍ طويلٍ مع النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً ﴾، أي: محنة وبلية، ﴿ لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ﴾، شَكٌّ وَنِفَاقٌ، ﴿ وَالْقَاسِيَةِ ﴾، يَعْنِي: الْجَافِيَةَ، ﴿ قُلُوبِهِمْ ﴾، عَنْ قَبُولِ الْحَقِّ وَهُمُ الْمُشْرِكُونَ، وَذَلِكَ أَنَّهُمُ افْتُتِنُوا لَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ، ثُمَّ نُسِخَ وَرُفِعَ فَازْدَادُوا عُتُوًّا، وَظَنُّوا أَنَّ مُحَمَّدًا يَقُولُهُ مِنْ عند نَفْسِهِ ثُمَّ يَنْدَمُ فَيُبْطِلُ، ﴿ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ ﴾، المشركين، ﴿ لَفِي شِقَاقٍ ﴾ أي ضلال، بَعِيدٍ أَيْ: فِي خِلَافٍ شَدِيدٍ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم) ♦ الآية: ﴿ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (54). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ﴾ التَّوحيد والقرآن ﴿ أَنَّهُ الْحَقُّ ﴾ أَيْ: الذي أحكم الله سبحانه من آيات القرآن وهو الحقُّ ﴿ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ ﴾ فتخشع. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ﴾، التَّوْحِيدَ وَالْقُرْآنَ. وَقَالَ السُّدِّيُّ: التَّصْدِيقَ بِنَسْخِ الله تعالى، ﴿ أَنَّهُ ﴾، يعني: الَّذِي أَحْكَمَ اللَّهُ مِنْ آيَاتِ الْقُرْآنِ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ، أَيْ: يَعْتَقِدُوا أَنَّهُ مِنَ اللَّهِ، ﴿ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ ﴾، يعني: فتسكن وتطمئن إِلَيْهِ قُلُوبُهُمْ، ﴿ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾، أي: إلى طَرِيقٍ قَوِيمٍ هُوَ الْإِسْلَامُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم) ♦ الآية: ﴿ وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (55). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ ﴾ في شكٍّ ﴿ مِنْهُ ﴾ ممَّا أُلقي على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم ﴿ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ ﴾ القيامة ﴿ بَغْتَةً ﴾ فجأة ﴿ أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ ﴾ يعني: يوم بدرٍ وكان عقيماً عن أن يكون للكافرين فيه فرحٌ أو راحةٌ والعقيم معناه: التي لا تلد. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ ﴾ يعني فِي شَكٍّ مِمَّا أَلْقَى الشَّيْطَانُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُونَ: مَا باله ذكر آلهتنا بِخَيْرٍ ثُمَّ ارْتَدَّ عَنْهَا. وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: مِنْهُ أَيْ مِنَ الْقُرْآنِ. وَقِيلَ: مِنَ الدِّينِ وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ. ﴿ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً ﴾، يعني: يوم الْقِيَامَةَ. وَقِيلَ: الْمَوْتُ، ﴿ أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ ﴾، قَالَ الضَّحَّاكُ وَعِكْرِمَةُ: عَذَابُ يَوْمٍ لَا لَيْلَةَ لَهُ وَهُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ. وَالْأَكْثَرُونَ عَلَى أَنَّ الْيَوْمَ الْعَقِيمَ يَوْمُ بَدْرٍ لِأَنَّهُ ذَكَرَ السَّاعَةَ مِنْ قَبْلُ وَهُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ. وَسُمِّيَ يَوْمَ بَدْرٍ عَقِيمًا لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ لِلْكُفَّارِ خَيْرٌ، كَالرِّيحِ الْعَقِيمِ الَّتِي لَا تأتي بغير سَحَابٌ وَلَا مَطَرَ، وَالْعُقْمُ فِي اللُّغَةِ: الْمَنْعُ، يُقَالُ: رَجُلٌ عَقِيمٌ إِذَا مُنِعَ مِنَ الْوَلَدِ، وَقِيلَ: لِأَنَّهُ لَا مِثْلَ لَهُ فِي عظم أمره لقتال الملائكة فِيهِ. وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: لِأَنَّهُمْ لَمْ يَنْظُرُوا فِيهِ إِلَى اللَّيْلِ حَتَّى قُتِلُوا قَبْلَ الْمَسَاءِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم) ♦ الآية: ﴿ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (56). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ ﴾ يعني: يوم القيامة ﴿ لِلَّهِ ﴾ وحده من غير مُنازعٍ ولا مُدَّعٍ ﴿ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ ﴾ ثمَّ بيَّن حكمه فقال: ﴿ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ ﴾، يَعْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ﴿ لِلَّهِ ﴾، مِنْ غَيْرِ مُنَازِعٍ، ﴿ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ ﴾، ثُمَّ بَيَّنَ الْحُكْمَ، فَقَالَ تَعَالَى: ﴿ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا وإن الله لهو خير الرازقين) ♦ الآية: ﴿ وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (58). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَالَّذِينَ هَاجَرُوا ﴾ فارقوا أوطانهم وعشائرهم ﴿ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ في طاعة اللَّهِ ﴿ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا ﴾ في الجنَّة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﴾، فَارَقُوا أَوْطَانَهُمْ وَعَشَائِرَهُمْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ وَطَلَبِ رِضَاهُ، ﴿ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا ﴾، وَهُمْ كَذَلِكَ، قَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ (قُتِّلُوا) بِالتَّشْدِيدِ ﴿ لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا ﴾، وَالرِّزْقُ الْحَسَنُ الَّذِي لَا يَنْقَطِعُ أَبَدًا هُوَ رِزْقُ الْجَنَّةِ، ﴿ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ قِيلَ: هُوَ قَوْلُهُ: ﴿ بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ [آل عمران: 169]. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ليدخلنهم مدخلا يرضونه وإن الله لعليم حليم) ♦ الآية: ﴿ لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (59). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَيُدْخِلَنَّهُمْ مدخلاً ﴾ أَيْ: إدخالاً وموضعاً ﴿ يَرْضَوْنَهُ ﴾ وهو الجَنَّة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ ﴾، لِأَنَّ لَهُمْ فيه مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ، ﴿ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ ﴾، بِنِيَّاتِهِمْ، ﴿ حَلِيمٌ ﴾، عنهم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور) ♦ الآية: ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (60). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ذَلِكَ ﴾ أَيْ: الأمر ذلك الذي قصصنا عليك ﴿ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ﴾ أَيْ: جازى العقوبة بمثلها ﴿ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ ﴾ ظُلم ﴿ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ ﴾ يعني: المظلوم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ ذَلِكَ ﴾، يعني: الْأَمْرُ ذَلِكَ الَّذِي قَصَصْنَا عَلَيْكُمْ، ﴿ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ﴾، جَازَى الظَّالِمَ بِمِثْلِ ظُلْمِهِ. قَالَ الْحَسَنُ: يَعْنِي قَاتَلَ الْمُشْرِكِينَ كَمَا قَاتَلُوهُ، ﴿ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ ﴾، يعني ظُلِمَ بِإِخْرَاجِهِ مِنْ مَنْزِلِهِ يَعْنِي، مَا أَتَاهُ الْمُشْرِكُونَ مِنَ الْبَغْيِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ حَتَّى أَحْوَجُوهُمْ إِلَى مُفَارَقَةِ أَوْطَانِهِمْ، نَزَلَتْ فِي قَوْمٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ أَتَوْا قَوْمًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ لِلَيْلَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنَ الْمُحَرَّمِ فَكَرِهَ الْمُسْلِمُونَ قِتَالَهُمْ وَسَأَلُوهُمْ أَنْ يكفوا عن القتال لأجل الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَأَبَى الْمُشْرِكُونَ وَقَاتَلُوهُمْ فَذَلِكَ بَغْيُهُمْ عَلَيْهِمْ، وَثَبَتَ الْمُسْلِمُونَ لَهُمْ فَنُصِرُوا عَلَيْهِمْ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ ﴾، وَالْعِقَابُ الْأَوَّلُ بِمَعْنَى الْجَزَاءِ، ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ ﴾، عَفَا عَنْ مَسَاوِئِ الْمُؤْمِنِينَ وغفر لهم ذنوبهم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ذلك بأن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وأن الله سميع بصير) ♦ الآية: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (61). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ذَلِكَ ﴾ أَيْ: ذلك النَّصر للمظلوم بأنَّه القادر على ما يشاء فمن قدرته أن ﴿ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ ﴾ يزيد من هذا في ذلك ومن ذلك في هذا والباقي ظاهرٌ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ ذَلِكَ ﴾ يعني ذلك النصر بِأَنَّ اللَّهَ بأنه الْقَادِرُ عَلَى مَا يَشَاءُ فَمِنْ قدرته بأن، ﴿ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير) ♦ الآية: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (62). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ ﴾، قَرَأَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَحَفْصٌ بِالْيَاءِ وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالتَّاءِ، يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ، ﴿ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُ ﴾، العالي على كل شيء، ﴿ الْكَبِيرُ ﴾، الْعَظِيمُ الَّذِي كَلُّ شَيْءٍ دُونَهُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (له ما في السماوات وما في الأرض وإن الله لهو الغني الحميد) ♦ الآية: ﴿ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (64). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ﴾، عَبِيدًا وَمُلْكًا، ﴿ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ ﴾، عَنْ عِبَادِهِ، ﴿ الْحَمِيدُ ﴾، فِي أَفْعَالِهِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |