المنتخب من مقبول الأذكار - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         7 تريكات عشان تاكل صحي في العيد من غير حرمان.. المحشي في الفرن والكبة مشوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          طريقة عمل الكفتة المشوية فى عيد الأضحى.. طعمها لايقاوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          بعد أكل الفتة واللحمة.. 8 أخطاء نرتكبها عند غسل الأطباق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح البشرة والتخلص من علامات الإرهاق فى العيد.. خطواتها سهلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          استبدلى الحلويات بتورتة الشاورما والفتة بخطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          وقفات مع عشر ذي الحجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 127 )           »          لن ينال الله لحومها ولا دماؤها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          ماذا بعد الحج؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أعياد بلا عتاب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          فضائل من قال ١٠٠ مرة: (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له...) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 11-02-2020, 04:11 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 153,493
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المنتخب من مقبول الأذكار

المنتخب من مقبول الأذكار
عبدالله بن نجاح آل طاجن





أذكار الثياب

•• عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((..... ومَن لَبِس ثوبًا، فقال: الحمدُ للهِ الذي كَسَاني هذا الثوبَ، ورَزَقنِيه من غيرِ حولٍ مني ولا قوَّة، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه وما تأخَّر))؛ رواه أبو داود، وحسَّنه الألباني دون زيادةِ: ((وما تأخَّر)).

•• عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((سَترُ ما بين أعينِ الجنِّ وعوراتِ بني آدم إذا وضع أحدُهم ثوبَه - أن يقولَ: بسم الله))؛ صحَّحه الألباني في تحقيق الجامع الصغير.

•• عن أبي نَضْرَة عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استجدَّ ثوبًا سمَّاه باسمِه: إما قميصًا، أو عمامةً، ثم يقولُ: اللهم لك الحمدُ أنت كَسَوتَنيه، أسألُك من خيرِه وخيرِ ما صُنِع له، وأعوذُ بك من شرِّه وشرِّ ما صُنِع له))، قال أبو نضرةَ: فكان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا لَبِس أحدُهم ثوبًا جديدًا، قيل له: ((تُبلِي ويُخلِف الله تعالى))؛ رواه أبو داود، وصحَّحه الألباني.

•• عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى على عمرَ قميصًا أبيضَ، فقال: ((ثوبُك هذا، غَسِيلٌ أم جديدٌ؟ قال: لا، بل غَسِيلٌ، قال: ((البس جديدًا، وعشْ حميدًا، ومتْ شهيدًا))؛ رواه ابن ماجه، وصحَّحه الألباني.

أذكار متفرقة

•• قال - تعالى -: ï´؟ وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ï´¾ [النساء: 86].

•• عن عمران بن حُصَين - رضي الله عنه - قال: "جاء رجلٌ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: السلامُ عليكم، فردَّ عليه السلام، ثم جَلَس، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((عشرٌ))، ثم جاء آخرُ، فقال: السلامُ عليكم ورحمةُ الله، فردَّ عليه، فجَلَس، فقال: ((عشرونَ))، ثم جاء آخرُ، فقال: ((السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه))، فردَّ عليه، فجَلَس، فقال: ((ثلاثونَ))؛ رواه أبو داودَ، وصحَّحه الألباني.

•• عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا سلَّم عليكم أهلُ الكتابِ، فقُولُوا: وعليكم))؛ متَّفق عليه.

•• عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((خمسٌ من حقِّ المسلمِ على المسلمِ: ردُّ التحيةِ، وإجابةُ الدعوةِ، وشهودُ الجنازةِ، وعيادةُ المريضِ، وتشميتُ العاطسِ إذا حَمِد اللهَ))؛ أخرجه ابن ماجه، وحسَّنه الألباني.

•• عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا عَطَس أحدُكم، فليَقُل: الحمدُ للهِ، وليَقُل له أخوه - أو صاحبُه -: يَرحَمُك الله، فإذا قال له: يَرحَمُك الله، فليَقُل: يَهدِيكم اللهُ ويُصلِح بالَكم))؛ رواه البخاري.

•• عن سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه - أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - وعَطَس رجلٌ عنده، فقال له: ((يرحَمُك الله))، ثم عَطَس أخرى، فقال: ((الرجلُ مَزكُومٌ))؛ رواه مسلم.

•• عن صُهَيبِ بن سنان الروميِّ - رضي الله عنه - قال: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كان مَلِكٌ فيمن كان قبلَكم، وكان له ساحرٌ، فلما كَبِر قال للملك: إني قد كَبِرتُ؛ فَابعَث إليَّ غلامًا أعلِّمه السحرَ، فبعث إليه غلامًا يعلِّمه، فكان في طريقِه إذا سلك راهبٌ، فقَعَد إليه وسَمِع كلامَه؛ فأَعجَبه، فكان إذا أَتَى الساحرَ، مرَّ بالراهبِ وقَعَد إليه، فإذا أَتَى الساحرَ، ضَرَبه، فَشَكا ذلك إلى الراهبِ، فقال: إذا جئتَ الساحرَ، فقل: حَبَسنِي أهلي، وإذا جئتَ أهلَك، فقل: حَبسَنِي الساحرُ، فبينما هو كذلك إذ أَتَى على دابَّة عظيمةٍ قد حَبَستِ الناسَ، فقال: اليومَ أعلمُ: الساحرُ أفضلُ أم الراهبُ؟ فأخذ حجرًا، فقال: اللهم إن كان أمرُ الراهبِ أحبَّ إليك من أمرِ الساحرِ، فَاقتُل هذه الدابَّة حتى يَمْضِيَ الناسُ، فَرَماها فَقَتلها، ومضى الناس، فأَتَى الراهبَ، فأَخبَره، فقال له الراهبُ: أَيْ بُنَيَّ، أنتَ اليوم أفضلُ مني؛ قد بَلَغ من أمرِك ما أَرَى، وإنك ستُبْتَلى، فلا تدلَّ عليَّ، وكان الغلامُ يُبْرِئ الأكمهَ والأبرصَ، ويُداوِي الناسَ من سائرِ الأدواءِ، فسَمِع جليسٌ للملكِ كان قد عَمِي، فأَتَاه بهدايا كثيرةٍ، فقال: ما هاهنا أجمعُ لك، إن أنتَ شفيتَنِي، قال: إني لا أشفِي أحدًا؛ إنما يَشفِي الله - عز وجل - فإن آمنتَ باللهِ، دعوتُ اللهَ فَشَفَاك، فآمَن بالله فَشَفاه الله، فأتى الملكَ فجَلَس إليه كما كان يَجلس، فقال له الملكُ: مَن ردَّ عليك بصرَك؟ قال: ربِّي، قال: ولك ربٌّ غيري؟ قال: ربي وربُّك الله، فأخذه فلم يَزَل يعذِّبه حتى دلَّ على الغلامِ، فجيءَ بالغلامِ، فقال له الملك: أَيْ بُنَيَّ، قد بلغ من سحرِك ما يُبْرِئ الأكمهَ والأبرصَ، وتفعل وتفعل، فقال: إني لا أشفي أحدًا؛ إنما يَشفِي الله - عز وجل - فأخذه فلم يَزَل يعذِّبه حتى دلَّ على الراهبِ، فجيء بالراهبِ، فقيل له: ارجِع عن دينِك، فأبَى، فدعا بالمنشارِ فوُضِع المنشارُ على مفرقِ رأسِه، فشقَّه به حتى وقع شقَّاه، ثم جِيء بجليسِ الملكِ، فقيل له: ارجِع عن دينِك، فأبى فوُضِع المنشارُ في مفرقِ رأسِه، فشقَّه حتى وقع شقَّاه، ثم جِيء بالغلامِ، فقيل له: ارجع عن دينِك، فأبى، فدَفَعه إلى نفرٍ من أصحابِه، فقال: اذهَبوا به إلى جبلِ كذا وكذا، فَاصعَدوا به الجبلَ، فإذا بَلَغتم به ذروتَه، فإن رَجَع عن دينِه وإلا فَاطرَحوه، فذَهَبوا به فَصَعِدوا به الجبلَ، فقال: اللهم اكفِنِيهم بما شئتَ؛ فرَجَف بهم الجبلُ؛ فسَقَطُوا، وجَاءَ يَمشِي إلى الملكِ، فقال له الملكُ: ما فعلَ أصحابُك؟ فقال: كَفَانِيهم الله، فدَفَعه إلى نفرٍ من أصحابِه، فقال: اذهبوا به فَاحْمِلوه في قُرْقُورٍ فتوسَّطوا به البحر، فإن رَجَع عن دينِه وإلا فَاقذِفوه، فَذَهبوا به، فقال: اللهم اكفِنِيهم بما شئتَ؛ فَانكفَأَت بهم السفينةُ؛ فغَرِقوا، وجاء يَمشِي إلى الملك، فقال له الملكُ: ما فعلَ أصحابُك؟ فقال: كفَانِيهم الله، فقال للملكِ: إنك لستَ بقاتلي حتى تَفعَلَ ما آمرُك به، قال: وما هو؟ قال: تَجمَع الناسَ في صعيدٍ واحدٍ، وتَصلُبُنِي على جذعٍ، ثم خُذْ سهمًا من كِنانتِي، ثم ضَعِ السهمَ في كبدِ القوسِ، ثم قُلْ: بسمِ اللهِ ربِّ الغلامِ، ثم ارمِ؛ فإنك إذا فعلتَ ذلك، قَتلتَنِي، فجَمَع الناسَ في صعيدٍ واحدٍ، وصَلَبه على جذعٍ، ثم أَخَذ سهمًا من كنانتِه، ثم وَضَع السهمَ في كبدِ القوسِ، ثم قال: بسم اللهِ ربِّ الغلامِ، ثم رماه فوَقَع السهمُ في صُدغِه، فوضَع يدَه في صدغِه موضعَ السهمِ، فمات، فقال الناسُ: آمنَّا بربِّ الغلام، آمنَّا بربِّ الغلام، آمنَّا برب الغلام، فأُتِي الملكُ، فقيل له: أرأيت ما كنتَ تَحذَر؟! قد - والله - نَزَل بكَ حذرُك؛ قد آمَن الناسُ! فأَمَر بالأخدودِ بأفواهِ السككِ، فخدَّت وأضرمَ النيران، وقال: مَن لم يَرجِع عن دينِه، فأَقحموه فيها، ففعلوا حتى جاءتِ امرأةٌ ومعها صَبِيٌّ لها، فتقاعست أن تقعَ فيها، فقال لها الغلام: يا أمَّهْ اصبِري؛ فإنك على الحقِّ))؛ صحَّحه الألباني في تحقيق الجامع الصغير.

•• عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن رأى مبتلًى، فقال: الحمدُ للهِ الذي عَافَانِي مما ابتلاكَ به، وفضَّلني على كثيرٍ ممن خلقَ تفضيلاً، لم يُصبِه ذلك البلاء))؛ رواه الترمذي، وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه، وصحَّحه الألباني.

•• عن ابن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا أصابَت أحدَكم مصيبةٌ، فليقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عندك أحتَسِب مصيبتِي؛ فآجِرني فيها، وأَبدِل لي بها خيرًا منها))؛ رواه أبو داود، وصحَّحه الألباني.

•• عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من عبدٍ مؤمنٍ إلا وله ذنبٌ يَعتَادُه الفَينةَ بعد الفَينةِ، أو ذنبٌ هو مقيمٌ عليه لا يُفَارِقه حتى يُفَارِقَ الدنيا، إن المؤمنَ خُلِق مفتنًا توابًا نسَّاءً، إذا ذُكِّر ذَكَر))؛ رواه الطبراني، وصحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة.

•• عن أسماء بن الحكم الفزاري قال: سمعتُ عليًّا - رضي الله عنه - يقول: كنتُ رجلاً إذا سمعتُ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثًا نَفعنِي الله منه بما شاء أن ينفعني، وإذا حدَّثني أحدٌ من أصحابِه استحلفتُه، فإذا حَلَف لي صدَّقته، قال: وحدَّثني أبو بكر - وصَدَق أبو بكر - رضي الله عنه - أنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((ما من عبدٍ يذنبُ ذنبًا فيُحسنُ الطُّهورَ، ثم يقومُ فيصلِّي ركعتينِ، ثم يَستَغفِر الله، إلا غَفَر الله له))، ثم قرأ هذه الآيةَ: ï´؟ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ ï´¾ إلى آخر الآية؛ رواه أبو داود، وصحَّحه الألباني.

•• عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن جَلَس في مجلسٍ، فكَثُر فيه لغطُه، فقال قبل أن يقومَ من مجلسِه ذلكَ: سبحانَك اللهمَّ وبحمدِك، أَشهدُ أن لا إلهَ إلا أنتَ، أستغفرُك وأتوبُ إليكَ - إلا غُفِر له ما كان في مجلسِه ذلكَ))؛ رواه الترمذي، وقال: حسن غريب صحيح، وصحَّحه الألباني.

•• عن خَوْلَة بنت حكيم - رضي الله عنها - قالت: سمعتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((مَن نَزَل منزلاً، ثم قال: أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّات من شرِّ ما خَلَق، لم يَضُرَّه شيءٌ حتى يَرتَحِلَ من منزلِه ذلك))؛ رواه مسلم.

•• عن أبي بكرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((دعواتُ المكروبِ: اللهمَّ رحمتَك أَرجُو؛ فلا تَكلنِي إلى نفسي طرفةَ عينٍ، وأَصلِح لي شأنِي كلَّه، لا إلهَ إلا أنتَ))؛ رواه أبو داود، وحسَّنه الألباني.

•• عن عليٍّ - رضي الله عنه -: أن مكاتبًا جاءه، فقال: إني عجزتُ عن مكاتبتِي، فأعنِّي، فقال: "ألا أعلِّمُك كلماتٍ عَلَّمَنِيهنَّ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لو كان عليكَ مثلُ جبلِ صَبِيرٍ دَينًا؛ أدَّاه الله عنكَ، قل: اللهمَّ اكفنِي بحلالِك عن حرامِك، وأَغننِي بفضلِك عمن سواكَ"؛ رواه الترمذي، وحسَّنه الألباني.

•• عن طلحة بن عبيدالله - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رأى الهلال قال: ((اللهمَّ أَهِلَّه علينا باليُمنِ والإيمانِ، والسلامةِ والإسلامِ، ربِّي وربُّك الله))؛ رواه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن غريب، وصحَّحه الألباني.

•• عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - قال: "كنَّا إذا صعدنا كبَّرنا، وإذا نَزَلنا سبَّحنا"؛ رواه البخاري.

•• عن أُبَيِّ بن كعب - رضي الله عنه - قال: "كان رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذا سلَّم في الوترِ، قال: ((سبحانَ الملكِ القدُّوسِ))؛ رواه أبو داود، وصحَّحه الألباني.

•• عن أسامة بن زيد - رضي الله عنه - قال: "أرسلَت ابنة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - إليه أن ابنًا لي قُبِض، فَأْتِنَا، فأَرسَل يُقرِئ السلامَ، ويقولُ: ((إن للهِ ما أخذَ، وله ما أَعطَى، وكلٌّ عنده بأجلٍ مسمًّى، فلتَصبِر ولتَحتَسِب))، فأَرسَلَت إليه تُقسِم عليه ليَأتينَّها، فقام ومعه: سعد بن عُبَادة، ومعاذ بن جبلٍ، وأُبَي بن كعبٍ، وزَيد بن ثابتٍ، ورجالٌ؛ فرُفِع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصَّبِيُّ ونَفسُه تتقَعقَع، ففَاضَت عيناه، فقال سعدٌ: يا رسولَ اللهِ، ما هذا؟! فقال: ((هذه رحمةٌ جَعَلها اللهُ في قلوبِ عبادِه، فإنما يَرحَم اللهُ من عبادِه الرحماءَ))؛ متَّفق عليه.

•• عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رَأَى ما يُحِبُّ، قال: ((الحمدُ للهِ الذي بنعمتِه تتمُّ الصالحاتُ))، وإذا رأى ما يَكَرهُ، قال: ((الحمدُ للهِ على كلِّ حالٍ))؛ رواه ابن ماجه، وحسَّنه الألباني.

•• عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رَفَّأ الإنسانَ إذا تزوَّج، قال: ((باركَ الله لكَ، وباركَ عليكَ، وجَمَع بينكما في الخيرِ))؛ رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، وصحَّحه الألباني.

•• عن هانئ مولى عثمان، عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا فَرَغ من دفنِ الميتِ، وَقَف عليه، فقال: ((استَغفِروا لأخيكم، وسَلُوا له التثبيتَ؛ فإنه الآنَ يُسأَل))؛ رواه أبو داود، وصحَّحه الألباني.

•• عن عائشةَ - رضي الله عنها - قالت: "كيف أقولُ يا رسولَ اللهِ؟ تَعنِي: في زيارةِ القبورِ، قال: ((قولي: السلامُ على أهلِ الديارِ من المؤمنينَ والمسلمينَ، ويَرحَم الله المستقدِمين منا والمستأخِرين، وإنا - إن شاء الله - بكم للاحقونَ))؛ رواه مسلم.

•• عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا عَصَفت الريحُ، قال: ((اللهمَّ إني أسألُك خيرَها وخيرَ ما فيها وخيرَ ما أُرسِلَت به، وأعوذُ بكَ من شرِّها وشرِّ ما فيها وشرِّ ما أُرسِلَت به))، وإذا تخيَّلت السماءُ، تغيَّر لونُه، وخَرَج ودَخَل، وأَقبَل وأَدبَر، فإذا مَطَرت، سُرِّي عنه، فعَرَفتْ ذلك عائشةُ فسألتْه، فقال: ((لعلَّه يا عائشةُ، كما قال قوم عادٍ: ï´؟ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا ï´¾ [الأحقاف: 24]))؛ متَّفق عليه.

•• عن مَعقِل بن يَسَار - رضي الله عنه - قال: "انطلقتُ مع أبي بكرٍ الصديق - رضي الله عنه - إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((يا أبا بكرٍ، لَلشِّركُ فيكم أَخفَى من دبيبِ النملِ))، فقال أبو بكرٍ: وهل الشركُ إلا مَن جَعَل مع اللهِ إلهًا آخرَ؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((والذي نفسِي بيدِه، لَلشِّركُ أَخفَى من دبيبِ النملِ، ألا أَدُلُّك على شيءٍ إذا قلتَه ذَهَب عنك قليلُه وكثيرُه؟))، قال: ((قُل: اللهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ أن أُشرِكَ بك وأنا أَعلمُ، وأَستَغفِرك لما لا أَعلَم))؛ رواه البخاري في الأدب المفرد، وصحَّحه الألباني.

•• عن سليمان بن صرد - رضي الله عنه - قال: "كنتُ جالسًا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ورجلانِ يستبَّان، فأحدُهما احمَرَّ وجهُه وانتَفَخت أوداجُه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إني لأَعلَمُ كلمةً، لو قالها، لذَهَب عنه ما يَجِد))، فقالوا له: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((تعوَّذ باللهِ من الشيطانِ الرجيمِ))، قال: وهل بِي من جنونٍ؟"؛ رواه البخاري في الأدب المفرد، وصحَّحه الألباني.

•• عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوِّذ الحسنَ والحسينَ: ((أُعِيذُكما بكلماتِ الله التامَّة، من كلِّ شيطانٍ وهامَّة، ومن كلِّ عينٍ لامَّة))، ثم يقول: ((كان أبوكم يعوِّذ بهما إسماعيلَ وإسحاقَ))؛ رواه أبو داود، وصحَّحه الألباني.

•• قال - تعالى -: ï´؟ وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ï´¾ [الكهف: 39].
قال ابن كثيرٍ في تفسيره: "قال بعض السلف: "مَن أَعجَبه شيءٌ من حالِه أو مالِه أو ولدِه، فليَقُل: ما شاء اللهُ لا قوَّة إلا باللهِ"، وهذا مأخوذ من هذه الآية".

•• عن أنس - رضي الله عنه - قال: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن رَأَى شيئًا يُعجِبه، فقال: ما شاءَ اللهُ لا قوَّة إلا باللهِ، لم تَضُرَّه العينُ))؛ رواه ابن السني، وضعَّفه الألباني في تحقيق الجامع الصغير.

•• عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حُنَيفٍ، قال: "مرَّ عامرُ بن رَبِيعة بسهلِ بن حُنَيفٍ وهو يَغتَسِل، فقال: لَم أَرَ كاليومِ، ولا جلدَ مخبَّأةٍ، فمَا لَبِث أن لُبِطَ به، فأُتِي به النبي - صلى الله عليه وسلم - فقيلَ له: أَدرِك سهلاً صريعًا، قال: ((مَن تتهمون به؟))، قالوا: عامر بن ربيعةَ، قال: ((علامَ يَقتُل أحدُكم أخاه، إذا رَأَى أحدُكم من أخيه ما يُعجِبه، فليَدعُ له بالبركةِ))، ثم دَعَا بماءٍ فأَمَر عامرًا أن يتوضَّأ، فيَغسِل وجهَه ويديه إلى المرفقينِ وركبتيه وداخِلةَ إزارِه، وأَمَره أن يصبَّ عليه، قال سفيان: قال معمر عن الزهري: "وأمرَه أن يكفأَ الإناءَ من خلفِه"؛ رواه ابن ماجه، وصحَّحه الألباني.

•• عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا سَمِعتم صياحَ الدِّيَكةِ، فسَلُوا اللهَ من فضلِه؛ فإنها رَأَت مَلَكًا، وإذا سَمِعتم نَهِيق الحمارِ، فتعوَّذوا باللهِ من الشيطانِ الرجيمِ؛ فإنه رَأَى شيطانًا))؛ متَّفق عليه.

•• عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا سَمِعتم نباحَ الكلابِ ونَهيقَ الحُمُرِ بالليل، فتعوَّذوا باللهِ؛ فإنهن يَرَينَ ما لا تَرَون))؛ رواه أبو داود، وصحَّحه الألباني.

•• عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم إنما محمدٌ بشرٌ يَغضَبُ كما يغضبُ البشرُ، وإني قد اتَّخذتُ عندك عهدًا لن تُخلِفَنيه، فأيُّما مؤمنٍ: آذيتُه، أو سَبَبتُه، أو جَلَدتُه، فَاجعَلها له كفَّارة وقربةً تقرِّبه بها إليكَ يوم القيامة))؛ رواه مسلم.

•• قال - تعالى -: ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ï´¾ [النور: 27]

•• عن رجلٍ من بني عامر - رضي الله عنه -: أنه استأذن على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أَأَلِجُ؟"، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لخادمه: ((اخرُج إليه؛ فإنه لا يُحسِن الاستئذانَ، فقل له: فليقل: السلامُ عليكم، أَأَدخُل؟))؛ رواه أبو داود، وصحَّحه الألباني.

•• عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: "أتانا أبو موسى، قال: إن عمرَ أرسلَ إلَيَّ أن آتيَه، فأتيتُ بابَه فسلَّمت ثلاثًا، فلم يردَّ عليَّ، فرَجَعت، فقال: ما مَنَعك أن تأتيَنا، فقلتُ: إني أتيتُ فسلَّمت على بابِك ثلاثًا، فلم تردَّ عليَّ، فرجعتُ، وقد قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا استأذنَ أحدُكم ثلاثًا، فلم يؤذَن له، فليَرجِع))، فقال عمر: "أَقِم عليه البينةَ"، قال أبو سعيدٍ: فقمتُ معه، فذهبت إلى عمرَ، فشهِدتُ"؛ متَّفق عليه.

•• عن عَدِي بن أَرْطَاة، قال: "كان الرجلُ من أصحابِ النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا زكِّي قال: "اللهمَّ لا تُؤاخِذنِي بما يَقُولُون، وَاغفِر لي مَا لا يَعلَمُون"؛ رواه البخاري في الأدب المفرد، وصحَّحه الألباني.

•• عن أبي بكرة - رضي الله عنه - قال: "أثنَى رجلٌ على رجلٍ عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((ويلَك! قَطَعتَ عُنُقَ أخيك - ثلاثًا - مَن كان منكم مادحًا لا محالة، فليَقُل: أَحسَب فلانًا واللهُ حسيبُه، إن كان يَرَى أنه كذلكَ، ولا يزكِّي على اللهِ أحدًا))؛ متَّفق عليه.

•• عن علي بن ربيعة قال: "شهدتُ عليًّا - رضي الله عنه - أتِي بدابَّة ليَركَبَها، فلما وَضَع رجلَه في الرِّكَاب، قال: "بسم الله" - ثلاثًا - فلما استَوَى على ظهرِها، قال: "الحمدُ للهِ"، ثم قال: "سبحانَ الذي سخَّر لنا هذا، وما كنا له مُقرِنينَ، وإنا إلى ربِّنا لمنقلبونَ"، ثم قال: "الحمدُ للهِ" ثلاثًا، "واللهُ أكبرُ" ثلاثًا، سبحانك إنِّي قد ظلمتُ نفسِي، فَاغفِر لي؛ فإنه لا يَغفِر الذنوبَ إلا أنتَ"، ثم ضَحِك، قلتُ: من أيِّ شيءٍ ضَحِكتَ يا أمير المؤمنينَ؟ قال: رأيتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صَنَع كما صَنَعتُ، ثم ضَحِك، فقلتُ من أيِّ شيءٍ ضَحِكتَ يا رسولَ اللهِ؟ قال: ((إن ربَّك ليَعجَبُ من عبدِه إذا قال: ربِّ اغفِر لي ذنوبِي؛ إنه لا يَغفِر الذنوبَ غيرُك))؛ رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، وصحَّحه الألباني.

•• عن ابن عمر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استوى على بعيرِه خارجًا إلى السفرِ، كبَّر ثلاثًا، ثم قال: ((سبحانَ الذي سخَّر لنا هذا، وما كنا له مُقرِنينَ، وإنا إلى ربِّنا لمنقلبونَ، اللهمَّ إنا نسألُك في سفرِنا هذا البِرَّ والتقوَى، ومن العملِ ما تَرضَى، اللهم هوِّن علينا سفرَنا هذا، وَاطوِ عنا بُعدَه، اللهم أنتَ الصاحبُ في السفرِ، والخليفةُ في الأهلِ والمالِ، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ: من وَعثَاءِ السفرِ، وكآبةِ المنظرِ، وسوءِ المنقلَبِ في المال والأهل))، وإذا رَجَع قالَهن، وزاد فيهنَّ: ((آيبونَ، تَائِبون، عَابِدون، لربِّنا حَامِدون))؛ رواه مسلم.

•• عن أبي هريرة قال: ودَّعنِي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((أستودعُك اللهَ الذي لا تَضِيعُ ودائعُه))؛ رواه ابن ماجه، وصحَّحه الألباني.

•• عن عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه - أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إن الشيطانَ قد حال بينِي وبين صلاتِي وقراءتِي، يَلبِسُها عليَّ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ذاك شيطانٌ يقالُ له "خَنْزَب"، فإذا أَحسَستَه فتعوَّذ باللهِ، وَاتفُل عن يسارِك))، قال: ففعلتُ ذلكَ؛ فأَذهَبه الله عنِّي؛ رواه مسلم.

•• عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اشتَكَى منا إنسانٌ، مَسَحه بيمينِه، ثم قال: ((أَذهِب الباسَ، ربَّ الناسِ، وَاشفِ أنتَ الشافِي، لا شفاءَ إلا شفاؤكَ، شفاءً لا يُغادِر سقمًا))؛ متَّفق عليه.

•• عن عثمان الثقفي - رضي الله عنه -: أنه اشتكى إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وجعًا يَجِدُه في جسدِه منذ أسلَم، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ضَعْ يدَك على الذي تألَّمَ من جسدِك، وقل: بسمِ اللهِ، ثلاثًا، وقُلْ سبعَ مرَّاتٍ: أعوذُ باللهِ وقدرتِه من شرِّ ما أجدُ وأُحاذِر))؛ رواه مسلم.

•• عن عائشة - رضي الله عنها -: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا اشتَكَى، يَقَرأ على نفسِه بالمعوِّذات ويَنفُث، فلما اشتدَّ وجعُه، كنتُ أقرأُ عليه، وأَمسَح بيدِه رجاءَ بركتِها"؛ رواه مسلم.

•• عن عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا جاءَ الرجلُ يَعودُ مريضًا، فليَقُل: اللهمَّ اشفِ عبدَك؛ يَنكَأُ لك عدوًّا، أو يَمشِي لك إلى جنازةٍ))، قال أبو داود: وقال ابن السرح: ((إلى صلاةٍ))؛ رواه أبو داود، وصحَّحه الألباني.

•• عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: "انطلق نفرٌ من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفرةٍ سافروها، حتى نَزَلوا على حيٍّ من أحياءِ العَرَب، فاستَضَافُوهم، فأَبَوا أن يضيِّفوهم، فلُدِغ سيِّد ذلكَ الحيِّ، فَسَعَوا له بكلِّ شيءٍ لا ينفعُه شيءٌ، فقال بعضُهم: لو أَتيتُم هؤلاءِ الرهطَ الذين نزلوا؛ لعلَّه أن يكونَ عند بعضِهم شيءٌ، فأَتَوهُم فقالوا: يا أيها الرهطُ، إن سيِّدنا لُدِغ، وسَعَينا له بكلِّ شيءٍ لا يَنفَعُه، فهل عند أحدٍ منكم من شيءٍ، فقال بعضهم: نعم والله، إنِّي لأَرقِي، ولكن واللهِ لقد استَضَفْنَاكم فلم تضيِّفونا، فما أنا براقٍ لكم حتى تَجعَلُوا لنا جُعلاً، فَصَالَحُوهم على قطيعٍ من الغنمِ، فَانطَلَق يَتفلُ عليه ويَقَرأ: ï´؟ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ï´¾، فكأنما نشِط من عِقالٍ، فانطلَق يَمشِي وما به قَلَبةٌ، قال: فَأَوفُوهم جُعْلَهم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضهم: اقسِمُوا، فقال الذي رقَى: لا تفعلوا حتى نأتِيَ النبي - صلى الله عليه وسلم - فنَذكُر له الذي كان، فنَنظُر ما يَأمُرنا، فقَدِموا على رسولِ الله، فذكروا له، فقال: ((وما يُدرِيك أنها رقيةٌ؟))، ثم قال: ((قَد أَصَبتُم، اقسِمُوا، وَاضرِبُوا لي معكم سهمًا))، فضحك رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم"؛ رواه البخاري.

•• عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((ما من عبدٍ مسلمٍ يَعُودُ مريضًا لم يَحضُر أجلُه، فيَقُولُ سبعَ مرَّاتٍ: أسألُ الله العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أَن يَشفِيَك، إلا عُوفِي))؛ رواه الترمذي، وقال: حسن غريب، وصحَّحه الألباني.

•• عن ابن عباس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخَل على أعرابِيٍّ يَعُودُه - وكان إذا دخَل على مريضٍ يَعُودُه، قال: ((لا بأسَ، طهورٌ إن شاءَ اللهُ)) - فقال له: ((لا بأسَ، طهورٌ إن شاءَ اللهُ))، قال: كلا بل حُمَّى تَفُور، على شيخٍ كبير، تُزِيرُه القبور، فقال: ((فنعم إذًا))؛ رواه البخاري.

•• عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رأى المطرَ، قال: ((اللهمَّ صَيِّبًا نافعًا))؛ رواه البخاري.

•• عن زيد بن خالد الجهني - رضي الله عنه - قال: "صلَّى لنا رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صلاةَ الصبحِ بالحديبيةِ على إثرِ سماءٍ كانت من الليلِ، فلما انصرَف أَقبَل على الناسِ، فقال: ((هل تَدرُونَ ماذا قال ربُّكم؟))، قالوا: الله ورسوله أعلم، ((قال: أصَبح من عبادِي مؤمنٌ بي وكافرٌ، فأما مَن قال: مُطِرنا بفضلِ الله ورحمتِه، فذلك مؤمنٌ بي كافرٌ بالكوكبِ، وأما مَن قال: مُطِرنا بنَوءِ كذا وكذا، فذلك كافرٌ بي ومؤمنٌ بالكوكبِ))؛ متَّفق عليه.

•• عن أنس - رضي الله عنه - قال: "أصَابَت الناسَ سنةٌ على عهدِ النبي - صلى الله عليه وسلم - فبَينَا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَخطُب في يومِ جمعةٍ، قام أعرابي، فقال: يا رسول الله، هَلَك المالُ، وجَاعَ العِيالُ، فَادْعُ اللهَ لنا، فرَفَع يديه - وما نَرَى في السماءِ قَزَعةً - فوالذي نفسي بيدِه، ما وَضَعها حتى ثار السَّحابُ أمثالَ الجبالِ، ثم لم يَنْزِل عن منبرِه حتى رأيتُ المطرَ يَتَحادَر على لحيتِه - صلى الله عليه وسلم - فمُطِرنا يومَنا ذلك، ومن الغدِ وبعدَ الغدِ والذي يليه حتى الجمعة الأخرى، وقام ذلك الأعرابِيُّ - أو قال: غيرُه - فقال: يا رسول الله، تهدَّم البناءُ، وغَرِق المالُ؛ فَادْعُ اللهَ لنا، فرَفَع يديه، فقال: ((اللهمَّ حَوَالَينا، ولا عَلَينا))، فما يُشِير بيدِه إلى ناحيةٍ من السَّحَابِ إلا انفَرَجَت وصارت المدينةُ مثلَ الجَوْبَةِ، وسَالَ الوادي قناةُ شهرًا، ولم يَجِئ أحدٌ من ناحيةٍ إلا حدَّث بالجودِ"؛ متَّفق عليه.

•• عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لو أن أحدَكم إذا أَرَاد أن يَأتِي أهلَه، قال: بسمِ اللهِ، اللهمِّ جنِّبنا الشيطانَ، وجنِّب الشيطانَ ما رَزَقْتَنا؛ فإنه إن يقدر بينهما ولدٌ في ذلك، لم يضرَّه شيطانٌ أبدًا))؛ متَّفق عليه.

•• عن محمد بن واسعٍ، قال: قدمتُ مكةَ، فلَقينِي أخي سالِمُ بن عبدالله بن عمر، فحدَّثني عن أبيه، عن جده: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَن دخَل السوقَ، فقال: لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ وله الحمدُ، يُحيِي ويُمِيت، وهو حِيٌّ لا يَمُوتُ، بيدِه الخيرُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، كتَب الله له ألفَ ألفِ حسنةٍ، ومَحَا عنه ألفَ ألفِ سيئةٍ، ورَفَع له ألفَ ألفِ درجةٍ))؛ رواه الترمذي، وقال: حديث غريب، وحسَّنه الألباني.

•• عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اللهمَّ لا سهلَ إلا ما جعلتَه سهلاً، وأنتَ تَجعلُ الحَزْنَ إذا شئتَ سهلاً))؛ أخرجه ابن حبان في صحيحه، وابن السني، والضياء في المختارة، وأبو نعيم في أخبار أصفهان، والأصبهاني في الترغيب، وصحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة.

•• عن أسامة بن زيد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن صُنِع إليه معروفٌ، فقال: جزاكَ الله خيرًا، فقد أَبلَغ في الثناءِ))؛ رواه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن جيد غريب، وصحَّحه الألباني.

•• عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما استجار عبدٌ من النارِ سبعَ مرَّاتٍ في يومٍ، إلا قالت النارُ: يا ربِّ، إن عبدَك فلانًا قد استجارَك منِّي، فأَجِره، ولا يَسأَلُ اللهَ عبدٌ الجنةَ في يومٍ سبعَ مرَّاتٍ، إلا قالت الجنةُ: يا ربِّ، إن عبدَك فلانًا سألنِي، فأَدخِله الجنةَ))؛ أخرجه أبو يعلى في مسنده، والضياء في صفة الجنة، وصحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة.

•• عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: حدَّثنا سلمان الفارسي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن قال: اللهمَّ إني أُشهِدك، وأُشهِد ملائكتَك وحملةَ عرشِك، وأشهد مَن في السمواتِ ومَن في الأرضِ أنَّك أنتَ اللهُ، لا إلهَ إلا أنتَ وحدَك لا شريكَ لكَ، وأَشهَد أن محمدًا عبدُك ورسولُك، مَن قَالَها مرَّة أَعتَق اللهُ ثُلثَه من النارِ، ومَن قَالَها مرتينِ أَعتَق الله ثُلُثَيه من النارِ، ومَن قالَها ثلاثًا أَعتَق الله كلَّه من النارِ))؛ أخرجه الحاكم، وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي، وصحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة.


•• عن عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما -: أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((مَن صلَّى عليَّ صلاةً، صلَّى اللهُ عليه بها عشرًا))؛ رواه مسلم.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 169.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 167.89 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.02%)]